المجموع : 4
خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِها
خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِها / فَحَذَارِهَا إنْ مُوِّهَتْ بِحَيائِها
تِلكَ الحَبائِلُ لِلنُفوسِ وَإنّما / قطْعُ الصَّوارِم تحتَ رَوْنَقِ مائِها
فَنائي فيك أَعذَبُ مِن بَقائي
فَنائي فيك أَعذَبُ مِن بَقائي / وَدائي مِنكَ أَنْفَعُ مِن دَوائي
وَذُلّي في هَوانِ هَوَاكَ عِزٌّ / وإنْ طاحتْ عُهُودُك في الهواءِ
بِنَفسي مَن يُحَلّلُ عَقْد صَبْري / إِذا ما ماسَ في عُقَد القباءِ
وَمَن يُوهي قُوايَ بِعَطفِ صُدْغٍ / كَما اِنعَطفَ الظّلامُ على الضّياءِ
أَقولُ وَقَد بَدا يَنهالُ ليناً / كَما اِرتجَّ اللِوى تَحتَ اللِواءِ
أَتِمْثالٌ مِنَ الكافورِ طابَتْ / مَراشِفُ فيه أم تِمْثَالُ ماءِ
فَقالَ بَلِ الهِلالُ فَقلتُ حَقّاً / ولكنْ لِم نَزَلْتَ من السَّماءِ
وَلَعَمْري لَولا بِقِيَّة عبد ال
وَلَعَمْري لَولا بِقِيَّة عبد ال / واحد الحَنبلِيِّ أُعْضِلُ داؤُه
هُم أَعادوا المَعروفَ غَضّاً وَقَد صو / وَح مُخْضَرَّه وغاضَ بهاؤُه
مَعْشَرٌ أُرْضِعُوا النَّباهةَ من عو / دٍ نُضَارُ ماءِ المروءةِ ماؤُه
كُلُّ مَعروفِهم لِمَعروفهم طَلْق / وَهُم في مَكروهِهِ شُرَكاؤُه
أَلْسُنٌ تَوَّجَ المنابرَ منها / كلُّ عضْبٍ فلَّ القضاءَ مَضَاؤُه
فالكتابُ العزيزُ يَشْهَدُ أنْ قد / سلمت خصلة لهُ قرّاؤُه
أَهله أَنتُم وَمَن لَم يَقُل قَو / لي عَمّمت عينهُ أَعضاؤُه
فُقهاء الإِسلامِ إِنْ عَنَّ / لبس أحباره خُطَبَاؤُه
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ / لِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُ
هِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ / مِنَ العالي وَمِن خالٍ خلاءُ
جِنانٌ تَعرِفُ الجَنَّات فيها / وَلا رَأيٌ هُناكَ وَلا رواءُ
لأَسمَح صَعبِها وَدَنَت قصاها / وَأَمكَنَك اِقتِيادٌ وَاِمتِطاءُ
وَيا نِعْمَ العَطاء عَطاءُ رَبٍّ / تَوَسَّطَهُ فَأَنشَطَهُ عَطاءُ
تَفاءَلَ بِاِسمِهِ فَالفَألُ وَعْدٌ / يَكونُ عَلى ظُباكَ بِهِ الوَفاءُ
هوَ السَّببُ الَّذي شَزرت قُواهُ / وَهَذَّبَهُ بِخِدمَتِكَ الصّفاءُ
وَسَيفٌ إِن تَشِمْهُ تَشِمْ حُسَاماً / وَإِنْ يُغْمَدْ فَنارٌ بَل ذكاءُ
جَنَتْهُ لَكَ السّعادَةُ قَطْفَ رَأيٍ / لِنَقبِ الخادِعيكَ بِهِ هناءُ