القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خُفاف بن نُدْبَة السُّلَمي الكل
المجموع : 4
طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَنا
طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَنا / مِن فَيدِ غَيقَةَ ساعِدٌ فَكَثيبُ
فَالطَودُ فَالمَلَكاتُ أَصبَحَ دونَها / فَفِراعُ قُدسَ فَعُمقُها فَحُسوبُ
فَلَئِن صَرمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ / وَالرَأيُ فيهِ مُخطِىءٌ وَمُصيبُ
فَتَعَلَّمي أَنّي اِمرِأٌ ذو مِرَّةٍ / فيما اَلَمَّ مِنَ الخُطوبِ صَليبُ
أَدعُ الدَناءَةَ لا أُلابِسُ أَهلَها / وَلَدَيَّ مِن كَيسِ الزَمانِ نَصيبُ
وَمُعَبَّدٍ بَيضُ القَطا بِجُنوبِهِ / وِمِنَ النَواعِجِ رِمَّةٌ وَصَليبُ
نَفَّرتُ آمِنَ طَيرِهِ وَسِباعِهِ / بِبُغامِ مِجذامِ الرَواحِ خَبوبُ
أَجُدٍ كَأَنَّ الرَحلَ فوقَ مُقَلَّصٍ / عاري النَواهِقِ لاحَهُ التَقريبُ
عَدَلَ النُهاقُ لِسانَهُ فَكَأَنَّهُ / إِمّا تَخَمَّطَ لِلشُحاجِ نَقيبُ
وَلَقَد هَبَطت الغَيثَ يَدفَعُ مَنكَبي / طِرفٌ كَسافِلَةِ القَناةِ ذَنوبُ
نَمِلٌ إِذا ضُفِرَ اللِجامَ كَأَنَّهُ / رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِاليَدَينِ سَليبُ
حامٍ عَلى دُبُرِ الشِياهِ كَأَنَّهُ / إِذا جَدَّ سَجلٌ نَزُّهُ مَصبوبُ
بَرِدٌ تُقَحِّمُهُ الدَبورُ مَراتِباً / مُلقى ضَواحي بَينِهِنَّ لُهوبُ
مُتَطَلِّعٌ بِالكَفِّ يَنهَضُ مُقدِماً / مُتَتابِعٌ في جَريِهِ يَعبوبُ
رَبِذُ الخِلافِ إِذا اِتلَأَبَّ وَرِجلُهُ / في وَقعِها وَلَحاقِها تَحنيبُ
إِذا أَنا وافاني حِمامي وَمَضجَعي
إِذا أَنا وافاني حِمامي وَمَضجَعي / وَسُوّي عَلَيَّ جَندَلٌ وَكَثيبُ
فَكُلُّ وَفاءٍ عِندَ ذَلِكَ مَيِّت / وَكُلُّ رَجاءٍ عِندَ ذاكَ يَخيبُ
وَكُلُّ سِنانٍ في الأَنامِ وَلَهذَمٍ / وَمَسرودَةٍ وَجداً عَلَيَّ تَذوبُ
يا دارَ أَسماءَ بَينَ السَفحِ فَالرُحب
يا دارَ أَسماءَ بَينَ السَفحِ فَالرُحب / أَقوى وَعَفّى عَلَيها ذاهِبُ الحقبِ
فَما تَبَيَّنَ مِنا غَيرُ مُنتَضِدٍ / وَراسِياتٍ ثَلاثٍ حَولَ مُنتَصِبِ
وَعَرصَةِ الدارِ تَستَنُّ الرِياحُ بِها / تَحِنُّ فيها حَنينَ الوالِهِ السُلُبِ
دارٌ لا سماءَ إِذ قَلبي بِها كَلِفٌ / وَإِذ أُقَرِّبُ مِنها غَيرَ مُقتَرِبِ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي أَمسَيتُ أَهجُرُهُ / عَن غَيرِ مَقلِيَّةٍ مِنّي وَلا غَضِبِ
أَصُدُّ عَنهُ اِرتِقاباً أَن أُلِمَّ بِهِ / وَمَن يَخَف قالَةَ الواشينَ يَرتَقِبِ
إِنّي حَوَيتُ عَلى الأَقوامِ مَكرَمَةً / قدماً وَحَذَّرَني ما يَتَّقونَ أَبى
فَقالَ لي قَولَ ذي رَأَيٍ وَمَقدِرَةِ / مُجَرِّبٍ عاقِلِ نزهَ عَنِ الريبِ
قَد نِلتُ مَجداً فَحاذِر أَن تُدنّسَهُ / أَبٌ كَريمٌ وَجَدٌ غَيرُ مَؤتَشِبِ
أَمرتُكَ الرُشدَ فَاِفعَل ما أُمِرتَ بِهِ / فَقَد تَركتُكُ ذا مالٍ وذَا نَشَبِ
وَاِترُك خَلائِقَ قَومٍ لا خَلاقَ لَهُم / وَاِعمد لأخَلاق أَهل الفَضلِ وَالأَدَبِ
وَإِن دُعيتَ لَغَدرٍ أَو أُمِرتَ بِهِ / فَاِهرب بِنَفسِكَ عَنهُ أَيِّدِ الهَرَبِ
لا تَبخَلَنَّ بِمالٍ عَن مَذاهِبِهِ / مِن غَيرِ ذِلَّةِ إِسرافٍ وَلا ثَغَبِ
فَإِنَّ وُرّاثَهُ لَن يَحمَدوكَ لَهُ / إِذا أَجنوكَ بَينَ اللَبنِ وَالخَشَبِ
وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا
وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا / بِذي الرَمثِ وَالأَرطى عَياضُ بنُ ناشِبِ
قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَير لِداتِهِ / ذُؤاب بنِ أَسماء بنِ بَدرٍ بنِ قارِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025