القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 10
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً / مَلَأتَ يَدَيكَ مِن فَقر وَخَيبَه
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي / ما رَقَصَت رَمضاؤُها جُندُبا
لَيسَ يَرى كَسباً إِذا لَم يَكُن / مِن كَسبِ شَفرَي جَوهَرٍ طَيِّبا
فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلى ما حَوى / مِئزَرُها الأَفعى أَو العَقرَبا
ينسبُ بِالكَشخِ وَلا يَشتَهي / لِغَيرِ ذاكَ الاسم إِن يُنسَبا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا / أَقولُ فيهِ كَذِبا
غاوٍ أَتى بِصُدفَةٍ / فَسُرَّ فيها عَجِبا
إِخوانُهُ قَد جَعَلوا / أمَّ بَنيهِ مَركَبا
وَاِتَّخَذوا جَوهَرَةً / مبوَلَةً وَمَلعَبا
إِن نِكتَها أَرضَيتَهُ / وَإِن تَعَفها غَضِبا
أَحَبُّهُم إِلَيهِ مَن / أَدخَلَ فيها ذَنَبا
وَمَن إِذا لَم يَعَف / جَرَّ إِلَيها جَلَبا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا / فَلَقَد فَتَّحتَ لِلكَشخِ بابا
قَد تَخَرطَمتَ عَلَينا لِأَنا / لَم نَكُن نَأتيكَ نَبغي الصَّوابا
إِنَّما يُكرَمُ مَن كانَ مِنّا / لسِنانِ الحَقوِ مِنها قِرابا
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً / لا يَجمَعُ الدَّهرُ بَينَ السَّخلِ وَالذيبِ
السَّخلُ غِرٌّ وَهَمُّ الناسِ فُرصَتُهُ / وَالذِّئبُ يَعلَمُ ما في السَّخلِ مِن طيبِ
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد / أَظهَرَ بَعضَ الغَضَبِ
أَنتَ الَّذي نَفَيتَني / في الشعرِ عَن نوحٍ أَبي
فَقُلتُ لا لا ترمِني / مِنكَ بِمَحضِ الكَذِبِ
وَيحَك لَم أَفعَل وَإِن / كُنتَ سَقيمَ الحَسَبِ
لَكِنَّني كُنتُ فَتىً / عَلّامَةً بِالنَّسَبِ
فَقُلتَ لي نوحٌ أَبي / فَقُلتُ جاوِز بِأَبِ
فَلَم تُجاوِزهُ وَفي / ذَلِكَ بَعضُ الرِّيَبِ
فَيا اِبنَ نوحٍ يا أَخا ال / حلسِ وَيا اِبنَ القَتَبِ
وَمَن نَشا والِدُهُ / بَينَ الرُّبى وَالكُثُبِ
يا عَرَبي يا عَرَبي / يا عَرَبي يا عَرَبي
زَينَبُ ما ذَنبي وَماذا الَّذي
زَينَبُ ما ذَنبي وَماذا الَّذي / عُصيتُمُ فيهِ وَلَم تُغضَبوا
وَاللَّه ما أَعرِفُ لي عِندَكُم / ذَنباً فَفيمَ الهَجرُ يا زَينَبُ
إن كُنتُ قَد أَغضَبتُكُم ضَلَّةً / فَاِستَعتِبوني إِنَّني أُعتِبُ
عودوا عَلى جَهلي بِأَحلامِكُم / إِنّي وَإِن أُذنِبِ المُذنِبُ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ / بِحُبِّ غَزالٍ في الحِجالِ مُرَبَّبِ
يَراهُ فَلا يَسطيعُ رَدّاً لِطَرفِهِ / إِلَيهِ حَذار الكاشِحِ المُتَرَقِّبِ
وَلَولا مَليكٌ نافِذٌ فيهِ حُكمُهُ / لأَدّى وصالاً ذاهِباً كُلَّ مَذهَبِ
تَغَبَّرتُ خلفَ اللَّهوِ بَعد صِرارِهِ / فَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن حُبِّ زَينَبِ
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ / مَن شابَ لَم يَحسُن بِهِ لَعِبُه
فَاِحفَظ لِشَيبِكَ حَقَّ صُحبَتِهِ / وَاِبكِ الشَّبابَ فَقَد مَضَت حِقَبُه
تَغتَرُّ وَالأَيّامُ مَعقَبَةٌ / وَالمَوتُ مَقرونٌ بِهِ سَبَبُه
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك / ناءِ عِشقاً قَد هاجَ لي أَطرابي
فَبِحَقِّ الأَميرِ أَلا أَتَتني / في سَراحٍ مَقرونَةً بِالجَوابِ
وَلَكَ اللَّهُ وَالأَمانَةُ أَن أَج / عَلَها أَشهُراً أَميرَ ثِيابي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025