القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : شَبِيب بنُ البَرْصاء الكل
المجموع : 7
كَأَنَّ اِبنَةَ العُذرِيِّ يَومَ بَدَت لَنا
كَأَنَّ اِبنَةَ العُذرِيِّ يَومَ بَدَت لَنا / بِوادي القُرى رَوعى الجِنانِ سَليبُ
مِنَ الأَدمِ ضَمَّتها الحِبالُ فَأَفلَتَت / وَفي الجِسمِ مِنها عِلَّةٌ وَشُحوبُ
وَكانَتِ كَبَرقٍ شامَتِ العَينُ ضوءَهُ
وَكانَتِ كَبَرقٍ شامَتِ العَينُ ضوءَهُ / وَلَم تَدرِ بَعدَ الشيمِ أَينَ تَصوبُ
دَعيني أُماجِدُ في الحَياةِ فَإِنَّني
دَعيني أُماجِدُ في الحَياةِ فَإِنَّني / إِذا ما دَعا داعي الوَفاةِ مُجيبُ
وَلِلحَقِّ مِن مالي إِذا هُوَ ضافَني
وَلِلحَقِّ مِن مالي إِذا هُوَ ضافَني / نَصيبٌ وَلِلنَّفسِ الشُعاعِ نَصيبُ
وَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ / عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ
قامَت وَأَعَلى خَلقِها في ثِيابِها
قامَت وَأَعَلى خَلقِها في ثِيابِها / قَضيبٌ وَما تَحتَ الإِزارِ كَثيبُ
أَنا اِبنُ بَرصاءَ بِها أُجيبُ
أَنا اِبنُ بَرصاءَ بِها أُجيبُ / هَل في هِجانِ اللَونِ ما تَعيبُ
ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِنا
ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِنا / كَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَبا
أَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ / إِذا تَأَوَّهَ أَلقى فَوقَهُ الهَبَبا
أَلَم تَكُن زَعَمَت بِاللَهِ مُسلِمَةً / وَلَم تَكُن هِيَ مِمّا قَضَّت الأَرَبا
فَلا يَحِلُّ لِسَلمى أَن تَؤَرقّنا / بَعدَ المَنامِ وَلَو كُنّا لَها نَصَبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025