القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو وَجْزَة السَّعْدي الكل
المجموع : 6
حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ
حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ / فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ
قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً / مَهلاً سُعادُ فَما في الشَيبِ مِن عَجَبِ
إِمّا تَرَيني كَساني الدَهرُ شَيبَتَهُ / فَإِنَّ ما مَرَّ مِنهُ عَنكِ لَم يَغِبِ
سَقياً لِسُعدى عَلى شَيبٍ أَلَمَّ بِنا / وَقَبلَ ذلِكَ حينَ الرَأسُ لَم يَشِبِ
كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت / صَوبَ الثُرَيّا بِماءِ الكَرمِ مِن حَلَبِ
أُهدي قِلاصاً عَناجيجاً أَضَرّ بها / نَصُّ الوَجيفِ وَتَفحيمٌ مِنَ العُقَبِ
حَرفٌ بَعيدٌ مِنَ الحادي إِذا مَلَأَت / شَمسُ النَهارِ عَنانَ الأَبرَقِ الصَخِبِ
حَتّى إِذا طَوَيا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ / مِن ذي أُكَيهفُ جِزعَ البانِ وَالأَثَبِ
يَقصِدنَ سَيِّدَ قيسٍ وَاِبنَ سَيِّدِها / وَالفارِسَ العِدَّ مِنها غَيرَ ذي الكَذِبِ
مُحَمَّدٌ وَأَبوه وَاِبنُه صَنَعوا / لَهُ صَنائِعَ مِن مَجدٍ وَمن حَسَبِ
جَيشُ المُحمّين شَبَّ النارَ تَحتَهُما / غَرثانَ أَمسى بِوادٍ مُوهب الحَطَبِ
إِنّي مَدَحتُهُمُ لَمّا رَأَيتُ لَهُم / فَضلاً عَلى غَيرِهِم مِن سائِرِ العَربِ
إِلّا تُثِبني بِهِ لا يَجزني أَحدٌ / وَمن يُثيبُ إِذا ما أَنتَ لَم تُثِبِ
وَلَم يَكُن مَلكٌ لِلقَومِ يُنزِلُهُم
وَلَم يَكُن مَلكٌ لِلقَومِ يُنزِلُهُم / إِلّا صَلاصِلُ لا تُلوى عَلى حَسَبِ
تَحَسَّرَ الماءُ عَنهُ وَاِستَجَنَّ بِهِ / إِلفانِ جُنّا مِنَ المكنانِ وَالقُطَبِ
جُماديَين حُسوماً لا يُعايِنُهُ / وَعيٌ مِنَ الناسِ في أَهلٍ وَلا غَرَبِ
تَبيتُ جارَتهُ الأَفعى وَسامِرُهُ / رُمد بِهِ عاذِرٌ مِنهُنَّ كَالجَرَبِ
حَتّى إِذا جَنَّ أَغواءُ الظَلامِ لَهُ / مِن فَوزِ نَجمٍ مِنَ الجَوزاءِ مُلتَهِبِ
أَخلى بِلينَةَ وَالرَنقاء مَرتَعهُ / يَقرو مَزاحِفَ جَونٍ ساقِطِ الرَبَبِ
كَأَنَّ زُجلَةَ صَوبٍ صابَ مِن بَرَدٍ / شُنَّت شَآبيبهُ مِن رائِحٍ لجبِ
نَواصِح مِن حَمّاوَين أُحصِنَتا / مُمَنَّعاً كَهُمامِ الثَلجِ بِالضَرَبِ
مَجنوبَةُ الأُنسِ مَشمولٌ مَواعِدُها / مِنَ الهِجانِ الجِمالِ الشطبِ وَالقَصَبِ
عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب
عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب / بِهِ مَسيحٌ وَبريحٌ وَصَخَب
إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا
إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا / رَوض الفَلاجِ وَذات السَرح وَالعُبَبِ
وَاِحتَلَّتِ الجَوّ فالأَجزاعَ مِن مَرَخٍ / فَما لَها مِن مُلاحاةٍ وَلا طَلَبِ
فَلَستَ لإِنسيٍّ وَلكِن لملأكٍ
فَلَستَ لإِنسيٍّ وَلكِن لملأكٍ / تَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ
يَكفي قَليلُ كَلامِهِ وَكَثيرُهُ
يَكفي قَليلُ كَلامِهِ وَكَثيرُهُ / ثَبتٌ إِذا طالَ النِضالُ مُصيبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025