المجموع : 449
يا نور عين الخلق يا مولانا
يا نور عين الخلق يا مولانا / يا كوكب يثرب
يا من كفانا الهم والأحزان / والخطب المرعب
أدرك ولاحظ بالرضى إحسانا / كي ميحي المتعب
واصرف بفضل كيد من آذانا / يا سامي المنصب
يا مظهر السر الإلهي الذاتي / يا سر الأمر
يا هيكل الأسماء والصفات / في لوح السر
يا نقطة الأجمال في الأيات / وخط الذكر
يا من حبانا فيه في سوانا / منهاجاً طيب
بفضلك المشهور في الأكوان / يا باب اللَه
وسرك المطلسم الرباني / يا عالي الجاه
بكل معنى جاء في القرآن / من عند اللَه
أسرع بعطف كامل يرعانا / بالشرق ومغرب
قد ضاق رحب الفؤاد مني
قد ضاق رحب الفؤاد مني / وأحرقت مهجتي الإساءه
لذاك بالذنب جئت أرجو / محمداً صاحب البراءه
للنبي صاحب البراق نحا
للنبي صاحب البراق نحا / ركب فكر قام بالأمل
ذا عليه الصلاة قد ثبتت / قبل بدء الخلق في الأزل
وهو ذخري في الخطوب ولي / خير مأمول ونعم ولي
إلى القدم الشريف قد التجأنا
إلى القدم الشريف قد التجأنا / وشمنا نفحة القدم الشريف
فطبنا بالقبول وبالأماني / وبالإجلال والمدد اللطيف
ولاحت لمعة الإحسان جهراً / وقد حصل الأمان من المخيف
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة / لا شرف سادات الوجود ابن هاشم
علمنا بأن الطيب والخير والهنا / أحاط بنا رغم الحسود المزاحم
وفزنا وطبنا والإشارة أثبتت / حصول الأماني واتصال المكارم
لخرقة خير الوجود الذي
لخرقة خير الوجود الذي / تشبث في ذيله الأنبيا
أتينا ولذنا بها فانجلى / ظلام الكروب ووافى الضيا
وحفت بنا نفحة المصطفى / وفيها حسبنا مع الأصفيا
منح المهيمن أحمداً بظهوره
منح المهيمن أحمداً بظهوره / فهو الحبيب ونوره من نوره
وطواه في أستار باهر نعمة / نشرت على آصاله وبكوره
وأقامه عنه خليفة أمره / وأعانه بسكونه ومروره
وأنا به العلم الخفي عن الورى / وبعصمة نجاه من مقدوره
ولوى له هام البرية كلها / ولقد تولاه بكل أموره
ولأجله صاغ الوجود بحكمةٍ / مدت بساط سنينه وشهوره
هو ذلك اللوح الإلهي الذي / كتب الإله عليه كل سطوره
سر الجليل وعبده وصفيه / وحبيبه المنصور في تدبيره
والدولة القدسية العليا التي / غلبت ببأس قليله وكثيره
وهو العروس بحضرة غيبية / نشر الكريم لها شريف ستوره
وهو الضيا اللماع في سينا الخفا / والجوهر المحض البسيط بطوره
وهو الحقيقة للحقائق والرقي / قة في زوايا الخط من مسطوره
عون عليه أخا المهمة في البلا / ولك الأمان من القضا وصدوره
والجأ بظل رحابه العالي الذرا / ملجأ الوجود جليله وحقيره
فببابه تقضي الحوائج والغنى / من رحبه متدفق لفقيره
وهو المعين لمن بحضرته التجا / أبد الزمان بغيبه وحضوره
ما لي سواه ولا ألوذ بغيره / فالخير لا ينفك عن منظوره
وبه أرد سهام كل معاند / فالضيم لا يعدو على منصوره
روحي الفدا لترابه وأبي وأم / مي والوجود بنشئه ونشوره
لم لا وذاك الهيكل الأعلى الذي / جبريل لاذ به لنيل حبوره
أرجوه مرحمة بنفحة فضلها / يجلي علي بها لطيف ستوره
صلى عليه اللَه ما انبلج الضيا / فأزال غين الليل عن ديجوره
وعلى صحابته الكرام وآله / عين الورى ورؤسه وصدوره
ما قال داعي الغيب مبتهجاً به / منح المهيمن أحمداً بظهوره
بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا
بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا / بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا
ومديت كف القصد والقلب خائف / أو مل فتحاً إذ غدا الليل ساجيا
وناديت غوثاء العناية إنني / إليك أجل الرسل بثبت مابيا
تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي / وقم بمرادي واكفني ما دهانيا
بآلك أقمار الشهود أولى العلا / وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا
بأعيان أصحاب كرام وعترة / بمن قطع الأيام والليل باكيا
بأهل طريق اللَه والقوم كلهم / وكل محب بات في المحب راضيا
بسرك عند اللَه لاحظ بليتي / بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا
وجرد حسام الفتك واقطع معاندي / وقاطع حبلي ثم من قام شانيا
وقل أنت مني داخل في حمايتي / وصن يا أجل العالمين حمائيا
توسلت بالزهرا إليك وآلهاً / قمارك بأسرار القبول ندائبا
وجد لي بلطف واكفني ما أهمني / ودمر بسيف أحمدي عدائيا
فأنت مرادي والوسيلة والرجا / وغوثي إذا ما قمت يوماً مناجيا
وباب رجائي في أموري جميعها / وواصل حبلي رغم باغ قلانيا
عليك صلاة اللَه أدرك فإنني / بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا
بفضلك يا شمس النبيين لا تدع
بفضلك يا شمس النبيين لا تدع / رجائي وحاجاتي على ساحل الترك
ولا تلوعني نظرة العطف إنني اع / تماداً على علياك لاو عن الملك
وحقق بعطف منك ظني بجودك ال / عظيم الذي استولى على العرب والترك
فبابك باب اللَه والفضل واحد / وإني بهذا الشان خالٍ من الشك
فقل لعدوي مت مع الهم والأسا / وقل لي بفضل اللَه أدخلت في سلكي
لي غربة وذلة وقلة
لي غربة وذلة وقلة / وعلة وفكرة مطلسمه
وللنبي عزة ودولة / ونعمة ورحمة ومكرمه
قابلت تلك خمسة بخمسة / فخمستي ضاعت ببحر العظمه
وبدلت بوصلة وصولة / وثروة وصحة وتكرمه
كذاك فضل الهاشمي أحمد / محمد الخير عظيم المرحمه
حجاب الخطب أن شدت عراه
حجاب الخطب أن شدت عراه / وضاق الأمر وانقطع الرجاء
فباب محمد باب الأماني / إذا ما الود زحزح والإخاء
له الجاه العريض وكل آن / بدولته تلوذ الأنبياء
حبيب لا يرد له مراد / ويدفع في وسيلته القضاء
له ثوب النبوة قد تدلى / وآدم في الخفا طين وماء
ربيع المؤمنين بغير شك
ربيع المؤمنين بغير شك / مديح المصطفى الهادي الشفيع
سراج المرسلن أبي المعالي / ملاذ الكون غياث الوقيع
معين العاجزين نصيرٌ لاج / دهى من صدمة الدهر المربع
تسامى في سما العليا وضجت / بمدحته ملائكة الرفيع
أتانا في ربيع في ربيع / فكان لطرزها عين الربيع
في حالة البعد روحي كنت أرسلها
في حالة البعد روحي كنت أرسلها / لحضرة عظمت فيها مراقبتي
حتى إذا وصلت أعتاب عزتها / تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأشباح قد حضرت / حضور عاشقة في محو غائبة
قد ذبت حالاً في لقياك من شغف / فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
يا من له راحة كالبحر وابلها
يا من له راحة كالبحر وابلها / ولن يرد فتى وافي يؤملها
هامجتي في الخفا ناداك قائلها / في حالة البعد روحي كنت أرسلها
تقبل الأرض عني فهل نائبتي /
إلى رحابك يا سر الوجود سرت / وفي المحبة سرا في الفنا أسرت
بالحب مذ طمست بين الورى ظهرت / وهذه نوبة الأشباح قد حضرت
فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي /
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / خصمه اللَه والنبي
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / لا بخيل وموكب
فيه قد طال طولنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / رغم أنف المكذب
وبه طول باعنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / عدة بالتغلب
أو أراد انكسارنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / بين خل وأجنبي
قائماً بالأذى لنا / خصمه اللَه والنبي
روحي الفدا لرسول
روحي الفدا لرسول / له مع اللَه وقت
كل افتخاري أني / عشقته وصدقت
كما سبقت بذنبي / قومي ففيه سبقت
بفقري والذنوب وضعف حالي
بفقري والذنوب وضعف حالي / لجأت بباب خير المرسلينا
وقد أملت من علياه نصري / وكسرة ظهر جيش الحاسدينا
فحاشا أن أرد بغير قصدي / وآمالي بأصل العالمينا
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي / نزيل الخطايا في رحاب المصائب
ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال / برية كهف اللائذين ابن غالب
ولا شك أني قد نجوت وطالب لي / زماني وصحت لي جميع المآرب