القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 91
وَغَيرُ كَثيرٍ فيهِ وَجدُ كُثَيِّرٍ
وَغَيرُ كَثيرٍ فيهِ وَجدُ كُثَيِّرٍ / وَلَوعَةُ قَيسٍ وَالتِياحُ جَميلِ
أَهيمُ بِرَسمٍ لِلمَجدِ واضِحٍ / وَهاموا بِرَسمٍ لِلغَرامِ مَحيلِ
أَهلاً بِهِ وَعَلى الظَلماءِ أَنشُدُهُ
أَهلاً بِهِ وَعَلى الظَلماءِ أَنشُدُهُ / لَو بَلَّ مِن غُلَلي أَبلَلتَ مِن عِلَلي
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي / وَلَم أَقطَع بِكَ اللَيلَ الطَويلا
مُحَيّا إِذا حَيّاكَ مِنهُ بِنَظرَةٍ
مُحَيّا إِذا حَيّاكَ مِنهُ بِنَظرَةٍ / فَتَحتَ بِهِ باباً مِنَ اللُطفِ مُقفَلا
يَحميهِ لألاؤُهُ أَو لَو ذَعِيَّتُهُ
يَحميهِ لألاؤُهُ أَو لَو ذَعِيَّتُهُ / عَن أَن يُذالُ بِمَن أَو مِمَّنِ الرَجُلُ
وَأَكثَرُ تَيهي أَنَّني بِكَ واثِقٌ
وَأَكثَرُ تَيهي أَنَّني بِكَ واثِقٌ / وَأَكثَرُ مالي أَنَّني لَكَ آمِلُ
وَمِنَ الغَرائِبِ أَن تَسيرَ غَرائِبٌ
وَمِنَ الغَرائِبِ أَن تَسيرَ غَرائِبٌ / في الأَرضِ لَم يَعلَم بِها المَأمولُ
كَالعِيَسِ أَقتَلُ ما يَكونُ لَها الظَلما / وَالماءُ فَوقَ ظُهورِها مَحمولُ
وَفِّر سِهامَكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي
وَفِّر سِهامَكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي / وَاِغضُض جُفونَكَ قَد عَرَفتَ مَخاتِلي
ما أَنكَرَت نَفسُ القَتيلِ مُصابَها / بَل أَنكَرَت غَضَباً بِوَجهِ القاتِلِ
أَنتَ الحَبيبُ بِعَينِهِ فَإِذا بدا / وَجهُ الصَباحِ فَأَنتَ عَينُ العاذِلِ
وَلَقَد كُفيتُ العَذلَ فيكَ لِشيمَةٍ / غَضَّت لِحاظَ الأَشوَسِ المُتَخايِلِ
وَإِذا عَذَلتَ فَما ظَفِرتَ بِسامِعٍ / وَإِذا سُمِعتَ فَما ظَفِرتَ بِقائِلِ
لا أَشتَكي دَهراً تَميلُ صُروفُهُ / فَكَم الشِكايَةُ مِن قَضيبٍ مائِلِ
أَشَكَرتُهُ في يَومِ نَغبَةِ راشِحِ / وَأَذُمُّهُ مِن بَعدِ ديمَةِ وابِلِ
ما كانَ يُعلى ناظِري وَيَغُضُّهُ / بِشرُ الكَريمِ وَلا عُبوسُ الباخِلِ
وَأَصونُ آمالي صِيانَةَ مَن يَرى / عُرفَ المُؤَمَّلِ دونَ شُكرِ الآمِلِ
أَمّا وَصَدرُ الدينِ مَورِدُ هيمِها / فَعَلَيهِ مَصدَرُها بِرَؤِّ الناهِلِ
وَإِذا ظَفِرتَ بِرَأيِهِ وَبِرَيِّهِ / أَمِنَت مُناكَ بِهِ خُمولَ الخامِلِ
يَمَّتُهُ فَعَقَدتَ نِيَّةَ قاطِنٍ / أَوصافُهُ يَعقِدنَ نِيَّةَ راحِلِ
آنَستُ نوراً مِن جَلالَةِ وَجهِهِ / حَلّى تَريبَةَ كُلَّ يَومِ عاطِلِ
تِلكَ اليَدُ البَيضاءُ إِلّا أَنَّها / مِن طِرسِها حَيَّت بِسِحرٍ بابِلي
فَلَبِثتُ مِنها في أَوارِ هَواجِر / ما رُدَّ روحي في ظِلالِ أَصائِلي
جاءَت بِشِكَّةِ كُلِّ مَعنىً مُعجِزٍ / وَأَتَت بِشَوكَةِ كُلِّ لَفظٍ هائِلِ
رَدَّدتُها بَل خِفتُها فَرَدَدتُها / وَالغَدرُ بادٍ عِندَ دَمعِ الصائِلِ
وَلَيسَ سُكوتي رِضاً عَنهُمُ
وَلَيسَ سُكوتي رِضاً عَنهُمُ / وَلَكِنَّهُ غَضَبٌ عاقِلُ
وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلاً
وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلاً / فَقَد صاروا أَقَلَّ مِنَ القَليلِ
فَما تَرجَمَ الإِنسانُ عَن سِرِّ فَضلِهِ
فَما تَرجَمَ الإِنسانُ عَن سِرِّ فَضلِهِ / بِأَفضَلَ مِن تَقريبِهِ لِأولي الفَضلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025