القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 26
فان مَعشَرٌ بَخِلوا وَالتووا
فان مَعشَرٌ بَخِلوا وَالتووا / عَلى ذي قَرابَتِهم لَم يُصبْ
فَإِنَّ الإِلَهَ كَفاني الَّتي / بِهم وَبسيب بني المطَّلبْ
وَكنت إِذا جئتُهُم راغِباً / مجيءَ المُصابِ إِلى المُحتَسبْ
أَقرّوا بِلا خُلف حاجَتي / أَلا مِثلُ سائلهم لَم يَخِبْ
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا / وَأَيأستَني مِن بَعدِ ذَلِكَ بِالغَضَبْ
كَمُمكِنَةٍ مِن ضَرعِها كَفَّ حالِبٍ / وَدافِقَةٍ مِن بَعدِ ذَلِكَ ما حَلَبْ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ / عَنهُم وَقَد نَزَلوا ذا لُجَّةٍ صَخِبا
مُشَمِّراً بارِزَ الساقَينِ مُنكَفِتاً / كَأَنَّهُ خافَ مِن أَعدائِهِ طَلَبا
وَقَد رَموا بِهِضابِ الحَزنِ ذايَسَرٍ / وَخَلَّفوا بَعدُ عَن أَيمانِهم شَرَبا
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها / إِذا ما جناب الحيِّ أَصبَحَ أَشهبا
فسلسلةٌ تنهى الظَلومَ وَجفنَةٌ / تُباحُ فَيَكسوها السِنامَ المزغَّبا
وَحلةُ عَصبٍ ما تَزالُ مُعدّةً / لعارٍ ضَريكٍ ثَوبُهُ قَد تَهبَّبا
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ / نَبِيَّينِ حَلّا بَطنَ مَكَّةَ أَحقُبا
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها / مَشيَ النَجيبَةِ بَلهَ الجِلَّةَ النُجُبا
لأَمدَحَنَّ ابنَ زيدٍ إِن سَلِمتُ لَه / مَدحاً يَسيرُ إِذا ما قلته عَصبا
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ / إِلى مَلحاءَ لَيسَ بِها عَريبُ
تأيَّدَ رَسمُها وَجَرى عَلَيها / سَفيُّ الريحِ وَالتُربُ الغَريبُ
فَإِنَّكَ واطِّراحَكَ وَصل سُعدى / لأُخرى في مَوَدَّتِها نُكوبُ
كَثاقِبَةٍ لِحليٍ مُستَعارٍ / بِأُذنَيها فَشانَهُما الثُقوبُ
فَرَدَّت حَليَ جارَتِها إِلَيها / وَقَد بَقيَت بأذنَيها نُدوبُ
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني / دَهرٌ أَشَتُّ بِهَذا الناسِ مَقلوبُ
قَد رَوَّجَ الشَيبُ في رأسي غَريبَتَهُ / فَمالَهُ عَن شَواةِ الرّأسِ تَغريبُ
فَقَد أُجِرُّ فُؤادي فَضلَ مِقوَدِهِ / وَتَتَّقي عَبرَتي البيضُ الرَعابيبُ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ / أَو لَيلَةٌ مِن مُحاقِ الشَهرِ دُعبوبُ
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ / إِلى دَفِّها رألٌ يَخبُّ جَنيبُ
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها / شَحمٌ يَزِفُّ بِهِ الداعي وَتَرعيبُ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ / إِلّا اِعتَراكَ جَوى سَقمٍ وَتَسهيبُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ / هَمٌّ بَعيدٌ وَحاجاتٌ أَطانيبُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ / إِنَّ المياهَ بجَهدِ الرَكبِ أَغبابُ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ / يَلفُّهُ نَضَدٌ في البَحرِ هَضّابُ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ / وَأُوقِدَ لِلغاوينَ نارُ الحَباحِبِ
أَبِاللَّيثِ تَغتَرُّونَ يَحمي عَرينَهُ / وَتَلقَونَ جَهلاً أُسدَهُ بِالثَعالِبِ
فَلا نَفَعَتني السِنُّ إِن لَم يَؤزُّكُم / وَلا أَحكَمَتني صادِقاتِ التَجارِبِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ / وَقُلتُ لَهُ قُم في اليَفاعِ فَجاوِبِ
فَجاءَ خَفيَّ الصَوتِ قَد مَسَّهُ الضَوى / بِضَربَةِ مَسنونِ الغَرارَينِ قاضِبِ
فَرَحَّبتُ واستَبشَرتُ حَتّى بَسَطتُهُ / وَتِلكَ الَّتي أَلقى بِها كُلَّ آئِبِ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ / إِذا لَم يَكُن فيها نَجاحٌ لِطالِبِ
وَإِنّي لرمّاءٌ وَراءَ عَشيرَتي / صَبورٌ عَلى قَذفِ العدى وَالمَصائبِ
مَن ذا رَسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ
مَن ذا رَسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ / عَنّي عُلَيَّةَ غَيرَ قيلِ الكاذِبِ
إِنّي غَرَضتُ إِلى تَناصُفِ وَجهِها / غَرَضَ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ الغائِبِ
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت / مِنَ السَيرِ جُوناً دامياتِ الغَوارِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025