القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 28
يا عالماً بي ما بي
يا عالماً بي ما بي / وَمُظهري بحجابي
وَمَنْ به كُنْتُ مذ كُنْ / تُ في مَدَى الأحقاب
رَحمتني في مَجيئي / فكيف أخشى ذهابي
أستغفرُ اللهَ من ذنوبي
أستغفرُ اللهَ من ذنوبي / فإنّني ظاهرُ العيوب
أَسرَفت يا نَفْسُ في التّصابي / قد آنَ يا نفسُ أَنْ تتوبي
غيرُ بعيدٍ مَدَى المنايا / توبي إلى الله من قريب
كفى بشيب القذال وعظاً / قد قاله واعظُ المشيب
وغايةُ النجم في شروقٍ / يبديه أُفق إلى غروب
هل في الملوك لنَيْل كُلِّ طلاب
هل في الملوك لنَيْل كُلِّ طلاب / غيرُ المليك الصالح الوهّاب
مَلكٌ تخيّرَ للمواكب والوغى / غرَ الخيول كريمةَ الأنساب
إمّا كميتاً قد بَدا ذا غُرَّةٍ / مثلَ الكُميت الصرف ذات حُباب
أَو أَدهماً قَرَنَ الحجولَ بغُرَّةٍ / كالصُّبْح في ذيل الدجى المنجاب
وكأنّما حَلَكُ السّواد بجسْمه / فوقَ البياض قَصيرةُ الأهداب
أَو أَشقراً يَحكي الهلالَ جبينهُ / لمّا حكى شَفَقاً بلون إهاب
أَو أَشهباً يَنْقَضُّ إثرَ مُحاربٍ / في ليل نَقعٍ كانقضاض شهاب
أَو أَبلقاً راقَ العيونَ بمنظَرٍ / كالبرق يبدو من خلال سحاب
من معشَرٍ رَكبوا الجيادَ وَغُيبوا / بينَ القنا فحكوا أُسودَ الغاب
وإذا امتطى يومَ الجلاد طمرّةً / بارى خيولَ العُجم والأعراب
وأتى بأجدلَ للرياح هبوبُه / حُضراً لوَشْك مَجيئةٍ وَذَهاب
ذو أربعٍ مثلُ الرَياح تحمّلَتْ / بُرجاُ رُكزْنَ على متون قعاب
بمولَك الأذُنين تَحْسَبُ أنّه / أصغى وأطرقَ لاستماع خطاب
مُتناسب في الخَلق منسوب إلى / أبناء أعوجَ أو إلى البَواب
أو لاحقٍ أو ذي الوسوم وزاملٍ / وجميرةٍ والورد والأعراب
لا بَل أجَل من السّميدَع مَحتداً / أو ذي العقال وَوُزَّلٍ وَحَلاب
وابن النّعامة والقُرَيط وحومَلٍ / وعَرادة أو نخلةٍ وَنَصاب
والجون واليعسوب والهطال وال / طيّار والخطّار والسّكاب
وَقسام واليحموم والورهاء وال / شقراء والغبراء والقصّاب
يبتز زادَ الركب حسنُ شياته / ويفوقُ وَصفَ هَراوة الأَعراب
كالأشهب المكّيِّ وهو يفوقُ في / حُسنٍ صواحبَ هذه الأَلقاب
عُرٍْف كَفْرخ الأثَل تحتَ حمامَة / وَكنَتَ وَرَدْف كالكثيب الرابي
وانظر به شمساً على قَمَرَ له / فَلَك يدورُ بأنجم الأطلاب
ويكادُ يَسبقُ ظلّهُ ويسيلُ من / حَقْويه من زَهوٍ ومن إعجاب
قَمَر حوافرُهُ تُريكَ أَهلّةً / وَتخالُهُ في البيد لَمْعَ سراب
أَو كالأبي بكريِّ بكرُ محاسنٍ / بمعاطف كالخيزران قطاب
فالأَصفرُ الحبشي لاح مُضَمّخاً / ورساً ولاثَ المسك فوق نقاب
وسلامة جوَاب كُلِّ تنوفَةٍ / حذرَ السّلامة للفتى الجوَّاب
والعيسَويَ طوى الحجازَ مفاوزاً / وسباسباً سبقاً كَطَيِّ كتاب
هذي العِتاقُ إذا تُعَدُّ وَرُبّما / أَعْيَتْ أُصولاً نُسبةَ النُّسّاب
وإذا تُقادُ جَنائباً فاستَجلها / كعرائسٍ بضَفائر الأذنابِ
مرحاً بأصيَدَ لا يشَق غُبارُهُ / ليثٍ هزَبْرٍ أغلبٍ وَثّاب
يرمي العدا بِقسيّهِ وَلَرُبّمَا / جازَتْ سوابِقهُ مدى النُّشّابِ
في خيمةٍ كالشمس إلاَ أنهّا
في خيمةٍ كالشمس إلاَ أنهّا / مَدَّتْ أشعّتها مَن الأطنابِ
أرى الوجدَ أقوى ما يكونُ وأغلبا
أرى الوجدَ أقوى ما يكونُ وأغلبا / إذا لم أجد عن مذهب الحبِّ مَذْهبا
فَمَنْ مُنقذي من نار صَدّكَ والهوى / يُضَرِّمُها بينَ الضُّلوع تَلَهُّبا
أبى القلبُ أن يسلو هواكَ وأنّه / لأغدرُ قَلبٍ في سلوككَ إنْ أبى
ألم تَرهُ يَسْتَعذبُ الوجدَ كُلّما / تَحَمّلَ وجداً في الغرامِ وعذّبا
بِروحيَ بدراً لاحَ في ليلِ طُرَّة / وَمَطْلَعُه للمُجتَلي فَلَكُ القبا
وَلم أرَ بدراً كاملاً قبلَ وجهه / لهُ شَرَفٌ إذ حلَّ بالصّدغِ عَقْرَبا
غزالٌ دعى حبَّ القلوبِ بحبِّه / فباتَ إلى كُلِّ القلوب مُحَبّبا
مُمَسِّكُ خّدَ بالعذار وَرُبّما / غدا بدماء العاشقينَ مُخَضّبا
لهُ مُقلةٌ أينَ الظِّبا من فتورها / بقلبكَ لا بَلْ أينَ من قبلها الظِّبا
يُعاتبنُي والذَّنبُ في الحبّ ذنبه / وَيَسألُ عن سُقمي وَمنه تَسَبَبا
وَيَزعَم أنّي مُذْنبٌ فأطيعُهُ / موافقة منِّي ولم أكُ مُذنباً
وَيُعجبنُي ذِكرُ العذول لذِكره / وإنْ لَمْ أجد إلاّ عذولاً مؤنِّبا
عَجبتُ لأمر الحب أمراً ولا أرى / به عَجَباً إلاّ أرى منه أعجبا
يُفَدِّي قتيلُ الحب قاتلَهُ هوىً / وَيُمسي به الضرغامُ في الأسر رَبَربا
ويسالُ عنهُ القلبُ وَهْوَ مُخَيِّمٌ / به وَيُناجي البرقَ أو نسمةَ الصبا
وآونةُ يَشجيه نوحُ حمامة / بلَحْن تراهُ للصبابةِ مُعْربا
إلى الله طَرْفاً بالدُّموعِ أنطرافُهُ / وقَلباً أبى إلاَّ إليه تَقَلباً
تملَكَهُ جيشُ الغَرام عَرَ مرَ مَا / فأصبَحَ في أيدي سَبَا رَهنَ مَنْ سبا
كما مَلَكَ المنصورُ بالنّصر مرقبا / غدا النّصر فيه للهُدى مُتَرَقَبا
وَقَدْ كانَ حُصْناً لا يرامُ مُمَنّعاً / وَمُهْلكَ أبطال لمَنْ رامَ مَطْلَبا
ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَ
ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَ / غَدَتْ لنفوس الشِّرك بالموت مشَربا
وإصبَغُ سَهْم المنجنيق تشيرُ بال / تَشَهد إذْ لاحَ العدوَ مُصَلِّبا
ليُرسلَها في الجوِّ صاعقةً يُرى / لها كلُّ بُرْج هابطاً مًتَلَهِّبا
وأرعدَتِ الكوساتُ والبيضُ في الطلى / بَوارقَ لَمْ تُبرقْ منَ الدّم خُلبا
أقولُ وقد لاحَ الهلالُ مُغَرِّباً
أقولُ وقد لاحَ الهلالُ مُغَرِّباً / وَيا ليتهُ في الأفق غيرُ مُغَرِّبِ
ثَقيلٌ هلالُ الصّوم أنتَ على أمرئ / وليسَ عَجيباً هكذا كل مُغرِبي
ألا إنَّ أرضَ الغرب أفضل موطن
ألا إنَّ أرضَ الغرب أفضل موطن / تساق إليه الواخدات النجائب
ولو لم يكن في الغرب كل فضيلة / لما حُركتْ شَوقاً إليهِ الكواكبُ
قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي
قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي / طَمَعاً في مَكارِمِ الأصحابِ
واستَخَرتُ الإله في طَلَبِ الح / ل رجاءً بهِ جَزيلَ الثّوابِ
فَلَها في بَدائعِ الرقمِ ما يَفضلُ / عندي بَدائعَ الآدابِ
إنْ تَعافَيْتُ فَهْي ذاتُ ابتسامٍ / أنو تَشكيْتُ فَهْي ذات انتحابِ
فَرَعَى اللهُ مَن رأى ضَعْف حالي / وَحَباني مُساعداُ في طلابي
وَحَماني من ارتكابِ المعاصي / وَكفاني عَذابَ يَومِ الحسابِ
ولقد لا تُبارى لي فيه شيئَاً / يَستَحق الزكاةَ غير نصابي
بِروحي يَهودياً سَبَاني تَعَمُّداً
بِروحي يَهودياً سَبَاني تَعَمُّداً / بلفْظِ برئ أو بِلَحظِ مريبِ
يميسُ وَقَد أبدى العلامة للورى / كنوارةٍ مْصَفرةٍ بقَضيب
وأهديتَ لي منكَ الغَداةَ مُرَكبّاً
وأهديتَ لي منكَ الغَداةَ مُرَكبّاً / غَدَوْتُ لَهُ إذْ جاءَني مُتَعَجِّبا
بَسيطٌ مِنَ الماءِ القراحِ بَعَثتَهُ / فَوا عجباً منه بسيطاً مُرَكبا
إنْ مَضَتْ أيّامُ لَهوي والتّصابي
إنْ مَضَتْ أيّامُ لَهوي والتّصابي / وَبَدا صُبْحُ مَشيبي في شَبابي
وبَدَتْ لي هامةٌ في هامتي / طيّرَتْ عَن وَطَنِ البيضِ غُرابي
فَسَأُخفيهِ أحتِجاباً مِثْلَما / أَبَحَتْ لَمياءُ عَنِّي في احتجاب
بِخضابٍ مثلما قد سَتَرتْ / وَجْهَها عنِّي بكَفِّ ذي خضابِ
رُبَّ بَيضاءَ بَدَتْ في عارِضي / تَتَلألا كلآلٍ في سحاب
قيلَ لي إيّاكَ أَنْ تَنْزَعَها / تأتِ أضعافاً فأكثرتُ أعتجابي
قلتَ هاكُمْ فانتُفوا أسودَها / لحيتي تنمي على هذا الحساب
حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ
حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ / فَرُبى الخور مَعْهداً للتّصابي
مَوْطنَ اللّهوِ والخلاعةِ والقَص / فِ ومأوى عُلوقنا
كانَ منْ قبلِ تَوبتي لي فيهِ / ما لأَهلِ الجنان يومَ الثّوابِ
منْ قُصورٍ وَقاصراتٍ حسانٍ / وكؤوسٍ قد أُترِعَتْ بالشّرابِ
وَلَنا في مَخادعِ أمِّ شهابٍ / كلُّ وَبْثٍ أمَّ شهابِ
ليلةً وقد نامَتِ الأَعْ / يُنُ فَرداً أَحلى منَ الحُلاّب
فاطمأنّتْ ثمَّ اشرأبَتْ / وَهْوَ فيها قَد جازَ حدَّ التَّصابِ
باتَ قَلبي منْ ثغرِها باردَ العَيْ / ش و من في التهابِ
حبّذا ليلةُ الزَّفافِ وَقَد با / تَ فؤادي للوعد حلف اضطراب
إذْ تَبَدَّتْ كالبَدْر بينَ نُجوم / منْ نساء وَقْيْنها أتراب
وَلَها خَشيةَ الرقيبِ أشارا / تُ سلامٍ بِلَحظِها وعتابِ
وَنَظَمنا شملَ العِناقِ وقد جئ / تُ سُحَيراً في صورة الدّبّاب
قالَ لي زَوجُها المثكّلُ مَن ه / ذا وَماذا وَجَرني بثيابِي
قُلتُ طبّاخُ ذي الهّريسةِ في العر / سِ وَهذي قِدري وذا دَكسابي
تَفديكُمُ نَفْسٌ بِكُمْ صَبّه
تَفديكُمُ نَفْسٌ بِكُمْ صَبّه / ليس لها في غيرِكُمْ رَغْبَه
يا سادةً درَّبّني عِشْقُهُمْ / ولم يَكُنْ بالِعشْقِ لي دربَه
بأيِّ شيءٍ أتَلا فاكُمُ / إلى الرِّضى منْ هذهِ الغَضْبَه
حاشاكُمُ أنْ تَنْقُضوا مَوْثقي / وبيتنا مِن زَمَن صًحْبَه
كُلُّ حسابٍ كانَ في خاطِري / وهَجْركُمْ ما كانَ في الحَسْبَه
باللهِ زوروني وَلَو في الكرى / وَفَرِّجوا عنيَ ذي الكُريَه
أو فَعِدوني مَوْعِداً باللقا / بِلَفْظَةٍ لو أَنّها كِذْبَه
وَجَرِّبوني وافرضوا أَنَّني / يا سادَتي في يَدِكِمْ خَضْبَه
أَنتُمْ نَسيمُ الأنس إن تُمسكوا / عَنّي زَماناً فَلَكُمْ هَبّه
قيلَ فُلانُ الدين قد تابا
قيلَ فُلانُ الدين قد تابا / وَروحُه للزُّهدِ قَد ثابا
قلتُ عنِ التّوبة قالوا نعم / فازدَدْتُ مِنْ ذلكَ إعجابا
من شَيخُه قال الذي قد كسي / بالزفرِ الماشِيِّ ألقابا
تقليةٌ قالوا نَعم ذاكَ هُوْ / قلتُ الذي ما زالَ حلاَّبا
قالوا أَجَل قلت أَما كانَ قد / أَقسَمَ لا داسَ لهُ بابا
لأنّه دلّس في / عَلَيْه تَدليساً وما حابى
ذات زئيرُ شَعرِ / تَخالُهُ في اللّمسِ سِنجابا
تَوَدُّ لو باتَ على / من حُبِّها ضَرَّابا
عاصفاً زعزَعاً / يقلَعُ أوتاداً وأطناباً
تَرقصُ مثلَ الدُّب إن عاينت / في مَجْلسِ دَبّابا
سائبةُ تَرى دائماً / كُلَّ فيه مُنسابا
قالَتْ وَقدْ غازلَها هي هَهِيْ / بَقى أو نَغْلُقُ البابا
والعهدُ يا عَينيَّ قد غَمّني / صَفْعُكَ للشّيخ وما تابا
مُشْتَغِلاً عَنْكَ بِبُهتانه / يَرمُقُ سجّاداً وَمحِرابا
نَسِيت إذْ صَفَى لكَ الشيخُ بال / مزرةِ حمصيصاً وطبطابا
وإذ جنى منْ كَرْمةٍ فوقه / عندَكَ للخمرة أعنابا
تخونُكَ البركةُ تلكَ التي / سَقاكَ منها أمسِ أكوابا
ودَلقةٌ رَهنٌ على غَلبهِ / وَلَمْ يزلْ بالنّردِ غَلاّبا
قال لهَا كُفِّي كفى ما جَرى / فلا تَظني الشّيخَ نَصّابا
يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه
يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه / مرَّتْ لنا في خَطْبَه
مَنْ وَلَدِ بينَ الخصى / وبينَ فَخْذَي زَوقهِ نسِبَه
تَصيحُ رِدْفاهُ وَرا / لاوُو وَرا أنَّ لَمنْ هَسْبَه
قَضيبُ بانٍ لَم يَزَلْ عِطفه / يُميلهُ لِلْمجتني هَبّه
لهُ لِسانٌ إنْ تُثَقِّلْ لَهُ / كَفّتَهُ طارَ على حَبّه
صَحِبتُهُ في مَعْشَرٍ سادَةٍ / أُلي عَفافٍ صالحي الصُّحْبه
من كلِّ من جَعسُ فراً عندهُ / يعدِلُ لوزِينجَةٍ رَطبَه
إذا رأى صِهريجَ تجدْ / فيشَتتَهُ تسكُبُ كالقِرْبَه
مُهَدَّبٌ إنْ قبلي يَقلْ / منْ أدبٍ يا سيّدي حُجبَه
لمّا رأوا وَجدي بهِ زائداً / وَفَيْشَتَي في خَطّهِ صَعْبَه
قالوا ألا دونَكُمُ / كبيرةً ناعمةً صُلبَه
وَجَرِّباً حِنّا على / واحسبْ أنّها خَضْبَه
حتى إذا صِرنا إلى مَنْزلٍ / مُصوَّقِ الحيطانِ والقبّه
وَهوَ على أربعٍ / منْ خَنثٍ يَرْقصُ كالدبّة
ولم يزلْ يَرفَعُها كُلّما / جَرَرْتُ حتّى تمّتِ
وَرِفقتي إذْ عايَنتْ / لي وَثبَةَ على الكلبه
ثمَّ أنثنى بعدِ عِناقي وَقَد / صَيّرَهُ أضمَرَ مِن قَسبْه
يقولُ لي يا باخَوي اكوبا / زاراوكي قلتُ خُذِ الجبّة
فَقالَ منمْ غَيظٍ هلويابسي / لا وانكا كرَّبِسي قَهْبَه
قلتُ إذا لا يَنقفلْ ينفَتحْ / ولا تكأكأ أكسر الضّبَه
وقُمْتُ أعدو مُستجيراً بمن / منزلُهُ للمُجتَدي كعبَه
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ / وكأسي مِثْلَما لَمَعَ السّرابُ
وَعندي مَنْ كُلِفتُ بهِ غَراماً / عَلَيه عن محاسِنهِ نِقاب
فإن أسعَفْتَني بقليلِ راحٍ / وإلا سوفَ يَرويني الرِّضابُ
أرى سكوتَكَ عَنِّي
أرى سكوتَكَ عَنِّي / مَنْعاً وأينَ الثوابُ
فالمنْعُ عندَ الأصولِي / يِ في السُؤالِ جوابُ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ / مِنهُ وَمِنْ مُتَسَعِّر الحُبِّ
وكأنّهُ في شَكْلِه شَرَرٌ / مُتَناثرٌ للّذْعِ من قَلبي
محب غدا ناحِلاً في الهوى
محب غدا ناحِلاً في الهوى / يَكادُ لِفَرْطِ الضّنَى أَنْ يَذوبا
وَرَقَّ فَلَو حَرَّكته الصَّبا / لكانَ نَسيماً وكانتْ قضيبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025