القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ وَكِيع التَّنّيسي الكل
المجموع : 15
إِن كانَ قَد بَعُدَ اللِقاءُ فَوُدُّنا
إِن كانَ قَد بَعُدَ اللِقاءُ فَوُدُّنا / دانٍ وَنَحنُ عَلى النَوى أَحبابُ
كَم قاطِعٍ لِلوَصلِ يُؤمَن وُدُّهُ / وَمُواصِلٍ بِوِدادِهِ يُرتابُ
أُرَجّى دُنُوَّ الوَصلِ مِن بَعدِ بُعدِهِ
أُرَجّى دُنُوَّ الوَصلِ مِن بَعدِ بُعدِهِ / كَما قَد تُرَجّى في الجُدوبِ السَحائِبُ
وَأُكثِرُ في الهَجرِ العِتابَ كَأَنَّني / لِدَهرِيَ مِن ظُلمِ الكِرامِ أُعاتِبُ
وَأَهوى مَواعيدَ المُنى عَنكَ بِالرِضا / وَقَد تُمتِّعُ الآمالُ وَهيَ كَواذِبُ
قالوا عَشِقتَ كَثيرَ البُخلِ مُمتَنِعاً
قالوا عَشِقتَ كَثيرَ البُخلِ مُمتَنِعاً / فَقُلتُ هَيهاتَ عَنكُم غابَ أَطيَبُهُ
لَو جادَ هانَ وَقيلَ الجودُ عادَتُهُ / وَإِنَّما عَزَّ لِما عَزَّ مَطلَبُهُ
غَديرٌ يُجَعِّدُ أَمواهَهُ
غَديرٌ يُجَعِّدُ أَمواهَهُ / هُبوبُ الرِياحِ وَمَرُّ الصَبا
إِذا الشَمسُ مِن فَوقِهِ أَشرَقَت / تَوَهَّمتَهُ جَوشَناً مُذهَبا
إِن شِئتَ أَن تُصبِحَ بَينَ الوَرى
إِن شِئتَ أَن تُصبِحَ بَينَ الوَرى / ما بَينَ شَتّامٍ وَمُغتابِ
فَكُن عَبوساً حينَ تَلقاهُمُ / وَخاطِبِ الناسَ بِإِعرابِ
يَحسُنُ النَحوُ في الخَطابَةِ وَالشِع
يَحسُنُ النَحوُ في الخَطابَةِ وَالشِع / رِ وَفي لَفظِ سورَةٍ وَكِتابِ
فَإِذا ما تَجاوَزَ النَحوُ هذي / فَهوَ شَيءٌ مِنَ المَسامِعِ نابِ
مَتى وَعَدتُكَ في تَركِ الهَوى عِدَةً
مَتى وَعَدتُكَ في تَركِ الهَوى عِدَةً / فَاِشهَد عَلى عِدتي بِالزورِ وَالكَذِبِ
أَما تَرى اللَيلَ قَد وَلَّت عَساكِرُهُ / وَأَقبَلَ الصُبحُ في جَيشٍ لَهُ لَجِبِ
وَجَدَّ في أَثَرِ الجَوزاءِ يَطلُبُها / في الجَوِّ رَكضَ هِلالٍ دائِمِ الطَلَبِ
كَصَولَجانِ لُجَينٍ في يَدَي مَلِكٍ / أَدناهُ مِن كُرَةٍ صِيغَت مِنَ الذَهَبِ
فَقُم بِنا نَصطَبِح صَفراءَ صافِيَةً / كَالنارِ لكِنَّها نارٌ بَلا لَهَبِ
عَروسَ كَرمٍ أَتَت تَختالُ في حُلَلٍ / صُفرٍ عَلى رَأسِها تاجٌ مِنَ الحَبَبِ
أَما تَرى النَخلَ طارِحاً بَلَحاً
أَما تَرى النَخلَ طارِحاً بَلَحاً / جاءَ بَشيراً بِدَولَةِ الرُطَبِ
كَأَنَّهُ وَالعُيونُ تَنظُرُهُ / إِذا بَدا زَهرُهُ عَلى القُضُبِ
مَكاحِلٌ مِن زُمُرُّدٍ خُرِطَت / مُقَمَّعاتُ الرُؤوسِ بِالذَهَبِ
قُم فَاِسقِني وَالخَليجُ مُضطَّرِبٌ
قُم فَاِسقِني وَالخَليجُ مُضطَّرِبٌ / وَالريحُ تَثنى ذَوائِبَ القُضُبِ
كَأَنَّها وَالرِياحُ تَعطِفُها / صَفُّ قَناً سُندُسِيَّةِ العَذَبِ
وَالجَوُّ في حُلَّةٍ مُمَسَّكَةٍ / قَد طَرَّزَتها البُروقُ بِالذَهَبِ
لا وَوَعدِ الوَصلِ بِاللَح
لا وَوَعدِ الوَصلِ بِاللَح / ظِ عَلى رغمِ الرَقيبِ
وَاِختِلاسِ القُبلَةِ الحُل / وَةِ مِن خَدِّ الحَبيبِ
وَسَماعٍ مُستَطابٍ / جاءَ في لَفظٍ مُصيبِ
ما سِوى الراحِ لِداءِ ال / هَمِّ عِندي مِن طَبيبِ
حَبَّذا زَورٌ أَتاني
حَبَّذا زَورٌ أَتاني / طارِقاً بَعدَ اِجتِنابِهْ
شَقَّ جُنحَ اللَيلِ بَدرٌ / لاحَ مَن ثِنيِ نِقابِهْ
طَرَبَت نَفسي إِلَيهِ / وَإِلى طَيِبِ اِقتِرابِهْ
طَرِبَ الشَيخُ إِذا ذُكِّ / رَ أَيّامَ شَبابِهْ
يا مَن إِذا لاحَت مَحاسِنُ وَجهِهِ
يا مَن إِذا لاحَت مَحاسِنُ وَجهِهِ / غَفَرَت بَدائِعُها جَميعَ ذُنوبِهِ
النَجمُ يَعلَمُ أَنَّ عَينِيَ في الدُجى / مَعقودَةٌ بِطُلوعِهِ وَغُروبِهِ
إِن كانَ في تَعذيبِ قَلبِيَ راحَةٌ / لَكَ فَاِجتَهِد بِاللَهِ في تَعذيبِهِ
لَو كانَ سَفكُ دَمي إِلَيكَ مُحَبَّبا / لَرَأَيتَني مُتَضَرِّجا بِصَبيبِهِ
لا تُلفَيَنَّ مُقارِناً
لا تُلفَيَنَّ مُقارِناً / مَن لا يَزينُ مِنَ الصِحابْ
فَالثَوبُ يَنفُذُ صِبغُهُ / فيما يَليهِ مِنَ الثِيابْ
صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ
صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ / صَداقَةٌ مِثلِهِ نَسَبُ
رَعى لي فَوقَ ما يُرعى / وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ
فَلَو نَقِدَت خَلائِقُهُ / تَبَهرَجَ عِندَها الذَهَبُ
رُبَّ لَيلٍ لَم أَذُق فيهِ الكَرى
رُبَّ لَيلٍ لَم أَذُق فيهِ الكَرى / حَظُّ عَيني فيهِ دَمعٌ وَسَهَرْ
طالَ حَتّى خِلتُهُ لا يَنقَضي / وَنَأى الصُبحُ فَما مِنهُ أَثَرْ
كُلَّما هَيَّجَ شَوقي حُرَقِي / صِحتُ يا لَيلى أَما فيكِ سَحَرْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025