القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 227
قل للأمير الذي في
قل للأمير الذي في / ذكراه حمدٌ وشكر
يا غيثَ جودٍ نداه / والبر بر وبحر
مولايَ هنئت صوماً / عقباه مدحٌ وأجر
فيه لقومٍ وقوم / تفطير قلب وفطر
فللموالين نفعٌ / وللمعادين ضرّ
ولي من الحلو حالا / قصدٍ فقلٌّ وكُثر
وغيّث القطرُ فهي / وأولُ الغيث قطر
صبّ تغنى وجنح الليل معتكر
صبّ تغنى وجنح الليل معتكر / فضاء قبل ضياء الصبح ينتشر
يا ساكن البيت من شعري وقلبي إذ / هذا صحيح وهذا منه منكسر
إن كان إفراطُ حبي فيك أصبح لي / ذنباً فأهلاً بذنب ليس يغتفر
يا من أهنيه بالأعيادِ مقبلة / فطراً ونحراً وقلبي فيه منفطر
وغاب ذهنيَ في الأضحى فها أنا ذا / كأنني التيسُ من شكواه منتحر
هذا وقلبي كشعري أنت ساكنه / والبيت بيتك والمعروف ينتظر
يبكي اشتياقاً إليكم صائغٌ مدَحاً / فالدّرّ منتظمٌ منه ومنتثر
لك عارضٌ لدموع عيني ممطر
لك عارضٌ لدموع عيني ممطر / فدَعِ الجفاءَ فلست ممن يصبر
هيهات ما القلب الذي أحرقته / يا فاترَ الأجفان ممن يفتر
حسبي وحسبك إن جفنك ناعس / أبد الزمان وأن جفني يسهر
ألبستني ثوب الغرام مشهَّراً / فمدامعي حمرٌ ولوني أصفر
ونصبت للتبريح أحشائي التي / فيها من الأشواق فعلٌ مضمر
يا صاحب العطف الموشج شعره / قول العواذل في هواك يكفّر
إن كنتُ لم أسمع مقال عواذلي / فوحق حسنك أنهم لم يبصروا
يا رب طرف يفوق الطرف من سبق
يا رب طرف يفوق الطرف من سبق / فغاية العين نوماً أن ترى أثره
وردٌ مع العرب منسوبٌ فلا قطعت / أيدي الحوادث من أعراقه أثره
إذا رأيت دخان النقع مرتفعاً / لمحت للسبق من أعطافه شرره
إن أمطرت ظهره رامي السهام مضى / والسبق حذوا فلولا سبقه عقره
عجبت حين يسمى سابحاً وله / وثبٌ لو البحر أرسى دونه ظفره
لما ترفع عن ند يسابقه / أضحى يسابق في ميدانه نظره
فتحاء في هفيات الحزن صاعدة / أولاً فصاعقةٌ في السهل منحدره
أهز في البيد مثل الغصن هادية / فألقط الوحش عن وجه الثرى أثره
سيدي والذي له صدقات
سيدي والذي له صدقات / سابقات لسبق قلبي الكسير
أعف بالله عن تواقيع قوم / أجحفوا عندها بحالي السعير
يطلبون الثنا طويلاً وأخشى / من معاداتهم على التقصير
وأقضي الدجى سهاداً ويمضي / في حديث الغنى حديث الفقير
مضت أحبة قلبي حيث لا سكن
مضت أحبة قلبي حيث لا سكن / يسلي المحبّ ولا أهل ولا دار
وخفف الحزن إني لا حق بهم / وإن صرف الردى بالخلق كرار
ترمي الأهلة أعمار الأنام فلا / يفوتها حذر الأحشاء فرَّار
كأن كل هلال في مطالعه / قوس له عند أهل الأرض أوتار
أنح جناب الوزير منتصراً
أنح جناب الوزير منتصراً / فإنه جابرٌ لما كسرا
ناديه بالأغنياء محتفل / وسرّه حائم على الفقرا
سوف يرى رأيه الجميل إذا / أتا حماه الرحيب سوف يرى
نعم وزير لا وزر يتبعه / فينا وأما سواه لا وزرا
حلى ثناه لأحرفي قعدت / كالنمل تسعى له مع الشعرا
أيا ملكاً أيامه الغر كلها
أيا ملكاً أيامه الغر كلها / مواسم تلقى الناس بالمنن الغر
تهنّ بعيد النحر وابقَ ممتعاً / بأمثاله سامي العلى نافذ الأمر
تقلدُنا فيه قلائدَ أنعمٍ / وأحسن ما تبدو القلائد في النحر
يا مليكاً تنظرُ الشهب له
يا مليكاً تنظرُ الشهب له / مثلما تنظر للشهب الورى
دُم كذا في كل وقت سامعاً / مدحاً يعي مداها الفكرا
كلما أوردت منها قصصاً / حرجت منها صدور الشعرا
بموسى أستجر وسليمان عذْ
بموسى أستجر وسليمان عذْ / فنعمَ الوزيرُ ونعمَ الأمير
ولا تخشَ بينهما عسرةً / بديوان حشر دمشق العسير
فلله لطف لديهم يقو / ل ذلك حشرٌ لدينا يسير
يا سيدَ الوزراء الأكرمين ومن
يا سيدَ الوزراء الأكرمين ومن / قد وافق الخبرَ في عليائه الخبرُ
الغيث والوحل عذري إن قعدت فمن / ذنب السماء وذنب الأرض أعتذر
والجبر من خلقك الوضاح أجعله / لِما على ذِمتي في القصد ينكسر
أحبّ ديارَ ساداتي ولِمْ لا
أحبّ ديارَ ساداتي ولِمْ لا / أحبّ لأل فاطمةَ الدّيارا
فمن لي أن أطوفَ عليه باباً / أقبل ذا الجدارَ وذا الجدارا
وأدخل جنةً قد عجلتْ لي / لأني بالولاءِ أمنتُ نارا
تهنّ تشاريفُ السعود تواصلت
تهنّ تشاريفُ السعود تواصلت / وتدبير ملك الشام والنهي والأمر
لئن بيضت عين المحبين بالهنا / لقد بيضت عين المعادين بالقهر
دُمْ وابقَ للسرِّ الشريف أمينهُ / على السرِّ في كلِّ المقادير والجهر
قلت إذ جاءني ندى ناظر الثغ
قلت إذ جاءني ندى ناظر الثغ / ر على البعد حبَّذا الغيث يذكر
فخرُ دين الإله أخبرني عن / ه سراج به المحامد تزهر
رَبّ عمرهْ في رواة المعالي / فهو فيهم نعم السراجُ المعمَّر
بأبي غزالٌ كاسرٌ
بأبي غزالٌ كاسرٌ / قلبي بناظره الكسير
ذو وجنةٍ قد زان شع / رَ الصدغ منظرها النضير
خيلانها في جنةٍ / ولباسُهم فيها حرير
أما ابن يعقوب فأندى الورى
أما ابن يعقوب فأندى الورى / وأعلمُ القوم ولا أمتري
يجود من مالٍ ومن منطقٍ / بالعرض الأوفى وبالجوهر
لا زال كالزهرة من بشرِهِ / وبالندى للحرِّ كالمشتري
قدرت على الإحسان سراً وكيف لي
قدرت على الإحسان سراً وكيف لي / بنوح نسيم الشكر أصنعه سرا
فيا حبَّذا البر الذي ليس عيبه / سوى أنني لا أستطيع له شكرا
سأجعل شكري مثل ميت كما تشا / ليعظم رب العالمين لي الأجرا
يا صاحباً صحبت معارفه الورى
يا صاحباً صحبت معارفه الورى / هنئتها خلعاً مجددة السرى
زهراء معلمة إذا لاقيتها / لاقيت منها العيش أبيض أخضرا
لا غَرْو حين نراك لابس خلعة / فالشمس تحت الغيم أمكن ما ترى
هنيئاً لك الحجّ الشريف وحبَّذا
هنيئاً لك الحجّ الشريف وحبَّذا / بك الربع مأهول المنازل والدهر
كذا فليعد من عاد مقبول حجة / له الذكر في كل المنازل والأجر
يحنّ اشتياقاً نحو رؤيته الصفا / ويملأ دمعاً بعد فرقته الحجر
وكاتبة في خدها بدموعها
وكاتبة في خدها بدموعها / لبعديَ من شرح الأسى أسطراً حمرا
تقول وظهر العود يخدج للسرى / متى تشتفي بالعود مقلتي العبرى
فقلت املإي خدّيك تبرَ مدامع / إلى أن أرى كفّي قد مُلآ تبرا
فقالت إلى بدر العلى فاركب الدجى / فقلت نعم فاستيقنت بلج المسرى
فطاف على يمنى يديه رجاؤنا / وأقسم أن لا بد أن يبلغ اليسرى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025