القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : يَزيد بنُ مُعاوِية الكل
المجموع : 4
اعصِ العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
اعصِ العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ / بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا
أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ / وَلَم يَدِجهُ وَلَم يَرقُم لَهُ عَصَبا
حَتّى يُثَمِّرَ مالاً أَو يُقالَ فَتىً / لاقى الَّتي تَشعَبُ الفِتيانَ فَاِنشَعَبا
لا خَيرَ عِندَ فَتىً أَودَت مُروءَتُهُ / يُعطي المقادَةَ مَن لا يُحسِنُ الجَنَبا
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي / بِطَحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ / بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ
بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما / خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ
فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها / وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ
أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا / فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ
وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً / عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ
أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني / حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ
يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ / عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي / بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي / فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
وَلَو أَنَّ حَيّاً لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ / وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ
أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ / دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ
إِلى القَيناتِ وَاللَذّا / تِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ
وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ / عَلَيها سادَةُ العَرَبِ
وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت / فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025