القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 449
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال / عراق الرفاعي جئت ألوي مطيتي
وحسبي به شيخاً معيناً وناصراً / ضميناً وبابا للمراقي العلية
وركناً إذا ضاق الخناق ومنجداً / وذخراً ومفتاحاً لكل مزية
وواسطة للمصطفى ووسيلةً / لنيل أيادي الحضرة الأحمديه
وسلم قرب شامخ الشان موصلاً / لعترة طه العترة النبوية
به وبهم أرجو النجاة مدى المدى / وأرجو أعاناتي بكل قضيه
فهم عمدة الراجي وهم ملجأ الورى / وهم في العمى إشراق عين البرية
بشيخ العواجز قطب الوجو
بشيخ العواجز قطب الوجو / د ألوذ وأني دخيل عليه
إذا ما دهاني زمان الخطو / ب أوجه سر فؤادي إليه
فعاري عليه وقد قدمت / عريضة حال انكساري لديه
علل القلب بذكر العرب
علل القلب بذكر العرب / وقضاياهم بصحرا حلب
وتذكر سفح نهر الذهب / وخياماً طرزت بالعجب
وازدرت أزرارها بالشهب /
رفعت أجنحة في الخافقين / أخذت حسن الثنا من غير مين
ولها في مغرب والمشرقين / عمد المجد الطوال القبب
ربطت للفخر أقوى الطنب /
زينتها شيم العرب الكرام / بكمال وسخاء واحتشام
فترى في طيها طبع عصام / يتجلى في سماء الحسب
حاملاً للعز درع السبب /
يا لهم من عرب فاقوا الوجود / بعلا أصل وأخلاق وجود
وقفوا عن شرف عند الحدود / وتردوا بثياب الأدب
فاعزوا بحصول الأرب /
خل خذهم عصبة للحادثات / واتخذهم عدة في النائبات
وإذا الدهر تعدى بالشتات / فالفت القلب بصدق الطلب
للرفاعي الرفيع الرتب /
شيخ أهل الشرق قطب المغربين / مرشد الأمة راعي العلمين
علم الإسلام عالي النسبين / سيد القوم جليل المنصب
حامل الحملة عند الكرب /
وهو سلطان صدور العارفين / وإمام الوليا والصالحين
أحمدي الخلق ذخر العاجزين / وعلى الأعداء سم العطب
أو شهاب محرق باللهب /
قطب أقطاب الورى زاكي الأصول / بضعة الأعيان من آل البتول
حائز لثم يد الهادي الرسول / علنا في عام حج أطيب
بعد وقت العصر قبل المغرب /
رتبة فاق بعلياها السلف / وعلا فيها على كل الخلف
شرف تم به مجد الشرف / ويد بيضا اتت بالأرب
جمعت ما بين ابن وأب /
حضرة قد أوضحت سعد السعود / وروت للآل أخبار الجدود
فاز فيها شيخنا غوث الوجود / ومذ امتاز بذاك الموكب
قام يجلى بطراز مذهب /
لذ به إن شد بالخطب الوثاق / فهو عين الأوليا بالاتفاق
مرشد الشام وأستاذ العراق / غوث أهل الأرض يوم النوب
نبوي علوي المشرب /
سيدي يا أحمد الأفراد يا / شيخ أوتاد كبار الأوليا
أنت واللَه سراج الأتقيا / أنت مصباح هدى لم يغب
كم على أعتابه من كوكب /
لك يا غوثاه تصريف الزمان / حيث أنت تالمرتجي في كل آن
أنا في بابك محراب الأمان / فتداركني وأصلح سببي
وأغثني إنني في تعب /
كلما الدهر طغى عودي إليك / ووقوفي بالرجا بين يديك
فإذا لم تحمني عاري عليك / إذ على مثلك حق النسب
يا ابن طه الهاشمي العربي /
وصلاة اللَه من قلب سليم / للرسول السيد المولى العظيم
علة الكوان ذي الطبع الكريم / ولآل وصحاب نجب
شيدوا الدين بماض أحدب /
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله / أبى الهمم الصياد غوث البرية
عسى بهما يقضي المراد وتنجلي / هموم وهت من حملها بشريتي
لنا من الوجد في معنى حبائبنا
لنا من الوجد في معنى حبائبنا / فناء كل وهذا عين مذهبنا
لما صفا في هواهم كأس شربنا / قد سحب الناس أذيال الظنون بنا
وفرق الناس فينا قولهم فرقا /
يا سادتي منهج الزلفى بسيركم / ونهلة الخير من إحسان خيركم
جئنا إليكم ومذ جزنا بديركم / فكاذب قد رمى بالظن غيركم
وصادق ليس يدري أنه صدقا /
ليس التصوف بالخرق
ليس التصوف بالخرق / أو بالتوهم والعلق
أو بالتعالي والجفا / من قال هذا ما صدق
إن التصوف يا فتى / سر على القلب انتسق
ويئج من مكنونه / حرق يمازجها قلق
منزلنا رحب لمن زارنا
منزلنا رحب لمن زارنا / ما عاقنا في سوحه عائق
شيدت مبانيه بأيدي الرضا / نحن سواء فيه والطارق
فمن أتانا نال ما يبتغي / وقلبنا بربنا واثق
ودارنا للكل دار الرجا / وربنا الواسع والرازق
أمر على الديار ديار ليلى
أمر على الديار ديار ليلى / بقلب في جناح الوجد طارا
فامكث ف جوانبها بشوق / أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي / ولا هبهن أجج في نارا
ولا حسن الرسوم أطار نومي / ولكن حب من سكن الديارا
للغوث عبد القادر الجيلاني
للغوث عبد القادر الجيلاني / طرنا بأجنحة من الأشجان
وإلى ثرى عتباته جئنا لني / ل الأمن والآمال والإحسان
فهو ابن بنت محمد خير الورى / وحفيد حيدرة العلى الشان
الباز الأشهب عقد سلسلة ضيا / ضئضئي سدرة أصلها السلطان
وسلل آل عن مراتب قدرهم / وسموها يتقاصر القمران
غوث شموس سماء دولته انجلت / في الشرق ثم سرت إلى الأكوان
وإمام إرشاد بكعبة هديه / طافت شيوخ العجم والعربان
وله كرامات عجائب سرها / تبدو لغاية آخر الدوران
ولكم له من نفحة وعناية / حلت عقال الخائف اللهفان
سلطان كبكبة الرجال وصاحب ال / قدم الرفيع وفارس الميدان
والسيد السند الجليل المرتجي / لدفاع خطب نوائب الحدثان
مولاي محي الدين باز اللَه قط / ب الوقت وارث جده العدنان
وعليه دار رحى الطريقة في الورى / ورحى العلا والفضل والعرفان
علم لبطحا الشرق عنقاً مغرب / بحر الحقائق واضح البرهان
غياث من ناداه يوم كريهةٍ / ومغيث نادبه بكل زمان
شيخ الشيوخ العارفين بربهم / وإمام أهل الوجد والإذعان
وأجل أرباب الخشوع وعين أص / حاب الخضوع وسيد الأعيان
وأمير جيش الصالحين وصاحب ال / متين الهيكل الصمداني
ورئيس ديوان الرجال بحضرة الأس / رار بل قنديلها النوراني
والجهبذ الفرد الغيور الضي / غم الشهم الهمام العارف الرباني
قطب تفرد مظهراً وعنايةً / في الصالحين فما له من ثاني
عظمت مراتبه بأصل طاهر / وببيت عز شامخ الأركان
ومن العبا شملته نفحة وصلة / نبويةٍ حسنية العنوان
وعليه من عليا علي المرتضى / سر الولاية باهر اللمعان
هو ملجئي في النائبات وموئلي / وحماي للواحد الديان
وبه ألوذ وأستظل بظله / من مكر وقت مدهش خوان
حسبي بذا البازي بنجح جناحه / تسمو يدي ويفك عقد رهاني
لا زال رحب ضريحه مثوى ال / قبول ومهبط الرحمات والرضوان
ما طاب من ذكريه قلب متيم / قلق كوته محبة الأوطان
أو ما بحسن الظن مدت راحة / للغوث عبد القادر الجيلاني
رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون
رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون / وحيى لويلات مضين بمتكين
ليال لنا في ظل أستاذنا الذي / به العز للإسلام والحق والدين
هزبر بنى الغوث الرفاعي وكوكب الر / رجال ومولاهم بقصد وتمكين
أبو المجد صياد السباع فتى الوغى / إذا خاف في البيدا صدور السلاطين
سليل حسين أحمد القوم صدرهم / أمام وصول جاءنا بالبراهين
أبو الخير شيخ الشام واليمن الذي / جلا شرف الغر الكرام الميامين
علي جناب شاد آثار أهله / بسر فشته الأوليا في الدواوين
مغيث إذا ضاق الخناق ومنجد / إذا ما اختبا الفرسان بين الصواوين
ولي عريض الجاه شهم مكرم / غيور شديد الباس غوث المساكين
لقد خلع الأغيار بالصدق وانتحى / إلى طور سينا القرب من غير تلوين
فرق له معنى نسيم اللقا كما / له راق خمر الارتقا بالفناجين
وطابت له الأوقات باللَه فانطوى / به نشء سر الوقت والآن والحين
ودارت له في الكون أقداح عزةٍ / بلا قطعة تجري لنصب الموازين
فتى من بنى قوم كرام أماجد / محبتهم فرض على كل ذي الدين
إمام من السادات آل أئمة الهدى / وطيرق الاصطفا للمريدين
سليل رسول اللَه وارث علمه / وفي الوقت غوث خير هاد ومأمون
أناديه ملهوف الفؤاد وليس لي / سواه من الأعداء راع يحاميني
بلى هو ذخري والوسيلة والرجا / وحصني ومأمولي وعنوان تاميني
عليه رضاء اللَه ما لاح بارق / وما نسم الغربي بإرجاء متكين
لمعت بوارق دولة الإرشاد
لمعت بوارق دولة الإرشاد / برحاب قطب الأوليا الصياد
غوث الزمان أبي علي صاحب الس / ر الجلي وكوكب الإفراد
قطب الوجود سليل أشرف مرسل / صدر الإكابر حجة الأوتاد
علم الشيوخ وكنز كل فضيلةٍ / فحل الرجال خلاصة الأسياد
عظمت مناقبه وجلت رتبة / أحواله ونمت عن التعداد
وبه انطوت أسرار غيب طلسمت / في كنزه مع نشأة الآحاد
وله انجلت أنوار كل خفية / من فيض والده الرسول الهادي
فطغت بحار فيوضه وطمت فعم / مت بالندا غادي الورى والصادي
فالجأ لدولة عزه يا صاح إن / خفت العدا وشماته الحساد
فهو الغيور على الدخيل وناصر اللا / جي الذليل وملجأ القصاد
مولاي عز الدين أحمد هيكل ال / برهان كعبة جحفل الأمجاد
شبل الحسين ونجل موسى ال / كاظم الشهم الجليل وبضعة السجاد
سبط الرفاعي قطب أقطاب الورى / أستاذ أهل الذكر والأوراد
قمر تسلسل من أجل رقا / ئق النور القديم اللامع الوقاد
أسد له أحيا الإله مريده / بعد الوفاة بصحبة الإنساد
ولقد قضى العام الطويل بسجدة / فوق الثرى الثرى ببطاح أطيب وادي
وأفاق بعد مرور ذاك العام من / غيب السجود لحضرة الأشهاد
وببصرة صاد السباع بلفتة / ولوى ببأس شوكة الآساد
وأتت له الأسماك تسبح من شرا / ع البحر تقصد فيضة الإمداد
وعزيز مصر حين حاربه طوى / شأن العزيز فمات بالإنكاد
وبجرف هبت أنبع المولى له ال / ماء الزلال وفاض للوراد
أخذ التفكر والتعبد ديدنا / وعلا الرجال بقوة استعداد
وأطال في اللَه الخضوع وغاب عن / غير وفارق فرقة الأضداد
وأنار محراب الجهاد بربه / ومحى الهوى معنى بخير جهاد
وأدار كأس الوصل للطلاب بال / عزم القوي وهمة وسداد
ترك السوى وأباد أستار الهوى / فسرت لوامعه بكل بلاد
وبه التجا أهل الطريق وقد نجا / حزب السلوك به من الإبعاد
فهو المغيث إذا الذميم سطا وجا / ر معاند واستل سيف معادي
وهو الهزبر المستعان بجاهه ال / عالي المنار على الزمان العادي
شيخي وأستاذي وغاية ملطبي / وحمايتي ووقايتي وعمادي
ومحل آرابي وحامل حملتي / ومساعدي أبداً بكل مراد
جد إذا ضاق الخناق وجدته / نعم المجد لنصرة الأولاد
وأب أبى سلطان دولة سره / إلا وصول بنيه للإسعاد
فخري بعزة مجده السامي الذرى / أن يفخر الأحفاد بالأجداد
أرجو بفضل وصوله وأصوله / قطع البعاد ووصل حبل ودادي
فلقد كلفت من الزمان وغبت عن / أيامه وحلاوة الأعياد
ونسيت من همي وقلة همتي / وطني وأحبابي بذاك النادي
فعسى بجاه ابن الرفاعي أحمد الص / صياد يصلح بالرشاد فسادي
وعساه يسعف بالرضى فلقد قضى / زمني علي ببعده المتمادي
غوثاه يا صياد يا ابن السا / دة الأجواد آل السادة الأجواد
أدرك بجدك لوعتي وارحم ضنى / حالي ولاحظني وفك قيادي
وعليك رضوان الإله ورحمة / تغشى ضريح حيطة الإرشاد
وصلاة رب العالمين وجوده / يهدي لجدك علة الإيجاد
وعلى بنيه وصحبه والتابعي / ن ذوي الهدى ما حن ليلاً حادي
وعلى جهابذة الطريق وحزبهم / أين انتحوا بالغور والأنجاد
يا أحمد الصبا يا منجد ال
يا أحمد الصبا يا منجد ال / عيان يا صدر صدور الرجال
يا بضعة المختار يا ابن الرفا / عي يا إمام القوم أهل الكمال
أغث فإني حول أعتابكم / أطوف يا مولاي في كل حال
لأحمد الصياد قد
لأحمد الصياد قد / لجأت أرجو منه همه
فذاك نعم المرتجي / والغوث في وقت المهمه
لأعتاب صياد السباع أمامنا
لأعتاب صياد السباع أمامنا / أمام شيوخ العارفين ابن أحمد
رفعت أموري والتجأت بظله / ولا شك كنز الخير آل محمد
هز منها النسيم خصراً رفيعاً
هز منها النسيم خصراً رفيعاً / غز حين التوى فؤاداً وجيمعا
وبكشف النقاب عنها ترأى / بدر وجه دعا الهلال وضيعا
ظبية تجعل الأسود أساري / والأمير الخطير عبداً مطيعا
فتكت في القلوب فتك مواض / وأسالت على الخدود دموعا
يستعير الخطار منها اختزازاً / والصباح الصافي الشعاع طلوعا
كلما أقبلت ولاح ضياها / أبدعت للعيون طرزاً بديعا
وإذا أرسلت من الطرف سهما / صار شهم البيدا طعيناً صريعا
هيئة ركبت بخالص حسن / فجلت هيكلاً عظيماً منيعا
الإمام الغوث الحسيني الرفاعي / من سما موقعاً وقدراً رفيعا
كعبة العارفين قطب البرايا / سيد طاب مبدأ وفروعا
وعلاهمة وفاق كمالا / وانجلى مظهراً وجل صنيعا
علم في أكابر القوم فرد / وغمام أمضى الزمان خشوعا
مد فوق الأيام ذكراً وصوماً / والليالي سجوده والركوعا
سيد عارف ولي جليل / صار سر الولاية مجموعا
كان في وقته إماماً عظيما / ومغيثاً وفي الخطوب شفيعا
وهماماً إذا دعى لمهم / ومعيناً مراعياً من أريعا
كل من فيه لاذ نال الأماني / وغدا فيه سره مطبوعا
وثوت في فؤاده منه الطا / ف المعاني فرصعت ترصيعا
رضي اللَه عنه كم يوم قصد / سهمه شق في القلوب دروعا
ولكم سر بالعناية بالاً / كان من صادم الشر ورجزوعا
وكفى خائفاً وصان نزيلاً / وحمى لاجئاً وأغنى وقيعا
رحبه ملجأ الرجال ونادي / ه لأهل السلوك صار ربيعا
أمره نافذ وفي كل آن / لم يزل صوت سره مسموعا
أنا عبد له ولي فيه قلب / هزه الوجد منذ كنت رضيعا
يا ملاذي يا عين ذرية الصيا / د يا كثر الجميع خضوعا
يا عظيم المقام يا مرشد الإس / لام يا غوث من دعاك ملوعا
يا ابن بنت الرسول يا عالم ال / إفراد في كل ما خفى وأذيعا
يا نصيري يا سيدي يا سراج الدي / ن يا قدوة الشيوخ جميعا
ميل الطرف بالعناية نحوي / وتدارك طفلاً مع الفؤاد نقيعا
وصل الحبل بالقبول وانعم / بشفا الوصل عاجلاً وسريعا
وعليك الرضوان ما هطل المز / ن فأحيا مفاوزاً وربوعا
بمقري الباز مولانا حمانا
بمقري الباز مولانا حمانا / سراج الدين من للقوم ساقي
ألوذ وألتجي بحماه جهرا / ليحمل حمالة شدت وثاقي
وإن بقيت على ظهري فعاري / على شيخ المشايخ بالعراق
سيدنا الشيخ على الخزام
سيدنا الشيخ على الخزام / سليل ها ديناً عليه السلام
بضعة أصحاب العبا مرشد الوق / ت إمام القوم حلو الكلام
الخالدي الأحمدي الذي / كان ولياً قبل عهد الفطام
العازف الأمي من قلبه / حول عن علم الغيوب اللثام
قطب رحى الوقت على أمره / دارت وفيها قام حين استقام
كأنه في عصره بالعلا / قام على طور علي الإمام
حبر شجاع ضيغم واصل / بحر خضم حين يدعى حسام
في الشرق والغرب كراماته / معروفة بين الرجال الكرام
من عترة طابت بأخبارهم / تهامة الفيحا وهند وشام
ووارث القطب الرفاعي من / آثاره تروي ليوم القيام
لاثم كف المفصطفى ملجأ الأق / طاب ذو الهمة غوث الأنام
وبضعة الصياد قطب الورى / سبط سراج الدين عالي المقام
صاد العلا من رحب أجداده / كرام أهل البيت أهل الهيام
أهل طريق اللَه أهل الوفا / أهل قيام الليل أهل الصيام
يا ابن حسين شيخنا الكامل الشه / م الكريم الهاشمي الهمام
ألفت عنان القلب نحوي وقل / أنت بأمن اللَه حاشا تضام
وأنت في الدنيا عزيزبنا / وبيننا منا بدار السلام
أدعوك يا جداه فانهض لما / أرجوه واسعفني بنيل المرام
فأنت مقبول الرجا في حمى / جدك تاج الأنبياء الحمام
وآله والصحب والأوليا / ما عطر النظم بمسك الختام
وإن بني الصياد عال مقامهم
وإن بني الصياد عال مقامهم / ومظهرهم سام بكل مقام
سلالة آل عظم اللَه قدرهم / وأعظمهم في البيت آل خزام
أساتيذ أعيان وأعيان سادة / عنايتهم باب لكل مرام
وقادة أقطاب وأقطاب قادة / وأكرم أخيار وخير كرام
لبني الصياد صياد السباع
لبني الصياد صياد السباع / جئت أرجو منهم الفضل الوفير
ولهم سر سري في كل قاع / ويد تجري بتصريف القدير
ولهم في الأوليا باع طويل / ولهم بين الورى قدر كبير
وأبوهم سيد القوم الجليل / أحمد الغوث الرفاعي الشهير
هم حماتي كلما شد الوثاق / ولهم ألجأ في كل الأمور
وهم غوثي إذا ضاق الخناق / وإذا جار العدا نعم النصير
بسرطه وأم الآل فاطمة
بسرطه وأم الآل فاطمة / والمرتضى والرفاعي صاحب العلم
شيدت رحاب بني الصياد ثم سمت / مجداً بفضل إله لواسع الكرم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025