المجموع : 28
يا عالماً بي ما بي
يا عالماً بي ما بي / وَمُظهري بحجابي
وَمَنْ به كُنْتُ مذ كُنْ / تُ في مَدَى الأحقاب
رَحمتني في مَجيئي / فكيف أخشى ذهابي
أستغفرُ اللهَ من ذنوبي
أستغفرُ اللهَ من ذنوبي / فإنّني ظاهرُ العيوب
أَسرَفت يا نَفْسُ في التّصابي / قد آنَ يا نفسُ أَنْ تتوبي
غيرُ بعيدٍ مَدَى المنايا / توبي إلى الله من قريب
كفى بشيب القذال وعظاً / قد قاله واعظُ المشيب
وغايةُ النجم في شروقٍ / يبديه أُفق إلى غروب
هل في الملوك لنَيْل كُلِّ طلاب
هل في الملوك لنَيْل كُلِّ طلاب / غيرُ المليك الصالح الوهّاب
مَلكٌ تخيّرَ للمواكب والوغى / غرَ الخيول كريمةَ الأنساب
إمّا كميتاً قد بَدا ذا غُرَّةٍ / مثلَ الكُميت الصرف ذات حُباب
أَو أَدهماً قَرَنَ الحجولَ بغُرَّةٍ / كالصُّبْح في ذيل الدجى المنجاب
وكأنّما حَلَكُ السّواد بجسْمه / فوقَ البياض قَصيرةُ الأهداب
أَو أَشقراً يَحكي الهلالَ جبينهُ / لمّا حكى شَفَقاً بلون إهاب
أَو أَشهباً يَنْقَضُّ إثرَ مُحاربٍ / في ليل نَقعٍ كانقضاض شهاب
أَو أَبلقاً راقَ العيونَ بمنظَرٍ / كالبرق يبدو من خلال سحاب
من معشَرٍ رَكبوا الجيادَ وَغُيبوا / بينَ القنا فحكوا أُسودَ الغاب
وإذا امتطى يومَ الجلاد طمرّةً / بارى خيولَ العُجم والأعراب
وأتى بأجدلَ للرياح هبوبُه / حُضراً لوَشْك مَجيئةٍ وَذَهاب
ذو أربعٍ مثلُ الرَياح تحمّلَتْ / بُرجاُ رُكزْنَ على متون قعاب
بمولَك الأذُنين تَحْسَبُ أنّه / أصغى وأطرقَ لاستماع خطاب
مُتناسب في الخَلق منسوب إلى / أبناء أعوجَ أو إلى البَواب
أو لاحقٍ أو ذي الوسوم وزاملٍ / وجميرةٍ والورد والأعراب
لا بَل أجَل من السّميدَع مَحتداً / أو ذي العقال وَوُزَّلٍ وَحَلاب
وابن النّعامة والقُرَيط وحومَلٍ / وعَرادة أو نخلةٍ وَنَصاب
والجون واليعسوب والهطال وال / طيّار والخطّار والسّكاب
وَقسام واليحموم والورهاء وال / شقراء والغبراء والقصّاب
يبتز زادَ الركب حسنُ شياته / ويفوقُ وَصفَ هَراوة الأَعراب
كالأشهب المكّيِّ وهو يفوقُ في / حُسنٍ صواحبَ هذه الأَلقاب
عُرٍْف كَفْرخ الأثَل تحتَ حمامَة / وَكنَتَ وَرَدْف كالكثيب الرابي
وانظر به شمساً على قَمَرَ له / فَلَك يدورُ بأنجم الأطلاب
ويكادُ يَسبقُ ظلّهُ ويسيلُ من / حَقْويه من زَهوٍ ومن إعجاب
قَمَر حوافرُهُ تُريكَ أَهلّةً / وَتخالُهُ في البيد لَمْعَ سراب
أَو كالأبي بكريِّ بكرُ محاسنٍ / بمعاطف كالخيزران قطاب
فالأَصفرُ الحبشي لاح مُضَمّخاً / ورساً ولاثَ المسك فوق نقاب
وسلامة جوَاب كُلِّ تنوفَةٍ / حذرَ السّلامة للفتى الجوَّاب
والعيسَويَ طوى الحجازَ مفاوزاً / وسباسباً سبقاً كَطَيِّ كتاب
هذي العِتاقُ إذا تُعَدُّ وَرُبّما / أَعْيَتْ أُصولاً نُسبةَ النُّسّاب
وإذا تُقادُ جَنائباً فاستَجلها / كعرائسٍ بضَفائر الأذنابِ
مرحاً بأصيَدَ لا يشَق غُبارُهُ / ليثٍ هزَبْرٍ أغلبٍ وَثّاب
يرمي العدا بِقسيّهِ وَلَرُبّمَا / جازَتْ سوابِقهُ مدى النُّشّابِ
في خيمةٍ كالشمس إلاَ أنهّا
في خيمةٍ كالشمس إلاَ أنهّا / مَدَّتْ أشعّتها مَن الأطنابِ
أرى الوجدَ أقوى ما يكونُ وأغلبا
أرى الوجدَ أقوى ما يكونُ وأغلبا / إذا لم أجد عن مذهب الحبِّ مَذْهبا
فَمَنْ مُنقذي من نار صَدّكَ والهوى / يُضَرِّمُها بينَ الضُّلوع تَلَهُّبا
أبى القلبُ أن يسلو هواكَ وأنّه / لأغدرُ قَلبٍ في سلوككَ إنْ أبى
ألم تَرهُ يَسْتَعذبُ الوجدَ كُلّما / تَحَمّلَ وجداً في الغرامِ وعذّبا
بِروحيَ بدراً لاحَ في ليلِ طُرَّة / وَمَطْلَعُه للمُجتَلي فَلَكُ القبا
وَلم أرَ بدراً كاملاً قبلَ وجهه / لهُ شَرَفٌ إذ حلَّ بالصّدغِ عَقْرَبا
غزالٌ دعى حبَّ القلوبِ بحبِّه / فباتَ إلى كُلِّ القلوب مُحَبّبا
مُمَسِّكُ خّدَ بالعذار وَرُبّما / غدا بدماء العاشقينَ مُخَضّبا
لهُ مُقلةٌ أينَ الظِّبا من فتورها / بقلبكَ لا بَلْ أينَ من قبلها الظِّبا
يُعاتبنُي والذَّنبُ في الحبّ ذنبه / وَيَسألُ عن سُقمي وَمنه تَسَبَبا
وَيَزعَم أنّي مُذْنبٌ فأطيعُهُ / موافقة منِّي ولم أكُ مُذنباً
وَيُعجبنُي ذِكرُ العذول لذِكره / وإنْ لَمْ أجد إلاّ عذولاً مؤنِّبا
عَجبتُ لأمر الحب أمراً ولا أرى / به عَجَباً إلاّ أرى منه أعجبا
يُفَدِّي قتيلُ الحب قاتلَهُ هوىً / وَيُمسي به الضرغامُ في الأسر رَبَربا
ويسالُ عنهُ القلبُ وَهْوَ مُخَيِّمٌ / به وَيُناجي البرقَ أو نسمةَ الصبا
وآونةُ يَشجيه نوحُ حمامة / بلَحْن تراهُ للصبابةِ مُعْربا
إلى الله طَرْفاً بالدُّموعِ أنطرافُهُ / وقَلباً أبى إلاَّ إليه تَقَلباً
تملَكَهُ جيشُ الغَرام عَرَ مرَ مَا / فأصبَحَ في أيدي سَبَا رَهنَ مَنْ سبا
كما مَلَكَ المنصورُ بالنّصر مرقبا / غدا النّصر فيه للهُدى مُتَرَقَبا
وَقَدْ كانَ حُصْناً لا يرامُ مُمَنّعاً / وَمُهْلكَ أبطال لمَنْ رامَ مَطْلَبا
ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَ
ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَ / غَدَتْ لنفوس الشِّرك بالموت مشَربا
وإصبَغُ سَهْم المنجنيق تشيرُ بال / تَشَهد إذْ لاحَ العدوَ مُصَلِّبا
ليُرسلَها في الجوِّ صاعقةً يُرى / لها كلُّ بُرْج هابطاً مًتَلَهِّبا
وأرعدَتِ الكوساتُ والبيضُ في الطلى / بَوارقَ لَمْ تُبرقْ منَ الدّم خُلبا
أقولُ وقد لاحَ الهلالُ مُغَرِّباً
أقولُ وقد لاحَ الهلالُ مُغَرِّباً / وَيا ليتهُ في الأفق غيرُ مُغَرِّبِ
ثَقيلٌ هلالُ الصّوم أنتَ على أمرئ / وليسَ عَجيباً هكذا كل مُغرِبي
ألا إنَّ أرضَ الغرب أفضل موطن
ألا إنَّ أرضَ الغرب أفضل موطن / تساق إليه الواخدات النجائب
ولو لم يكن في الغرب كل فضيلة / لما حُركتْ شَوقاً إليهِ الكواكبُ
قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي
قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي / طَمَعاً في مَكارِمِ الأصحابِ
واستَخَرتُ الإله في طَلَبِ الح / ل رجاءً بهِ جَزيلَ الثّوابِ
فَلَها في بَدائعِ الرقمِ ما يَفضلُ / عندي بَدائعَ الآدابِ
إنْ تَعافَيْتُ فَهْي ذاتُ ابتسامٍ / أنو تَشكيْتُ فَهْي ذات انتحابِ
فَرَعَى اللهُ مَن رأى ضَعْف حالي / وَحَباني مُساعداُ في طلابي
وَحَماني من ارتكابِ المعاصي / وَكفاني عَذابَ يَومِ الحسابِ
ولقد لا تُبارى لي فيه شيئَاً / يَستَحق الزكاةَ غير نصابي
بِروحي يَهودياً سَبَاني تَعَمُّداً
بِروحي يَهودياً سَبَاني تَعَمُّداً / بلفْظِ برئ أو بِلَحظِ مريبِ
يميسُ وَقَد أبدى العلامة للورى / كنوارةٍ مْصَفرةٍ بقَضيب
وأهديتَ لي منكَ الغَداةَ مُرَكبّاً
وأهديتَ لي منكَ الغَداةَ مُرَكبّاً / غَدَوْتُ لَهُ إذْ جاءَني مُتَعَجِّبا
بَسيطٌ مِنَ الماءِ القراحِ بَعَثتَهُ / فَوا عجباً منه بسيطاً مُرَكبا
إنْ مَضَتْ أيّامُ لَهوي والتّصابي
إنْ مَضَتْ أيّامُ لَهوي والتّصابي / وَبَدا صُبْحُ مَشيبي في شَبابي
وبَدَتْ لي هامةٌ في هامتي / طيّرَتْ عَن وَطَنِ البيضِ غُرابي
فَسَأُخفيهِ أحتِجاباً مِثْلَما / أَبَحَتْ لَمياءُ عَنِّي في احتجاب
بِخضابٍ مثلما قد سَتَرتْ / وَجْهَها عنِّي بكَفِّ ذي خضابِ
رُبَّ بَيضاءَ بَدَتْ في عارِضي / تَتَلألا كلآلٍ في سحاب
قيلَ لي إيّاكَ أَنْ تَنْزَعَها / تأتِ أضعافاً فأكثرتُ أعتجابي
قلتَ هاكُمْ فانتُفوا أسودَها / لحيتي تنمي على هذا الحساب
حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ
حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ / فَرُبى الخور مَعْهداً للتّصابي
مَوْطنَ اللّهوِ والخلاعةِ والقَص / فِ ومأوى عُلوقنا
كانَ منْ قبلِ تَوبتي لي فيهِ / ما لأَهلِ الجنان يومَ الثّوابِ
منْ قُصورٍ وَقاصراتٍ حسانٍ / وكؤوسٍ قد أُترِعَتْ بالشّرابِ
وَلَنا في مَخادعِ أمِّ شهابٍ / كلُّ وَبْثٍ أمَّ شهابِ
ليلةً وقد نامَتِ الأَعْ / يُنُ فَرداً أَحلى منَ الحُلاّب
فاطمأنّتْ ثمَّ اشرأبَتْ / وَهْوَ فيها قَد جازَ حدَّ التَّصابِ
باتَ قَلبي منْ ثغرِها باردَ العَيْ / ش و من في التهابِ
حبّذا ليلةُ الزَّفافِ وَقَد با / تَ فؤادي للوعد حلف اضطراب
إذْ تَبَدَّتْ كالبَدْر بينَ نُجوم / منْ نساء وَقْيْنها أتراب
وَلَها خَشيةَ الرقيبِ أشارا / تُ سلامٍ بِلَحظِها وعتابِ
وَنَظَمنا شملَ العِناقِ وقد جئ / تُ سُحَيراً في صورة الدّبّاب
قالَ لي زَوجُها المثكّلُ مَن ه / ذا وَماذا وَجَرني بثيابِي
قُلتُ طبّاخُ ذي الهّريسةِ في العر / سِ وَهذي قِدري وذا دَكسابي
تَفديكُمُ نَفْسٌ بِكُمْ صَبّه
تَفديكُمُ نَفْسٌ بِكُمْ صَبّه / ليس لها في غيرِكُمْ رَغْبَه
يا سادةً درَّبّني عِشْقُهُمْ / ولم يَكُنْ بالِعشْقِ لي دربَه
بأيِّ شيءٍ أتَلا فاكُمُ / إلى الرِّضى منْ هذهِ الغَضْبَه
حاشاكُمُ أنْ تَنْقُضوا مَوْثقي / وبيتنا مِن زَمَن صًحْبَه
كُلُّ حسابٍ كانَ في خاطِري / وهَجْركُمْ ما كانَ في الحَسْبَه
باللهِ زوروني وَلَو في الكرى / وَفَرِّجوا عنيَ ذي الكُريَه
أو فَعِدوني مَوْعِداً باللقا / بِلَفْظَةٍ لو أَنّها كِذْبَه
وَجَرِّبوني وافرضوا أَنَّني / يا سادَتي في يَدِكِمْ خَضْبَه
أَنتُمْ نَسيمُ الأنس إن تُمسكوا / عَنّي زَماناً فَلَكُمْ هَبّه
قيلَ فُلانُ الدين قد تابا
قيلَ فُلانُ الدين قد تابا / وَروحُه للزُّهدِ قَد ثابا
قلتُ عنِ التّوبة قالوا نعم / فازدَدْتُ مِنْ ذلكَ إعجابا
من شَيخُه قال الذي قد كسي / بالزفرِ الماشِيِّ ألقابا
تقليةٌ قالوا نَعم ذاكَ هُوْ / قلتُ الذي ما زالَ حلاَّبا
قالوا أَجَل قلت أَما كانَ قد / أَقسَمَ لا داسَ لهُ بابا
لأنّه دلّس في / عَلَيْه تَدليساً وما حابى
ذات زئيرُ شَعرِ / تَخالُهُ في اللّمسِ سِنجابا
تَوَدُّ لو باتَ على / من حُبِّها ضَرَّابا
عاصفاً زعزَعاً / يقلَعُ أوتاداً وأطناباً
تَرقصُ مثلَ الدُّب إن عاينت / في مَجْلسِ دَبّابا
سائبةُ تَرى دائماً / كُلَّ فيه مُنسابا
قالَتْ وَقدْ غازلَها هي هَهِيْ / بَقى أو نَغْلُقُ البابا
والعهدُ يا عَينيَّ قد غَمّني / صَفْعُكَ للشّيخ وما تابا
مُشْتَغِلاً عَنْكَ بِبُهتانه / يَرمُقُ سجّاداً وَمحِرابا
نَسِيت إذْ صَفَى لكَ الشيخُ بال / مزرةِ حمصيصاً وطبطابا
وإذ جنى منْ كَرْمةٍ فوقه / عندَكَ للخمرة أعنابا
تخونُكَ البركةُ تلكَ التي / سَقاكَ منها أمسِ أكوابا
ودَلقةٌ رَهنٌ على غَلبهِ / وَلَمْ يزلْ بالنّردِ غَلاّبا
قال لهَا كُفِّي كفى ما جَرى / فلا تَظني الشّيخَ نَصّابا
يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه
يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه / مرَّتْ لنا في خَطْبَه
مَنْ وَلَدِ بينَ الخصى / وبينَ فَخْذَي زَوقهِ نسِبَه
تَصيحُ رِدْفاهُ وَرا / لاوُو وَرا أنَّ لَمنْ هَسْبَه
قَضيبُ بانٍ لَم يَزَلْ عِطفه / يُميلهُ لِلْمجتني هَبّه
لهُ لِسانٌ إنْ تُثَقِّلْ لَهُ / كَفّتَهُ طارَ على حَبّه
صَحِبتُهُ في مَعْشَرٍ سادَةٍ / أُلي عَفافٍ صالحي الصُّحْبه
من كلِّ من جَعسُ فراً عندهُ / يعدِلُ لوزِينجَةٍ رَطبَه
إذا رأى صِهريجَ تجدْ / فيشَتتَهُ تسكُبُ كالقِرْبَه
مُهَدَّبٌ إنْ قبلي يَقلْ / منْ أدبٍ يا سيّدي حُجبَه
لمّا رأوا وَجدي بهِ زائداً / وَفَيْشَتَي في خَطّهِ صَعْبَه
قالوا ألا دونَكُمُ / كبيرةً ناعمةً صُلبَه
وَجَرِّباً حِنّا على / واحسبْ أنّها خَضْبَه
حتى إذا صِرنا إلى مَنْزلٍ / مُصوَّقِ الحيطانِ والقبّه
وَهوَ على أربعٍ / منْ خَنثٍ يَرْقصُ كالدبّة
ولم يزلْ يَرفَعُها كُلّما / جَرَرْتُ حتّى تمّتِ
وَرِفقتي إذْ عايَنتْ / لي وَثبَةَ على الكلبه
ثمَّ أنثنى بعدِ عِناقي وَقَد / صَيّرَهُ أضمَرَ مِن قَسبْه
يقولُ لي يا باخَوي اكوبا / زاراوكي قلتُ خُذِ الجبّة
فَقالَ منمْ غَيظٍ هلويابسي / لا وانكا كرَّبِسي قَهْبَه
قلتُ إذا لا يَنقفلْ ينفَتحْ / ولا تكأكأ أكسر الضّبَه
وقُمْتُ أعدو مُستجيراً بمن / منزلُهُ للمُجتَدي كعبَه
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ / وكأسي مِثْلَما لَمَعَ السّرابُ
وَعندي مَنْ كُلِفتُ بهِ غَراماً / عَلَيه عن محاسِنهِ نِقاب
فإن أسعَفْتَني بقليلِ راحٍ / وإلا سوفَ يَرويني الرِّضابُ
أرى سكوتَكَ عَنِّي
أرى سكوتَكَ عَنِّي / مَنْعاً وأينَ الثوابُ
فالمنْعُ عندَ الأصولِي / يِ في السُؤالِ جوابُ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ / مِنهُ وَمِنْ مُتَسَعِّر الحُبِّ
وكأنّهُ في شَكْلِه شَرَرٌ / مُتَناثرٌ للّذْعِ من قَلبي
محب غدا ناحِلاً في الهوى
محب غدا ناحِلاً في الهوى / يَكادُ لِفَرْطِ الضّنَى أَنْ يَذوبا
وَرَقَّ فَلَو حَرَّكته الصَّبا / لكانَ نَسيماً وكانتْ قضيبا