المجموع : 10
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً / مَلَأتَ يَدَيكَ مِن فَقر وَخَيبَه
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي / ما رَقَصَت رَمضاؤُها جُندُبا
لَيسَ يَرى كَسباً إِذا لَم يَكُن / مِن كَسبِ شَفرَي جَوهَرٍ طَيِّبا
فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلى ما حَوى / مِئزَرُها الأَفعى أَو العَقرَبا
ينسبُ بِالكَشخِ وَلا يَشتَهي / لِغَيرِ ذاكَ الاسم إِن يُنسَبا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا / أَقولُ فيهِ كَذِبا
غاوٍ أَتى بِصُدفَةٍ / فَسُرَّ فيها عَجِبا
إِخوانُهُ قَد جَعَلوا / أمَّ بَنيهِ مَركَبا
وَاِتَّخَذوا جَوهَرَةً / مبوَلَةً وَمَلعَبا
إِن نِكتَها أَرضَيتَهُ / وَإِن تَعَفها غَضِبا
أَحَبُّهُم إِلَيهِ مَن / أَدخَلَ فيها ذَنَبا
وَمَن إِذا لَم يَعَف / جَرَّ إِلَيها جَلَبا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا / فَلَقَد فَتَّحتَ لِلكَشخِ بابا
قَد تَخَرطَمتَ عَلَينا لِأَنا / لَم نَكُن نَأتيكَ نَبغي الصَّوابا
إِنَّما يُكرَمُ مَن كانَ مِنّا / لسِنانِ الحَقوِ مِنها قِرابا
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً / لا يَجمَعُ الدَّهرُ بَينَ السَّخلِ وَالذيبِ
السَّخلُ غِرٌّ وَهَمُّ الناسِ فُرصَتُهُ / وَالذِّئبُ يَعلَمُ ما في السَّخلِ مِن طيبِ
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد / أَظهَرَ بَعضَ الغَضَبِ
أَنتَ الَّذي نَفَيتَني / في الشعرِ عَن نوحٍ أَبي
فَقُلتُ لا لا ترمِني / مِنكَ بِمَحضِ الكَذِبِ
وَيحَك لَم أَفعَل وَإِن / كُنتَ سَقيمَ الحَسَبِ
لَكِنَّني كُنتُ فَتىً / عَلّامَةً بِالنَّسَبِ
فَقُلتَ لي نوحٌ أَبي / فَقُلتُ جاوِز بِأَبِ
فَلَم تُجاوِزهُ وَفي / ذَلِكَ بَعضُ الرِّيَبِ
فَيا اِبنَ نوحٍ يا أَخا ال / حلسِ وَيا اِبنَ القَتَبِ
وَمَن نَشا والِدُهُ / بَينَ الرُّبى وَالكُثُبِ
يا عَرَبي يا عَرَبي / يا عَرَبي يا عَرَبي
زَينَبُ ما ذَنبي وَماذا الَّذي
زَينَبُ ما ذَنبي وَماذا الَّذي / عُصيتُمُ فيهِ وَلَم تُغضَبوا
وَاللَّه ما أَعرِفُ لي عِندَكُم / ذَنباً فَفيمَ الهَجرُ يا زَينَبُ
إن كُنتُ قَد أَغضَبتُكُم ضَلَّةً / فَاِستَعتِبوني إِنَّني أُعتِبُ
عودوا عَلى جَهلي بِأَحلامِكُم / إِنّي وَإِن أُذنِبِ المُذنِبُ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ / بِحُبِّ غَزالٍ في الحِجالِ مُرَبَّبِ
يَراهُ فَلا يَسطيعُ رَدّاً لِطَرفِهِ / إِلَيهِ حَذار الكاشِحِ المُتَرَقِّبِ
وَلَولا مَليكٌ نافِذٌ فيهِ حُكمُهُ / لأَدّى وصالاً ذاهِباً كُلَّ مَذهَبِ
تَغَبَّرتُ خلفَ اللَّهوِ بَعد صِرارِهِ / فَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن حُبِّ زَينَبِ
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ / مَن شابَ لَم يَحسُن بِهِ لَعِبُه
فَاِحفَظ لِشَيبِكَ حَقَّ صُحبَتِهِ / وَاِبكِ الشَّبابَ فَقَد مَضَت حِقَبُه
تَغتَرُّ وَالأَيّامُ مَعقَبَةٌ / وَالمَوتُ مَقرونٌ بِهِ سَبَبُه
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك / ناءِ عِشقاً قَد هاجَ لي أَطرابي
فَبِحَقِّ الأَميرِ أَلا أَتَتني / في سَراحٍ مَقرونَةً بِالجَوابِ
وَلَكَ اللَّهُ وَالأَمانَةُ أَن أَج / عَلَها أَشهُراً أَميرَ ثِيابي