المجموع : 98
نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا
نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا / فقلب طبعاً عن جميع المآرب
وسلم للموتى وآمن وانزوى / عن الكل والتسليم أحلى المشارب
فطابت به الأوقات باللَه وانجلى / له كل عزم رغم أنف المحارب
أمور تضحك الجهلاء منها
أمور تضحك الجهلاء منها / وأحوال تصورها عجيب
لها الجهلاء تلعب من سرور / ويبكي من عواقبها اللبيب
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه / وتمثل الأكوان في أعتابه
وببابه وقفت صدور الأصفيا / ومشت ملائكة السما بركابه
ولجوده مدت أيادي الأنبيا / وتأدبوا بالغيب في آدابه
عطفاً بحقك يا شفيع المذنبي / ن فإن دمعي هاج بحر سحابه
وامنن على برحمة وبرأفةٍ / وارحم فؤاداً مؤلماً بحرابه
صلى عليك اللَه يا من لألأت / أنوار سر اللَه في محرابه
والآل أنك والصحابة كلهم / ما غاب فيك القلب عن آرابه
وهى حملي وضقت لثقل حوبي
وهى حملي وضقت لثقل حوبي / وعز الصبر من ألم الذنوب
وما لي منجد يحمي حمائي / ويطفي لي بنصرته لهيبي
وقد قوبلت من رهط الأعادي / وأهل الحق بالعجب العجيب
وحسادي رموني مذ تعالوا / علي لقصد نفس بالمعيب
وافشوا الافترا وبغوا وجاروا / وجاؤني ببغضهم الغريب
وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال / إشاعة للبعيد وللقريب
هنالك ضقت ذرعاً من همومي / وقد روحت نفسي بالنحيب
وقلت لنفسي ارتاحي وخلي / عناءك واركني طبعاً وطيبي
لك اتضحت طريق النجح حقاً / بظل عناية الهادي الأديب
نعم كل الهموم الدهم تجلى / إذا عرضت لأعتاب الحبيب
أمام المرسلين حمى البرايا / مغيث الملتجى حصن الغريب
مدار حقائق الأسرار معنى / تجلى سر برائنا المجيب
مفسر حكمة القرآن مولى / صدور النبيا غوث الكئيب
محل عناية الرحمن مجرى / ندا الرحموت مفتاح الغيوب
أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال / حسين ابن النجيب أبي النجيب
عريض الجاه علة خلق كل ال / وجود ودولة الرب القريب
أناديه وأخجل من ذنوبي / وليس سواه أطلب من مجيب
فإن عضال دائي ضر جسمي / وهل إلا أبو الزهرا طبيبي
رسول اللَه خير الكل يا من / ببابك لذت بالدمع الصبيب
تداركني ولاحظ عرض حالي / بفضلك واكفني بلوى الخطوب
وعاملني بشأنك واحم فضلاً / حماي فأنت كشاف الكروب
وفي الأخرى تداركني بعون / والحقني بموكبك المهيب
عليك صلاة ربك كل آن / وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب
وللآل الكرام ذوي المعالي / وأقطاب محبتهم نصيبي
بهم أرجوا العناية ضقت صدراً / وعز الصبر من ألم الذنوب
ضاقت الحيلة مني
ضاقت الحيلة مني / وشوت قلبي المصائب
وعدوي قد تجارا / ورماني بالمعايب
ليس لي منه خلاص / بل ومن كل النوائب
ومن الأكدار إلا / بالتهامي ابن غالب
فهو سهم اللَه معنى / إن سهم اللَه صائب
وهو الكاشف كربي / وبه أعطى المواهب
وله أشكو وحاشا / أن يكون الظن خائب
فعليه صلوات اللَ / ه ما ناجاه طالب
أو دعاه بانكسار / مغرم بالفضل راغب
وعلى آل وصحب / ومحب والأقارب
من هم حزب إلهي / إن حزب اللَه غالب
لجأت بباب النبي العظيم ال
لجأت بباب النبي العظيم ال / جليل الغيور الرسول الحبيب
وحققت أني وصلت المرا / م بنصر عزيز وفتحٍ قريب
نعم هو راعي ذمام الغريب / وسلم وصل القريب المجيب
وكاشف كرب الضعيف الذليل / وناصر جاه الحسيب النسيب
عليه الصلاة وأزكى السلام / من المستهام الحقير الكئيب
ذنوبي أثقلت ظهري وإني
ذنوبي أثقلت ظهري وإني / لمفرط الوزر أضنتني الخطوب
ومن ألم الخطايا ضاع فكري / وشمس العمر حاولها الغروب
وأوقاتي مشتتةٌ وصبري / وهي وتعاظمت فوقي العيوب
وأيامي بنوح الهم تمضي / وتقطع ليل مدتها الكروب
هربت لباب خير الخلق طه / بباب محمد تمحي الذنوب
عطر السمع وامتدح لي حبيبي
عطر السمع وامتدح لي حبيبي / واحي لبي بذكره فهو طبيبي
واكشف السر بالغرام العجيب / ثم نادي ولا تخف من مريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك يا مصطفى المقام المعلى / وعليك القيوم بالغيب صلى
وللقياك بالجمال تجلى / وبدا السر بالجلال المهيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك في دولة العناية أرقى / رتبةٍ عظمت وأشرف مرقى
ولك الفخر ثم خلقاً وخلقاً / ولك العلم من قريب مجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك ذكر في مجلس القرب يحكي / ولسان من السن الخلق أزكى
أنت نعم الزكي بل والمزكى / والملاذ الحامي لظهر الغريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
جئت أشكو إليك جور زماني / فزماني بمكره قد رماني
كن غياثي وملجئي وأماني / وعياذي وكافلي ومجيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا في ظلك الكريم مقري / وإليك استناد قلبي وسري
أنت حصني إذا أقيم لضري / من عدوي شأن على تعذيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
راعني الدهر بالخطوب فمالي / غير حسناك يا كثير النوال
فاجبر الكسر واكفني شر حالي / واجرح الضد بالحسام المصيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
سيدي سيدي ذنوبي جلت / وأويقات دولة العمر ولت
كن نصيري عن الأحبا تخلت / وشواني الواشي وجار رقيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
ضاق أمري واشتد حر التكوي / ضاع صبري وقد حبل التقوى
خان دهري وقد تجارا عدوي / ولذا قلت من فؤاد كئيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا من كربتي فني شخص رسمي / وجيوش الضنى غزت ركب جسمي
يا كريم الحمى عليك بخصمي / خذه واخذله وارمه بالعجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنت عوني وملجئي في الكروب / واعتمادي وعدتي في الخطوب
كم أنادي جد يا شفاء القلوب / وتعطف على الحسيب النسيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
يا نور عين الخلق يا مولانا
يا نور عين الخلق يا مولانا / يا كوكب يثرب
يا من كفانا الهم والأحزان / والخطب المرعب
أدرك ولاحظ بالرضى إحسانا / كي ميحي المتعب
واصرف بفضل كيد من آذانا / يا سامي المنصب
يا مظهر السر الإلهي الذاتي / يا سر الأمر
يا هيكل الأسماء والصفات / في لوح السر
يا نقطة الأجمال في الأيات / وخط الذكر
يا من حبانا فيه في سوانا / منهاجاً طيب
بفضلك المشهور في الأكوان / يا باب اللَه
وسرك المطلسم الرباني / يا عالي الجاه
بكل معنى جاء في القرآن / من عند اللَه
أسرع بعطف كامل يرعانا / بالشرق ومغرب
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / خصمه اللَه والنبي
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / لا بخيل وموكب
فيه قد طال طولنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / رغم أنف المكذب
وبه طول باعنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / عدة بالتغلب
أو أراد انكسارنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / بين خل وأجنبي
قائماً بالأذى لنا / خصمه اللَه والنبي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي / نزيل الخطايا في رحاب المصائب
ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال / برية كهف اللائذين ابن غالب
ولا شك أني قد نجوت وطالب لي / زماني وصحت لي جميع المآرب
ذنوبي أعمت عين قلبي وقالبي
ذنوبي أعمت عين قلبي وقالبي / لذاك سطا الواشي علي وقال بي
ولكنني مهما ذنوبي تعاظمت / وعزت لإفراط الخطايا مطالبي
ألوذ بأعتاب الرسول الذي به / تشرف في البطحا لؤي بن غالب
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت / فالجأ بباب جناب اللَه وانتبه
ولذ بأعتاب شمس المرسلين وقل / يا أكرم الخلق مالي من ألوذبه
مدح الرسول بحق
مدح الرسول بحق / جبار كسر القلوب
وحبه أي وربي / مفتاح كنز الغيوب
أنت النبي لا كذب
أنت النبي لا كذب / أنت ابن عبد المطلب
خذ بيدي علي إلى ال / قصد بخير انقلب
وداو قلبي بالهدى / إني إليك أنتسب
حاشاك أن ترد من / أضحى عليك ينحسب
وقد أتاك راجياً / فيض نداك المنسكب
وقد دعاك خائفاً / بلهف قلبٍ مضطرب
غوثاه يا سر الورى / يا حاضراً متى ندب
يا علم العز الذي / في الرفرف الأعلى نصب
وستر برهان على / خدر الخفايا قد ضرب
وسطر علم سره / في لوح تظيم كتب
وملجأ عند البلا / لدفعة الكرب طلب
أدرك فأنت المرتجي / والمستغاث المنثلب
واملأ بفضل دلوا / مالي إلى عقد الكرب
وقل منحت ما تشا / فمن أتاك لم يخب
الوذ فيك دائماً / لكل هولٍ ملتهب
وأنت لي نعم الحمى / يا صاحب الصدر الرحب
أدعوك يا عين العمى / أجب أجب أجب أجب
أنت النبي لا كذب / أنت ابن عبد المطلب
حبي لأولاد طه
حبي لأولاد طه / سيفي على من تأبى
كذاك قال أبوهم / المرء مع من أحبا
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه / تزول وكم قلت بمحو عصائبه
إذا أزمة زادت وكرب تكاثرت / مصائبه والخطب عمت نوائبه
وضاق الفضا من صدم نازلة القضا / وضاقت على العبد الضعيف مذاهبه
فأبواب أولاد الرسول بها الرجا / لحامل هم باعدته أقاربه
هم النعمة العظمى هم الغوث للورى / هم الغيث لكن لا تغب سحائبه
هم المدد العالي هم المشرب الذي / تعطر بالمسك الإلهي شاربه
هم الكعبة الغراء والخيف والصفا / هم الحرم السامي الذي عز جانبه
هم الحبل للطلاب في كل وجهةٍ / هم البحر لكن لا تعد عجائبه
هم العضب لكن ليس يغمد نصله / هم الكنز لكن ليس يحرم طالبه
هم الكوكب المحمود في الأرض والسما / هم الأفق لكن لا تغيب كواكبه
هم البيت بيت الأمن والمجد والتقى / وبالعسكر الغيبي حفت جوانبه
هم الأوصياء العارفون بربهم / وبالغيب قد سحت عليهم مواهبه
هم الأولياء الملحقون بجدهم / وفي بيتهم تطوى وتبدو مناقبه
هم الهيكل العلوي في كل حضرةٍ / أساليبه تحكي وتروي غرائبه
هم قاف قرب اللَه سينا الهدى الذي / تغشت بأنوار النبي كتائبه
هم الحزب حزب اللَه حزب مؤيد / به الدين دهراً والذليل محاربه
هم علم جفن طرزته يد الخفا / بخط إلهي تقدس كاتبه
هم العلم السامي على هامة العلا / وفي قعر بحر الأرض حطت ذوائبه
هم ركب برهان خفي مطلسم / إلى الملك والملكوت سارت نجائبه
هم القمر الوضاح والشمس والضحى / هم الفجر لكن عنه زيحت غياهبه
هم روح جسم الكون بل نور عينه / تشرف فيهم شرقه ومغاربه
ألوذ بهم والقلب أودى به الضنى / من الهم والغم المقرح غالبه
وظهري قد أوهاه ذنبي وزلتي / وعزمي ملت من كروبي مراكبه
ودفتر أعمالي تطرز بالخطا / وزادت عن التعداد حصراً شوائبه
وأصبحت في عصر عجيب همومه / كبار ووقت لا يصاحب صاحبه
زمان كأني فيه من غير أهله / ومين لم يقنع بذلك راغبه
تجردت قلباً منه لكن متاعبي / وهت من بنيه حين سعد قالبه
فوا ألمي من هم منتن جيفة / ووأتعبي من مذهب أنا ذاهبه
ألاعب دهراً لا انقضاء لحاله / بلا طائل زين فكم ذا ألاعبه
ويحسب فعلي كاتبي وامصيبتي / وعيبي من فعل به حار حاسبه
ويا خجلي من بارئي يوم محشري / وعرضي على مولاي كيف أخاطبه
ألا يا بني الزهرا بحرمة جدكم / أغيثوا عبيداً عوقته مصائبه
وجودوا بعطف وامنحوه بنفحةٍ / فتلك بها تحمي بخير معائبه
وقولوا له ها أنت منا فلا تخف / فقد كثرت مما دهاه رهائبه
وأنتم هو الحصن الحصين وجاهكم / عريض وكم عمت فقيراً رغائبه
لكم من خفا داعي ألست بربكم / من اللَه نور ليس تمحى ثواقبه
فقوموا بمسكين ضعيف مشت / تباعد عنه أهله وحبائبه
عليكم سلام اللَه ما طاب ذكركم / لعقل محب فيكم غاب غائبه
وما اندرجت في لوح قلبي صفاتكم / فطاب بها قلبي وطابت مشاربه
لديوان باب اللَه حيدرة الرضى
لديوان باب اللَه حيدرة الرضى / أبى الغر أولاد النبي نحا ركبي
هو الأسد المشهور في كل حضرة / لنيل الأماني والأمان من الكرب
وزير رسول اللَه باب مدينة ال / علوم إمام الناس في الشرق والغرب
سراج قريش بعد طه وفي بني / معد هو المعروف في ساحة الحرب
ومولى جميع المؤمنين كما أتى / بنص حديث وهو للناس كالقلب
ونظرته عدت بحق عبادة / وأوصافه كالدر في أبحر الكتب
وأحواله العظمى تسامت برونق / جلالته دلت على قدرة الرب
علل القلب بذكر العرب
علل القلب بذكر العرب / وقضاياهم بصحرا حلب
وتذكر سفح نهر الذهب / وخياماً طرزت بالعجب
وازدرت أزرارها بالشهب /
رفعت أجنحة في الخافقين / أخذت حسن الثنا من غير مين
ولها في مغرب والمشرقين / عمد المجد الطوال القبب
ربطت للفخر أقوى الطنب /
زينتها شيم العرب الكرام / بكمال وسخاء واحتشام
فترى في طيها طبع عصام / يتجلى في سماء الحسب
حاملاً للعز درع السبب /
يا لهم من عرب فاقوا الوجود / بعلا أصل وأخلاق وجود
وقفوا عن شرف عند الحدود / وتردوا بثياب الأدب
فاعزوا بحصول الأرب /
خل خذهم عصبة للحادثات / واتخذهم عدة في النائبات
وإذا الدهر تعدى بالشتات / فالفت القلب بصدق الطلب
للرفاعي الرفيع الرتب /
شيخ أهل الشرق قطب المغربين / مرشد الأمة راعي العلمين
علم الإسلام عالي النسبين / سيد القوم جليل المنصب
حامل الحملة عند الكرب /
وهو سلطان صدور العارفين / وإمام الوليا والصالحين
أحمدي الخلق ذخر العاجزين / وعلى الأعداء سم العطب
أو شهاب محرق باللهب /
قطب أقطاب الورى زاكي الأصول / بضعة الأعيان من آل البتول
حائز لثم يد الهادي الرسول / علنا في عام حج أطيب
بعد وقت العصر قبل المغرب /
رتبة فاق بعلياها السلف / وعلا فيها على كل الخلف
شرف تم به مجد الشرف / ويد بيضا اتت بالأرب
جمعت ما بين ابن وأب /
حضرة قد أوضحت سعد السعود / وروت للآل أخبار الجدود
فاز فيها شيخنا غوث الوجود / ومذ امتاز بذاك الموكب
قام يجلى بطراز مذهب /
لذ به إن شد بالخطب الوثاق / فهو عين الأوليا بالاتفاق
مرشد الشام وأستاذ العراق / غوث أهل الأرض يوم النوب
نبوي علوي المشرب /
سيدي يا أحمد الأفراد يا / شيخ أوتاد كبار الأوليا
أنت واللَه سراج الأتقيا / أنت مصباح هدى لم يغب
كم على أعتابه من كوكب /
لك يا غوثاه تصريف الزمان / حيث أنت تالمرتجي في كل آن
أنا في بابك محراب الأمان / فتداركني وأصلح سببي
وأغثني إنني في تعب /
كلما الدهر طغى عودي إليك / ووقوفي بالرجا بين يديك
فإذا لم تحمني عاري عليك / إذ على مثلك حق النسب
يا ابن طه الهاشمي العربي /
وصلاة اللَه من قلب سليم / للرسول السيد المولى العظيم
علة الكوان ذي الطبع الكريم / ولآل وصحاب نجب
شيدوا الدين بماض أحدب /