القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ناهِض بنُ ثُومَة الكِلابِي الكل
المجموع : 2
يُحَضِّضُنا عُمارَةُ في نُمَيرٍ
يُحَضِّضُنا عُمارَةُ في نُمَيرٍ / لِيَشغَلَهُم بِنا وَبِهِ أَرابوا
وَيَزعَمُ أَنَّنا خُرنا وَأَنّا / لَهُم جارُ المُقَرَّبَةِ المُصابُ
سَلوا عَنّا نُمَيراً هَل وَقَعنا / بِنَزوَتِها الَّتي كانَت تُهابُ
أَلَم تَخضَع لَهُم أَسَدٌ وَدانَت / لَهُم سَعدٌ وَضَبَّةُ وَالرَبابُ
وَنَحنُ نَكُرُّها شَغَباً عَلَيهِم / عَلَيها الشيبُ مِنّا وَالشَّبابُ
رَغِبنا عَن دِماءِ بَني قُرَيعٍ / إِلى القَلعَينِ إِنَّهُما اللُبابُ
صَبَحناهُم بِأَرعَنَ مُكفَهِرٍّ / يَدِفُّ كَأَنَّ رايَتَهُ النِقابُ
أَجَشَّ مِنَ الصَواهِلِ ذي دَوِيٍّ / تَلوحُ البيضُ فيهِ وَالحِرابُ
فَأَشعَلَ حينَ حَلَّ بِوارِداتٍ / وَثارَ لِنَقعِهِ ثَمَّ اِنصِبابُ
صَبَحناهُم بِها شُعثَ النَواصي / وَلَم يُفتَق مِنَ الصُبحِ الحِجابُ
فَلَم تُغمَد سُيوفُ الهِندِ حَتّى / تَعَيَّلَتِ الحَليلَةُ وَالكَعابُ
أَلا هَل أَتى كَعباً عَلى نَأيِ دارِهِم
أَلا هَل أَتى كَعباً عَلى نَأيِ دارِهِم / وَخِذلانِهِم أَنّا سَرَرنا بَني كَعبِ
بِما لَقِيَت مِنّا نُقَيرٌ وَجَمعُها / غَداةَ أَتَينا في كَتائِبِنا الغُلبِ
فَيا لَكَ يَوماً بِالحِمى لا نَرى لَهُ / شَبيهاً وَما في يَومِ شَيبانَ مِن عَتبِ
أَقامَت نُمَيرٌ بِالحِمى غَيرَ رَغبَةٍ / فَكانَ الَّذي نالَت نُمَيرٌ مِنَ النَهبِ
رُؤوسٌ وَأَوصالٌ يُزايِلُ بَينَها / سِباعٌ تَدَلَّت مِن أَبانينَ وَالهَضبِ
لَنا وَقَعاتٌ في نُمَيرَ تَتابَعَت / بِضَيمٍ عَلى ضَيمٍ وَنَكبٍ عَلى نَكبِ
وَقَد عَلِمَت قَيسُ بنُ عَيلانَ كُلُّها / وَلِلحَربِ أَنباءٌ بِأَنّا بَنو الحَربِ
أَلَم تَرَهُم طُرّاً عَلَينا تَحَزَّبوا / وَلَيسَ لَنا إِلّا الرُدَينِيَّ مِن حِزبِ
وَإِنّا لَنَقتادُ الجِيادَ عَلى الوَجى / لِأَعدائِنا مِن لا مُدانٍ وَلا صَقبِ
فَفي أَيِّ فَجٍّ ما رَكَزنا رِماحَنا / مُخوفٍ بِنَصبٍ لِلعِدى حينَ لا نَصبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025