القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 7
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً / وَالقَناني كَما دَخَلنا مِلاءُ
فَإِن يَكُ عَن لِقائِكَ غابَ وَجهي
فَإِن يَكُ عَن لِقائِكَ غابَ وَجهي / فَلَم تَغِبِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ
وَلَم يَزَلِ الثَناءُ عَلَيكَ يَترى / بِظَهرِ الغَيبِ يَتبَعُهُ الثَناءُ
وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ
وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ / فَلَيسَ لِطولِ مُدَّتِهِ اِنقِضاءُ
عَدِمتُ مَحاسِنَ الإِصباحِ فيهِ / كَأَنَّ الصُبحَ جودٌ أَو وَفاءُ
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك / ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف / فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ / لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال / وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ / فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر / واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ / هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي / لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ / قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً / وَأَعِدَّ الزَمانَ لِلأَصدِقاء
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي / يُقامُ لِأَحمَدَ بنِ أَبي العَلاءِ
وَلي نَفسٌ أَبَت إِلّا اِرتِفاعاً / فَأَضحَت كَالسَماءِ عَلى السَماءِ
لَقَد غَضِبَ الزَمانُ عَلى أُناسٍ / فأَبلاهُم بِأَولادِ الزِناءِ
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَشُمَّكَ باخِلٌ
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَشُمَّكَ باخِلٌ / أَو أَن تَراكَ نَواظِرُ السُقَطاءِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025