القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَبو الطَّيِّب المُتَنَبّي الكل
المجموع : 8
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِ
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِ / وَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِ
فَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى / قَسَماً بِهِ وَبِحُسنِهِ وَبَهائِهِ
أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً / إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ
عَجِبَ الوُشاةُ مِنَ اللُحاةِ وَقَولِهِم / دَع ما بَراكَ ضَعُفتَ عَن إِخفائِهِ
ما الخِلُّ إِلّا مَن أَوَدُّ بِقَلبِهِ / وَأَرى بِطَرفٍ لا يَرى بِسَوائِهِ
إِنَّ المُعينَ عَلى الصَبابَةِ بِالأَسى / أَولى بِرَحمَةِ رَبِّها وَإِخائِهِ
مَهلاً فَإِنَّ العَذلَ مِن أَسقامِهِ / وَتَرَفُّقاً فَالسَمعُ مِن أَعضائِهِ
وَهَبِ المَلامَةَ في اللَذاذَةِ كَالكَرى / مَطرودَةً بِسُهادِهِ وَبُكائِهِ
لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ / حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ
إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ / مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ
وَالعِشقُ كَالمَعشوقِ يَعذُبُ قُربُهُ / لِلمُبتَلى وَيَنالُ مِن حَوبائِهِ
لَو قُلتَ لِلدَنِفِ الحَزينِ فَدَيتُهُ / مِمّا بِهِ لَأَغَرتَهُ بِفِدائِهِ
وُقِيَ الأَميرُ هَوى العُيونِ فَإِنَّهُ / ما لا يَزولُ بِبَأسِهِ وَسَخائِهِ
يَستَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بِنَظرَةٍ / وَيَحولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ
إِنّي دَعَوتُكَ لِلنَوائِبِ دَعوَةً / لَم يُدعَ سامِعُها إِلى أَكفائِهِ
فَأَتَيتَ مِن فَوقِ الزَمانِ وَتَحتِهِ / مُتَصَلصِلاً وَأَمامِهِ وَوَرائِهِ
مَن لِلسُيوفِ بِأَن تَكونَ سَمِيَّها / في أَصلِهِ وَفِرِندِهِ وَوَفائِهِ
طُبِعَ الحَديدُ فَكانَ مِن أَجناسِهِ / وَعَلِيٌّ المَطبوعُ مِن آبائِهِ
عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ
عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ / وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِ
يَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ / وَيَصُدُّ حينَ يَلُمنَ عَن بُرَحائِهِ
وَبِمُهجَتي يا عاذِلي المَلِكُ الَّذي / أَسخَطتُ كُلَّ الناسِ في إِرضائِهِ
إِن كانَ قَد مَلَكَ القُلوبَ فَإِنَّهُ / مَلَكَ الزَمانَ بِأَرضِهِ وَسَمائِهِ
الشَمسُ مِن حُسّادِهِ وَالنَصرُ مِن / قُرَنائِهِ وَالسَيفُ مِن أَسمائِهِ
أَينَ الثَلاثَةُ مِن ثَلاثِ خِلالِهِ / مِن حُسنِهِ وَإِبائِهِ وَمَضائِهِ
مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ / وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي / وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي
أَأَنطِقُ فيكَ هُجراً بَعدَ عِلمي / بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ
وَأَكرَهُ مِن ذُبابِ السَيفِ طَعماً / وَأَمضى في الأُمورِ مِنَ القَضاءِ
وَما أَربَت عَلى العِشرينَ سِنّي / فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ
وَما اِستَغرَقتُ وَصفَكَ في مَديحي / فَأَنقُصَ مِنهُ شَيئاً بِالهِجاءِ
وَهَبني قُلتُ هَذا الصُبحُ لَيلٌ / أَيَعمى العالَمونَ عَنِ الضِياءِ
تُطيعُ الحاسِدينَ وَأَنتَ مَرءٌ / جُعِلتُ فِدائَهُ وَهُمُ فِدائي
وَهاجي نَفسِهِ مَن لَم يُمَيِّز / كَلامي مِن كَلامِهِمِ الهُراءِ
وَإِنَّ مِنَ العَجائِبِ أَن تَراني / فَتَعدِلَ بي أَقَلَّ مِنَ الهَباءِ
وَتُنكِرَ مَوتَهُم وَأَنا سُهَيلٌ / طَلَعتُ بِمَوتِ أَولادِ الزِناءِ
أَمِنَ اِزدَيارَكِ في الدُجى الرُقَباءُ
أَمِنَ اِزدَيارَكِ في الدُجى الرُقَباءُ / إِذ حَيثُ أَنتِ مِنَ الظَلامِ ضِياءُ
قَلَقُ المَليحَةِ وَهيَ مِسكٌ هَتكُها / وَمَسيرُها في اللَيلِ وَهيَ ذُكاءُ
أَسَفي عَلى أَسَفي الَّذي دَلَّهتِني / عَن عِلمِهِ فَبِهِ عَلَيَّ خَفاءُ
وَشَكِيَّتي فَقدُ السَقامِ لِأَنَّهُ / قَد كانَ لَمّا كانَ لي أَعضاءُ
مَثَّلتِ عَينَكِ في حَشايَ جِراحَةً / فَتَشابَها كِلتاهُما نَجلاءُ
نَفَذَت عَلَيَّ السابِرِيَّ وَرُبَّما / تَندَقُّ فيهِ الصَعدَةُ السَمراءُ
أَنا صَخرَةُ الوادي إِذا ما زوحِمَت / وَإِذا نَطَقتُ فَإِنَّني الجَوزاءُ
وَإِذا خَفيتُ عَلى الغَبِيِّ فَعاذِرٌ / أَن لا تَراني مُقلَةٌ عَمياءُ
شِيَمُ اللَيالي أَن تُشَكِّكَ ناقَتي / صَدري بِها أَفضى أَمِ البَيداءُ
فَتَبيتُ تُسئِدُ مُسئِداً في نَيِّها / إِسآدَها في المَهمَهِ الإِنضاءُ
أَنساعُها مَمغوطَةٌ وَخِفافُها / مَنكوحَةٌ وَطَريقُها عَذراءُ
يَتَلَوَّنُ الخِرّيتُ مِن خَوفِ التَوى / فيها كَما يَتَلَوَّنُ الحِرباءُ
بَيني وَبَينَ أَبي عَلِيٍّ مِثلُهُ / شُمُّ الجِبالِ وَمِثلَهُنَّ رَجاءُ
وَعِقابُ لُبنانٍ وَكَيفَ بِقَطعِها / وَهُوَ الشِتاءُ وَصَيفُهُنَّ شِتاءُ
لَبَسَ الثُلوجُ بِها عَلَيَّ مَسالِكي / فَكَأَنَّها بِبَياضِها سَوداءُ
وَكَذا الكَريمُ إِذا أَقامَ بِبَلدَةٍ / سالَ النُضارُ بِها وَقامَ الماءُ
جَمَدَ القِطارُ وَلَو رَأَتهُ كَما تَرى / بُهِتَت فَلَم تَتَبَجَّسِ الأَنواءُ
في خَطِّهِ مِن كُلِّ قَلبٍ شَهوَةٌ / حَتّى كَأَنَّ مِدادَهُ الأَهواءُ
وَلِكُلِّ عَينٍ قُرَّةٌ في قُربِهِ / حَتّى كَأَنَّ مَغيبَهُ الأَقذاءُ
مَن يَهتَدي في الفِعلِ ما لا تَهتَدي / في القَولِ حَتّى يَفعَلَ الشُعَراءُ
في كُلِّ يَومٍ لِلقَوافي جَولَةٌ / في قَلبِهِ وَلِأُذنِهِ إِصغاءُ
وَإِغارَةٌ فيما اِحتَواهُ كَأَنَّما / في كُلِّ بَيتٍ فَيلَقٌ شَهباءُ
مَن يَظلِمُ اللُؤَماءَ في تَكليفِهِم / أَن يُصبِحوا وَهُمُ لَهُ أَكفاءُ
وَنَذيمُهُم وَبِهِم عَرَفنا فَضلَهُ / وَبِضِدِّها تَتَبَيَّنُ الأَشياءُ
مَن نَفعُهُ في أَن يُهاجَ وَضَرُّهُ / في تَركِهِ لَو تَفطَنُ الأَعداءُ
فَالسَلمُ يَكسِرُ مِن جَناحَي مالِهِ / بِنَوالِهِ ما تَجبُرُ الهَيجاءُ
يُعطي فَتُعطى مِن لُهى يَدِهِ اللُهى / وَتُرى بِرُؤيَةِ رَأيِهِ الآراءُ
مُتَفَرِّقُ الطَعمَينِ مُجتَمِعُ القُوى / فَكَأَنَّهُ السَرّاءُ وَالضَرّاءُ
وَكَأَنَّهُ ما لا تَشاءُ عُداتُهُ / مُتَمَثِّلاً لِوُفودِهِ ما شاؤوا
يا أَيُّها المُجدى عَلَيهِ روحُهُ / إِذ لَيسَ يَأتِيهِ لَها اِستِجداءُ
اِحمَد عُفاتَكَ لا فُجِعتَ بِفَقدِهِم / فَلَتَركُ ما لَم يَأخُذوا إِعطاءُ
لا تَكثُرُ الأَمواتُ كَثرَةُ قِلَّةٍ / إِلّا إِذا شَقِيَت بِكَ الأَحياءُ
وَالقَلبُ لا يَنشَقُّ عَمّا تَحتَهُ / حَتّى تَحُلَّ بِهِ لَكَ الشَحناءُ
لَم تُسمَ يا هارونُ إِلّا بَعدَما اِق / تَرَعَت وَنازَعَتِ اِسمَكَ الأَسماءُ
فَغَدَوتَ وَاِسمُكَ فيكَ غَيرُ مُشارِكٍ / وَالناسُ فيما في يَدَيكَ سَواءُ
لَعَمَمتَ حَتّى المُدنُ مِنكَ مِلاءُ / وَلَفُتَّ حَتّى ذا الثَناءُ لَفاءُ
وَلَجُدتَ حَتّى كِدتَ تَبخَلُ حائِلاً / لِلمُنتَهى وَمِنَ السُرورِ بُكاءُ
أَبَدَأتَ شَيءً مِنكَ يُعرَفُ بَدؤُهُ / وَأَعَدتَ حَتّى أُنكِرَ الإِبداءُ
فَالفَخرُ عَن تَقصيرِهِ بِكَ ناكِبٌ / وَالمَجدُ مِن أَن تُستَزادَ بَراءُ
فَإِذا سُئِلتَ فَلا لِأَنَّكَ مُحوِجٌ / وَإِذا كُتِمتَ وَشَت بِكَ الآلاءُ
وَإِذا مُدِحتَ فَلا لِتَكسِبَ رَفعَةً / لِلشاكِرينَ عَلى الإِلَهِ ثَناءُ
وَإِذا مُطِرتَ فَلا لِأَنَّكَ مُجدِبٌ / يُسقى الخَصيبُ وَتُمطَرُ الدَأماءُ
لَم تَحكِ نائِلَكَ السَحابُ وَإِنَّما / حُمَّت بِهِ فَصَبيبُها الرُحَضاءُ
لَم تَلقَ هَذا الوَجهَ شَمسُ نَهارِنا / إِلّا بِوَجهٍ لَيسَ فيهِ حَياءُ
فَبِأَيِّما قَدَمٍ سَعَيتَ إِلى العُلا / أُدُمُ الهِلالِ لِأَخمَصَيكَ حِذاءُ
وَلَكَ الزَمانُ مِنَ الزَمانِ وِقايَةٌ / وَلَكَ الحِمامُ مِنَ الحِمامِ فِداءُ
لَو لَم تَكُن مِن ذا الوَرى الَّذي مِنكَ هو / عَقِمَت بِمَولِدِ نَسلِها حَوّاءُ
ماذا يَقولُ الَّذي يُغَنّي
ماذا يَقولُ الَّذي يُغَنّي / يا خَيرَ مَن تَحتَ ذي السَماءِ
شَغَلتَ قَلبي بِلَحظِ عَيني / إِلَيكَ عَن حُسنِ ذا الغِناءِ
إِنَّما التَهنِئاتُ لِلأَكفاءِ
إِنَّما التَهنِئاتُ لِلأَكفاءِ / وَلِمَن يَدَّني مِنَ البُعَداءِ
وَأَنا مِنكَ لا يُهَنِّئُ عُضوٌ / بِالمَسَرّاتِ سائِرَ الأَعضاءِ
مُستَقِلٌّ لَكَ الدِيارَ وَلَو كا / نَ نُجوماً آجُرُّ هَذا البِناءِ
وَلَوَ أَنَّ الَّذي يَخِرُّ مِنَ الأَم / واهِ فيها مِن فِضَّةٍ بَيضاءِ
أَنتَ أَعلى مَحَلَّةً أَن تُهَنّى / بِمَكانٍ في الأَرضِ أَو في السَماءِ
وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَما يَس / رَحُ بَينَ الغَبراءِ وَالخَضراءِ
وَبَساتينُكَ الجِيادُ وَما تَح / مِلُ مِن سَمهَرِيَّةٍ سَمراءِ
إِنَّما يَفخَرُ الكَريمُ أَبو المِس / كِ بِما يَبتَني مِنَ العَلياءِ
وَبِأَيّامِهِ الَّتي اِنسَلَخَت عَن / هُ وَما دارُهُ سِوى الهَيجاءِ
وَبِما أَثَّرَت صَوارِمُهُ البي / ضُ لَهُ في جَماجِمِ الأَعداءِ
وَبِمِسكٍ يُكنى بِهِ لَيسَ بِالمِس / كِ وَلَكِنَّهُ أَريجُ الثَناءِ
لا بِما يَبتَني الحَواضِرُ في الري / فِ وَما يَطَّبي قُلوبَ النِساءِ
نَزَلَت إِذ نَزَلتَها الدارُ في أَح / سَنَ مِنها مِنَ السَنا وَالسَناءِ
حَلَّ في مَنبِتِ الرَياحينِ مِنها / مَنبِتُ المَكرُماتِ وَالآلاءِ
تَفضَحُ الشَمسَ كُلَّما ذَرَّتِ الشَم / سُ بِشَمسٍ مُنيرَةٍ سَوداءِ
إِنَّ في ثَوبِكَ الَّذي المَجدُ فيهِ / لَضِياءً يُزري بِكُلِّ ضِياءِ
إِنَّما الجِلدُ مَلبَسٌ وَاِبيِضاضُ ال / نَفسِ خَيرٌ مِنَ اِبيِضاضِ القَباءِ
كَرَمٌ في شَجاعَةٍ وَذَكاءٌ / في بَهاءٍ وَقُدرَةٌ في وَفاءِ
مَن لِبيضِ المُلوكِ أَن تُبدِلَ اللَو / نَ بِلَونِ الأُستاذِ وَالسَحناءِ
فَتَراها بَنو الحُروبِ بِأَعيا / نٍ تَراهُ بِها غَداةَ اللِقاءِ
يا رَجاءَ العُيونِ في كُلِّ أَرضٍ / لَم يَكُن غَيرَ أَن أَراكَ رَجائي
وَلَقَد أَفنَتِ المَفاوِزُ خَيلي / قَبلَ أَن نَلتَقي وَزادي وَمائي
فَاِرمِ بي ما أَرَدتَ مِنّي فَإِنّي / أَسَدُ القَلبِ آدَمِيُّ الرُواءِ
وَفُؤادي مِنَ المُلوكِ وَإِن كا / نَ لِساني يُرى مِنَ الشُعَراءِ
لَقَد نَسَبوا الخِيامَ إِلى عَلاءِ
لَقَد نَسَبوا الخِيامَ إِلى عَلاءِ / أَبَيتُ قَبولَهُ كُلَّ الإِباءِ
وَما سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلثُرَيّا / وَلا سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلسَماءِ
وَقَد أَوحَشتَ أَرضَ الشامِ حَتّى / سَلَبتَ رُبوعَها ثَوبَ البَهاءِ
تَنَفَّسُ وَالعَواصِمُ مِنكَ عَشرٌ / فَتَعرِفُ طيبَ ذَلِكَ في الهَواءِ
أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِ
أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِ / فَطِنتَ وَأَنتَ أَغبى الأَغبِياءِ
صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى / كَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِ
وَما فَكَّرتُ قَبلَكَ في مُحالٍ / وَلا جَرَّبتُ سَيفي في هَباءِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025