القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 107
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ / وَيْلاَهُ أَيْنَ الرِّجَالُ وَالعُدَدُ
مَا صَحَّ فِي حُبِّهِ سِوىَ سَقَمِي / بِكُمْ وَمَاتَ السُّلُو والجَلدُ
عَهْدِي وَجِيدُ الكَثيِبِ طَوَّقَهُ / مِنْكُمْ بِطَوْقٍ كَالعِقْدِ يَنْتَضِدُ
يَزْدَادُ مِنْ مَاءِ ورْدِهِ عَطَشاً / لحِسُنِهِ كُلٌّ وَارِدٍ يَرِدُ
مِنْ كُلِّ رَامِي العُيُونِ مَعْرَكَةٌ / مَعْ وَجْنَتَيْهِ وَصُدْغُهُ الزَّرَدُ
يَا سَيْفَ مُقْلَتِهِ سَكِرْتَ فَعَرْبِدِ
يَا سَيْفَ مُقْلَتِهِ سَكِرْتَ فَعَرْبِدِ / كَيْفَ اشْتَهَرْتَ عَلى المُحِبِّ المُكْمَدِ
ورَمَيْتَ عَنْ قَوْسِ الفُتُورِ فَأَصْبَحَتْ / غَرَضاً لأَسْهُمِكَ القُلُوبُ فَسَدِّدِ
مَنْ لَمْ يَمُتْ بِعَذَابِ حُرْقَةِ قَلْبِهِ / مُتَنَعِّماً لاَ فَازَ مِنْكَ بِمَوْعِدِ
لِلصَّبِّ أُسْوَةُ خَالِ خَدِّكَ إِنَّهُ / مُتَمَتِّعُ فِي جَمْرِهِ المُتَوَقِّدِ
وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِ
وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِ / إِلَيْكَ سَعْداً يَا سَعِيدُ
فَدَنَا البعِيدُ وَيَا هَنَا ال / مُشْتَاقِ إِذْ يَدْنُو البَعِيدُ
فُؤَادي حَقيقَةُ نَادِيكُمُ
فُؤَادي حَقيقَةُ نَادِيكُمُ / فَكَيْفَ بِنَجْدٍ أُنَادِيكُمُ
وَأَنْتُمْ لأَسْوَدِ عَيْنِي سَناً / فَإِنْسَانُهَا مِنْ أَيَادِيكُمُ
دُمُوعِي أَبَتْ إِلاَّ انْسِكَاباً لَعَلَّهَا
دُمُوعِي أَبَتْ إِلاَّ انْسِكَاباً لَعَلَّهَا / بِمَكْنُونِ حُبِّي عِنْدَ حِبِّيَ تَشْهَدُ
دَنَوْتُ فَأَقْصَانِي فَعْدْتُ فَرَدَّنِي / فَلاَ هُوَ يُدْنِينِي وَلاَ أَنَا أَبْعُدُ
دُهِيتُ بِفُقْدانٍ لِمَنْ قَدْ وَجَدْتُهُ / فَلاَ مَدْمَعٌ يَرْقَا وَلاَ وَجْدُ يُحْمَدُ
دَبِيبُ الهَوىَ بَيْنَ الضُّلُوعِ مُؤَجَّجٌ / لَهِيبُ اشْتيِاقي فِيه لِلقْلَبِ مُورِدُ
دَعَانِي فَمَنْ ذَاقَ الهَوىَ ثُمَّ لَمْ يَنَلْ / وِصَالَ حَبِيبٍ كَيْفَ لاَ يَتَنَهَّدُ
دَعَاوىَ الأَسَى عِنْدي عَلَيْكَ صَحِيحَةٌ / فَقَلْبِيَ خَفَّاقٌ وَجَفْنِي مُسَهَّدُ
دَمِي بِكَ مَسْفُوكٌ وَدَمْعِي مُسَفَّحٌ / فَيَصْلُحُ قَلْبِي فِيكَ مِنْ حَيْثُ يَفْسَدُ
دَفَائِنُ حُبٍّ فِي لُحُودِ جَوَانِحِ / لَهَا بِكَ حَشْرٌ كُلَّ يَوْمٍ وَمَوْعِدُ
دُجَايَ إِذَا وَاصَلْتَ يَوْمٌ مُؤَبَّدٌ / وَيَوْمِي إِذَا أَبْعِدْتُ لَيْلُ مُسَرْمَدُ
دُنُوُّكَ أَقْصَى مَا أُحِبُّ وَأَشْتَهِي / فَإِنْ نِلْتُهُ فَهْوَ النَّعيِمُ المُخَلَّدُ
بَرْقُ الحِمَى أَنْتَ الَّذِي
بَرْقُ الحِمَى أَنْتَ الَّذِي / أَذْكَيْتَ عَنْبَرَهُ الشَّذِي
وَأَخَذْتَ فِي شِبْهِ الُّغُورِ / الغُرِّ أَحْسنَ مَأْخَذِ
مَنْ لِي بِنُوقِ العَامِرِيَّةِ / لَوْ بِخَدِّي تَحْتَذِي
يَا سَهْمَ مُقْلِتَهَا إِلَى / قَلْبِي وُصُولُكَ فَانْفُذِ
مَنْ مُنْقِذِي كَلاَّ غَلِطْتُ / وَمِنْك اطلبُ مُنْقِذِي
أَبَداً بِوِسُوَاسٍ عَلَيْكَ / مِنَ العَذُولِ تَعَوُّذِي
ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً
ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً / إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ
ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ / وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ
ذَمَائِيَ مَسْفُوحٌ بِمِدْرَجَةِ الهَوَى / وَقَلْبِي بِنِيرَانِ الصَّبَابَةِ يُنْبَذُ
ذَوَارفُ دَمْعِي بِالدِّمَاءِ مَشُوبَةٌ / وَمَا ذَاكَ إلاَّ أَنَّ قَلْبِي مُجَذَّذُ
ذَهَلْتُ عَنِ السُّلْوَانِ وَالحُبُّ آفَةٌ / يَحَارُ بِهَا النِّحْرِيرُ وَهْوَ مُجَهْبَذُ
ذَرَانِي فَمَا عَرَّضْتُ للِحُبِّ مُهْجَتِي / وَلَكنْ سِهَامُ الحُبِّ فِي القَلْبِ نُفَّذُ
ذَوَى زُهْدِيَ اللَّذَاتِ فِيكَ صَبَابَةً / كَأَنَّ انْسِكَابَ المُزْنِ مِنِّيَ يُؤْخَذُ
ذُؤَابُ الأَسَى بَيْنَ الجَوَانِحِ لاَمِعٌ / وَلَيْسَ بَقْلْبِي مِنْ عِذَارَيْهِ مُنْقِذُ
ذَلَلْتُ لِمَحْبُوبٍ هُوَ العِزُّ كُلُّهُ / عَلَى أَنَّنِي فِي ذِلَّتِي أتَلَذَّذُ
ذِمَامُكَ مَحْفُوظٌ وَحَقُّكَ وَاجِبٌ / وَحُبُّكَ مَحْتُومٌ وَأَنْتَ المُنَفِّذُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025