القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو مَنصور الثعالبيّ الكل
المجموع : 9
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً / تسوق إلى روضِها ماءها
إذا أنت واجهتها في الدُّجى / حسبتَ الكواكبَ حصباءها
وليلةٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ
وليلةٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ / تجرُّ أذيالَ لألاءِ وآلاءِ
تصالحَ الليلُ فيها والنهارُ على / تأليفِ ما بينَ إصباحٍ وإمساءِ
كأَنَّما الشمسُ سكرى فهي راجعةٌ / من قبلِ موعدِها تومي بأضواءِ
كأنَّما الأرضُ شحراء من الذهب ال / إبريز سامية نحو الغميضاءِ
يا ليلةً قُدِّمت حتَّى إذا قَدِمت
يا ليلةً قُدِّمت حتَّى إذا قَدِمت / عظّمتُ حرمتَها فِعْلَ الألِبَّاءِ
لأنَّها بادّكارٍ للأوائلِ من / صِيْدِ الملوكِ الأشدَّاءِ الأسدّاءِ
قد أطلعتْ من عِنان الراح طلعتَها / وأَنطقتْ أَلْسُنَ العيدانِ والناءِ
ونبَّهتْ أعينَ اللذات من سِنَةٍ / والشأنُ في نظمِها عقدُ الأحِبَّاءِ
أقول إذ سألوني عن مروءةِ من
أقول إذ سألوني عن مروءةِ من / ما لا يقاسُ بأندادٍ وأكفاءِ
محمدٌ لمروءات الأنام غدا / كالزَّنْدِ للنارِ والينبوعِ للماءِ
طلعَ الربيعُ بطلعةِ السرَّاءِ
طلعَ الربيعُ بطلعةِ السرَّاءِ / إذ جاءَنا بالنِّعمةِ البيضاءِ
فابرُزْ إلى الصحراءِ في أيامِهِ / حتى ترى الغَبْراءَ كالخضراءِ
واشربْ على الحمراءِ والصفراء من / صهباءَ تُذهِبُ غُمَّةَ السوداءِ
والنَّقْلُ من ذكرِ ابن مشكان الذي / هو غُرَّةُ الكرماءِ والفُضَلاءِ
يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ
يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ / يا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِ
يا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال / كرمِ الصميمِ وواحدَ الفضلاءِ
أرأيتَ همَّةَ عقربٍ دَبَّتْ على / قدمٍ بها تخطو إلى العلياءِ
لما ارْتَقَتْ باللَّسْعِ أعظمَ مُرْتَقى / أخْنَتْ عليها رُتْبَةُ العُظَماءِ
إنْ ذُقْتَ ضَرَّاءَ العقاربِ فابْقَيَنْ / بعقاربِ الأصداغِ في السَّرَّاءِ
يا طيبَ لسعةِ عقربٍ ترياقها / ريق الحبيبِ بقهوةٍ عذراءِ
يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي
يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي / وتَرَكْتَ ماءَ معيشَتي كجُفاءِ
أتراكُ تحسِبُ أنَّني من جُمْلةِ ال / كُتَّابِ والأدباءِ والشعراءِ
حتى تعادِيَني كعادتِكَ التي / أَنْحَتْ عوادِيها على الفُضَلاءِ
هيهاتَ قد أحْسَنتني ما كنتُ أُح / سِنُهُ فرِفْقاً لَسْتُ في الأُدباءِ
إليكَ قولاً سَديداً
إليكَ قولاً سَديداً / يروي العِطاشَ بمائِهْ
إن الخِراجَ خُراجٌ / دواؤُه في أدائِهْ
قولا لشاعرنا الثقيل الاول ال
قولا لشاعرنا الثقيل الاول ال / مربى بطلعته على الرقباء
يا ثاني الموت الزؤام وثالث الن / حيس انك رابع الشعراء

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025