المجموع : 21
نمّت وما مرَّ طيبٌ نفحة الطيب
نمّت وما مرَّ طيبٌ نفحة الطيب / من سارقٍ نفسَه في الحيِّ مرعوبِ
مهلاً فما صلحت ريّاك إذ نفحت / لقاتلٍ راحلٍ في إثر مَطلوبِ
سلّم جفونك نأخذها بما اكتسَبت / قتلاً بقتلٍ وتعذيباً بتعذيبِ
فما انتظاري بها إن كان سفكُ دمي / يومَ الحساب عليها غيرَ مَحسوبِ
وحين أضنَيتني أغريتني أبداً / بها كما كنتَ تضنيها فتُغري بي
ولو وهبتُ دمي لم تُغنِ موهبتي / كم من دمٍ سفكتهُ غير موهوبِ
وغادةٍ وقفت في عادةٍ سلفت / من هجرها وكفاها ذاكَ تأنيبي
ولم تُفدني وصِدقي من مودتها / شيئاً سوى طمعٍ في الوصل مكذوبِ
فقُل لسالبتي عقلي عممتِ فما / أشكوكِ إلا إلى وَلهانَ مسلوبِ
جَعلت تعثَّر بالقَبول
جَعلت تعثَّر بالقَبول / وبالدَّبور والجَنوبِ
وإذا تهبُّ الشمألُ اش / تَملت عليها في الهُبوبِ
تجري بذكركَ في مجا / ري الشَّمسِ إلا في الغروبِ
والآن فاشهد أنني تائبٌ
والآن فاشهد أنني تائبٌ / من بعدها يا ابنَ أبي التائبِ
لا أحسنُ الظن وحوشيتَ من / قولي لمصحوبٍ ولا صاحبِ
إن أعرضوا عني فأعراضُهم / من الثناءِ اللازم اللازبِ
أو أفرَدوني إذ رَأَوا أنني / فردٌ من الناس فبالواجبِ
ها أنا ذا مِن بَين أهلِ الندى / والمجدِ من بانٍ ومن كاتبِ
أبيعُ أثوابي ويا لَيتها / تقومُ لي بالقائِم الراتبِ
أرته اللّيالي كلَّ مستقبلٍ ذاهب
أرته اللّيالي كلَّ مستقبلٍ ذاهب / وأعلَمنه أنّ النوى للنوى صاحِب
أخا رفقةٍ يختصُّ منهم بفرقةٍ / وصاحب ركبٍ همه منهُم راكِب
وقالوا عتابٌ في الهَوى كلّ من أرى / من الناسِ مشغوفٌ بكم فمِن العاتِب
ولكنّه ذكرٌ يُهيّجُ لوعةً / كما يفعل الباكي إذا سمعَ النادِب
وغانيةٍ لا توجب الحبَّ حرمةً / عليها ولو كانت كما وجبَ الواجِب
أرى رميَ جفنيها من الضعف ناقصاً / فيُطمِعُني حتى أحسّ به صائِب
أتتني بأخرى مثلِها في زجاجةٍ / فقلتُ اصرِفيها أنتِ أسوغُ للشارِب
على أنَّ وجه الصومِ قد صدَّ عنكما / فقالت تعالوا وانظروا الزاهد الراغِب
وجدتُ بمضنونٍ لها فكأنَّني / عليُّ بنُ عبد الدائِم بن أبي التائِب
أبو كلِّ عافٍ قبلَ شدِّ إزاره / وإن أبا طفلاً لمِن أعجب العاجِب
ألستَ تراه كلما حل جانباً / من الأرضِ حلّ الجودُ في ذلك الجانِب
فتىً لينه للطالبين وبِشره / فخُيِّل في أوهامِهم أنَّه الطالِب
متى تلقَه ما بينَهم تلقَ واحداً / من الناسِ يخفي عنهمُ أنه الواهِب
ويبسمُ عن برقٍ فينشو بكَفِّه / سحابٌ له ذيلُ يمرُّ به ساحِب
إذا لم يكن يَبقى على المرءِ بعدَه / من المال إلا الذكرُ فالمتلف الكاسِب
له نَظراتٌ في الأمور تسابقَت / بكلِّ شهابٍ من عَزائِمه ثاقِب
وهمّ بِما نابَ البعيدَ كأنَّه / من الناسِ مأخوذٌ بما صَنع الغائِب
مناقبُ ألقاها عليَّ عطاؤه / فقلت انتظِرني ألتمس عاقداً حاسِب
إذا الجودُ لم يَعجَز عجزتُ بشكره / وقابلتُه بالمطل والموعِد الكاذِب
حبلُ الهَوى ملقىً على الغارِب
حبلُ الهَوى ملقىً على الغارِب / فما لها ترقِلُ بالراكبِ
وأنتَ لا تنفك في إثرها / تحدو بحثِّ المَدمع الساكبِ
وراءَك ارجِع إنَّ خيلَ الهوى / لا تلحقُ المسلوبَ بالسالبِ
ويا مدير اللحظات التي / توجب أن أتركَ من واجبي
أوصيكَ خيراً بالسقام الذي / فيهنَّ واعلم أنه صاحبي
وقَرقَفٍ في مقلَتي أهيفٍ / عذراءَ لا تُمنعُ من خاطبِ
حلّت ولَكن حرَّموا أختها / من ريقةٍ تُجلى على الشاربِ
وعللّوني بالذي عندَهم / كمُستتابٍ ليسَ بالتائبِ
جاؤا بدنٍّ زعموا أنَّه / من آدمٍ من طينِه اللازبِ
قلت احبِسوا عن شيخكم سَيحَكم / فليس ماضي العمر بالآيبِ
وجرَّ قولي أنَّني تائبٌ / منها حديث ابنَي أبي التائبِ
المانعَين الواهبَين انظروا / هل يوصفُ المانع بالواهبِ
مالاهما جنَّة عرضَيهما / قد يُحرَسُ المخزونُ بالسائبِ
كلٌّ عليٌّ في بناءِ العُلى / إذا انتَهى في نسبٍ عازبِ
فخلِّه فيما تَرى أنَّه / صعبُ المساعي خَشِن الجانبِ
إلى الملبَّى والمسمّى به / بردِّه معروفَه الناسبِ
كم كذّبا من حذرٍ صادقٍ / وصدَّقا من أملٍ كاذبِ
وكلّ من يُجدي على قائِل / فإنما يُملي على كاتبِ
كلاهُما في فِعله كاسِب / والفضلُ ما يَبقى على الكاسبِ
رضيتُ بمعصيةِ العاتبِ
رضيتُ بمعصيةِ العاتبِ / ولا فرقة السقم اللازبِ
وذلكَ أنَّ الذي هاجَه / تولّى وخلّفه صاحبي
ولستُ أضيعُ في حاضرٍ / وإن ساءني حرمةَ الغائبِ
وكأسٍ عصيتُ على شربها / صُروفاً من الزمنِ الغاصبِ
فَلما رأى أنه لا يلي / نُ له بعدَها أبداً جانبي
رأى أن يسلِّمَ عقلي لها / فمِن سالبٍ وإلى سالبِ
فطافَت بها غادةٌ كاعبٌ / وأغيدُ كالغادةِ الكاعبِ
على فتيةٍ يظلمونَ الزما / نَ ولا يَنزلونَ على واجبِ
يحايدُهم فهو في جانبٍ / من الأرضِ والقومُ في جانبِ
كأنّهم أخذوا في النّدى / برأي أبي الحَسَن الكاتِبِ
فتىً لم يزل طالباً قاصداً / إلى الشكر من قاصدٍ طالبِ
أخو عَزمةٍ ترشُقُ النائبا / تِ بكلّ شهابٍ لها ثاقبِ
لقد حملت نفسُه مالَه / على خُلُق مسرفٍ غالبِ
وقد أعوزَت كلَّ من يرتجي / هِ معرفةُ الأمل الكاذبِ
مناقبُ جاء بها خلقةً / مسلَّمةً من يدِ العائبِ
أقرَّ بتصديقها ثالبوه / وما أصدقَ المدحَ من ثالبِ
وكم مرةٍ جاد لي واهباً / ويحسبُ لي منَّةَ الواهبِ
وفي الناسِ مالٌ بلا باذلٍ / كثيرٌ وحمدٌ بلا كاسبِ
لا تستَطِل بالذي تأتي به السحبُ
لا تستَطِل بالذي تأتي به السحبُ / فالغيث ما مطرت صُوراً به حلبُ
هبت رياح الندى منها شآميةً / وهّابةً أتهبُّ الريح أم تَهبُ
لما استقلّ سعيد الدين مرتحلاً / عنها تيقنتُ أنّ الجودَ مغتربُ
معوّداً أن يفوتَ الناسَ كلهم / سَبقاً ويُدرِكه في مالِه الطَّلبُ
يُردي ويُسدي فمن بأسٍ له سببٌ / يقودُه وعَطاء ما له سَببُ
وهمَّة مُذ عَلت صارَت ثَمانِيةً / بِها وكانَ يُقالُ السبعةُ الشّهبُ
ينير في السلم نور المشتري معه / وفي الحروب مع المريخ يلتهبُ
مبارك الدولة الزهراء تسميةً / نور الهياج على العلياء ينقلبُ
وربَّما غرّهم طول الجلوسِ به / عنهم وآراؤه في دَستِه تثِبُ
فالخيل مرتبطاتٌ وهي فاعلةٌ / في الشكلِ ما يفعل التقريبُ والخَببُ
حتى إذا فاضت الجردُ الصواهل والس / سُمرُ الذوابل والهِنديةُ القضبُ
هناك ما همُّه إلا النفوسُ إلى / أن تنجلي وهمومُ الناسِ ما نهبوا
أثارهم منه ما استجَدوه أو نزَعوا / قسراً وآثارُه في الرّوع ما سَحبوا
فهل من العدل أن الجود يسلبُه / وليس يعرف من أفعاله السلبُ
والناسُ في إثره يرجونَ رتبته / من العلى فإذا جاؤا فقد ذهبوا
ألقى على الشعر جزءاً من خلائقِه / فرقَّ في الطِّرس حتى كادَ ينسكبُ
وشدَّه بشُواظٍ من عزائِمه / فمسّه بامتزاجٍ منهما لهبُ
تهنَّ بالعيدِ مسعوداً ويتبعهُ / من بعده نسق بالسعد منسربُ
إني أرى العيد عندي لا هناء به / كيف الهناء لمن أيامه نوبُ
أما مديحُك فاعلم أنَّ أحسَنه / مِن حسن فِعلِك يستملَى ويُكتتبُ
وقد حصلت مقيماً في جنابك مح / سوباً عليكَ نعم من جل ما حسِبوا
حسبي برأيك لي فيما تنزِّلني / فيه ويا لكَ من حسبٍ له حسَبُ
نظرت بكأسٍ ليس يصحو شاربه
نظرت بكأسٍ ليس يصحو شاربه / وقتاً فيسأل عنه كيف عواقبُه
وأراكَ معتكفاً عليه تلومُه / فكأنك السكرانُ حين تعاقبُه
يكفيكَ ما حَملت له أجفانُها / دعه فطاعنه هناكَ وضاربُه
وانظر لنفسك في الخلاص فطرفُها ال / والي وحاجبها المزجّج حاجبُه
ومقلّدٍ بالدرِّ أبكته النوى / ليكونَ جامدُه عليه وذائبُه
إني لأعجبُ من بكائِك ما الذي / يُبكيك من شيء وعزمك راكبُه
ومضى يُسايِرُه الفراقُ وما هما / إلا كما اجتمعَ الخراجُ وكاتبُه
هذا تضيقُ به القلوبُ إذا أتت / أوقاتُه أبداً ويثقلُ واجبُه
ولحبِّ هذا في النفوس تصرُّف / وكأنه في كلِّ قلبٍ صاحبُه
قد قيلَ أفعال الرجال وجوهُها / وبها يخاطبُك الفتَى وتخاطبُه
ولأجل ذلك ما يسمّى باسمه / حسناً ولم يلحقه إلا غاصبُه
ورأيتُه لمّا تفرّد بالندى / سُدَّت على المتشبِّهينَ مذاهبُه
وقفت يداه في سبيل عَطائِه / ما كان وارثه وما هو كاسبُه
لُحن حتى أمرن طرفاً بقلبي
لُحن حتى أمرن طرفاً بقلبي / وتوارين في سحائب نُقبِ
فاعلاتٌ فعل الشراب وما أب / عدَ في اللطف بين لحظٍ وشربِ
تاركاتي أستخبرُ الناس عما / يحسنُ الناسُ من نجوم وطبِّ
مستدِلاً على عواقب أمري / مستعيناً بمن يُعالج كَربي
مستعيذاً من الهوى بالتعاوي / ذ علوقاً بكل صاحب كتبِ
فإذا كانتِ التمائم للحبِّ / إذا ما أتمها تمَّ حبي
فانظرا بيتَ صَبوتي هل تحس / سانِ طريقاً منه إلى بيت عَتبي
واسِقياني حمراءَ كالنار في أب / يضَ كالنوّر من جمادٍ وسكبِ
وإذا ما مزجتُماها احذَراها / فهي تَرمي من الحباب بشُهبِ
واعلَما أنها الكميتُ التي تس / بقُ همي دون الكميت الأقبِّ
واجعلا ما تُغنياني به اليو / مَ حديثاً عن الحُسين بن وَهبِ
كيفَ يدعو الندى ويُدعى إليه / فيُلبَّى دُعاؤه ويلبِّي
خالفَ القولَ وهو يزدادُ حباً / زائرٌ من نداهُ غيرُ مغبِّ
أيُّ خلقٍ مستصعبٍ كلَّ سهلٍ / تحت عزمٍ مستسِهلٍ كلَّ صعبِ
والمعالي ما بين فعلٍ وقَولٍ / بينَ مُستَكرهٍ إلى مستحبِّ
همتَ بالمكرُماتِ حبّاً وهامت / بكَ كم لا تزال تصبو وتُصبي
لم يرد بانصرافِكَ الدهر سوءاً / ليس تخفى مداعبات المحبِّ
كم حبيبٍ تقلَّبت بي صُروف الد / دَهرِ عنه وما تقلَّبَ قلبي
يا أبا طالبٍ خُذ الودَّ بالودِّ / وزِدني شيئاً فقد صرتُ أُربي
لستُ أعطيك غيرَ ما فيك من / فضلٍ ويا ليتَني بلغتُ وحسبي
ما كان أحسن ما يصدّ
ما كان أحسن ما يصدّ / ولا يحسّ بذاكَ قلبُه
علَّمتُه من وقتِ ما / أعلمتُهُ أنِّي أحِبُّه
حتى تعرَّضَ بالصُدو / دِ وخانني اللَهُ حسبُه
قلتُ لمّا أن شبَّهوكَ وقاسوا
قلتُ لمّا أن شبَّهوكَ وقاسوا / وأتَوا فيكَ بالقياسِ القَريبِ
ركبَ البحرَ جعفرٌ فاقتَضى الرا / كبُ أن لا يقاسَ بالمركوبِ
وإذا ما تَساجل الماء والما / ءُ افتخاراً فالفضلُ للمشروبِ
وعلى ذكر ذا وذاك فلِلجا / لبِ عندي شكرٌ على المجلوبِ
تعلَّم مِن مَولاه طول حجابه
تعلَّم مِن مَولاه طول حجابه / لينقطع الحجاب عن قصد بابهِ
شريفان ذاك ابن النبيِّ محمدٍ / وهذا ابن روح القدس حشو إهابهِ
لقد ضاعَ شعري بينَ عيسى بن مَريم / وبين رسول اللَه نيلُ ثَوابهِ
تعلَّقته سكرانَ من خمرة الصبا
تعلَّقته سكرانَ من خمرة الصبا / به غفلةٌ عن لوعتي ولهيبي
وشارَكني في حبه كلُّ أهيفٍ / يشارِكُهُ في مُهجَتي بنَصيبِ
فلا تُلزِموني غيرةً ما عَرِفتُها / فإنَّ حَبيبي من أحبَّ حبيبي
سِر فما يلقاكَ في الز
سِر فما يلقاكَ في الز / زَعرورِ ما يوحشُ قَلبي
لا ولا في كلِّ أرضٍ / حَسبُكَ اللَهُ وحَسبي
فإذا صِرتَ بصورٍ / آمناً من كلِّ رعبِ
فاحذرِ المكمنَ في جا / مِعِها شاماً بغَربِ
كم لعبدِ الصمد الورا / قِ من سَبيٍ ونهبِ
بشهاداتٍ كما يَف / علُ في الحقِّ وكتبِ
وهو تحت الغوطةِ الز / زَرقاءِ خافٍ مُتخبّي
أتانا بها كالنار من قبل مَزجها
أتانا بها كالنار من قبل مَزجها / ومن بَعده كالشمس عند غُروبِها
لهيبُ قلوب الشّرب يطفى بشُربها / ويُخشى على أيديهُمُ من لَهيبِها
أكذا كلّ غائبٍ
أكذا كلّ غائبٍ / غاب عمَّن يحبُّه
غابَ عنه ودادُه / وسلا عنه قلبُه
بالَّذي ألهَمَ تَعذِيبي
بالَّذي ألهَمَ تَعذِيبي / ثَنَاياكَ العِذابا
والَّذي ألبَسَ خدِّي / كَ من الوَردِ نِقابا
والَّذي أَودَعَ في فِي / كَ مِنَ الوَردِ شَرابا
والَّذي صوَّرَ بآلاسِ / عَلى الوَردِ حِجابا
والَّذي صيَّر حَظِّي / منكَ هَجراً واجتِنابا
ما الَّذي قالَته عينا / كَ لقَلبي فأجَابا
والَّذي قالَته للدَّم / عِ فَواراها انصِبابا
أغَزالاً صادَ باللَّحظِ / فُؤاداً فأصَابا
عَمركَ اللَّهُ بِصَبٍّ / لا يُرى إلا مُصابا
لمَّا تبيَّنتُ أنَّ حبَّكم
لمَّا تبيَّنتُ أنَّ حبَّكم / يَحسنُ عندي وليس يَحسُنُ بي
بشَّرتُ طَرفي بحُسنِ عاقِبَتي / فيكُم وقَلبي بسُوءِ مُنقلَبي
أرَى اللَّيالي إِذا عاتَبتُها جعلَت
أرَى اللَّيالي إِذا عاتَبتُها جعلَت / تَمنُّ أن جَعلَتني من ذَوي الأدبِ
وليسَ عِندَ اللَّيالي أنَّ أقبحَ ما / صَنَعنَ بي أن جَعَلن الشِّعر مُكتَسَبي
إن كانَ لابدَّ مِن مَدحٍ فها أنا ذا / بحيث آمنُ في قَولي من الكذِبِ
إذا كَسَدَت سوقُ الثَّناءِ فجودُهُ
إذا كَسَدَت سوقُ الثَّناءِ فجودُهُ / طَلُوبٌ لأسبابِ الثَّناءِ كَسُوبُ
تَضيقُ بِما تَحوى يَداهُ وصَدرُه / بتَفريقِ ما تَحوي يَداهُ رَحِيبُ