القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ القَيْسَراني الكل
المجموع : 8
ابنَ مُنيرٍ هجوت مني
ابنَ مُنيرٍ هجوت مني / حبراً أفاد الورى صوابه
ولم تُضَيِّق بذاك صدري / فإن لي أُسوة الصحابه
شرح المنبر صدرا
شرح المنبر صدرا / لتلقيك رحيبا
أترى ضم خطيبا / منك أم ضمخ طيبا
بالسفح من لبنان لي
بالسفح من لبنان لي / قمر منازله القلوب
حملت تحيته الشما / ل فردها عني الجنوب
فرد الصفات غريبها / والحسن في الدنيا غريب
لم أنس ليلة قال لي / لما رأى جسدي يذوب
بالله قل لي من أعل / ك يا فتى قلت الطبيب
سقى اللهُ بالزَّوْراءِ من جانب الغَرْب
سقى اللهُ بالزَّوْراءِ من جانب الغَرْب / مَهاً وَرَدَتْ عين الحياةِ من القلبِ
عفائفُ إِلاّ عن مُعاقَرَةِ الهوى / ضعائف إِلاّ في مُغالبة الصَبّ
عقائلُ تخشاها عُقيلُ بنُ عامرٍ / كواعبُ لا تُعْطي الذِّمام على كَعْب
إِذا جاذَبَتْهنَّ البوادي مَزِيّةً / من الحسن شَبَّهْن البراقع بالنَّقْب
تظلَّمْتُ من أَجفانهن إِلى النَّوى / سفاهاً وهل يُعدي البِعاد على القُرب
ولما دنا التوْديعُ قلتُ لصاحبي / حنانَيْك سِرْ بي عن مُلاحظة السِّرب
إِذا كانت الأَحداقُ نوعاً من الظُّبى / فلا شكّ أَن اللحظ ضَرْبٌ من الضَّرْبِ
هَبُوني تعشَّقْتُ الفِراق ضَلالةً / فأَصبحت في شِعبٍ وقلبيَ في شِعبِ
فما لي إِذا ناديتُ يا صبرُ مُنْجِداً / خُذِلتُ وَلَبَّى إِن دعا حُرقةً لُبّي
تقضّى زماني بَيْنَ بَيْنٍ وهِجْرَةٍ / فحتّامَ لا يصحو فؤاديَ مِنْ حُبِّ
وأَهوى الذي يهوي له البدرُ ساجداً / أَلستَ ترى في وجهه أَثر الترب
وأَعجبُ ما في خَمْر عَينيْه أَنها / تُضاعف سُكْري كلما قلّلتْ شُرْبي
إِذا لم يكن في الحُبّ عندي زيادةٌ / تُرجّى فما فضل الزيارة عن غَبّ
وما زال عُوّادي يقولون من بهِ / وأَكتُمهم حتى سأَلتهمُ من بي
فصِرتُ إِذا ما هزّني الشوق نحوهم / أَحلت عَذولي في الغرام على صَحْبي
يَشيمُ هواكم مُقلتي فتَصُوب
يَشيمُ هواكم مُقلتي فتَصُوب / ويرمي نَواكم مُهجتي فتُصيبُ
تلقَّوْا تحياتي إِليكم عن الصَّبا / إِذا حان من ذاك النسيم هبوب
وليلةَ بِتْنا والمهاري حواسِرٌ / يُزَرُّ عليها للظلام جُيوبُ
فبِتْنَ يُبارين الكواكبَ في الدُّجى / لهنّ طُلوعٌ بالفلا وغروب
نَواصِل من صِبْغ الظلام كما بدا / لِعينكَ من تحت الخِضاب مَشيب
خوافق في صدر الفضاء كأنها / وقد وَجَبَتْ منها القلوب قلوب
سوانح في بحريْ سَرابٍ وسُدْفةٍ / لهنّ اعتلاءٌ بالضحى ورسوب
فليت ابن أُمّي والكواكبُ جُنَّحٌ / يرى أَنني فوق النجيب نجيب
وأَني صرفتُ الهمّ عني بهمّةٍ / تفرّى دُجىً عن صُبحها وكروب
وأَن سديد الدولة ابنَ سديدها / جلا ناظري منه أَغرُّ مَهيب
نسيب المعالي يطرب القومَ مدحه / كأَنّ الثناء المَحْض فيه نسيب
له خُلُقٌ تُبدي الصَّبا منه غيرةً / يكاد إِذا هبت عليه يذوب
وثغرٌ إِلى جَهْم المطالب ضاحكٌ / وصدرٌ على ضيق الزمان رحيب
يا عارضاً نفسَه وعارِضُه
يا عارضاً نفسَه وعارِضُه / يضرِب دون الوِصال بالحُجُبِ
أَنْبتَّ منه لسُلوَتي سبباً / يا هاجري قبل ذا بلا سببِ
فالْقَ به قطعَ كلّ ذي صلة / هذا كُسُوفٌ بِعُقْدَةِ الذَّنب
فمٌ وثَغْرٌ وشَنَبْ
فمٌ وثَغْرٌ وشَنَبْ / كأْسٌ وخمرٌ وحَبَبْ
واحَربَاه مِنْ شادنٍ / لم يُرْضه مني الحَرَب
مُوَلَّد ليس له / إِلاّ إِلى الحسن نَسَب
يَضْحك من مُسَدّسا / ت النحل فيهنّ الضَرَب
ما إِن حماني ثغرَه / إِلاّ سباني ونَهَب
ولا مشى تهادياً / إِلا مشى القلبُ خَبَبْ
هل سببٌ إِلى الرِّضا / يا عاتباً بلا سبب
تُنْكِرني قتلي وفي / يَديك من قتلي سَبَب
ما ليَ أَبكي قاتلي / يا لَلرجال لِلْعجب
كأَنّ عينيّ إِذا / دمي على دمعي انسكب
يدا أَمين الدين / تهمي باللُّجَيْن والذَّهَب
ما استأْنفَ القلبُ من أَشواقه أَرَبا
ما استأْنفَ القلبُ من أَشواقه أَرَبا / إِلاّ استفزَّتْه آياتُ الهوى طَرَبا
لله نِسبةُ أَنفاسي إِلى حُرَقي / إِذا النسيم إِلي رَيّا الحِمى انتسبا
أهكذا لم يكن في الناس ذو شَجَن / إِلاّ صَبا كلّما هبَّتْ عليه صَبا
ما أَعجبَ الحبَّ يُدْعى بأْسُه غَزَلاً / جَهْلاً به ويُسَمَّى جِدُّه لَعِبا
ويْحَ الحَمام أَما تجتاز بارقةٌ / إِلاّ بكا في مغاني الدار وانتحبا
كأَنه واجدٌ وَجْدي بجيرتها / فكلّما خطرت في قلبه وَجَبا
فموضعُ السِرّ مني يستضيء سَناً / ومنبع الماءِ منه يَلْتظي لَهَبا
أَحبابَنا عاد عيدُ الهمّ بعدَكُمُ / تباعدتْ دارُكم في الحبّ واقتربا
ما بال سَلوةِ بالي لا تسرُّكُمُ / حتّى كأَنّ لكم في راحتي تعبا
ما خانكم جَلَدي إِلاّ وفى لكُمُ / قلبٌ متى سُمْتُه ترك الغرام أَبى
عَلاقَةٌ غلبتْ صبري فلا عَجبٌ / إِن الصّبابة خصمٌ طالما غلبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025