القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو عثمان الخالدي الكل
المجموع : 8
فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ مِنْ كِبْرَةٍ
فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ مِنْ كِبْرَةٍ / وهَذي سِنّي وهَذا الحِسابُ
ولَكِنْ هَجَرْتَ فَحَلَّ المَشي / بُ وَلَوْ قَدْ وَصَلْتَ لَعادَ الشَّبابُ
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِلَهُ حِياطَةً
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِلَهُ حِياطَةً / وإِذا قَدِمْتَ أَباحَكَ التَّرْحِيبا
ويَكونُ مِنْ مِقَةٍ كِتابُكَ عِنْدَهُ / كَقَميصِ يُوسُفَ إِذْ أَتى يَعْقوبا
تَرَكَتْنا بِطيبِها إِذْ تَغَنَّتْ
تَرَكَتْنا بِطيبِها إِذْ تَغَنَّتْ / شَغَفٌ بَيْنَ أَنَّةٍ ونَحَيبِ
طِبَّةٌ بِالغِناءِ فَهي لأَسْقا / مِ النُّدامى لَطافَةً كَالطَّبيبِ
أَلِفَتْها القُلوبُ لَمّا رَأَتْها / صَاغَها اللهُ مِنْ سَوادِ القُلوبِ
إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْ
إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْ / لِ رَبيعٍ أَوْدى بِحُسْنٍ وطِيبِ
فَكَأَنَّ الوَرْدَ المُضَعَّفَ في الصَّوْ / مِ حَبيبٌ يَمْشي بِجَنْبِ رَقيبِ
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بي فِداكَ أَبي
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بي فِداكَ أَبي / واشْرَبْ وهَاتِ الكَبيرَ وانْتَحِبِ
أَما تَرى المٍطَّلَِّ كَيْفَ يَلْمَعُ في / عُيونِ نُورِ تَدْعو إِلى الطَّرَبِ
في كُلِّ عَيْنٍ لِلطَّلِّ لُؤْلُؤْةٌ / كَدَمْعَة في جُفونِ مُنْتَحِبِ
والصُّبْحُ قَدْ جُرِّدَتْ صَوارِمَهُ / واللَّيْلُ قَدْ هَمَّ مِنْهُ بِالهَرَبِ
والجَوُّ في حُلَّةٍ مُمَسَّكَة / قَدْ كَتَبَتْها البُروقُ بِالذَّهَبِ
فَهاتِها كَالعَروسِ مُحْمَرَّةَ ال / خَدَّيْنِ في مِعْجَرٍ مِنَ الحَبَبِ
كادَتْ تَكونُ الهَواءَ في أَرْجِ ال / عَنْبَرِ لَوْ لَمْ تَكُنْ مِنَ العِنَبِ
مِنْ كَفٍّ راضٍ عَنْ الصُّدودِ وَقَدْ / غَضِبَتْ في حُبِّهِ عَلى الغَضَبِ
فَلَوْ تَرى الكَأْسَ حينَ يَمْزِجُها / رَأَيْتَ شَيْئاً مِن أَعْجَبِ العَجَبِ
نارٌ حَواها الزُّجاجُ يُلْهِبُها ال / ماءُ ودُرٌّ يَدورُ في لَهَبِ
مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِ
مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِ / مُسْتَعْذِبٌ لِعَذابِهِ
هَجَرَ العَميدَ تَعَمُّداً / فَغَدا وراحَ لِما بِهِ
وكَسَاهُ ثَوْبَ مَشيبِهِ / في عِنْفُوانِ شَبابِهِ
فَتَراهُ يُؤذِنُ في أَوا / نِ مَجيئِهِ بِذَهابِهِ
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها / بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ
يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ / ويُلْبِسُها عقداً بأنْجمه الشهبِ
إِذا ما سَرى بَرْقٌ بَدَتْ من خلاله / كَما لاحَتِ العَذْراءُ من خِلَلِ الحجبِ
فكم ذي جُنودٍ قد أَماتَ بِعَضْبِهِ / وذي سَطَواتٍ قد أَبانَ عَلى عَقْبِ
سَمَوْتَ لَها بالرأَي يشرق في الدُّجى / ويَقْطَعُ في الجُلَّى ويَصْدَعُ في الهضبِ
فأَبرزَتها مَنْهوكة الجَيْبِ بِالقَنا / وغادَرْتَها مَلْصُوقَةَ الخَدِّ بالتّربِ
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا / في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ
زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا / كَ شَبيهٌ في حسن حالٍ وطيبِ
فأَرَيْناهُ أَنَّهُ يَكْذِبُ الدَّعْ / وى فَلَمْ يَلْتَفِتْ إلى التَكْذيبِ
فَبَعثْنا بِهِ إليْكَ لِتَلْقا / هُ بِتَصْديقِ قَوْلنا مِنْ قَريبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025