القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المكزون السنجاري الكل
المجموع : 37
أَهلاً بِداعي إِلَهي
أَهلاً بِداعي إِلَهي / فَإِنَّهُ لَطَبيبي
وَإَنَّ مَوتي فيهِ / مُخَلِّصي مِن ذُنوبي
يا مَن هُم دَلّوا عَلى
يا مَن هُم دَلّوا عَلى / مَعنى الغَرامِ قَلبي
بِكُم عَرَفتُ الحُبَّ / ما عَرَفتُكُم بِالحُبِّ
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى / حَظُّ نَفسٍ فَما ذاكَ صَبُّ
وَلَيسَ مِنَ الحُبِّ في عِدَّةِ المُحِبّينَ / قَلبٌ لَهُ فيهِ قَلبُ
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِها
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِها / وَلَها المَلاحَةُ وَالبَها وَجدي بِها
بِسُفورِها تُخفى وَفي أَستارِها / تَبدو فَمَشرِقُ شَمسِها في غَربِها
إِنَّ الَّذي تَيَّمَني قُربُهُ
إِنَّ الَّذي تَيَّمَني قُربُهُ / بُعدٌ وَفي البُعدِ لَهُ قُربُ
كَالشَمسِ في مَغرِبِها شُروقُها / كَما لَها في شَرقِها غَربُ
بِسُكرِيَ صَحوي في هَوى مَن أُحِبُّهُ
بِسُكرِيَ صَحوي في هَوى مَن أُحِبُّهُ / حَبيبٌ أَراني عَنهُ بُعدِيَ قُربُهُ
يُمَثِّلُهُ في المَنامِ خَيالُهُ / وَفي قِسمَتي قَد عَزَّ في المِثلِ ضَربُهُ
الراحَ كَالنارِ في زُجاجِ
الراحَ كَالنارِ في زُجاجِ / تُضيءَ في باطِنِ اللَبيبِ
وَهيَ إِذا الجاهِلُ اِحتَساها / تَبدو دُخاناً بِلا لَهيبِ
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى / غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ
مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا / مِن مَريضٍ لَهُ الكَريهُ الشَرابُ
إِذا اِمتَنَعَ الإِمكانُ إِلّا بِموجَبِ
إِذا اِمتَنَعَ الإِمكانُ إِلّا بِموجَبِ / فَلا مُمكِنٌ في الكَونِ إِلّا لَواجِبُ
وَذا شاهِدٌ لِلحَقِّ في الخَلقِ حاضِرٌ / يَراهُ مَن لَيسَ عَنهُ بِغائِبُ
تَجَلَّت فَاِنجَلى نَجمي وَبَدري
تَجَلَّت فَاِنجَلى نَجمي وَبَدري / وَشَمسي حينَ صارَ لَها مَغيبُ
فَأَبعَدَها بِهِ عَنّي وَمِنها / أَراني أَنَّهُ مِنها قَريبُ
طَلَبُ الدَليلَ عَلى الضُحى رَأدَ الضُحى
طَلَبُ الدَليلَ عَلى الضُحى رَأدَ الضُحى / يَقضي بِفَقدِ ضِياءِ عَينَ الطالِبِ
وَكَذاكَ حالَةُ مُمكِنٍ في نَفسِهِ / بِسِواهُ إِذ يَبغي ثُبوتَ الواجِبِ
حَجَبَ العَمى أَهلَ الهَوى عَن رُشدِهِم
حَجَبَ العَمى أَهلَ الهَوى عَن رُشدِهِم / عِندَ القَضاءِ عَلى الشَهيدِ الغائِبِ
مَنَعوا اِمتِناعَ المُمكِناتِ بِأَسرِها / وَرَأوا جَوازَ الإِمتِناعِ لَواجِبِ
عِلمُ أَهلِ القُلوبِ عَينُ القَواليبِ
عِلمُ أَهلِ القُلوبِ عَينُ القَواليبِ / تَراهُ عُيونُ أَهلِ القُلوبِ
وَسِواهُم مُقَيَّدٌ بِصَلاحٍ / لِمُريبٍ في قَولِ كُلِّ أَريبِ
زَعَموا أَنَّ كُلَّ مَن أَعمَلَ الرَأيَ
زَعَموا أَنَّ كُلَّ مَن أَعمَلَ الرَأيَ / وَأَخطَأَ بِهِ يَنالُ الثَوابا
وَعَلى ذا فَكُلُّ مُجتَهِدٍ أَخطا بِعَينِ / الخَطا أَصابَ الصَوابا
قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِنهُم لَنا
قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِنهُم لَنا / كَما لَهُم مِنّا بَدا الحُبُّ
وَما لَنا إِلّا مُوالاتُنا / لِآلِ طَهَ عِندَهُم ذَنبُ
رُبَّ حُسنٍ مِنَ النُفوسِ قَريبِ
رُبَّ حُسنٍ مِنَ النُفوسِ قَريبِ / وَسَميعُ الدُعاءَ غَيرُ مُجيبِ
وَكَحرفِ السُيوفِ أَقضى وَأَمضى / فَعَلَّ جَفنَيهِ في جَميعِ القُلوبِ
لَيتَهُ كانَ رافِعاً نَصبَ الأَع / راضِ عَنّي وَجَرَّني بِذُنوبي
لامَ العَذولُ عَلَيهِ
لامَ العَذولُ عَلَيهِ / فَقُلتُ حَسبُكَ حَسبي
فَلَيسَ عَينُكَ عَيني / وَلَيسَ قَلبُكَ قَلبي
وَلَو رَأَيتَ حَبيبي / لَقُلتَ ذا رَبُّ رَبّي
عابَ لَمّا غابَ عَن مَشهَدِ قَلبي
عابَ لَمّا غابَ عَن مَشهَدِ قَلبي / فَرضَ حُبّي أَكمَهٌ عَن قُرطِ حُبّي
لَو رَأى الشَنَفَينِ ما لامَ فَتى / أَبَداً لِلشَوقِ بِاللُبِّ يُلَبّي
وَلَأَضحى مِثلَ قَولي قائِلاً / رَبُّ ذَينِ الكَوكَبَينِ الحَقُّ رَبّي
حَمولٌ لِأَعباءِ الهَوى غَيرُ طالِعٍ
حَمولٌ لِأَعباءِ الهَوى غَيرُ طالِعٍ / لَواشٍ وَلا عاصٍ لِما أَمَرَ الحُبُّ
مَشوقٌ إِلى نَجدٍ بِأَكنافِ عالِجٍ / يُعالِجُ أَوصاباً عَزيزَ لَها الطَبُّ
تُقَلِّبُهُ أَيدي الصَبابَةِ وَالأَسى / بِمَنزِلِ قَومٍ ما لَهُ عِندَهُم قَلبُ
وَجهُ تَثليثُ النَصارى
وَجهُ تَثليثُ النَصارى / بانَ في قَدِّ حَبيبي
غُصنُ بانٍ بَدرٍ / نابِتٌ فَوقَ كَثيبِ
فَهوَ مَوضوعٌ لِحَملِ ال / بَدرِ مَحمولُ القُلوبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025