القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّريف المُرتَضى الكل
المجموع : 9
أأُسقى نميرَ الماءِ ثمَّ يَلذُّ لي
أأُسقى نميرَ الماءِ ثمَّ يَلذُّ لي / ودورُكُمُ آلَ الرّسولِ خَلاءُ
وَأَنتم كَما شاءَ الشَّتاتُ وَلَستُمُ / كَما شِئْتُمُ في عيشَةٍ وَأَشاءُ
تُذاودن عَن ماءِ الفُراتِ وكارعٌ / بِهِ إِبلٌ لِلغادرين وشاءُ
تَنَشّر مِنكم في القواءِ معاشرٌ / كَأنّهُمُ لِلمُبصرينَ مُلاءُ
أَلا إِنَّ يَومَ الطفّ أَدمى مَحاجراً / وأَدوى قُلوباً ما لَهُنَّ دواءُ
وَإِنّ مُصيباتِ الزمانِ كَثيرةٌ / وَرُبّ مُصابٍ لَيسَ فيهِ عَزاءُ
أَرى طَخْيةً فينا فَأَينَ صَباحُها / وَداءً عَلى داءٍ فأين شفاءُ
وَبَينَ تَراقينا قُلوبٌ صَديئةٌ / يُرادُ لَها لَو أُعطيَتْهُ جلاءُ
فَيا لائِماً في دَمعَتي أَو مفنّداً / عَلى لَوعَتي وَاللوم منهُ عَناءُ
فَما لَكَ مِنّي اليومَ إلّا تَلهُّفٌ / وَما لكَ إلّا زَفرةٌ وبكاءُ
وَهَل ليَ سُلوانٌ وآلُ محمّدٍ / شَريدُهُمُ ما حان منه ثواءُ
تُصَدُّ عنِ الرّوحاتِ أَيدي مَطِيِّهمْ / وَيُزوى عَطاءٌ دَونَهم وحِباءُ
كأنّهُمُ نسلٌ لغير محمّدٍ / وَمِن شعبهِ أَو حزبهِ بُعداءُ
فَيا أَنجُماً يَهدي إِلى اللَّهِ نورُها / وَإِن حالَ عَنها بِالغبيّ غَباءُ
فَإِنْ يكُ قَومٌ وُصلةً لِجَهنّمٍ / فَأَنتمْ إِلى خُلدِ الجنانِ رِشاءُ
دَعوا قَلبِيَ المَحزونَ فيكم يهيجُهُ / صَباحٌ عَلى أُخراكمُ ومساءُ
فَلَيسَ دُموعي مِن جُفوني وَإِنّما / تَقاطَرْنَ مِن قَلبي فَهُنَّ دِماءُ
إِذا لَم تَكونوا فَالحياةُ مَنيّةٌ / وَلا خَيرَ فيها وَالبقاءُ فناءُ
وَإمّا شَقيتمْ في الزمانِ فإنّما / نَعيمي إِذا لَم تلبسوهُ شقاءُ
لَحَا اللَّهُ قَوماً لَم يُجازوا جَميلكم / لأنَّكُمُ أَحسنتُمُ وَأَساؤوا
وَلا اِنتاشهُم عندَ المكارِهِ مُنهضٌ / ولا مَسّهم يَومَ البلاءِ جزاءُ
سَقَى اللَّهُ أَجداثاً طُوين عَليكُمُ / وَلا زالَ مُنْهلاً بهنَّ رِواءُ
يَسيرُ إِلَيهِنّ الغمامُ وَخَلفهُ / زَماجِرُ مِن قَعقاعِه وحُداءُ
كَأَنَّ بواديهِ العِشار تَروَّحتْ / لَهنَّ حنينٌ دائمٌ ورُغاءُ
وَمَن كانَ يُسقى في الجنانِ كَرامةً / فَلا مَسَّه مِن ذي السحائِبِ ماءُ
وَمِنَ السَّعادةِ أَن تَموتَ وَقَد مَضى
وَمِنَ السَّعادةِ أَن تَموتَ وَقَد مَضى / مِن قبلكَ الحُسّادُ والأعداءُ
فَبَقاءُ مَن حُرِمَ المرادَ فناؤُه / وفناءُ من بلغ المرادَ بقاءُ
وَالنّاسُ مُختَلِفونَ في أَحوالِهم / وَهُمُ إِذا جاءَ الرّدى أكفاءُ
وَطِلابُ ما تفنى وَتتركُهُ على / مَن لَيسَ يَشكرُ ما صَنعتَ عناءُ
عَلى مثلهِ تُذرى العيونُ دماء
عَلى مثلهِ تُذرى العيونُ دماء / فَلا يَحتَشِم باكٍ عَليهِ بُكاءا
وَقُل لِلّذي سَحّت شؤونُ دُموعِهِ / دَعِ الدمعَ يَجري كَيفَ شِئتَ وشَاءا
وَلا تَمنعِ الأجفانَ سَحَّا فكلّما / هَرَقْنَ الّذي فيهنَّ عُدنَ ملاءا
فَما اليوم إِلّا يَومُ حُزنٍ وَلَوعَةٍ / فَخلِّ حِراناً في الأَسى وَإِباءا
وَإِن كُنتَ طَوْعاً لِلحَياءِ فَلا تُطِعْ / بِجَدّك في هَذا المُصابِ حَياءا
وَنادِ نَصيحاً لا أُحبُّ نصيحةً / وَقُل لِمعَزٍّ لا أريدُ عَزاءا
أَمِن بعدِ فجعِ الموتِ بِاِبن مُحمّدٍ / وَكانَ كَصدر المشرَفيِّ مَضاءا
أُرجّي بِأوطانِ العَدامة ثَروةً / وَآمل في دارِ الفناءِ بَقاءا
دَفَنتُ الإِخاءَ العذب لمّا دَفنتهُ / فَلَستُ بباغٍ ما حييتُ إخاءا
وَما كانَ إِلّا حامِلاً ثِقْلَ قومهِ / إِذا أَظلَموا يَوماً عليهِ أَضاءا
وَلَم يكُ خَوّاراً وَلا كانَ عُودُهُ / إِذا عَجموهُ بِالنيوبِ أَباءا
يَعِلُّونَه ما يُجتَوى ويَعِلُّهمْ / صَفاءً عَلى تَرنيقِهم وَوفاءا
وَيُسرع نَهّاضاً بما آدَ ثِقلُه / إِلَيهم وَإِن كانوا عَليه بِطاءا
وَمِمّا شَجا أنّي رُزِئتك بَغتةً / وَقَد كنتُ مَملوءَ الفُؤادِ رَجاءا
وَودَّ رِجالٌ لَو فَدَوْك وقلّما / تَقبّل وُرّادُ الحِمامِ فِداءا
أَلا إِنَّ قَومي بعدَ بَأسٍ وَكَثرةٍ / قَضَوا بِفُنونِ الحادِثاتِ قَضاءا
رَدوا بعدَ أَن كانوا سدادَ عظيمةٍ / وَكانوا لأوجاعِ الزّمانِ شِفاءا
وولَّوا كما انقضّت نجومُ دُجُنَّةٍ / وقد أترعوا صُحفَ الرّواة ثناءا
وَلَمّا مَضوا يَهوُون في سنَنِ الرّدى / أَحالوا صباحَ المَكرُمات مَساءا
يا مَليكِ الوَرى وَمَن عقدَ الل
يا مَليكِ الوَرى وَمَن عقدَ الل / ه بِإِقبالِهِ العَزيز لِواءا
وَالَّذي أَخجَلَ المُلوكَ قَديماً / وَحَديثاً تَكرّماً وَمَضاءا
إِنْ قَرنّاهُمُ إِلَيكَ جَميعاً / كنتَ صُبحاً لَنا وَكانوا مَساءا
أَيُّ شيءٍ أَبقيت ما كنتَ إلّا / سابِقاً أَوّلاً وَكانوا وَراءا
أَنتَ أَولى بِهم بِناصِية الفض / لِ وَأَحرى وَلَم يَكونوا بِطاءا
فَهَنيئاً بِالعيدِ وَاِستَأنف الفِطْ / رَ بِما شئتَ مِن سرورٍ وَشاءا
وَتَيقَّنْ أَنّ الصّيام الّذي ما / زِلتَ فيه تُجانِبُ الأَهواءا
رَفَعتهُ لَكَ المَلائِكُ حَيثُ ال / عَرشُ وَاِحتلَّ قُلّةً عَلياءا
فَدَعِ الفكرَ في الأَعادي فَإِن ال / لَهَ يَكفيكَ وَحدَهُ الأَعداءا
طالَما خابَ مَن تَعاطى بِجهلٍ / وَاِغتِرارٍ أَن يَلمَس الجَوزاءا
إِنْ أَعدّوا غَدراً فَإِنّك أَعددْ / تَ حلوماً رزينةً وَوفاءا
قَد أَساؤوا واللّهُ يُخْزي سَريعاً / مَن إِلى مُحسنٍ صَنيعاً أَساءا
ما رَأَينا مِنَ الملوكِ أُولي الحن / كةِ إلّا من يَحْمَدُ الإبقاءا
أَنتَ تَجزي عَفواً وَصَفحاً فإنْ أُحْ / رِجْتَ أَجريتَ بِالسيوفِ الدّماءا
في مَقامٍ يَزْوَرُّ فيه نَجاءٌ / عَن يَمينٍ إِذا طلبتَ نجاءا
ما تَرى إِنْ رَأيتَ إِلّا رُؤوساً / هابطاتٍ في التُّربِ أَو أَعضاءا
وُجوهاً بِلا حَياءٍ لَدى الحَرْ / بِ وَيَقطرنَ يومَ سِلْمٍ حَياءا
وَخُيولاً يَلبَسْنَ بِالطَّعنِ في الأَق / دامِ والضّربِ من نجيعٍ مُلاءا
وَضِراباً يَستَقدمُ النَّصرَ مِن شَحْ / طٍ وطعناً يفرّجُ الغمَّاءا
فَاِبقَ فينا مُمَلَّكاً ذِرْوَةَ المُل / كِ طَويلاً حتّى تَمَلَّ البقاءا
وَاِستَمِع مِنّي الثناءَ فما زا / لَ جَميلُ قَولي يفوتُ الثَّناءا
كُلُّ مَدحٍ وَإِن تَأنّق ذو الإح / سانِ فيهِ أَرضٌ وكنتَ سماءا
أَماويُّ إِنْ كانَ الشبابُ الَّذي اِنقَضَت
أَماويُّ إِنْ كانَ الشبابُ الَّذي اِنقَضَت / لَياليهِ عَنّي شابَ مِنكَ صَفاءا
فَما الذّنبُ لي في فاحمٍ حالَ لَونهُ / بَياضاً وَقَد حالَ الظلامُ ضِياءا
وَما إِنْ عَهِدنا زائلاً حانَ فقدُهُ / وَإِنْ كانَ مَوقوفاً أَزال إِخاءا
وَلَو كانَ فيما يُحدثُ الدَّهرُ حيلةٌ / أَبَيْتُ عَلى هَذا المَشيبِ إِباءا
فَلا تُنكري لَوناً تَبَدّلتُ غَيرَه / كَمُستَبدِلٍ بَعدَ الرّداءِ رِداءا
فَإِنّي على العهدِ الّذي تَعهَدينهُ / حفاظاً لما اِستَحفَظتِنِي وَوفاءا
مَشيبٌ كَفَتقِ اللّيلِ في مُدلهمّةٍ / أَتاك يَقيناً أو أَزال مِراءا
كَأنَّ اللَيالي عنهُ لمّا رَمَينني / جَلَوْنَ صَداءً أو كشَفن غِطاءا
فَلا تَجعلي ما كانَ منكِ مِنَ الأَذى / عِقاباً لِما لَمْ آتِهِ وَجَزاءا
وَعُدّي بَياضَ الرّأسِ بعدَ سوادهِ / صَباحاً أَتى لَمْ أَجْنِهِ وَمَساءا
وَلا تَطلُبي شَيئاً يَكونُ طِلابهُ / وَقَد ضَلَّ عنهُ رائِدوهُ عناءا
فَإِنّكِ إِنْ نادَيتِ غِبَّ تلهّفٍ / شَباباً وَقَد وَلّى أَضَعْتِ نِداءا
لَوَ اِنّكَ عَرَّجتَ في منزلٍ
لَوَ اِنّكَ عَرَّجتَ في منزلٍ / يَهونُ العَزيزُ بأَرجائِهِ
وَبيءِ المَواردِ لا يستفيقُ / بهِ القلبُ والجسمُ من دائِهِ
جَفاهُ النعيمُ فَما إِنْ بِهِ / لِقاطنِهِ غيرُ بَأْسائِهِ
فَيا قُربَ ما بَين إِضحاكِهِ / لسنٍّ وَما بينَ إِبكائِهِ
كَأنّيَ فيهِ أَخو قَفرةٍ / يُزجّي كَليلاتِ أنضائِهِ
وَسارٍ على سَغَبٍ في القَواءِ / بلا زادِهِ وبلا مائِهِ
وَذو سَقَمٍ ملَّهُ عائدوه / وَفاتَ عِلاجُ أطبّائِهِ
فَقُلْ للّذي ظَنَّ أنّي حَفَلْت / بِضَوضائهِ يومَ ضوْضائِهِ
ومَنْ لا أُبالي اِحتِقاراً لهُ / بِإِصباحِهِ وبإمسائِهِ
نَجوتَ وَلَكِنْ بِنَقصٍ كَما / أَجمّ الغَديرُ لأَقذائِهِ
وَذَمُّ الفَتى مِثلُ مَدحِ الفَتى / لأشكالِهِ وَلأكفائِهِ
وَلَمّا اِستَقلّتْ بِابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ
وَلَمّا اِستَقلّتْ بِابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ / وَأَشعرتُ نَفسي مِن نواهُ بِنَأيها
ذَهَلتُ فَما أَدري وَنَفسي دريّةٌ / أَفي أَرضِها وَدّعتُهُ أَم سَمائهَا
وَقُلتُ لِحادِيهِ هُبلتَ فإِنّما / رَميتَ صَحيحاتِ القُلوبِ بدائِهَا
كَأنّي وَقَد فارقته ابنُ رَكِيّةٍ / رَجاها فَزلّتْ كفُّه عن رِشائِهَا
حَرامٌ على عَيني الكرى بَعدَ بُعدِكم / وَحَلّ لِعَيني أَنْ تَجودَ بمائِهَا
وَكَمْ عَبرَةٍ كَفكَفتُ منهُ تجمّلاً / فلمّا أَبَتْ مرَّتْ على غُلوائِهَا
وَعاذلةٍ هبّتْ تهوّن بَينَكم / وَهَيهات مِن سَمعي قبولُ نِدائِها
ما نَحنُ إِلّا لِلفَناءِ
ما نَحنُ إِلّا لِلفَناءِ / وَإِن طَمِعنا في البقاء
نُعطى وَيسلبُنا الّذي / أَعطى التمتّعَ بالعطاء
وَالموتُ داءٌ ما لَهُ / عِندَ المُداوي مِن دواء
وَالناسُ فينا كلُّهم / ما بينَ يَأسٍ أو رجاء
أَينَ الّذين سَقَتْهُمُ ال / أَيّامُ كاساتِ الرّخاء
وَتَملّكُوا رِبَقَ الورى / وعَلَوْا على قممَ العَلاء
وَتَرى بعقْوةِ دارِهم / مَجثى الحميَّةِ والإباء
وَالساحِبونَ على قِنا / نِ المُلكِ هُدَّابَ المُلاء
وَالمُرتَوونَ مِنَ النَّعيمِ / كما تَمَنَّوْا والثّراء
وَالسائرونُ وَحَولهم / أُسدُ الشّرى تحت اللواء
وَالهاجِمونَ عَلى الرّدى / وَاليومُ يجرى بالدّماء
لَم يَقنَعوا في مَغْرَمٍ / سيقوا إِلَيهِ باللّقاء
مِن كُلِّ مَملوءِ الأسر / رَةِ والجبين من الحَياء
تجري يداهُ بِكُلِّ ما / يَهوى المؤمّلُ من سخاء
وَتراهُ كَالصَّقرِ الَّذِي / لَمحَ القنيصةَ مِن علاء
ما ضَلَّ قطُّ وإنْ هُمُ / غَدَروا بِهِ طُرقَ الوفاء
وَرُموا إِلى ظُلَمِ الصَّفا / ئحِ في صباحٍ أو مساء
دَخَلوا وَلَكِنْ في الّذي / لا يَرتَضونَ مِنَ الخلاء
وَمَتى دَعَوتهُمُ فهمْ / صُمُّ المَسامعِ مِن دُعاء
وبَغَوْا نجاءً حين سُد / دَتْ دونهم طُرُقُ النَّجاء
وَنأَوْا كما اِقتَرحَ الحِما / مُ عن التنعّمِ والشّقاء
وَتَراهُمُ في ضَيّقِ ال / أَقطارِ من ذاك الفضاء
وَتَطايَروا بِيَد البِلى / خَلفَ الجَنادِل كالهباء
وَالقيظُ عِندهُمُ وَقَد / سُلبوا المِشاعرَ كالشّتاء
ما في الرّدى ما في سوا / هُ مِنَ التّنازع والمِراء
وَإِذا نَظرت إلى الحِما / مِ فَما لِعَينك مِن غطاء
خَلِّ التعجُّبَ مِن قَذىً / وَخُذِ التعجُّبَ من صَفاء
يا قُربَ ما بَينَ الهنا / ءِ بِما يَسرّك وَالعزاء
خَفِّض عَلَيكَ وَدَع تتب / بُعَ ما مضى بيد القضاء
وَإِذا بَقيتَ فَقُل لنا / أَيَعيشُ مَيْتٌ بالبكاء
وَالخَوفُ صِرْفٌ رِيبَ غي / رُكَ إنّما هو للنساء
وَأَخوكَ أَفناهُ الّذي / كانَ السبيلَ إلى الإخاء
أَعْراكَ مَنْ قِدْماً كَسا / وحباكَ مُرتجعُ الحِباء
لَيسَ التهالكُ في المُصي / بَةِ بِالحميمِ من الوفاء
وَسِوى التجلّدِ في الشدي / دَةِ إِنْ أَتَتك من العناء
وَعَلى التجاربِ بانَ نب / عٌ تجتنيه مِنْ أَباء
وَإِذا بَقيتَ فَلا تَلُمْ / مَن خَصّ غَيركَ بِالفناء
وَسَقى الّذي وَارَى أَخا / كَ مِنَ الثّرى سَحُّ الرِّواء
صَخْبُ الترنّمِ حالِكُ ال / قطرينِ مَملوءُ الوعاء
وَلَرَحْمَةٌ مصبوبةٌ / خيرٌ له من فيضِ ماء
زُرتُ هنداً وَمن ظلامٍ قميصي
زُرتُ هنداً وَمن ظلامٍ قميصي / لا بوعدٍ ومن نِجادٍ ردائي
وَاِعتَنَقنا وَبَيننا جَفنُ ماضٍ / في فراشِ الرؤوسِ أيُّ مضاءِ
وَتَجافتْ عنهُ وَلَيسَ لَها إِنْ / أَنصفَت عَن جِوارهِ مِن إِباءِ
إِنّهُ حارسٌ لَنا غَير أن ليْ / سَ علينا من جُملةِ الرُّقباء
لكِ في النّحرِ من عيونِ تميمٍ / فَاِحسَبيه تَميمةَ الأَعداءِ
هو ساهٍ عَنِ الّذي نَحنُ فيهِ / مِن حَديثٍ وَقيلةٍ وَاِشتِكاءِ
وَدَعيني طِوالَ هذا التداني / ناعماً لا أخافُ غير التنائي
فَلَئِن مَسَّ فيهِ بعض عناءٍ / فَعناهُ مُستَثمرٌ من عنائي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025