المجموع : 214
لَئِن أَصبَحتُ طَوع يَدَي
لَئِن أَصبَحتُ طَوع يَدَي / هِ أُرضيه وَيُسخِطني
وَأَقرب مِنهُ مجتَهدا / فَيُقصيني وَيُبعِدُني
وَأَهواهُ وَحَظّي مِن / هُ طولُ الهَمّ وَالحَزَنِ
فَذاكَ لِوَجهِه الحسن / وَلَيسَ لِفِعلِه الحسنِ
راحَت بِهِ العِيس عَن أَرض بِها شجن
راحَت بِهِ العِيس عَن أَرض بِها شجن / يَؤُمّ داراً بِه فيها لَه سَكَنُ
حَتى إِذا وَطنٌ ناداهُ عَن وَطَن / وَقَلبه بهما صَبٌّ وَمُرتَهَنُ
أَضحى من الفُرقَةِ الأولى عَلى ثِقَة / وَحالَ عَن سنَن الأُخرى بِه سَنَنُ
فَلا أقام عَلى عَين وَلا أَثَر / وَلا من الوطنَين اختاره وَطنُ
يا نائِماً أَرّقني
يا نائِماً أَرّقني / وَخالِيا مِن حَزَني
أَصاب أَعداءَك ما / أَبصَرتَهُ في بَدَني
أَبصَرتُ في بَدر الدُّجى / مشابِهاً من سَكَني
أعرف مِنها شَبَهاً / في كُلِّ شَيء حسنِ
وَقائِلٍ دَع حُبّها / فَقُلت لا يَتركني
قَلبيَ وَالحُبُّ مَعاً / قَد جُمِعا في قَرَن
أَبتداءً بِالتَّجَنّي
أَبتداءً بِالتَّجَنّي / وَقَضاءً بِالتَّظَنّي
وَاِشتِفاءً بِتَجني / كَ لأَعدائِكَ مِنّي
باتَت تُشَوِّقُني بِرجع حَنينِها
باتَت تُشَوِّقُني بِرجع حَنينِها / وَأزيدُها شَوقا بِرَجع حَنيني
نِضوَين مُغتَرِبَين بينَ مهامهٍ / طويا الضُّلوعَ عَلى هَوىً مَكنونِ
لَو سوئِلتْ عَنا القِلاصُ لأَخبرت / عَن مُستَقَرِّ صَبابَةِ المَحزونِ
بِأَبي قُل لي لِكَي أَع
بِأَبي قُل لي لِكَي أَع / لَمَ لِمَ أَعرضتَ عَنّي
قَد تَمَنّى ذاكَ أَعدا / ئي فَقَد نالوا التَّمَنّي
لَم يَكُن ذا بِأبي أَن / تَ وَأمي بكَ ظَنِّي
لا يَمنَعَنّك خَفضَ العَيش في دَعَة
لا يَمنَعَنّك خَفضَ العَيش في دَعَة / نزوعُ نفس إِلى أَهل وَأَوطانِ
تَلقى بِكُلّ بِلاد أَنت نازِلُها / أهلاً باهلٍ وَجيرانا بِجيرانِ
سقياً وَرعيا لِأَيّام مَضَت سَلَفا
سقياً وَرعيا لِأَيّام مَضَت سَلَفا / بَكيتُ مِنها فَصِرت اليَوم أَبكيها
كَذاكَ أَيامُنا لا شَكّ نَندبُها / إِذا تَقَضّت وَنَحن اليَوم نَشكوها
يا مَن حَنيني إِلَيهِ
يا مَن حَنيني إِلَيهِ / وَمن فُؤادي لَدَيهِ
وَمن إِذا غابَ من بي / نِهم بكيتُ عَلَيهِ
إِذا حَضَرت فَمن بَي / نِهم أَصَبُّ إِلَيهِ
من غابَ بَعدك مِنهُم / فَأُذنه في يَدَيهِ
بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرى
بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرى / لِيَوم فُراق آخر الدَّهر باكِيا
أُقيم مُقامَ الحَيّ حَتّى إِذا رمت / بِهِم نِيَّةٌ أَصبَحتُ في الحَيّ غادِيا
يا ظالِماً أَدلى عَلِيّا
يا ظالِماً أَدلى عَلِيّا / وَأَساءَ مُعتَمِداً إِلَيّا
هَب لي جُعِلتُ فِداكَ نو / مى لا أُريدُ سِواه شَيّا
نومي يَعوذ بِحُسن وَج / هِك أَن تُنَغِّصه عليّا
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً / فَإِنّا وَرَبِّ البَيت أَروى وَأَشبَع
وَإِن تجدي ما خلف ظَهركِ واسِعا / فَما قِبَلي من جانِب الأَرضِ أَوسَع
لَنا إِبل كُومٌ يَضيق بِها الفَضا
لَنا إِبل كُومٌ يَضيق بِها الفَضا / وَتَفتَرّ عَنها أَرضُها وَسَماؤُها
فَمن دونِها أَن تُستَباح دِماؤُنا / وَمن دونِها أَن يُستَذَمّ دِماؤُها
حِمىً وَقِرىً فَالمَوتُ دون مَراحِها / وَأَيسَرُ خطب يَوم حُقّ فَناؤُها
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه / بِنيرانِه إِذ كُلّ نار لها سِتر
وَأَينَ مرامي اللَّيل بابن سَبيله / وَأَينَ اِنتِصاب القِدر إِذ يكفَأ القَدر
إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا
إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا / فَقَد أُرى في وَراء اللَّيل أتَّبع
يَوما أُبيحُ فَلا أُرعِي عَلى نَشَب / وَأَستَبيح فَلا أُبقي وَلا أَدع
لا تَسأَلي القَوم عَن حىّ صحِبتُهم / ماذا صَنَعتُ وَماذا أَهله صَنَعوا
أَميلُ مع الذِّمام عَلى اِبن أُمّي
أَميلُ مع الذِّمام عَلى اِبن أُمّي / وَأَقضي لِلصَّديقِ عَلى الشَّقيقِ
أُفَرِّق بَين مَعروفي وَمَنّي / وَأَجمَعُ بَينَ مالي وَالحُقوقِ
وَإِمّا تُلفِني حُرّاً مُطاعا / فَإِنَّك واجِدي عَبدَ الصَّديقِ
وَأَجني عَلى قَومي وَأَحمِل عَنهُم
وَأَجني عَلى قَومي وَأَحمِل عَنهُم / وَسَيّد قَوم مَن جَنى وَتَحَمّلا
وَإِن أَجنِ لا أَحمِل عَلَيهِم جَريرَتي / وَلكِنَّني إِمّا جَنَوا كُنتُ مَؤئِلا
يَبعّث مِنهُ النَّدى في المُحول
يَبعّث مِنهُ النَّدى في المُحول / رَبيعا سَحائِبُه تَهطِل
وَيَبعَث مِنهُ الوَغى ضَيغَما / بَراثنُه الرُّمحُ وَالمُنصُل
خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم
خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم / وَعن طارِق أَو لائِذ صَحِباني
خُذي خَبري يَوم القِرى عَن مناحري / وَيَوم الوَغى عَن مُنصُلي وَسناني
من أَتاني في حاجَة فَلَه ال
من أَتاني في حاجَة فَلَه ال / فَضل بتوصيلها إِلَيّ عَليّا
وَله الشُكر وَالمَزيد وَأَضعا / ف الَّذي جاء يَرتَجيه لَدَيّا
لا عَدِمتُ السَّخاءَ وَالبَذل لِلما / لِ وَلا الرّاغِبين فيهِ إِلَيّا