القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : تَمِيم بنُ المُعِزّ الفاطِميّ الكل
المجموع : 120
سل عن فِعَالي الراحَ والصحوَ والسُكْرا
سل عن فِعَالي الراحَ والصحوَ والسُكْرا / وعن راحتي الجَدْوَى وعن همَّتِي الدهرا
ألستُ إذا صاحبتُ أكرَمَ مَنْ صحا / وأكرمَ من أَسُقَى ومن شرِب الخمرا
أحسّن للنفس الوفاءَ وطُرْقَهُ / وأمنعها هَجْر الأَخِلاَّءِ والغدرا
إذا ما انتشى صحْبي من الراحِ لم أكن / ولو أسمعوني مُسمِعاً لهمُ هُجْرا
ولم تخش نَدْماني لسانِي ولا يدي / ولم أُبْدِ للعافين دون الندى عذرا
بلوتُ خِلالَ الخيرِ والشرّ والورى / سُدىً وسلكتُ السهلَ للمجِد والوعرا
أنا ابن مُعِزّ الدِّين أَبنِي كما بَنَى / وأُشبِهه سِراً وأٌشبِهه جهرا
ليس بُعْدُ الديار مِنا وإن شَطْ
ليس بُعْدُ الديار مِنا وإن شَطْ / طَ مزارٌ بِنا وقلّ ازديار
بمنوعٍ لنا من الشوق بل في الْ / بُعْدِ يَقْوَى الغرامُ والتَّذْكار
وإذا ما قُلوبُ قومٍ تناءتْ / لم يَرُحْ نافعاً لهنّ الجِوار
وإذا صحَّ مَعْقِدُ الحبِّ في الأَنْ / فُسِ واستأْنَسَتْ به الأَفكار
زادَ وكْداً في كلّ يوم وإنْ أكْ / ثَرَ واشٍ وإنْ تناءتْ ديارُ
شوقُنا مذ ظَعَنْتَ للحيِّ حَيٌّ / ليس تَخْبو له وإنْ بِنْتَ نار
والوفاءُ الذي علمِتَ مقيمٌ / ليس فيه عَمّا عهِدتَ انكسار
ولنا لوعةٌ لبُعدِك بِكْرٌ / ودموعٌ على نواك غِزار
وإذا ما اختصرتُ شِعريَ فاعلم / أَنّ وُدِّيك ليس فيه اختصار
أَظَلمَ الجوُّ مذ ترحَّلتَ إِظلا / ماً جفاه الصباحُ والإنفجار
واحتذتْ أَرْبُعُ المنامِة حتّى / طلع البَدْرُ وهو فِيها سِرار
إنّ صُبْحاً تغِيبُ عنه ظلامٌ / وظلاماً تكون فيه نهار
وقِفاراً تحلّ فيها دِيارٌ / ودِياراً تَبِين عنها قِفار
توسَّعَ دَهْرٌ لم يَضق بك وُسْعُه
توسَّعَ دَهْرٌ لم يَضق بك وُسْعُه / على أَنّ أهلَ الذكر دونك والدهر
اُجِلّ مَعَدّاً أن أقولَ كأنه / وأُكْبِره عن أن يُحيطَ بهِ الشعر
وقالوا منَ الشمس انتضى البدرُ نورَه / ولو علِموا قالوا هو الشمس والبدر
ولو أَنَّهُمْ بالبحر قاسوا نَوالَه / لما اختلفوا في أنّ نائِلَة البحر
ولو عاين القَطْرُ انهِمالَ يمينِه / إذا جاد ما أَثْنَى على نفسِه القَطْر
ولو أَنه في الحرب أَعْملَ رَأيَهُ / لما نفعتْ بيضُ الظُّبا والقنا السُمْر
ولمَّا بلوتُ الناس ثم انتهيتُه / حللتُ بمن يعلو به الخبَرَ الخُبْرُ
أرى كلّ أَرضٍ لستَ فيها كأنها / عليَ ظلامٌ دامسٌ ماله فجر
ولو لم يُفرِّج عن فؤاديَ غُمَّةً / كتابُك لاستولى على مهجتي الفكر
على أنني ممن يراك بحالةٍ / يُقَصِّر عنها المدحُ والحمدُ والشكرُ
كتبتُ يا واحدَ الأَملاِك والبَشَرِ
كتبتُ يا واحدَ الأَملاِك والبَشَرِ / والراحُ لم تُبْقِ لي لبَّاً ولم تَذَرِ
وقد بدا النايُ في شكوى صبابتِهِ / مجاوِباً لأَنِين الطَّبْلِ والوَتَرِ
ونحن في طَرَبٍ ما مثلُه طربٌ / يستصحِبُ اللهوَ في مستقبلِ العُمُرِ
وفي غِناءٍ إذا حُثَّتْ أوائلُه / أغنَى النَّدامَى عن الأنوارِ والزهَرِ
ومُرَّةِ الطعم بِكرٍ في معاصِرها / قذَّافةٍ في نواحي الكأس بالشّررِ
تسعى بها غَضَّةُ الأطرافِ ناعمةٌ / كأنها قمرٌ في ناظِرِ القمر
إذا ذكرناك أومأنا بأوجهِنا / مقبِّلين بها للتُرب والمَدَر
فهذه حالنا مذ لاح مُنْصَلِتاً / سيفُ الصباح وولَّت ظلمةُ السَّحَرِ
فَمُرْ بأمركَ وانْظُر شِعْرَ عَبْدِكَ هَلْ / يطيقه أحد من ذلك النفرِ
وسوف آتِي إذا بمغرِبها / شمسُ النهارِ وجاء الليلُ في زُمَرِ
أحثُّ نحوك آداباً مكلَّلَةً / بجوهرِ اللَّفْظِ فاشْرَبْها بلا كَدَرِ
بأبى الزائر الذي ملأَ اللَّحْ
بأبى الزائر الذي ملأَ اللَّحْ / ظَ بهاءً وكلَّ قلبٍ سرورا
خِلْتُه البدرَ مقبِلاً وقديماً / كان آباؤه الكرامُ بدورا
زادَ داري أُنْساً فيا ليت أنِّي / كلَّ يومٍ به أروح مَزُورا
وأتْهَمنِي مولايَ أنِّي اتَّهمتُه
وأتْهَمنِي مولايَ أنِّي اتَّهمتُه / بِغَدْرٍ وماذا يُتْهم العرف بالنُكْرِ
إذاً فلبِستُ البخلَ لُبْسَ محسِّنٍ / له ومَنَعت المنعِمِين من الشكرِ
وما ارتبتُ منه غير أنّ صدودَه / شجاني ومن يرتابُ بالقمرِ البدرِ
وهل تُتْهِم الشمسَ الظُنُونُ بأنها / سَرَتْ لمحبٍّ في خفاء وفي سِترِ
فلا تتهِمْني باتِّهامِك ظالماً / فإنّي لم أَعْتِبك إلا على الهجرِ
فحاشاك من أن تعتريك خواطري / بظنٍّ وهل ألقِي صفاءك مِن صدري
فكيف ومالي فكرةٌ أَهتدِي بها / لأنك قد أَخْلَيْت قلبِي من الفكرِ
وما زلتَ عندي مِلْءَ قلبي وناظري / ومِلءَ الحشا والأرضِ والأُفْقِ والدّهرِ
فجُدْ بقبولٍ منك يُطْفِئُ برْدُه / عن القلب ما أصلاه شخصك من جمر
فلم أر عِزّاً مثل عِزَّةِ صافح / ولم أر ذُلاّ مثلَ ذِلَّةِ ذِي عُذْرِ
فإن يكُ لي عن عُظْمِ شأنِك قِلة / فأَنْفَعُ شيءٍ فيك لي قِلَّةُ الكِبْرِ
إذا لم تعرِفِ الخيرا
إذا لم تعرِفِ الخيرا / فتأتيه ولا الشرّا
ولم تقصِد بأفعالِ / ك لا نفعاً ولا ضرّا
ولم يعدِلْ بك التمي / يُز لا يُمْنَى ولا يُسْرَى
فأنت الماءُ لا يعدو / به تيّارُه المجرى
وأنت السيفُ لا يَفْرِي / إذا ما لم به يُفْرَا
فما حقُّك أن تسم / عَ لا ذمّاً ولا شكرا
ولكن أنت في جَهْلِ / كَ كالآكِل ما يَخْرا
وكالسكرانِ لا يَدْري / بما يَفْعله سُكْرا
وكالتارك ما يَجني / وكالجاهل ما يَقْرا
وقد سَمَّاك أقوام / جواداً ما جداً غَمْرا
ولِمْ لا تَهَبُ الأَلْفَ / إذا لم تَدْرِ ما العَشْرا
ولِمْ لا تُكرِم العبدَ / إذا لم تعرفِ الحُرَّا
وقالوا ليس قدرُ الما / لِ في هِمَّتِهِ قدرا
وهل يعرف ما الإيسا / ر من لا يعرِف العسرا
فلا أبقى لك اللهُ / بقاءً لا ولا عُمْرا
فما اَوْلَى بك الموتَ / وما أَوْلَى بك القَبْرا
كم بديْرِ القُصَير لي من بكورٍ
كم بديْرِ القُصَير لي من بكورٍ / وراحٍ على الصّبا والعُقارِ
حيث أخلوا بما أُحِبّ من القَصْ / ف قليلَ الوقارِ لستُ أُداري
كم صبوحٍ شَدَدْته بغَبوقٍ / وظلامٍ وصلتُه بنهارِ
إنما العيشُ أن تروحَ عِشياً / قاصفاً عازِفاً خليعَ العذارِ
ضعيف الهوى والرأي مَن جدّد البشرى
ضعيف الهوى والرأي مَن جدّد البشرى / وهنّا أمير المؤمنين بها وِترا
وما الحق فيها أن يُهَنّا بواحد / ولكنْ بألفٍ ثم تُتبِعها عَشْرا
فكيف يهنِّيه المهنِّي بواحد / وقد وَلَد الضِرغامَ والبدر والبحرا
ولو لم أكن منه ولم أغد بعده / بعثت التهانِي بعده كُمِّلا تَتْرَى
لأني إذا هنَّأته كنت في الذي / أهنيه كالمهدي إلى نفسِهِ الشكرا
ولكن أهنيه ليعلم حاجتي / بأن ضميري فيه قد أشبه الجهرا
وأنِيَ أطوِي من صفاءِ ودادِه / ومن نصحِهِ أضعاف ما يعجِز البشرى
أَتيْتَ به صَلْتَ الجبينِ مُقابلاً / حسِيباً نسِيبا مالكاً ما جدا غَمْرا
أعدتَ به الدنيا وَلوداً ولم تَزَلْ / عقِيماً وأَنسيت الزمانَ به الغَدْرا
كأنك ضوءُ الصبح أُنكِح شمسَه / فباتَ لها كُفئاً وأَولدها بدرا
فأصبحتِ الدنيا بمنشاه أيِّما / عروساً وكانت قبل مولِدِهِ بِكرا
فكيف إذا ما شبّ واشتدّ واستوى / وأظهر فيه اللهُ آياتِهِ الكبرى
وقلَّدْتَهُ أَمرَ الخلافةِ والورى / وصرَّف في تدبيره النهَى والأَمرا
وقاد إلى أَعدائه كُلَّ جَحْفَلٍ / تُلين مذاكِيه بأَرجلها الصخرا
هنالك يسمو بالخلافة أَروعٌ / يقود إِليها الحمدَ والسعدَ والنصرا
فعُمِّر عُمْرَ الدهرِ يُرْجَى ويُتَّقَى / ويَستخدِمُ الإسلامُ في عصرِه الكفرا
وتعيا سيوفُ الهند مما يَشِيمها / وَيكْسِر في طعنِ الأَعادي القنا السمرا
يُحيِّيه دينُ الله مِن فَرَحٍ به / وَتَفْدِيه بالأبناءِ فاطمةُ الزهرا
أوهمتني من رِقَّة العُذْر
أوهمتني من رِقَّة العُذْر / أنّ الوفاء يكون بالغَدْرِ
يا من طَويتُ على محبَّته / كبدي مكافأةً على الهجر
وعصيتُ رُشْدي في غَوَايته / وأطعتُه في السر والجهر
إني أحبُّك حبَّ مجتهد / بلغ النهاية وهو لا يدري
لا حبَّ مضطر يكابِده / طلبُ الجزاءِ عليه والأجرِ
قِس بي سواي تجِد تفاضل ما / قد راح بين الخلّ والجمر
لا تجعل التالي كسابقه / ما الواو مثل الراء في عمرو
وكذا الإمام معدُّ أكرمُ مَنْ / تُرجى إغاثتُه على الدّهر
ملِك كأن الله أفرده / دون الورى بالمجد والفخر
قل للإمام معزّ دين محمدٍ
قل للإمام معزّ دين محمدٍ / بالسَمْهريَّة والحسام الباتر
إن كان قد عظُمتْ ذنوبي وانتهت / بي فوق مِقدار الذنوب جرائري
فأقلُّ ما تحويه عفوك واسِع / سعةً يحيط صغيرها بكبائري
والله ما بقيت خطايا تائبٍ / يوماً ولا حسنت عقوبة قادر
عذري على عمد وذنبي غفلةٌ / والذنب يُظهر فضل عفو القادر
إني التزمت خطيئة نُسِبت إلى / جهري ولم تسكن عقودَ سرائري
لا والذي أعلى محلِّك في العلا / وحباك بالشرف الرفيعِ الباهر
ما قاد عقلي نحوها فعلي ولا / خطرت بها قَدَم المُنَى في خاطري
ولو أنني لم أخش خُلْفك في الذي / ألزمتنيِه بلا شهادةِ ناظري
لأَبنتُ تنميق الحسود لزُورها / ومقالةَ الواشي وغدرَ الغادر
رِقَّتي فوق رقَّة الأبشارِ
رِقَّتي فوق رقَّة الأبشارِ / عَقْدُ سحر لأعينِ النُظَّارِ
من رآني رأى لهيباً وماء / وعجيبٌ لقاءُ ماءٍ ونار
يا أيها الملِك الميمونُ طائره
يا أيها الملِك الميمونُ طائره / ومن بِغُرَّته قد أخجل القمرا
إني بعثت إليك الزهر ناعمة / تُرضِي من الندماء الشمَّ والنظرا
شمّامة حُسنت مَرْأىً ومختبَراً / كأنها نَشْرُ محبوبٍ إذا خطرا
ولست أهدي على قدر الإمام ولو / طلبتُ ذلك رُمْت الزُور والأَشَرا
لكنني رُحتُ أُهديها صفاءَ هوى / وقد أطاعك مَن أعطاك ما قدرا
أنا من نور جوهر الأنوارِ
أنا من نور جوهر الأنوارِ / خضعت لي في الحسن شمس النهار
ليس للشمس مثلُ خدّي وقدّي / وظُبَا مُقْلَتَيَّ والاحورار
من جمالي شُقّ الجمال وصلَي / ن لوجهي بواهرُ الأقمار
صاغني ذو العُلاَ حسنٍ / لوحيد الدنيا العزيز نزار
وبارزةٍ بين أحبارِها
وبارزةٍ بين أحبارِها / بروز الشموس لإسفارها
وقد فصلت بين ثِقل الكثيب / ولين القضيب بزُنَّارها
تمِيس كمثل غصون الرياض / وتضحك عن مثل نُوّارها
ترى الماء والنار في خدّها / قد امتزجا فوق أبشارِها
فلا النارُ تعدو على مائها / ولا الماءُ يعدو على نارها
قد أغتدِي قبل الصباح المسفِر
قد أغتدِي قبل الصباح المسفِر / والليلُ في ديجوجه المعسكِرِ
وأنْجُم الجوزاء لم تغوِّر / كأنها تحت الرواق الأخضرِ
تَسْبَح في باطِنيةٍ من عنبر / والأُفْق قد غرَّب فيه المشترِي
كدرّة في أذْن أحوى أحور / وافترقت بيضُ النجوم السُّمَّرِ
كما زهت قِلادةٌ من جوهر / سبقتُ أوُلي فجرها المنوِّر
بأكْلُبٍ مخرنطِمات ضُمَّر / مهروتة أشداقُها للحنجرِ
من كل مفتول الذراع قَسْرِ / ليس بمسبوقٍ ولا مقصّر
مستأسِد مؤيّد مظفّر / يلاحِظ الوحش بعين المثأرِ
كأنه من لونه المشهَّر / ملتحِف بحُلَّة من عَبْقَر
لو مرَّ يخطو في الكثيب الأعفرِ / وهْو شديد العَدْو لم يؤثّر
يكاد من سرعته في العِثْيَر / يسبِق ألي زَوره بالمُؤْخِر
لو سار يجري سَنَةً لم يفتُر / فصاد عشرا في الفضاء المقفرِ
لا يضع الناب بغير منخر / فأيّ جأْب عانةٍ لم يَجزُر
وأيّ ثور للمَهَا لم يَنْحَرِ / ضرَّجها من دمها المثعنجِرِ
حبائل للوحش قَيدُ الجؤذر / أنا ابن من شُفِّع يوم المحشر
وابن الذي خُصَّ بنهر الكوثر / وابن المعالي والفخار الأشهر
مباركُ الفرعِ زكيّ العُنْصُر / سُدْنا الورى سيادة لم تنكَرِ
ولم يزل فيها عذاب المُجْتَرِي / فسل بنا آيَ الكِتاب تُخْبَرِ
يا أيها القمر المنسوب للبشر
يا أيها القمر المنسوب للبشر / لا تلتفت خجلاً عن عَيْن ذي بصر
لا تحجبي عن عيون الناظرين سَنَا / هذا الجبينِ ولا ظلماء ذا الشعرِ
قالت أصون بديعَ الحسن قلت لها / لا ينقص الحسنَ يوماً كثرةُ النظرِ
لم يسفر البدر عن عينٍ ممرّضة / كما سفرِت ولا عن مبسِم خِصر
قد شبَّهوه بنصف الحان معترِضا / وبالقُلاَمة قد قُدّت من الظُفُر
ولستِ مشبِهة ما شبُّهوه به / حاشاك من شبه الأظفار والغِير
يزيد نورا مكانٌ أنتِ نَيِّره / على ضياءِ مكانِ الشمس والقمر
إلى دير القُصَير صبا فؤادي
إلى دير القُصَير صبا فؤادي / وقد يصبو الخطير إلى الخطير
محلّ جلَّ أن تُعْزَى إليه / محلاَّتُ الخَوَرْنَقِ والسَدِيرِ
يومٌ لنا بالنيل مختصرُ
يومٌ لنا بالنيل مختصرُ / ولكل يوم مسرّةٍ قِصَرُ
والسُفْنُ تَصعَد كالخيول بنا / في موجه والماء يَنحدر
فكأنما أمواجه عُكَنٌ / وكأنما داراته سُرَر
ما بانَ عُذري فيه حتى عَذّرا
ما بانَ عُذري فيه حتى عَذّرا / ومَشَى الدُّجى في خدّه فتحيّرا
هَمّت تُقبِّله عقاربُ صُدغِه / فاستلّ ناظره عليها خَنجَرا
والله لولا أن يقال تغيرَّا / وصَبَا وإن كان التصابي أجدرا
لأعدتُ تفّاح الخدودِ بنفسَجاً / لَثْماً وكافور الترائب عَنْبرَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025