القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 1702
لَعَمرُكَ ما غادَرتُ مَطلِعَ هَضبَةٍ
لَعَمرُكَ ما غادَرتُ مَطلِعَ هَضبَةٍ / مِنَ الفِكرِ إِلّا وَاِرتَقَيتُ هِضابَها
أَقَلُّ الَّذي تَجني الغَواني تَبرُّجٌ / يُري العَينَ مِنها حَليهَا وَخِضابَها
فَإِن أَنتَ عاشَرتَ الكَعابَ فَصادِها / وَحاوِل رِضاها وَاِحذَرَ نَّغَضابَها
فَكَم بَكَرَت تَسقي الأَمَرَّ حَليلَها / مِنَ الغارِ إِذ تَسقي الخَليلَ رُضابَها
وَإِنَّ حِبالَ العَيشِ ما عَلِقَت بِها / يَدُ الحَيِّ إِلّا وَهيَ تَخشى اِنقِضابَها
إِذا ما عَراكُم حادِثٌ فَتَحَدَّثوا
إِذا ما عَراكُم حادِثٌ فَتَحَدَّثوا / فَإِنَّ حَديثَ القَومِ يُنسي المَصائِبا
وَحيدوا عَنِ الأَشياءِ خيفَةَ غَيِّها / فَلَم تُجعَلِ اللَذاتُ إِلّا نَصائِبا
وَما زالَتِ الأَيّامُ وَهيَ غَوافِلٌ / تُسَدِّدُ سَهماً لِلمَنِيَّةِ صائِبا
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ / بادٍ وَكُلٌّ إِلى طَبعٍ لَهُ جَذَبا
أَهلُ الحَياةِ كَإِخوانِ المَماتِ فَأَه / وِن بِالكُماةِ أَطالوا السُمرَ وَالعَذَبا
لايَعلَمُ الشَريُ ما أَلقى مَرارَتَهُ / إِلَيهِ وَالأَريُ لَم يَشعُر وَقَد عَذُبا
سَأَلتُموني فَأَعيَتني إِجابَتُكُم / مَن اِدَّعى أَنَّهُ دارٍ فَقَد كَذِبا
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها / لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا
وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً / هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا
الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ / وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا
وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً / لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا
وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً / يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا
وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ / وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا
وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ / فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ / وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا
فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها / وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا
إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ / فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا
فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها / حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا
وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها / إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا
زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ / إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم / صَفوِيَّةٌ فَأَتى بِاللَفظِ ما قُلِبا
جُندٌ لِإِبليسَ في بَدليسَ آوِنَةً / وَتارَةً يَحلِبونَ العَيشَ في حَلَبا
طَلَبتُمُ الزادَ في الآفاقِ مِن طَمَعٍ / وَاللَهُ يُوجَدُ حَقاً أَينَما طُلِبا
وَلَستُ أَعني بِهَذا غَيرَ فاجِرِكُم / إِنَّ التَقِيَّ إِذا زاحَمتَهُ غَلَبا
كَالشَمسِ لَم يَدنُ مِن أَضوائِها دَنَسٌ / وَالبَدرُ قَد جَلَّ عَن ذَمٍّ وَإِن ثُلِبا
وَما أَرى كُلَّ قَومٍ ضَلَّ رُشدُهُمُ / إِلّا نَظيرَ النَصارى أَعظَموا الصُلُبا
يا آلَ إِسرالَ هَل يُرجى مَسيحُكُمُ / هَيهاتَ قَد مَيَّزَ الأَشياءَ مَن خُلِبا
قُلنا أَتانا وَلَم يُصلَب وَقَولُكُمُ / ما جاءَ بَعدُ وَقالَت أُمَّةٌ صُلِبا
جَلَبتُمُ باطِلَ التَوراةِ عَن شَحَطٍ / وَرُبَّ شَرٍّ بَعيدٍ لِلفَتى جُلَبا
كَم يُقتَلُ الناسُ ما هَمُّ الَّذي عَمَدَت / يَداهُ لِلقَتلِ إِلّا أَخذُهُ السَلَبا
بِالخُلفِ قامَ عَمودُ الدينِ طائِفَةٌ / تَبني الصُروحَ وَأُخرى تَحفُرُ القُلُبا
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ / فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا
وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ / وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا
إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ / يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا
ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ / مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا
لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ / وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا
وَلا يَقومُ عَلى حَقٍّ بَنو زَمَنٍ / مِن عَهدِ آدَمَ كانوا في الهَوى شُعَبا
قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ
قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ / بَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبا
يا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ / أُنسٌ بِهِ وَهوَ أَولى صاحِبٍ صُحِبا
وَإِنَّما الجِسمُ تُربٌ خَيرُ حالَتِهِ / سُقيا الغَمائِمِ فَاِستَسقوا لَهُ السُحُبا
صارَ البَهيجُ مِنَ الأَقوامِ خَطَّ سَفا / وَقَد يُراعُ إِذا ما وَجهُهُ شَحُبا
سِيّانِ مَن لَم يَضِق ذَرعاً بُعَيدَ رَدىً / وَذارِعٌ في مَغاني فِتيَةٍ سُحُبا
فَاِفرِق مِنَ الضَحِكِ وَاِحذَر أَن تُحالِفهُ / أَما تَرى الغَيمَ لَمّا اِستُضحِكَ اِنتُحِبا
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى / وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا
خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ / وَعِش بِدَهرِكَ وَالأَقوامِ مُرتابا
سارَ الشَبابُ فَلَم نَعرِف لَهُ خَبَراً / وَلا رَأَينا خَيالاً مِنهُ مُنتابا
وَحُقٌّ لِلعَيسِ لَو نالَت بِنا بَلَداً / فيهِ الصِبا كَونُ عودِ الهِندِ أَقتابا
أَلقى الكَبيرُ قَميصَ الشَرخِ رَهنَ بِلىً / ثُمَّ اِستَجَدَّ قَميصَ الشَيبِ مُجتابا
مازالَ يَمطُلُ دُنياهُ بِتَوبَتِهِ / حَتّى أَتَتهُ مَناياها وَما تابا
خَطُّ اِستِواءٍ بَدا عَن نُقطَةٍ عَجَبٍ / أَفنَت خُطوطاً وَأَقلاماً وَكُتّابا
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى / دُنياكَ هَذي لَما أَلفَيتَ كَذّابا
لَقُلتَ تِلكَ بِلادٌ نَبتُها سَقَمٌ / وَماؤُها العَذبُ سُمٌّ لِلفَتى ذابا
هِيَ العَذابُ فَجُدّوا في تَرَحُّلِكُم / إِلى سِواها وَخَلّوا الدارَ إِعذابا
وَما تَهَذَّبَ يَومٌ مِن مَكارِهِها / أَو بَعضُ يَومٍ فَحُثّوا السَيرَ إِهذابا
خَبَّرتُكُم بِيَقينٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ / وَلمَ أَكُن في حِبالِ المينِ جَذّابا
أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ
أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ / وَحَلَّ رُزءٌ فَظَلَّ الدَمعُ مَسكوبا
أَما تُبالي إِذا عَلَّتكَ غانِيَةٌ / مِن كوبِها الراحَ أَن أَصبَحتَ مَنكوبا
أَينَ الَّذينَ تَوَلّوا قَبلَنا فَرَطاً / أَما تُسائِلُ عَمَّن بانَ أُركوبا
لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في
لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في / مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا
ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ / فَاِستَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ مَثقوبا
وَلَن يَقومَ مَسيحٌ يُجمَعونَ لَهُ / وَخِلتَ واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ عُرقوبا
وَإِنَّ دُنياكَ هَذي مِثلُ قائِبَةٍ / وَسَوفَ يَقطَعُ مِنها رَبُّها القوبا
يُغنيكَ مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ بِهِ / عَن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ قُرقوبا
فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ سارِقَةٌ / رَدَّت عَنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا
سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً
سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً / وَجَناءَ في الكورِ أَو في السَرحِ سُرحوبا
في لاحِبٍ لا يَعودُ السالِكونَ بِهِ / مِثلَ اِبنِ الأَبرَصِ لَمّا عادَ مَلحوبا
أَمّا الأَنامُ فَقَد صاحَبتُهُم زَمَناً / فَما رَضيتُ مِنَ الخِلّانِ مَصحوبا
لا تَغشَهُم كَوُلوجِ الهَمِّ يَطرُقُهُم / بِالكُرهِ بَل مِثلَ وَسقِ الخَيرِ مَصحوبا
إِن كُنتَ صاحبَ إِخوانٍ وَمائِدَةٍ
إِن كُنتَ صاحبَ إِخوانٍ وَمائِدَةٍ / فَاِحبُ الطُفَيلِيَّ تَأهيلاً وَتَرحيبا
لا تَلقَيَنهُ بِتَعبيسٍ لِتوحِشُهُ / فَالزادُ يَفنى وَلا يُبقي الأَصاحيبا
يَقفو اللَئيمُ كَريمَ القَومِ مُكتَسِباً / إِنَّ السَراحينَ يَتبَعنَ السَراحيبا
لَم يَقدُرِ اللَهُ تَهذيباً لِعالَمِنا
لَم يَقدُرِ اللَهُ تَهذيباً لِعالَمِنا / فَلا تَرومَنَّ لِلأَقوامِ تَهذيبا
وَلا تُصَدِّقُ بِما البُرهانُ يُبطِلُهُ / فَتَستَفيدُ مِنَ التَصديقِ تَكذيبا
إِن عَذَّبَ اللَهُ قَوماً بِاِجتِرامِهِمُ / فَما يُريدُ لِأَهلِ العَدلِ تَعذيبا
يَغدو عَلى خِلِّهِ الإِنسانُ يَظلِمُهُ / كَالذيبِ يَأكُلُ عِندَ الغِرَّةِ الذيبا
يا راعِيَ المُصرِ ما سَوَّمتَ في دَعَةٍ
يا راعِيَ المُصرِ ما سَوَّمتَ في دَعَةٍ / وَعِرسُكَ الشاةُ فَاِحذَر جارَكَ الذيبا
تَرومُ تَهذيبَ هَذا الخَلقُ مِن دَنَسٍ / وَاللَهُ ما شاءَ لِلأَقوامِ تَهذيبا
وَما رَوِيتَ بِعَذبٍ حَلَّ في قُلُبٍ / حَتّى تَكَلَّفتَ إِعناتاً وَتَعذيبا
فَاِعرِف لِصادِقِكَ الأَنباءَ مَوضِعَهُ / واجِزِ الكَذوبَ عَلى ما قالَ تَكذيبا
يا آلَ غَسّانَ أَقوى مِنكُمُ وَطَنٌ
يا آلَ غَسّانَ أَقوى مِنكُمُ وَطَنٌ / تَغشى العُفاةُ بِهِ الشُبّانَ وَالشيبا
تَسقونَهُم مِن حَليبِ الجَفنِ صافِيَةً / بِبارِدٍ كَحَليبِ الجَفنِ ما شيبا
إِن كُنتَ يَعسوبَ أَقوامٍ فَخَف قَدَراً
إِن كُنتَ يَعسوبَ أَقوامٍ فَخَف قَدَراً / ما زالَ كَالطِفلِ يَصطادُ اليَعاسيبا
وَإِن تَكُن بِمِنا سيبٍ لِمَهلَكَةٍ / فَكَم طَوى الدَهرُ أَقيالاً مَناسيبا
إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌ
إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌ / فَلا تَأخُذ بِها أَبَداً كَعابا
فَإِن كانَت أَقَلَّ بَهاءَ وَجهٍ / فَأَجدَرُ أَن تَكونَ أَقَلَّ عابا
وَحُسنُ الشَمسِ في الأَيّامِ باقٍ / وَإِن مَجَّت مِن الكِبَر اللُعابا
لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُل
لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُل / كَذِباً عَلى رَبِّ السَماءِ تَكَسُّبا
فَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن / تُدعى لِآدَمَ صورَةٌ أَو تُحسَبا
وَإِذا اِنتَسَبتَ فَقُلتَ إِنّي واحِدٌ / مِن خَلقِهِ فَكَفى بِذاكَ تَنَسُّبا
أَشباحُ إِنسٍ يَخضِبونَ صَوارِماً / تَحتَ العَجاجِ وَيَركُضونَ الشُسبا
وَيُمارِسونَ مِنَ الظَلامِ غَياهِباً / وَيُواصِلونَ فَيَقطَعونَ السَبسَبا
وَمُرادُهُم عَذبٌ خَسيسٌ قَدرُهُ / شَرِبوا لَهُ مَقراً لِكَيما يَلسِبا
وَلَقَد عَلِمتُ فَما التَمَضُّرُ نافِعي / أَنّي سَأَتبَعُ نَيسَباً لِاِبنَي سَبا
سَبَأَ المُدامَةَ فَاِستَدامَ مَسَرَّةً / فيما يُظَنُّ وَلَم يَرِع لمّا سَبى
روحٌ إِذا رَحَلَت عَنِ الجِسمِ الَّذي / سَكَنَت بِهِ فَمَآلُهُ أَن يَرسُبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025