القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَبان اللاحِقِي الكل
المجموع : 6
بعثتُ برقعتي شوقًا إليكم
بعثتُ برقعتي شوقًا إليكم / فلم يَكُ منكمُ رجُلٌ يُجيبُ
فما زالت تسكّتني سُليمى / ببيت قاله رجلٌ لبيبُ
فإنْ يَكُ صدرُ هذا اليومِ ولّى / فإنَّ غَدًا لناظرِهِ قريبُ
وهذا يومُنا لذٌّ فَعيشوا / بما أعطيتُمُ منه وطِيبوا
رأيت الموت أعرض عن حميد
رأيت الموت أعرض عن حميد / وألقى داهرًا تحت الترابِ
وجوه الخيل هالكة ويبقى / على آريّهِ شرُّ الدوابِ
قلت للحواري قد طوّلت إعتابي
قلت للحواري قد طوّلت إعتابي/ مالي وللشعر والقرآن أولى بي
مالي وللشعر لولا ما تكلفني / وقد مضت حِقبٌ لي بعد أَحقابِ
فلو كان ما قد روى عنهما
فلو كان ما قد روى عنهما / سماعا ولكنه من كتابِ
رأى أحرفا شبهت في الهجاء / سواء اذا عدّها في الحساب
فقال أبى الضيم يكنى أبا / وليست أبى إنما هى آبي
وفي يوم صفّين تصحيفةٌ / وأخرى له فى حديث الكُلاب
وتصحيف فيض بن عبد الحمي / د في جنة الأرض أو في الرباب
وعالى بذلك في صوته / كقعقعة الرعد بين السحابِ
نشدت بحقّ الله من كان مسلما
نشدت بحقّ الله من كان مسلما / أَعُمُّ بما قد قلته العُجْمَ والعَرَبْ
أعمّ نبيّ الله أقرب زلفةً / إليه أمِ ابنُ العمِّ في رُتبةِ النَّسَبْ
وأيّهما أولى به وبعهدِه / ومن ذا لهُ حقُّ التّراثِ بما وَجَبْ
فإن كان عباسٌ أحقَّ بتِلكُمُ / وكان علِيٌّ بعد ذاك على سَبَبْ
فأبناء عَبّاسٍ هُمُ يرثونَهُ / كما العمُّ لابنِ العَمِّ في الإرْثِ قد حَجَبْ
وفى حَسَنٍ إذ قلتُمُ فيهِ حُجَّةٌ / فقد باعَها لا يُنكِرُ النّاسُ أو وهَبْ
فإن كان ذا حَقٍّ فعَمدًا أضاعَه / وإن كان ذا دَعوى فكفّوا عن الشغَبْ
وهبْه كما قلتُمْ وليس كذاكُمُ / أما ذادَكم عنها المطالبُ واغتصبْ
فأهملتموها لم تروا حيلةً لها / إلى أن أرادَ اللهُ إتمامَ ما أَحَبّْ
فحظُّ بني مَروانَ مِنها وحظكم / مع الغيظِ والحرمانِ والعيلة الحَرَبْ
فقامَ بِها من لم يكلها إليكُمُ / ومن هو أولى بالذي بزَّ واستَلَبْ
إمامُ بني العَبّاس حين سَما لها / وبالله فيما رام أدركَ ما طلَبْ
فشرَّدَ أهلوه وأودى وصيّه / بحبس ابنِ مَروانٍ فسلَّمَ واحتسَبْ
فإنْ كانت القُربى فَهمْ أهل حقِّهِ / وهمْ أهلُها إن كان حقٌّ لمن غَلَبْ
أحاجيكم ماقوس لحم سهامها
أحاجيكم ماقوس لحم سهامها / من الرّيح لم توصل بقدّ ولا عقب
وليست بشريان وليست بشو حط / وليست بنبع لا وليست من الغرب
ألا تلك قوس الدحدحي معذّل / بها صار عبديّا وتمّ له النسب
تصكّ خياشيم الأنوف تعمدا / وإن كان راميها يريد بها العقب
فان تفتخر يوما تميم بحاجب / وبالقوس مضمونا لكسري بها العرب
فحي ابن عمرو فاخرون بقوسه / وأسهمه حتى يغدّب من غلب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025