القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الأسود الدُؤَلي الكل
المجموع : 22
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ / وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ
أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ / بِعَلياءَ نارٌ أُوقِدَت لِثقوبِ
وَكُنتَ مَتى لا تَرعَ سِرَّكَ تَنتِشر / فَوارِعُهُ مِن مُخطىءٍ وَمُصيبِ
فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ / وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ
وَلَكِن إِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ / فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ
وَإِنَّ امرَءً قَد جَرَّبَ الناسَ لَم يَخف / تَقَلُّبَ عَصرَيهِ لَغَيرُ لَبيبِ
فَلا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِن ودِّ كاشِحٍ / وَلا تَأمَنَنَّ الدَهرَ صَرمَ حَبيبِ
إِذا المَرءُ أَعيا رَهطَهُ في شبابِهِ / فَلا تَرجُ مِنهُ الخَيرَ عِندَ مَشيبِ
إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضياً
إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضياً / عَن القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واغضَبِ
فَإِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَوم فاطَّرِح / مَقالَتَهُم وَاشغَب بِهِم كُلَّ مَشغبِ
وَقارِب بِذي جَهلٍ وَباعِد بِعالِمٍ / جَلوبٍ عَلَيكَ الحَقَّ مِن كُلِّ مَجلَبِ
فَإِن حَدَبوا فاقعَس وَإِن هُم تَقاعَسوا / ليَستمكِنوا مِمّا وَراءَكَ فاحدَبِ
وَلا تَدعُني لِلجورِ واصبِر عَلى الَّتي / بِها كُنتُ أَقضي لِلبَعيدِ عَلى أَبي
فَإِنّي اِمرؤٌ أَخشى إِلَهي وَأَتَّقي / مَعادي وَقَد جَرَّبتُ ما لَم تُجَرِّبِ
بِعني نُسَيبُ وَلا تَهَب لي إِنَّني
بِعني نُسَيبُ وَلا تَهَب لي إِنَّني / لا أَستَثيبُ وَلا أُثيبُ الواهِبا
إِنَّ العَطيَّةَ خَيرُ ما وَجَّهتَها / وَحَسِبتَها حَمداً وَأَجراً واجِبا
وَمِنَ العَطيَّةِ ما يَعودُ غَرامَةً / وَمَلامَةً تَبقى وَمَنّاً كاذِبا
وَبَلوتُ أَخلاقَ الرِجالِ وَفِعلَهُم / فَشَبِعتُ عِلماً مِنهُمُ وَتَجارِبا
فَأَخَذتُ مِنها ما رَضيتُ بِأَخذِهِ / وَتَرَكتُ أَكثَرَ ما هُنالِكَ جانِبا
فَإِذا وَعَدتُ الوَعدَ كُنتُ كَغارِمٍ / دَيناً أَقَرَّ بِهِ وَأَحضَرَ كاتِبا
حَتّى أُنَفِّذَهُ كَما وَجَّهتُهُ / وَكَفى عَليَّ لَهُ بِنَفسي طالِبا
وَإِذا فَعَلتُ فَعَلتُ غَيرَ مُحاسَبٍ / وَكَفى بِرَبِّكَ جازياً وَمُحاسِبا
وَإِذا مَنَعتُ مَنَعتُ مَنعاً بَيِّناً / وَأَرَحتُ مِن طولِ العَناءِ الراغِبا
لا أَشتَري الحَمدَ القَليلَ بَقاؤُهُ / يَوماً بِذَمِّ الدَهرِ أَجمَعَ واصِبا
أَلا تِلكَ عِرسي أُمُّ سَكنٍ تَنَكَّرَت
أَلا تِلكَ عِرسي أُمُّ سَكنٍ تَنَكَّرَت / خَلائِقُها لي والخُطوبُ تَقَلَّبُ
تَعَرَّضُ أَحياناً وَأَزعُمُ أَنَّها / تُحَوِّطُ أَمراً عِندَهُ تَتَقرَّبُ
فَقُلتُ لَها لا تَعجَلي كُلُّ كُربَةٍ / سَتَمضي وَلَو دامَت قَليلاً فَتَذهَبُ
فَإِمّا تَرَيني لا أَريمُكِ قاعِداً / لَدى البابِ لا أَغزو وَلا أَتَغَيَّبُ
فَإِنَّكِ لا تَدرينَ أَن رُبَّ سَربَخٍ / دِقاقُ الحَصى مِنهُ رِمالٌ وَسَبسَبُ
أَقَمتُ الهَدى فيهِ إِذا المَرءُ غَمَّهُ / سَقيطُ النَدى وَالدّاخِنُ المُتَحَلِّبُ
إِلى أَن بَدا فَجرُ الصَباحِ وَنَجمُهُ / وَزالَ سَوادُ اللَيلِ عَمّا يُغَيِّبُ
وَصَحراءَ سِختيتٍ يَحارُ بِها القَطا / وَيرتَدُّ فيها الطَرفُ أَو يَتَقَضَّبُ
قطعتُ إِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ / سَحابٌ عَلى أَعجازِهِ مُتَنَصِّبُ
عَلى ذاتِ لَوثٍ تَجعَلُ الوَضعَ مَشيَها / كَما انقَضَّ عَيرُ الصَخرَةِ المُتَرَقِّبُ
تَراها إِذا ما استَحمَلَ القَومُ بَعضَهُم / عَلَيها مَتاعٌ لِلرَّديقِ وَمَركِبُ
وَتُصبِحُ عَن غَبِّ السُرى وَكَأَنَّها / إِذا ضُرِبَ الأَقصى مِنَ الرَّكبِ تُضرَبُ
كَأَنَّ لَها رَأماً تَراهُ أَمامَها / مَدى العَينِ تُستَهوى إِلَيهِ وَتَذهَبُ
وَخَلٍّ مَخُوفٍ بَينَ ضِرسٍ وَغابَةٍ / أَلَفَّ مَضيقٍ لَيسَ عَنهُ مُجَنَّبُ
كَأَنَّ مَصاماتِ الأُسودِ بِبَطنِهِ / مَراغٌ وَآثارُ الأَراجيلِ ملعَبُ
سَلَكتُ إِذا ما جَنَّ ثَغَر طَريقِهِ / أَغَمُّ دَجوجيٌّ مِنَ اللَيلِ غَيهَبُ
بِذي هَبَراتٍ أَو بِأَبيَضَ مُرهَفٍ / سَقاهُ السِمامَ الهِندِكيُّ المُخَرَّبُ
تَجاوَزتُهُ يَمشي بِرُكنيَ مِخشَفٌ / كَسيدِ الفِضا سِر بالُهُ مُتَجَوِّبُ
كَريمٌ حَليمٌ لا يُخافُ أَذاتُهُ / وَلا جَهلُهُ فيما يَجِدُّ وَيَلعَبُ
إِذا قُلتُ قَد أَغضَبتُهُ عادَ وُدُّهُ / كَما عادَ وُدُّ الرَيَّةِ المُتَثَوِّبُ
وَكانَ إِذا ما يَلتَقي القَومَ قَرنُهُ / كَمَا عَادَ وُدُّ الرَّيَّةِ المُتَثَوِّبُ
وَشاعِرِ سَوءٍ يَهضِبُ القَولَ ظالِمٍ
وَشاعِرِ سَوءٍ يَهضِبُ القَولَ ظالِمٍ / كَما اقتَمَّ أَعشى مُظلِمَ اللَيلِ حاطِبُ
عَرَضتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ / بِخَدباءَ قَد تَرفَضُّ عَنها المَجاوِبُ
تَنَقَّيتُها دُهريَّةً ذاتَ مَصدَقٍ / لَها أَثَرٌ يَومَ المَغَبَّةِ لاحِبُ
فَضَضتُ بِها ما كانَ جَمَّعَ قَبلها / كَما انفَضَّ عَن شَمسِ النَهارِ الكَواكِبُ
ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً
ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً / وَلا كانَ ريشي مِن ذُنابي وَلا لَغبِ
وَلا كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ / وَلَكِنَّني آوي إِلى عَطَنٍ رَحبِ
أُجيبُ إِذا الداعي دَعاني وَأَحتَمي / بِأَبيَضَ مَصقولٍ ضَريبتُهُ عَضبِ
وَإِنّي لَمِن قَومٍ إِذا حارَبوا العِدى / أَغاروا بِفتيانٍ مَغاويرَ كَالشهبِ
فَلا توعِدوني بِالفَخَارِ فَإِنَّني / سَأَحمِلُكُم مِنّي عَلى مركِبٍ صَعبِ
لَحى اللَهُ مَولى السوءِ لا أَنتَ راغِبٌ
لَحى اللَهُ مَولى السوءِ لا أَنتَ راغِبٌ / إِلَيهِ وَلا رامٍ بِهِ مَن تُحارِبُه
يَمُنُّ وَلا يُعطي وَيَزعُم أَنَّهُ / كَريمٌ وَتأبى نَفسُهُ وَضَرائِبُه
فَما قُربُ مَولى السوءِ إِلّا كَبُعدِهِ / بَلِ البُعدُ خَيرٌ مِن عَدوٍّ تُقارِبُهُ
أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ
أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ / مِنَ الوُدِّ قَد بالَت عَليهِ الثَعالِبُ
وَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبينَهُ / كَأَن لَم يَكُن وَالدَهرُ فيهِ العَجائِبُ
إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ إِلّا تَكَرُّهاً / بَدا لَكَ مِن أَخلاقِهِ ما يُغالِبُ
فَلَلنَأيُ خَيرٌ مِن دُنُوٍّ عَلى الأَذى / وَلا خَيرَ فيما يَستَقِلُّ المَعاتِبُ
فَإِنَّ عِتابي كُلَّ يَومٍ لسَوءةٍ / وَإِنّي لمَتروكٌ إِذا لا أُعاتِبُ
فَدَعهُ وَصَرمُ المَرءِ أَهوَنُ هالِكٍ / وَفي الأَرضِ لِلمَرءِ الجَليدِ مَذاهِبُ
أَبى صاحِبي بَذلي وَبَيعي كِلَيهِما
أَبى صاحِبي بَذلي وَبَيعي كِلَيهِما / هوَ المَرءُ يَستَغني وَيُحمَدُ صاحِبُه
فَقُلتُ وَبَعضُ الظَنِّ يَكذِبُ أَهلَهُ / وَيَصدُقُهُم وَأَكثَرُ الظَنِّ كاذِبُه
لَعَلَّ أَخي لَمّا رأَى حُسنَ شيمَتي / وَليني إِلَيهِ ظَنَّ أَنّي أُوارِبُه
وَكُنتُ امرءً والعِلمُ لِلَه لا أَرى / أَخي وَخَليلي كالبَعيدِ أُخالِبُه
وَأُعطيتُ حَظّاً مِن حَياءٍ وَأَشتَكي / مِنَ العَجزِ ما لَم يَبدُ لِلناس غائِبُه
نَشَدتُكَ بِاللَهِ الَّذي حَولَ بَيتِهِ
نَشَدتُكَ بِاللَهِ الَّذي حَولَ بَيتِهِ / بِمَكَّةَ حَيٌّ مِن لُؤيِّ بِن غالِبِ
فَإِنَّكَ قَد جَرَّبتَني فَوجَدتَني / أُعينُكَ في الدُنيا وَأَكفيكَ جانِبي
وَإِن مَعشَرٌ دَبَّت إِلَيكَ عَداوَةً / عَقارِبُهُم دَبَّت إِلَيهم عَقارِبي
لَم أَرَ كَالدُنيا بِها اغتَرَّ أَهلُها
لَم أَرَ كَالدُنيا بِها اغتَرَّ أَهلُها / وَلا كَاليَقينِ اِستَوحَشَ الدَهرَ صاحِبُه
عُدَّ مِنَ الرَحمَنِ فَضلاً وَنِعمَةً
عُدَّ مِنَ الرَحمَنِ فَضلاً وَنِعمَةً / عَلَيكَ إِذا ما جاءَ لِلخَيرِ طالِبُ
وَإِنَّ امرَءً لا يُرتَجى الخَيرُ عِندَهُ / يَكُن هَيِّناً ثِقلاً عَلى مَن يُصاحِبُ
أَرى دِوَلاً هَذا الزَمانَ بِأَهلِهِ / وَبَينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ
فَلا تَمنَعَن ذا حاجَةٍ جاءَ طالِباً / فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راغِبُ
وَإِن قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ / فَإِنَّ نَعَم دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ
وَإِلّا فَقُل لا واستَرِح وَأَرِح بِها / لِكَيلا يَقولُ الناسُ أَنَّكَ كاذِبُ
إِذا كُنتَ تَبغي شيمَةً غَيرَ شيمَةٍ / جُبِلتَ عَلَيها لَم تُطِعكَ الضَرائِبُ
تَخَلَّقُ أَحياناً إِذا ما أَرَدتَها / وَخُلقُكَ مِن دونِ التَخَلُّقِ غالِبُ
رَأَيتُ التِوا هَذا الزَمانِ بِأَهلِهِ / وَبينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ
أَلا رُبَّ نُصحٍ يُغلَقُ البابُ دونَهُ
أَلا رُبَّ نُصحٍ يُغلَقُ البابُ دونَهُ / وَغِشٍّ إِلى جَنبِ السُرورِ يُقَرِّبُ
تَجَنَّبنَني مِن بَعدِ شُحٍّ وَغَيرَةٍ
تَجَنَّبنَني مِن بَعدِ شُحٍّ وَغَيرَةٍ / عَلَيَّ فَما لي عِندَهُنَّ نَصيبُ
إِذا أَنا لَم أُمنَع فَأَضعَفُ طالِبٍ / وَإِن لَم أُطَع عُدَّت لَهُنَّ ذُنوبُ
فَلا أَنا لِلعِرفانِ بِالهَجرِ أَنثَني / وَلا النَفسُ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ
أَتَرجو أُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناً
أَتَرجو أُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناً / شَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ
يا غالِبي حَسبُكِ مِن غالِبِ
يا غالِبي حَسبُكِ مِن غالِبِ / إِرحَم عَليَّ بنَ أَبي طالِبِ
خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتي
خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتي / وَلا تَنطُقي في سَورَتي حينَ أَغضَبُ
فَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى / إِذا اِجتَمَعا لَم يَلبث الحُبُّ يَذهَبُ
العَيشُ لا عَيشَ إِلّا ما اِقتَصَدتَ فَإِن
العَيشُ لا عَيشَ إِلّا ما اِقتَصَدتَ فَإِن / تُسرِف وتبذر لَقيتَ الضُرَّ وَالعَطبا
العِلمُ زَينٌ وَتَشريفٌ لِصاحِبِهِ / فاِطلُب هُديتَ فنونَ العِلمِ وَالأَدَبا
لا خَيرَ فيمَن لَهُ أَصلٌ بِلا أَدَبٍ / حَتّى يَكونَ عَلى ما زانَهُ حَدِبا
كَم مِن حَسيبٍ أَخي عَيٍّ وَطَمطَمَةٍ / فَدمٍ لَدى القَومِ مَعروقٍ إِذا اِنتَسَبا
في بَيتِ مَكرُمَةٍ آباؤهُ نُجُبٌ / كانوا رؤوساً فَأَمسى بَعدهُم ذَنَبا
وَخامِلٍ مُقرِفِ الآباءِ ذي أَدَبٍ / نالَ المَعاليَ بِالآدابِ وَالرُتَبا
أَضحى عَزيزاً عَظيمَ الشأَنِ مُشتَهِراً / في خَدِّهِ صَعَرٌ قَد ظَلَّ مُحتَجِبا
العِلمُ كَنزٌ وَذُخرٌ لا نَفادَ لَهُ / نِعمَ القَرينُ إِذا ما صاحَبَ صُحبا
قَد يَجمَعُ المَرءُ مالاً ثُمَّ يُسلَبُهُ / عَمّا قَليلٍ فَيَلقى الذُلَّ وَالحَرَبا
وَجامِعُ العِلمِ مَغبوطٌ بِهِ أَبَداً / وَلا يُحاذِر مِنهُ الفَوتَ وَالسَلبا
يا جامِعَ العِلمِ نِعمَ الذخرُ تَجمَعُهُ / لا تَعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً وَلا ذَهَبا
إِذا أَرسَلتَ في أَمرٍ رَسولاً
إِذا أَرسَلتَ في أَمرٍ رَسولاً / فَأَفهِمهُ وَأَرسِلهُ أَديبا
وَلا تَترُك وَصيَّتَهُ لِشَيءٍ / وَإِن هوَ كانَ ذا عَقلٍ أَريبا
وَإِن ضَيَّعتَ ذاكَ فَلا تَلُمهُ / عَلى أَن لَم يَكُن عَلِمَ الغيوبا
أَرى فِتنَةً قَد أَلهَتِ الناسَ عَنكُمُ
أَرى فِتنَةً قَد أَلهَتِ الناسَ عَنكُمُ / فَندَلاً زَريقَ المالِ نَدلَ الثَعالِبَ
فَإِنَّ ابنَ عَجلانَ الَّذي قَد عَلِمتُمُ / يُبَدِّدُ مالَ اللَهِ فِعلَ المَناهِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025