القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الجَيّاب الغَرْناطي الكل
المجموع : 480
وكم آيةٍ للمصطفى نُورُهَا انجَلَى
وكم آيةٍ للمصطفى نُورُهَا انجَلَى / وحسبُكَ إن سحّ الغمَامُ وظلَّلاَ
له وأبانت نطقها ظبيةُ الفَلاَ / تنآءى فحنّ الجذعُ شوقاً فَكَيفَ لا
يحنُ له قلبي وتنهلُّ مقلتي /
لئن عاقني ذنبي فغودرت مبعدا
لئن عاقني ذنبي فغودرت مبعدا / ولم أر أربعاً للرسول ومعهدا
فأهدي صلاتي ما حييت مرددا / تزوركَ يا خيرَ الأنامِ محمدا
صلاةُ شج في عبرة مستهلة /
الحمد للّه حمداً زاكي الأثرِ
الحمد للّه حمداً زاكي الأثرِ / مردّد الذكر بالآصال والبكرِ
والله أكبر تعظيماً لعزَّتِهِ / سبحانه وتعالى منزل السورِ
ولا إله سواه جَلَّ عن مَثَلٍ / وعن نظير وعن كفّ وعن وزرِ
محمد خير خلق الله كلهم
محمد خير خلق الله كلهم / طُراً وما إن أحاش منهمُ أحدا
خيرُ البريةِ أرضاها وأكرَمُهَا
خيرُ البريةِ أرضاها وأكرَمُهَا / ورحمةُ الله أهداها إلى البشرِ
هو الرسولُ الذي أعلامُهُ بَهَرت
هو الرسولُ الذي أعلامُهُ بَهَرت / فعمَّتِ الأرضَ نُوراً ساطِعاً وَهُدى
هو الرسول الذي لاحت دلائله
هو الرسول الذي لاحت دلائله / أبدى وأهدى من السيارة الزهر
فالماءُ فاضَ مَعيناً من أنامِلِهِ
فالماءُ فاضَ مَعيناً من أنامِلِهِ / فأوسعَ الجيشَ رَياً بعد برحد صدى
فاضَت أنامِلُهُ سُحباً مباركَةً
فاضَت أنامِلُهُ سُحباً مباركَةً / تَهمي بعذبٍ بَرُودٍ واكفِ الدرَرِ
والجِذعُ حنَّ إليه حينَ فَارَقَهُ
والجِذعُ حنَّ إليه حينَ فَارَقَهُ / شَوقاً إلى ذَلِكَ النور الذي عهدا
والبدرُ شُقَّ له والضَّبُ كلمه / شهادة الحق أداها كما اعتقدا
وكم جماد وعجماً له نطقا
وكم جماد وعجماً له نطقا / كالضبِّ والدبِّ والحصباء والحجر
وحنَّة الجذع من أعلامه وكفى / من شاهدٍ بانشقاقِ صَفحَة القَمَر
لكن ولا كَكِتَابِ اللهِ مُعجِزَةً
لكن ولا كَكِتَابِ اللهِ مُعجِزَةً / فنورُها لجميعِ العالمينَ بدا
لكنَّ آيَتَهُ العُظمَى التي وَقَفَت
لكنَّ آيَتَهُ العُظمَى التي وَقَفَت / لها الخلائقُ طُرّاً مَوقِفَ الحَصَرِ
هي الكتابُ الذي إعجازُهُ أبداً / باقٍ على الدهرِ من آياتِهِ الكبرِ
صلى الإلهُ على المختارِ من مُضَرٍ
صلى الإلهُ على المختارِ من مُضَرٍ / هادي الخليقَةِ نهجاً واضحاً سددا
وجملة الآلِ والصحبِ الذينِ لهم / به الرضا اليوم والسعدُ المُقِيمُ غَدا
صلى الإلهُ عليهِ ما بدا قَمَرٌ
صلى الإلهُ عليهِ ما بدا قَمَرٌ / ثم الرِّضا عن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرِ
وسائرِ الآلِ والصحب الذين لهم / مآثرلإ لم تَزَل مَأثُورَةَ الخَبَرِ
وأسعد اللهُ مولانا وموئلَنَا
وأسعد اللهُ مولانا وموئلَنَا / أبا الوليد بما للدين قد مهدا
فاجعل أوامره اللَّهُمَّ ماضيةً / بالحقِ والملأِ الأعلَى لهُ مَدَدَا
وأيَّد الله مولانا وعدّتنا
وأيَّد الله مولانا وعدّتنا / أبا الوليد الكريمِ الذاتِ والسيَرِ
مُبَلِّغاً كل ما يرجوه من أمل / في النفس والمُلكِ والأولاد والعُمَرِ
وبعدُ فالله أولاني برحمَتِهِ
وبعدُ فالله أولاني برحمَتِهِ / من خير ما هو أعطى خلقه وهدى
إني لَمِن دَوحَةِ المُلكِ التي كَرُمَت / أصلاً وَفَرعاً فطالَت في السماءِ مدى
من آل نصر ويا للّه مِن نَسَبٍ / سما أباً طاهراً كما زكا ولدا
إمارةٌ تُسعِدُ الدنيا وساكنَها / كما بأبي الإسلامِ قد سعدا
وبعدُ فإنَّ الله أطلَعَ في
وبعدُ فإنَّ الله أطلَعَ في / وجوهِ رَحمَتِهِ وضَّاحَةَ الغُرَرِ
إمارة في بني قحطان متصفاً / أهلُ الممالِكِ والتيجانِ والسُرَرِ
من آل نصرٍ من الأنصارِ من يمن / حفَّت مطالِعُهَا باليُمنِ والبَصَرِ
فكان أول ما بادرتُ في صِغَرِي
فكان أول ما بادرتُ في صِغَرِي / بأني درست كتابَ اللهِ مجتهدا
فلم أزل أعمُر الأوقاتَ منه بما / يفوز من رَاحَ في تَحصِيلِهِ وغدا
فطاب مطعمه إذ رَدَّتُهُ بفمي / وأشرَقَ القلبُ إذ أودعته الخلدا
وقد ظَفِرتُ بحفظٍ منه أحكمه / حفظي وقرَّبَ لِي مِنهُ مَدَى بَعُدا
وعن قريبٍ بحول الله أختِمَهُ / مستوهبِاً منه يوم النَّشرِ ما وَعَدَا
حتى أتوِّجَ تاجَ العِزِّ يومئذٍ / وأشفعَ في أهلِي كَمَا وَرَدَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025