القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 98
نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا
نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا / فقلب طبعاً عن جميع المآرب
وسلم للموتى وآمن وانزوى / عن الكل والتسليم أحلى المشارب
فطابت به الأوقات باللَه وانجلى / له كل عزم رغم أنف المحارب
أمور تضحك الجهلاء منها
أمور تضحك الجهلاء منها / وأحوال تصورها عجيب
لها الجهلاء تلعب من سرور / ويبكي من عواقبها اللبيب
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه / وتمثل الأكوان في أعتابه
وببابه وقفت صدور الأصفيا / ومشت ملائكة السما بركابه
ولجوده مدت أيادي الأنبيا / وتأدبوا بالغيب في آدابه
عطفاً بحقك يا شفيع المذنبي / ن فإن دمعي هاج بحر سحابه
وامنن على برحمة وبرأفةٍ / وارحم فؤاداً مؤلماً بحرابه
صلى عليك اللَه يا من لألأت / أنوار سر اللَه في محرابه
والآل أنك والصحابة كلهم / ما غاب فيك القلب عن آرابه
وهى حملي وضقت لثقل حوبي
وهى حملي وضقت لثقل حوبي / وعز الصبر من ألم الذنوب
وما لي منجد يحمي حمائي / ويطفي لي بنصرته لهيبي
وقد قوبلت من رهط الأعادي / وأهل الحق بالعجب العجيب
وحسادي رموني مذ تعالوا / علي لقصد نفس بالمعيب
وافشوا الافترا وبغوا وجاروا / وجاؤني ببغضهم الغريب
وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال / إشاعة للبعيد وللقريب
هنالك ضقت ذرعاً من همومي / وقد روحت نفسي بالنحيب
وقلت لنفسي ارتاحي وخلي / عناءك واركني طبعاً وطيبي
لك اتضحت طريق النجح حقاً / بظل عناية الهادي الأديب
نعم كل الهموم الدهم تجلى / إذا عرضت لأعتاب الحبيب
أمام المرسلين حمى البرايا / مغيث الملتجى حصن الغريب
مدار حقائق الأسرار معنى / تجلى سر برائنا المجيب
مفسر حكمة القرآن مولى / صدور النبيا غوث الكئيب
محل عناية الرحمن مجرى / ندا الرحموت مفتاح الغيوب
أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال / حسين ابن النجيب أبي النجيب
عريض الجاه علة خلق كل ال / وجود ودولة الرب القريب
أناديه وأخجل من ذنوبي / وليس سواه أطلب من مجيب
فإن عضال دائي ضر جسمي / وهل إلا أبو الزهرا طبيبي
رسول اللَه خير الكل يا من / ببابك لذت بالدمع الصبيب
تداركني ولاحظ عرض حالي / بفضلك واكفني بلوى الخطوب
وعاملني بشأنك واحم فضلاً / حماي فأنت كشاف الكروب
وفي الأخرى تداركني بعون / والحقني بموكبك المهيب
عليك صلاة ربك كل آن / وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب
وللآل الكرام ذوي المعالي / وأقطاب محبتهم نصيبي
بهم أرجوا العناية ضقت صدراً / وعز الصبر من ألم الذنوب
ضاقت الحيلة مني
ضاقت الحيلة مني / وشوت قلبي المصائب
وعدوي قد تجارا / ورماني بالمعايب
ليس لي منه خلاص / بل ومن كل النوائب
ومن الأكدار إلا / بالتهامي ابن غالب
فهو سهم اللَه معنى / إن سهم اللَه صائب
وهو الكاشف كربي / وبه أعطى المواهب
وله أشكو وحاشا / أن يكون الظن خائب
فعليه صلوات اللَ / ه ما ناجاه طالب
أو دعاه بانكسار / مغرم بالفضل راغب
وعلى آل وصحب / ومحب والأقارب
من هم حزب إلهي / إن حزب اللَه غالب
لجأت بباب النبي العظيم ال
لجأت بباب النبي العظيم ال / جليل الغيور الرسول الحبيب
وحققت أني وصلت المرا / م بنصر عزيز وفتحٍ قريب
نعم هو راعي ذمام الغريب / وسلم وصل القريب المجيب
وكاشف كرب الضعيف الذليل / وناصر جاه الحسيب النسيب
عليه الصلاة وأزكى السلام / من المستهام الحقير الكئيب
ذنوبي أثقلت ظهري وإني
ذنوبي أثقلت ظهري وإني / لمفرط الوزر أضنتني الخطوب
ومن ألم الخطايا ضاع فكري / وشمس العمر حاولها الغروب
وأوقاتي مشتتةٌ وصبري / وهي وتعاظمت فوقي العيوب
وأيامي بنوح الهم تمضي / وتقطع ليل مدتها الكروب
هربت لباب خير الخلق طه / بباب محمد تمحي الذنوب
عطر السمع وامتدح لي حبيبي
عطر السمع وامتدح لي حبيبي / واحي لبي بذكره فهو طبيبي
واكشف السر بالغرام العجيب / ثم نادي ولا تخف من مريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك يا مصطفى المقام المعلى / وعليك القيوم بالغيب صلى
وللقياك بالجمال تجلى / وبدا السر بالجلال المهيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك في دولة العناية أرقى / رتبةٍ عظمت وأشرف مرقى
ولك الفخر ثم خلقاً وخلقاً / ولك العلم من قريب مجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك ذكر في مجلس القرب يحكي / ولسان من السن الخلق أزكى
أنت نعم الزكي بل والمزكى / والملاذ الحامي لظهر الغريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
جئت أشكو إليك جور زماني / فزماني بمكره قد رماني
كن غياثي وملجئي وأماني / وعياذي وكافلي ومجيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا في ظلك الكريم مقري / وإليك استناد قلبي وسري
أنت حصني إذا أقيم لضري / من عدوي شأن على تعذيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
راعني الدهر بالخطوب فمالي / غير حسناك يا كثير النوال
فاجبر الكسر واكفني شر حالي / واجرح الضد بالحسام المصيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
سيدي سيدي ذنوبي جلت / وأويقات دولة العمر ولت
كن نصيري عن الأحبا تخلت / وشواني الواشي وجار رقيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
ضاق أمري واشتد حر التكوي / ضاع صبري وقد حبل التقوى
خان دهري وقد تجارا عدوي / ولذا قلت من فؤاد كئيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا من كربتي فني شخص رسمي / وجيوش الضنى غزت ركب جسمي
يا كريم الحمى عليك بخصمي / خذه واخذله وارمه بالعجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنت عوني وملجئي في الكروب / واعتمادي وعدتي في الخطوب
كم أنادي جد يا شفاء القلوب / وتعطف على الحسيب النسيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
يا نور عين الخلق يا مولانا
يا نور عين الخلق يا مولانا / يا كوكب يثرب
يا من كفانا الهم والأحزان / والخطب المرعب
أدرك ولاحظ بالرضى إحسانا / كي ميحي المتعب
واصرف بفضل كيد من آذانا / يا سامي المنصب
يا مظهر السر الإلهي الذاتي / يا سر الأمر
يا هيكل الأسماء والصفات / في لوح السر
يا نقطة الأجمال في الأيات / وخط الذكر
يا من حبانا فيه في سوانا / منهاجاً طيب
بفضلك المشهور في الأكوان / يا باب اللَه
وسرك المطلسم الرباني / يا عالي الجاه
بكل معنى جاء في القرآن / من عند اللَه
أسرع بعطف كامل يرعانا / بالشرق ومغرب
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / خصمه اللَه والنبي
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / لا بخيل وموكب
فيه قد طال طولنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / رغم أنف المكذب
وبه طول باعنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / عدة بالتغلب
أو أراد انكسارنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / بين خل وأجنبي
قائماً بالأذى لنا / خصمه اللَه والنبي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي / نزيل الخطايا في رحاب المصائب
ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال / برية كهف اللائذين ابن غالب
ولا شك أني قد نجوت وطالب لي / زماني وصحت لي جميع المآرب
ذنوبي أعمت عين قلبي وقالبي
ذنوبي أعمت عين قلبي وقالبي / لذاك سطا الواشي علي وقال بي
ولكنني مهما ذنوبي تعاظمت / وعزت لإفراط الخطايا مطالبي
ألوذ بأعتاب الرسول الذي به / تشرف في البطحا لؤي بن غالب
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت / فالجأ بباب جناب اللَه وانتبه
ولذ بأعتاب شمس المرسلين وقل / يا أكرم الخلق مالي من ألوذبه
مدح الرسول بحق
مدح الرسول بحق / جبار كسر القلوب
وحبه أي وربي / مفتاح كنز الغيوب
أنت النبي لا كذب
أنت النبي لا كذب / أنت ابن عبد المطلب
خذ بيدي علي إلى ال / قصد بخير انقلب
وداو قلبي بالهدى / إني إليك أنتسب
حاشاك أن ترد من / أضحى عليك ينحسب
وقد أتاك راجياً / فيض نداك المنسكب
وقد دعاك خائفاً / بلهف قلبٍ مضطرب
غوثاه يا سر الورى / يا حاضراً متى ندب
يا علم العز الذي / في الرفرف الأعلى نصب
وستر برهان على / خدر الخفايا قد ضرب
وسطر علم سره / في لوح تظيم كتب
وملجأ عند البلا / لدفعة الكرب طلب
أدرك فأنت المرتجي / والمستغاث المنثلب
واملأ بفضل دلوا / مالي إلى عقد الكرب
وقل منحت ما تشا / فمن أتاك لم يخب
الوذ فيك دائماً / لكل هولٍ ملتهب
وأنت لي نعم الحمى / يا صاحب الصدر الرحب
أدعوك يا عين العمى / أجب أجب أجب أجب
أنت النبي لا كذب / أنت ابن عبد المطلب
حبي لأولاد طه
حبي لأولاد طه / سيفي على من تأبى
كذاك قال أبوهم / المرء مع من أحبا
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه / تزول وكم قلت بمحو عصائبه
إذا أزمة زادت وكرب تكاثرت / مصائبه والخطب عمت نوائبه
وضاق الفضا من صدم نازلة القضا / وضاقت على العبد الضعيف مذاهبه
فأبواب أولاد الرسول بها الرجا / لحامل هم باعدته أقاربه
هم النعمة العظمى هم الغوث للورى / هم الغيث لكن لا تغب سحائبه
هم المدد العالي هم المشرب الذي / تعطر بالمسك الإلهي شاربه
هم الكعبة الغراء والخيف والصفا / هم الحرم السامي الذي عز جانبه
هم الحبل للطلاب في كل وجهةٍ / هم البحر لكن لا تعد عجائبه
هم العضب لكن ليس يغمد نصله / هم الكنز لكن ليس يحرم طالبه
هم الكوكب المحمود في الأرض والسما / هم الأفق لكن لا تغيب كواكبه
هم البيت بيت الأمن والمجد والتقى / وبالعسكر الغيبي حفت جوانبه
هم الأوصياء العارفون بربهم / وبالغيب قد سحت عليهم مواهبه
هم الأولياء الملحقون بجدهم / وفي بيتهم تطوى وتبدو مناقبه
هم الهيكل العلوي في كل حضرةٍ / أساليبه تحكي وتروي غرائبه
هم قاف قرب اللَه سينا الهدى الذي / تغشت بأنوار النبي كتائبه
هم الحزب حزب اللَه حزب مؤيد / به الدين دهراً والذليل محاربه
هم علم جفن طرزته يد الخفا / بخط إلهي تقدس كاتبه
هم العلم السامي على هامة العلا / وفي قعر بحر الأرض حطت ذوائبه
هم ركب برهان خفي مطلسم / إلى الملك والملكوت سارت نجائبه
هم القمر الوضاح والشمس والضحى / هم الفجر لكن عنه زيحت غياهبه
هم روح جسم الكون بل نور عينه / تشرف فيهم شرقه ومغاربه
ألوذ بهم والقلب أودى به الضنى / من الهم والغم المقرح غالبه
وظهري قد أوهاه ذنبي وزلتي / وعزمي ملت من كروبي مراكبه
ودفتر أعمالي تطرز بالخطا / وزادت عن التعداد حصراً شوائبه
وأصبحت في عصر عجيب همومه / كبار ووقت لا يصاحب صاحبه
زمان كأني فيه من غير أهله / ومين لم يقنع بذلك راغبه
تجردت قلباً منه لكن متاعبي / وهت من بنيه حين سعد قالبه
فوا ألمي من هم منتن جيفة / ووأتعبي من مذهب أنا ذاهبه
ألاعب دهراً لا انقضاء لحاله / بلا طائل زين فكم ذا ألاعبه
ويحسب فعلي كاتبي وامصيبتي / وعيبي من فعل به حار حاسبه
ويا خجلي من بارئي يوم محشري / وعرضي على مولاي كيف أخاطبه
ألا يا بني الزهرا بحرمة جدكم / أغيثوا عبيداً عوقته مصائبه
وجودوا بعطف وامنحوه بنفحةٍ / فتلك بها تحمي بخير معائبه
وقولوا له ها أنت منا فلا تخف / فقد كثرت مما دهاه رهائبه
وأنتم هو الحصن الحصين وجاهكم / عريض وكم عمت فقيراً رغائبه
لكم من خفا داعي ألست بربكم / من اللَه نور ليس تمحى ثواقبه
فقوموا بمسكين ضعيف مشت / تباعد عنه أهله وحبائبه
عليكم سلام اللَه ما طاب ذكركم / لعقل محب فيكم غاب غائبه
وما اندرجت في لوح قلبي صفاتكم / فطاب بها قلبي وطابت مشاربه
لديوان باب اللَه حيدرة الرضى
لديوان باب اللَه حيدرة الرضى / أبى الغر أولاد النبي نحا ركبي
هو الأسد المشهور في كل حضرة / لنيل الأماني والأمان من الكرب
وزير رسول اللَه باب مدينة ال / علوم إمام الناس في الشرق والغرب
سراج قريش بعد طه وفي بني / معد هو المعروف في ساحة الحرب
ومولى جميع المؤمنين كما أتى / بنص حديث وهو للناس كالقلب
ونظرته عدت بحق عبادة / وأوصافه كالدر في أبحر الكتب
وأحواله العظمى تسامت برونق / جلالته دلت على قدرة الرب
علل القلب بذكر العرب
علل القلب بذكر العرب / وقضاياهم بصحرا حلب
وتذكر سفح نهر الذهب / وخياماً طرزت بالعجب
وازدرت أزرارها بالشهب /
رفعت أجنحة في الخافقين / أخذت حسن الثنا من غير مين
ولها في مغرب والمشرقين / عمد المجد الطوال القبب
ربطت للفخر أقوى الطنب /
زينتها شيم العرب الكرام / بكمال وسخاء واحتشام
فترى في طيها طبع عصام / يتجلى في سماء الحسب
حاملاً للعز درع السبب /
يا لهم من عرب فاقوا الوجود / بعلا أصل وأخلاق وجود
وقفوا عن شرف عند الحدود / وتردوا بثياب الأدب
فاعزوا بحصول الأرب /
خل خذهم عصبة للحادثات / واتخذهم عدة في النائبات
وإذا الدهر تعدى بالشتات / فالفت القلب بصدق الطلب
للرفاعي الرفيع الرتب /
شيخ أهل الشرق قطب المغربين / مرشد الأمة راعي العلمين
علم الإسلام عالي النسبين / سيد القوم جليل المنصب
حامل الحملة عند الكرب /
وهو سلطان صدور العارفين / وإمام الوليا والصالحين
أحمدي الخلق ذخر العاجزين / وعلى الأعداء سم العطب
أو شهاب محرق باللهب /
قطب أقطاب الورى زاكي الأصول / بضعة الأعيان من آل البتول
حائز لثم يد الهادي الرسول / علنا في عام حج أطيب
بعد وقت العصر قبل المغرب /
رتبة فاق بعلياها السلف / وعلا فيها على كل الخلف
شرف تم به مجد الشرف / ويد بيضا اتت بالأرب
جمعت ما بين ابن وأب /
حضرة قد أوضحت سعد السعود / وروت للآل أخبار الجدود
فاز فيها شيخنا غوث الوجود / ومذ امتاز بذاك الموكب
قام يجلى بطراز مذهب /
لذ به إن شد بالخطب الوثاق / فهو عين الأوليا بالاتفاق
مرشد الشام وأستاذ العراق / غوث أهل الأرض يوم النوب
نبوي علوي المشرب /
سيدي يا أحمد الأفراد يا / شيخ أوتاد كبار الأوليا
أنت واللَه سراج الأتقيا / أنت مصباح هدى لم يغب
كم على أعتابه من كوكب /
لك يا غوثاه تصريف الزمان / حيث أنت تالمرتجي في كل آن
أنا في بابك محراب الأمان / فتداركني وأصلح سببي
وأغثني إنني في تعب /
كلما الدهر طغى عودي إليك / ووقوفي بالرجا بين يديك
فإذا لم تحمني عاري عليك / إذ على مثلك حق النسب
يا ابن طه الهاشمي العربي /
وصلاة اللَه من قلب سليم / للرسول السيد المولى العظيم
علة الكوان ذي الطبع الكريم / ولآل وصحاب نجب
شيدوا الدين بماض أحدب /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025