القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 214
أَواقِف أَنتَ من صَبر عَلى ثِقَة
أَواقِف أَنتَ من صَبر عَلى ثِقَة / أَم مُستَكينٌ لِرَيب الدَّهر مُعتَرفُ
يا مُؤذني بِنَوىً قَد كُنتُ آمَنُها / منك الفُراق وَمِنّي الشَّوق وَالأَسَفُ
أَودَعتَ قَلبِيَ من ذِكر الفُراق جَوىً / باتَت سواكنُ من قَلبي لَهُ تَجِفُ
لَمّا اِنطَوَيتَ عَلى عَزم بعثتَ بِهِ / عَلَيّ لِلدَّهر يَوماً دونه التَّلفُ
طويتَ هَمّاً بِقَلب قَد أُتيح لَهُ / حِمى الهُموم وَعَينٌ دَمعها يَكِفُ
أَحين ذَلّت لِيَ الأَيّامُ فَاِحتجزت / مِنّي حَوادِثُها وَاِنقادَ لي الأَنِفُ
وَإِذ رفعتَ عَلى الأَعداءِ بي سَبَبا / أَخسُّ يَومَيَّ فيهِ يَوم أَنتَصِفُ
أشرعتَ لي مَورِداً أَعيت مَصادِرُه / فَلَستُ أَدري أَأَمضي فيهِ أَم أَقِفُ
بَلَوتُ الزَّمان وَأَهل الزَّمان
بَلَوتُ الزَّمان وَأَهل الزَّمان / فَكُلٌّ بذَمّ وَلؤم حَقيقُ
فَأَوحَشَني من صَديقي الزَّمان / وَآنسَني بِالعَدُوِّ الصَّديقُ
خَلِّ النِّفاقَ لِأَهلِهِ
خَلِّ النِّفاقَ لِأَهلِهِ / وَعَلَيك فَاِلتَمِسِ الطَّريقا
وَاِذهَب بِنَفسِكَ أَن ترى / إِلّا عَدُواً أَو صَديقا
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم / فَأَقذِر بِذِكر اللَّئيم السَهِك
لِمَن مُنتَهاه إِلى جَبُّل / وَماني وَأَرطالِ عَبدِ المَلِك
وَيَسعى عَلى كُل ذي نِعمَة / فَما إِن يُبَقّي وَلا يَتَّرِك
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة / وَقَصِّر قَليلاً عن مَدى غُلُوائِكا
فَإِن يَكُ هذا اليَومَ يَوماً حَوَيتَه / فَإِنّ رَجائي في غَد كَرَجائِكا
عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَة
عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَة / عَلى مَحاسِن بَقّاها أَبوكَ لكا
لَئِن تَقَدّمت أَبناءَ الكِرامِ بِه / لَقَد تَقَدّم آباءَ اللِّئام بكا
دَعني أُواصِل من قَطَع
دَعني أُواصِل من قَطَع / تَ تَراهُ بي إِذ لا يراكا
إِنّي مَتى أَحقِد لِحِق / دِكَ أَضُرّ بِهِ سِواكا
وَإِذا أَطَعتُكَ في أَخي / كَ أَطعتُ فيهِ غَداً أَخاكا
حَتّى أرى مُتَقَسَّما / يَومي لِذا وَغَدي لِذاكا
كانَ أَخا ثُمَّ عادَ لي أَمَلا
كانَ أَخا ثُمَّ عادَ لي أَمَلا / فَبِتُّ بَينَ الإِخاء وَالأَمل
تصبح أَعداؤُه عَلى ثِقَة / مِنهُ وَإِخوانُه عَلى وَجَل
تَذَلّلا لِلعَدوّ عَن ضَعَة / وصولَةً بِالصَّديقِ عَن دَخَل
أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّة
أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّة / تَجاوَزتَ فيها وَلَم تَعدِل
وَخُبّرتَ عَن قَولة قُلتُها / أَحرّ وَأَبرى من المُنصُل
تَوَهّمتَ فيها خِلافي عَلَي / كَ وَماذا جَزاء الأَخ المُفضِل
وَقلت يراني بِعَين اِزدِراء / وَفي قيمَة الأَوضَع الأَرذَل
وَذلِكَ أَنّيَ من جَبُّل / فَلِم قُلتَ ذاكَ وَلَم تَعجَل
هما صلعة أَنا في صَدرِها / فَبَغداد تَقرب من جَبُّل
وَدَع عَنكَ ما بَعد ما تَستَري / ب وَعَدِّ عَن المُنكر المشكل
وَأكِّد شَريطَة ما بَينَنا / بِقَول من الحَقّ مُستَقبَل
كُن كَيفَ شِئتَ وَقُل ما تَشا
كُن كَيفَ شِئتَ وَقُل ما تَشا / وَأَبرِق يَميناً وَأَرعِد شِمالا
نَجا بِكَ لُؤمُك مَنجى الذباب / حَمَتهُ مَقاذيرُهُ أَن يُنالا
من تَهَيّا له أَخ كَأخ لي
من تَهَيّا له أَخ كَأخ لي / كانَ دونَ الأَنام أُنسي وَخِلّي
رَفَعته حال فَحاوَل حطّي / وَأَبى أَن يَعِزّ إِلّا بِذُلّي
لَم يَكُن بَينَ أَن تَوَلّى وَأَن أَق / بلَ إِلّا مِقدار عَقد وَحَلِّ
عَهدي بِعَوف وَهو من مازن
عَهدي بِعَوف وَهو من مازن / فممّن اليَوم أَو نَهشَل
آنَ لعوف أَن يُرى راضِيا / قَد حَلّ في بَيت وَلم يَرحَل
وَقائِل لي أَبَدا
وَقائِل لي أَبَدا / إِن جَدّ أَو إِن هَزُلا
حَتّى إِذا اِضطُرَّ إِلى / قَول نَعم قال بَلى
تَأَنُّساً مِنهُ بِما / قَد ضَمِنَت من ذِكر لا
يا أَخاً لم أَر في الناسِ خِلّا
يا أَخاً لم أَر في الناسِ خِلّا / مِثلَه أعجبَ هَجراً وَوَصلا
كُنتَ في أَول يَومي صَديقاً / فَعَلى عَهدِكَ أَمسَيتَ أَم لا
ما الَّذي أَفعَل أَم ما أَقولُ
ما الَّذي أَفعَل أَم ما أَقولُ / حَدَثٌ لَو تَعلَمين جَليلُ
نِعمَة مَهنَؤُها لِلأَعادي / فَإِذا زالَت فَعَنّي تَزولُ
كُنتُ أرمي الدَّهر عَنها فَأمسي / وَبِها صَولتُهُ إِذ يَصولُ
بِئسَ ما اِعتاضَ أَخ من أَخيهِ / حُجَّةٌ تَبقى وَعَهدٌ يَزولُ
لَئِن أَدرك الزَيّاتُ بِالزَّيت رُتبَةً
لَئِن أَدرك الزَيّاتُ بِالزَّيت رُتبَةً / لَمِن قَبلِه الخلالُ بِالخَلّ نالَها
تَوَرّط مِنها نِعمَةً طَمَحَت بِهِ / فَما لَبِثت أَن أَعقَبَته زَوالَها
أَصبَحتُ من رَأي أَبي جَعفَر
أَصبَحتُ من رَأي أَبي جَعفَر / في هَيأة تُنذِر بِالصَّيلَم
من غَيرِ ما جرم وَلكِنَّها / عَداوَة الزنديق لِلمُسلِم
دَعَوتُ لإِحدى النائِباتِ مُحَمَّدا
دَعَوتُ لإِحدى النائِباتِ مُحَمَّدا / فَأَعرض عَنّي جانِباً وَتجَرّما
وَرُبّ اِمرئ نادَيتُ عِند مُلِمَّة / فَأَلفَيتُهُ مِنها أَجَلَّ وَأَعظَما
إِذا المَرءُ أَثرى ثُم ضَنَّ بِرِفده
إِذا المَرءُ أَثرى ثُم ضَنَّ بِرِفده / فَدَعه صَريعَ اللُّؤم تَحتَ القَوائِم
وَبَعض اِنتِقام المَرء يُزري بِعرضِه / وَإِن لَم يَقَع إِلّا بِأَهل الجَرائِم
قدرتَ فَلَم تَضرُر عَدُوّاً بِقدرة
قدرتَ فَلَم تَضرُر عَدُوّاً بِقدرة / وَسُمتَ بِه إِخوانَك الذُلَّ وَالرَغما
وَكُنتَ مَليئاً بِالَّذي قَد يعافها / مِنَ الناسِ مَن يأتي الدَّنيئَةَ وَالذَمّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025