القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النَّجاشي الحارِثي الكل
المجموع : 4
إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا
إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا /
حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا /
وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا /
إسألْ رَسُولَ اللهِ والكِتَابَا /
ما بَالُه إذ افْتَرَى وحَابَى /
وأَخْطَأ الحَقَّ وَمَا أصَابَا /
فَعَجَّلَ الله لَه عَذَابا /
وَأخَّرَ اللهَ لهُ مَآبَا /
يا شَاعِرَيْ يَثْرِبَ لا تَرْتَابَا /
وَلاَ مُعَافَاةَ وَلاَ عِتَابَا /
لا مُقْحَمَ القَوْل وَلاَ هَيَّابَا /
كاللَّيْثِ يَحْمِي جِزْعَهُ الذِئابَا /
وَأنْتَ قَيْنٌ تَنْحَتُ الأقْتَابَا /
لِشَرٌ أمْرِ إنْ دُعِي أجَابَا /
لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيِنْ عَمْرو بْنِ مُحْصِنِ
لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيِنْ عَمْرو بْنِ مُحْصِنِ / إذا صائِحُ الحَيّ المُصْبِّحُ ثَوَّبَا
إذا الخَيْل جَالَتْ بَيْنَها قِصَدُ الْقَنَا / يُثِرْنَ عَجَاجاً سَاطِعاً مُتَنَصّبا
لَقَدْ فُجِعَ الأنْصَارُ طُرَّا بِسَيِّدِ / أخي ثِقَةٍ في الصَّالحِينَ مُجَرَّبَا
فَيَا رُبَّ خَيْرِ قَدْ أفَدْتَ وَجَفْنَةِ / مَلأْتَ وَقِرْنٍ قَدْ تَرَكْتَ مُخَيَّبَا
وَيَا رُبَّ خَصْمٍ قَدْ رَدَدْتَ بِغَيْطهِ / فَآبَ ذَلِيلاً بَعْدَ مَا كَانَ مُغْضَبَا
وَرَايَةِ مَجْدٍ قَدْ حَمَلْتَ وَغَزْوَةٍ / شَهِدْتَ إذا النَّكْسُ الْجَبَانُ تَهَيَّبَا
حَووطاً عَلَى جُلّ الْعَشِيرَةِ مَاجِداً / وَلَمْ يَك في الأنْصَارِ نِكْساً مُؤَنَّبَا
طَوِيلَ عَمُود الْمجَدِ رَحْباً فِنَاؤْه / خَصِيباً إذا مَا رَائِدُ الْحَيّ أجْدَبَا
عَظِيمَ رَمَادِ النارِ لَمْ يَك فَاحِشاً / وَلاَ فَشِلاً يَوْمَ الْقِتَالِ مُغَلَّبَا
وَكُنْتَ رَبيعاً يَنْفَع النَّاسَ سَيْبُه / وَسَيْفاً جُزَاراً بَاتِكَ الحَدّ مُقْصَبَا
مَتَى يَك مَسْروراً بِقَتْلِ ابنِ مُحْصِنٍ / فَعَاشَ شَقِيَّا ثُمَّ مَاتَ مُعَذَّبَا
وَغُودِرَ مُنْكَبَّا لِفِيهِ وَوَجْهِهِهِ / يُعَالجُ رُمْحاً ذَا سِنَانٍ وَثَعْلَبَا
فَإِنْ تَقْتُلُوا الحُرَّ الكَرِيمَ ابْنَ مُحْصِنٍ / فَنَحْن قَتَلْنَا ذَا الكُلاَعِ وَحَوْشَبَا
وإنْ تَقْتُلُوا ابْنَيْ بَدِيلٍ وهَاشماً / فَنَحْن تَرَكْنَا مِنْكُمْ القَرْنَ أعضَبَا
وَنَحْنُ تَرَكْنَا حِمْيَراً فِي صفُوفِكُم / لَدَى المْوْتِ صَرْعَى كَالنَّخِيلِ مُشَذَّبَا
وَأفْلَتَنَا تَحْتَ الأسِنَّةِ مَرْثَدٌ / وَكَانَ قَدِيمَاً فِي الفِرَارِ مُجَرِّبَا
وَنَحْن تَرَكْنَا عِنْدَ مُخْتَلَفِ القَنَا / أَخَاكُمْ عُبَيْدَ اللهِ لَحْماً مُلَحَّبَا
بِصِفِّينَ لَمَّا ارْفَضَّ عَنْه صفُوفُكُمْ / وَوَجْه ابْنِ عَتَّابِ تَرَكْنَاه مُلْعَبَا
وَطَلْحَةَ مِنْ بَعْدِ الزبَيْرِ وَلَمْ نَدَعْ / لِضَبَّةَ فِي الْهَيجَا عَرِيفاً وَمَنْكِبَا
وَنَحْن أحَطْنا بالبَعِيرِ وَأهْلِهِ / وَنَحْن سَقَيْنَاكُمْ سِمَاماً مُقَشَّبَا
أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُه
أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُه / أنَّ الكتَائِبَ لا يُهْزَمْنَ بالكُتُبِ
تُهدِ الوَعِيدَ بأعْلَى الرَّملِ من إضَمٍ / فإِنْ أرَدتَ مِصَاعَ القَوْم فاقتَرِبِ
وإنْ تَغِبْ في جُمادى عن وقائِعَهَا / فَسَوْفَ نَلْقَاكَ في شَعْبَانَ أوْ رَجَبِ
ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْ
ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْ / فُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْ
وَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ نَجِدْ / لَهُمْ أحْمَرَ إلاَّ قِرَاعَ الْكَتَائِبْ
إذا خَفَقَت رَايَاتُنَا طَحَنَتْ لَهَا / رَحىً تَطْحَنُ الأرْحَاءَ وَالموتُ طَالِبْ
فَتُعْطِي إلَهَ النَّاسِ عَهْداً نَفِي بهِ / لِصِهْرِ رَسُولِ اللهِ حتَّى نُضَارِبْ
وَكُنَّا إذا ما حَيَّةٌ أعْيَتِ الرقَا / وَآبَتْ بِصَرٌ يَقْطُرُ السُّمَّ نَابُهَا
دَسَسْنَا لَهَا تَحْتَ العَجَاجَ ابنْ مُلْجَمِ / جَرِيئاً إذَا ما جَاءَ نَفْساً كِتَابُهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025