المجموع : 148
كالروق فيه من الأقوام بُلَّهم
كالروق فيه من الأقوام بُلَّهم / إذا الخرائد لم يثبتن في الحُجِبِ
واستخرج الهول ما تخفي براقعها
واستخرج الهول ما تخفي براقعها / تحت العجاجة والأوضاحَ في القصبَ
ولم أر مثل الحي بكر بن وائل
ولم أر مثل الحي بكر بن وائل / إذ أنزل الخلخال منزلة القُلبِ
فأي مزور نحن أم أي زائر
فأي مزور نحن أم أي زائر / إذا الكُوم باءت بالرذية والرهْبِ
وأي مزور نحن أم أي زائر / إذا بلغ القَودُ الوِكال من الندب
فدونكموها آل كلب فإنها
فدونكموها آل كلب فإنها / غرائب ليست بانتحال ولا خشبِ
وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي
وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي / أذاتي وإن يعدِل به الضيم أغضبِ
فأُونسُ من بعض الصديق ملالة الدُّ / نوِّ فأستبقيهمُ بالتجنبِ
هل للشباب الذي قد فات من طلب
هل للشباب الذي قد فات من طلب / أم ليس غائبه الماضي بمنقلبِ
دع البكاء على ما فات مطلبه / فالدهر يأتي بأنواع من العجبِ
فالشيء بالشيء فانظر في عواقبه / مما إذا هو يوماً غاب لم يَؤُبِ
ليت الشبيبة لم تظعن مقفية / وليت غائبها المألوف لم يغبِ
من يلبس الشيب يذكر من شبيبته / ما لن يعود ومن أثوابه القُشُبِ
تذكر الحائم العطشان في وهج / من الودائق ماء المزن في النَغَبِ
لو أن أهل الشباب الغض بايعهم
لو أن أهل الشباب الغض بايعهم / أهل المشيب وكل كان ذا جلب
أعطى ذوو الشيبة الأحقابَ سهمهم / من الشباب وعيش فيه بالحقب
يوم الشباب بشهر الشيب مكتسب / مع الزيادة من ترفيع ذي النشب
وقد لبست من النوعين أردية / شتى وجربت من جَد ومن لعب
ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما
ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما / رجا الملك بالطماح نكباً على نكبِ
فإن لإسماعيل حقاً وإننا
فإن لإسماعيل حقاً وإننا / له شاعبوا الصدع المقارب للشعب
قد كادها خالد مستبعياً حُمُراً
قد كادها خالد مستبعياً حُمُراً / بالوكت تجري إلى الغايات والهَضَبِ
رحبُ الفِناءِ اضطراب المجد رغبته
رحبُ الفِناءِ اضطراب المجد رغبته / والمجدُ أنفعُ مضروبٍ لمضطربِ
قد أصبحت بك أحفاضي مسدمَّة
قد أصبحت بك أحفاضي مسدمَّة / زهراً بلا دَبَرٍ فيها ولا نَقَبِ
ومنَّا ابن كوز والمنسِّم قبله
ومنَّا ابن كوز والمنسِّم قبله / وفارس يوم الفيلق العضب ذو العَضْبِ
فدع ما ليس منك ولست منه
فدع ما ليس منك ولست منه / هما رِدفين من نَطَف قريبِ
لعمري لقوم المرء خير بقية
لعمري لقوم المرء خير بقية / عليه وإن عالوا به كل مركبِ
إذا كنت في قوم عدي لست منهم / فكل ما عُلِفتَ من خبيث وطيّبِ
وإن حدثتك النفس إنك قادر / على ما حوت أيدي الرجال فجرِّبِ
أغشى المكاره أحياناً ويحملني
أغشى المكاره أحياناً ويحملني / منه على طَأة والدهر ذو نُوَبِ
أعطيت من غرر الأحساب شادخة
أعطيت من غرر الأحساب شادخة / زَيْناً وَفُزت من التحجيل بالجَبَبِ
وما بجنبيَّ من صفح وعائدة
وما بجنبيَّ من صفح وعائدة / عن الأسِدّة أن العِي كالعَضَبِ
أغرّ كالبدر يستسقي الغمام به
أغرّ كالبدر يستسقي الغمام به / كأن ديباجتيْ خديه من ذهبِ