القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 449
توسل بأولاد الرسول فإنهم
توسل بأولاد الرسول فإنهم / أمان لأهل الأرض من صدمة العمى
فهم في بطاح الأرض أنوار رحبهم / وتمثالهم بالنص كالشهب في السما
إن غبت قلباً بالرسول وآله
إن غبت قلباً بالرسول وآله / وذكرتهم في جملة الأوقات
وقرأت أوراد الصلاة عليهم / أصبحت كنز دلائل الخبرات
لآل النبي أنجال حيدرة الوغى
لآل النبي أنجال حيدرة الوغى / بني البضعة الزهرا مقام علا العليا
مودتهم فرض عظيم وحبهم / تطيب به الأخرى وتحلو به الدنيا
لآل محمد جاه عريض
لآل محمد جاه عريض / ومجد جاز عن درك العقول
كفاهم أنهم أولاد زهرا / وحيدرة وأسباط الرسول
فروع من أصول طيبات / فأكرم بالفروع وبالأصول
نعم صباح الخير إذا نبتدي
نعم صباح الخير إذا نبتدي / فيه بمدح الطهر والآل
يكون أمناً من وقوع البلا / ومنتج الأفراح في البال
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه
دع الفكر واصبر فالزمان صعائبه / تزول وكم قلت بمحو عصائبه
إذا أزمة زادت وكرب تكاثرت / مصائبه والخطب عمت نوائبه
وضاق الفضا من صدم نازلة القضا / وضاقت على العبد الضعيف مذاهبه
فأبواب أولاد الرسول بها الرجا / لحامل هم باعدته أقاربه
هم النعمة العظمى هم الغوث للورى / هم الغيث لكن لا تغب سحائبه
هم المدد العالي هم المشرب الذي / تعطر بالمسك الإلهي شاربه
هم الكعبة الغراء والخيف والصفا / هم الحرم السامي الذي عز جانبه
هم الحبل للطلاب في كل وجهةٍ / هم البحر لكن لا تعد عجائبه
هم العضب لكن ليس يغمد نصله / هم الكنز لكن ليس يحرم طالبه
هم الكوكب المحمود في الأرض والسما / هم الأفق لكن لا تغيب كواكبه
هم البيت بيت الأمن والمجد والتقى / وبالعسكر الغيبي حفت جوانبه
هم الأوصياء العارفون بربهم / وبالغيب قد سحت عليهم مواهبه
هم الأولياء الملحقون بجدهم / وفي بيتهم تطوى وتبدو مناقبه
هم الهيكل العلوي في كل حضرةٍ / أساليبه تحكي وتروي غرائبه
هم قاف قرب اللَه سينا الهدى الذي / تغشت بأنوار النبي كتائبه
هم الحزب حزب اللَه حزب مؤيد / به الدين دهراً والذليل محاربه
هم علم جفن طرزته يد الخفا / بخط إلهي تقدس كاتبه
هم العلم السامي على هامة العلا / وفي قعر بحر الأرض حطت ذوائبه
هم ركب برهان خفي مطلسم / إلى الملك والملكوت سارت نجائبه
هم القمر الوضاح والشمس والضحى / هم الفجر لكن عنه زيحت غياهبه
هم روح جسم الكون بل نور عينه / تشرف فيهم شرقه ومغاربه
ألوذ بهم والقلب أودى به الضنى / من الهم والغم المقرح غالبه
وظهري قد أوهاه ذنبي وزلتي / وعزمي ملت من كروبي مراكبه
ودفتر أعمالي تطرز بالخطا / وزادت عن التعداد حصراً شوائبه
وأصبحت في عصر عجيب همومه / كبار ووقت لا يصاحب صاحبه
زمان كأني فيه من غير أهله / ومين لم يقنع بذلك راغبه
تجردت قلباً منه لكن متاعبي / وهت من بنيه حين سعد قالبه
فوا ألمي من هم منتن جيفة / ووأتعبي من مذهب أنا ذاهبه
ألاعب دهراً لا انقضاء لحاله / بلا طائل زين فكم ذا ألاعبه
ويحسب فعلي كاتبي وامصيبتي / وعيبي من فعل به حار حاسبه
ويا خجلي من بارئي يوم محشري / وعرضي على مولاي كيف أخاطبه
ألا يا بني الزهرا بحرمة جدكم / أغيثوا عبيداً عوقته مصائبه
وجودوا بعطف وامنحوه بنفحةٍ / فتلك بها تحمي بخير معائبه
وقولوا له ها أنت منا فلا تخف / فقد كثرت مما دهاه رهائبه
وأنتم هو الحصن الحصين وجاهكم / عريض وكم عمت فقيراً رغائبه
لكم من خفا داعي ألست بربكم / من اللَه نور ليس تمحى ثواقبه
فقوموا بمسكين ضعيف مشت / تباعد عنه أهله وحبائبه
عليكم سلام اللَه ما طاب ذكركم / لعقل محب فيكم غاب غائبه
وما اندرجت في لوح قلبي صفاتكم / فطاب بها قلبي وطابت مشاربه
دع الناس أن الناس لا شيء عندهم
دع الناس أن الناس لا شيء عندهم / سوى فتح أكدار وسد رجاء
وخذ حب أهل البيت درعاً ومغنما / لرد عدو واغتنام رضاء
لكل مؤمل خذ آل طه
لكل مؤمل خذ آل طه / مداراً فالمراد بهم يحصل
فكم عبد بهم أضحى أميراً / ومهجور إلى المولى توصل
آل طه ومن يقل آل طه
آل طه ومن يقل آل طه / في مراد ومقصد لا يرد
جدكم فيه جدكم قد تسامى / وعلاكم ما حده قط حد
يا آل أحمد قدركم مجداً سما
يا آل أحمد قدركم مجداً سما / وعلا على أهل البسيطة والسما
ها أنتم لنور الإلهي الذي / كشف العمى وأضاء في عين العمى
يا آل طه لكم أياد
يا آل طه لكم أياد / يقصر عن فضلها المزيد
بسورة الكوثر افتخرتم / وفيكم إنما يريد
يا آل أحمد كم لكم من مدحةٍ
يا آل أحمد كم لكم من مدحةٍ / شهدت بها آي الكتاب المنزل
أنا ضيفكم ونزيل ساحة مثلكم / يعلو بمجد علو رب المنزل
يا آل فاطمة وآل محمد
يا آل فاطمة وآل محمد / وعصابة المولى على المرتضى
أنا لائذ برحابكم وببابكم / يعطي الرضى ويرد بالمدد القضا
بمحمد خير الورى والمرتضى
بمحمد خير الورى والمرتضى / والبضعة الزهرا وبضعتها الحسن
وبسر مولانا الحسين وآله / المنح حل بنا وبوعدت المحن
كل الوجود بآل أحمد لائذ
كل الوجود بآل أحمد لائذ / ولمجدهم فوق العلا رايات
لآل الحبيب حماة الغريب
لآل الحبيب حماة الغريب / شموس الوجود بدور السعود
مقام عظيم وطبع سليم / وقلب رحيم وجاه وجود
كرام السجايا حسان الطباع / عظام الأيادي عظام الجدود
رجال الحديث رجال الجهاد / رجال الركوع رجال السجود
لهم مذهب الصفح والعفو وال / مراقي وبأس أقام الحدود
فهم أهل من وأهل انتقام / لراج دخيل وباغ حسود
إذلاء للَه في بابه ال / ظيم وفي الحرب شوس أسود
تعالت مكانة مقدارهم / على رأس يا فوخ هام الصعود
ونشر عبير شذا ذكرهم / تجسم في الكون رغم الجحود
فأبوابهم ملتقى أبحر الن / جاة وللأمن دار الخلود
صدور الصدور عيون العيو / ن كرام الكرام طريق الشهود
ملاذ الطريد غياث العبيد / عماد الفقير عياذ الوفود
لهم كل شأن مجيد حميد / وتلك عطايا الكريم الودود
نسيم الصبا إن زرت زورا وسامرا
نسيم الصبا إن زرت زورا وسامرا / فروح فؤادا من مذاق الأسى مرا
وإن جزت صبحاً بالغري وكربلا / وطبت شذى نحوي قبيل الأسى مرا
فإن لقلبي بالربوع وأهلها / غراماً حرا قلبي به ممتلي حرا
منازل آل عظم اللَه قدرهم / وعطر في معناهم البحر والبرا
مخازن علم اللَه وراث عبده / رسول الهدى مولى صدور الورى طرا
حماه ضعيف لاذ في ظل بابهم / وذيل الرجا في سوح أعتابهم جرا
أسود وسادات سراه أماجد / مناقبهم جهراً نمت وسمت سرا
ملوك ملوك الالمين بأسرهم / وعلة عليا دولة الملة الغرا
سلالة كرار الرجال الذي دحا / بخيبر ذاك الباب فارتج وافترا
سباع بغاب الغيب غابوا عن السوى / وخلوا الهوى فاستبعدوا العبد والحرا
هم النسخة الكبرى هم البرزخ الذي / مطلسمه في عالم الاصطفا سرا
هم الحيطة العظمى التي شمس فضلها / على برج ميزان العلا نورها قرا
هم سطر قدس خط في لوح حكمةٍ / بحبر جلال ما درى رمزه القرا
هم مهبط الأسرار من حضرة العمى / وقيد فيهم ربنا النفع والضرا
هم موجة البحر الجليل التي على / سواحل ألباب الورى قذفت درا
هم المظهر العلوي والحضرة التي / على الكون فضلاً نور كوكبها ذرا
هم الهيكل المحض الذي جل قدره / وفي ذيلهم إسعاف من طهر السرا
هم الألف الممدود في كل ساعةٍ / على أصله باء البداية قد ورى
هم العسكر الغيبي والموكب الذي / لسلطانه ركب الملائكة انجرا
هم للورى تلك السفينة قد نجا ال / ذي فيهم قلباً تمسك وانسرا
هم حبل كل العالمين لوصلة ال / إله وباب للذي أمل البرا
هم الآية الكبرى وفي الغيب أبريا / من العيب والنقصان سبحان من برا
تدور بهم في الكائنات رحى الملا / وكم ثابت من بأس ميدانهم فرا
أبوهم أمير المؤمنين وجدهم / أمين إله العالمين أبوالزهرا
عليهم سلام اللَه أني بحبهم / أهيم على الضراء ما دمت والسرا
قوم بزوراً وطوس والغري وفي
قوم بزوراً وطوس والغري وفي / بطحاء طيبة دار المجد والكرم
فاقوا الوجود وقد طاب الوجود بهم / معنى فهم عينه في عالم العدم
قوم ببغداد يا اللَه كم وصلوا
قوم ببغداد يا اللَه كم وصلوا / حبلاً لمنقطع قوم ببغداد
ومنهم من بسامرا خيامهم / وفي الغري ففيهم عطر النادي
ومنهم من إضاءت كربلا بهم / وفضلهم عم بادي الناس والغادي
ومنهم من بطوس طوقوا مننا / طوق الزمان وقدوا وصلة العادي
وأصلهم من ببطحا يثرب رفعوا / منار هدى وفيهم شرف الوادي
نعم الفروع إلى تلك الأصول نحت / فطاب عنوانها بالسيد الهادي
جد عظيم هو الأصل العظيم لك / ل الكون من غائب في الخق أوبادي
والسادة الغر أهل البيت عترته / عصابة منه حفتنا بإرشاد
تسلسلوا فعلوا مجداً ومنزلةً / عظمى بدين وآباء وأجداد
روح الوجود بآل المصطفى انتعشت
روح الوجود بآل المصطفى انتعشت / وأبصرت فيهم عين العمى الأزلي
لهم يد من رسول اللَه ناهضةً / مقدارهم لمقام لا يزال على
ببضعة الهاشمي الطهر قد شرفوا / وبالحسين ومولى المؤمنين على
واللَه عظمهم فضلاً وأكرمهم / فهم أجل عيال السادة الرسل
عليا سيادتهم عن سيد رويت / عن سيد عن إمام عن فتى بطل
كالجوهر المحض في كنز البها انتسقوا / ما بين غوث جليل عارف وولى
أرجوبهم نيل آرابي وإن عظمت / لأنهم وأبيهم في الورى أملى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025