القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 449
يا نور عين الخلق يا مولانا
يا نور عين الخلق يا مولانا / يا كوكب يثرب
يا من كفانا الهم والأحزان / والخطب المرعب
أدرك ولاحظ بالرضى إحسانا / كي ميحي المتعب
واصرف بفضل كيد من آذانا / يا سامي المنصب
يا مظهر السر الإلهي الذاتي / يا سر الأمر
يا هيكل الأسماء والصفات / في لوح السر
يا نقطة الأجمال في الأيات / وخط الذكر
يا من حبانا فيه في سوانا / منهاجاً طيب
بفضلك المشهور في الأكوان / يا باب اللَه
وسرك المطلسم الرباني / يا عالي الجاه
بكل معنى جاء في القرآن / من عند اللَه
أسرع بعطف كامل يرعانا / بالشرق ومغرب
قد ضاق رحب الفؤاد مني
قد ضاق رحب الفؤاد مني / وأحرقت مهجتي الإساءه
لذاك بالذنب جئت أرجو / محمداً صاحب البراءه
للنبي صاحب البراق نحا
للنبي صاحب البراق نحا / ركب فكر قام بالأمل
ذا عليه الصلاة قد ثبتت / قبل بدء الخلق في الأزل
وهو ذخري في الخطوب ولي / خير مأمول ونعم ولي
إلى القدم الشريف قد التجأنا
إلى القدم الشريف قد التجأنا / وشمنا نفحة القدم الشريف
فطبنا بالقبول وبالأماني / وبالإجلال والمدد اللطيف
ولاحت لمعة الإحسان جهراً / وقد حصل الأمان من المخيف
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة / لا شرف سادات الوجود ابن هاشم
علمنا بأن الطيب والخير والهنا / أحاط بنا رغم الحسود المزاحم
وفزنا وطبنا والإشارة أثبتت / حصول الأماني واتصال المكارم
لخرقة خير الوجود الذي
لخرقة خير الوجود الذي / تشبث في ذيله الأنبيا
أتينا ولذنا بها فانجلى / ظلام الكروب ووافى الضيا
وحفت بنا نفحة المصطفى / وفيها حسبنا مع الأصفيا
منح المهيمن أحمداً بظهوره
منح المهيمن أحمداً بظهوره / فهو الحبيب ونوره من نوره
وطواه في أستار باهر نعمة / نشرت على آصاله وبكوره
وأقامه عنه خليفة أمره / وأعانه بسكونه ومروره
وأنا به العلم الخفي عن الورى / وبعصمة نجاه من مقدوره
ولوى له هام البرية كلها / ولقد تولاه بكل أموره
ولأجله صاغ الوجود بحكمةٍ / مدت بساط سنينه وشهوره
هو ذلك اللوح الإلهي الذي / كتب الإله عليه كل سطوره
سر الجليل وعبده وصفيه / وحبيبه المنصور في تدبيره
والدولة القدسية العليا التي / غلبت ببأس قليله وكثيره
وهو العروس بحضرة غيبية / نشر الكريم لها شريف ستوره
وهو الضيا اللماع في سينا الخفا / والجوهر المحض البسيط بطوره
وهو الحقيقة للحقائق والرقي / قة في زوايا الخط من مسطوره
عون عليه أخا المهمة في البلا / ولك الأمان من القضا وصدوره
والجأ بظل رحابه العالي الذرا / ملجأ الوجود جليله وحقيره
فببابه تقضي الحوائج والغنى / من رحبه متدفق لفقيره
وهو المعين لمن بحضرته التجا / أبد الزمان بغيبه وحضوره
ما لي سواه ولا ألوذ بغيره / فالخير لا ينفك عن منظوره
وبه أرد سهام كل معاند / فالضيم لا يعدو على منصوره
روحي الفدا لترابه وأبي وأم / مي والوجود بنشئه ونشوره
لم لا وذاك الهيكل الأعلى الذي / جبريل لاذ به لنيل حبوره
أرجوه مرحمة بنفحة فضلها / يجلي علي بها لطيف ستوره
صلى عليه اللَه ما انبلج الضيا / فأزال غين الليل عن ديجوره
وعلى صحابته الكرام وآله / عين الورى ورؤسه وصدوره
ما قال داعي الغيب مبتهجاً به / منح المهيمن أحمداً بظهوره
بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا
بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا / بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا
ومديت كف القصد والقلب خائف / أو مل فتحاً إذ غدا الليل ساجيا
وناديت غوثاء العناية إنني / إليك أجل الرسل بثبت مابيا
تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي / وقم بمرادي واكفني ما دهانيا
بآلك أقمار الشهود أولى العلا / وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا
بأعيان أصحاب كرام وعترة / بمن قطع الأيام والليل باكيا
بأهل طريق اللَه والقوم كلهم / وكل محب بات في المحب راضيا
بسرك عند اللَه لاحظ بليتي / بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا
وجرد حسام الفتك واقطع معاندي / وقاطع حبلي ثم من قام شانيا
وقل أنت مني داخل في حمايتي / وصن يا أجل العالمين حمائيا
توسلت بالزهرا إليك وآلهاً / قمارك بأسرار القبول ندائبا
وجد لي بلطف واكفني ما أهمني / ودمر بسيف أحمدي عدائيا
فأنت مرادي والوسيلة والرجا / وغوثي إذا ما قمت يوماً مناجيا
وباب رجائي في أموري جميعها / وواصل حبلي رغم باغ قلانيا
عليك صلاة اللَه أدرك فإنني / بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا
بفضلك يا شمس النبيين لا تدع
بفضلك يا شمس النبيين لا تدع / رجائي وحاجاتي على ساحل الترك
ولا تلوعني نظرة العطف إنني اع / تماداً على علياك لاو عن الملك
وحقق بعطف منك ظني بجودك ال / عظيم الذي استولى على العرب والترك
فبابك باب اللَه والفضل واحد / وإني بهذا الشان خالٍ من الشك
فقل لعدوي مت مع الهم والأسا / وقل لي بفضل اللَه أدخلت في سلكي
لي غربة وذلة وقلة
لي غربة وذلة وقلة / وعلة وفكرة مطلسمه
وللنبي عزة ودولة / ونعمة ورحمة ومكرمه
قابلت تلك خمسة بخمسة / فخمستي ضاعت ببحر العظمه
وبدلت بوصلة وصولة / وثروة وصحة وتكرمه
كذاك فضل الهاشمي أحمد / محمد الخير عظيم المرحمه
حجاب الخطب أن شدت عراه
حجاب الخطب أن شدت عراه / وضاق الأمر وانقطع الرجاء
فباب محمد باب الأماني / إذا ما الود زحزح والإخاء
له الجاه العريض وكل آن / بدولته تلوذ الأنبياء
حبيب لا يرد له مراد / ويدفع في وسيلته القضاء
له ثوب النبوة قد تدلى / وآدم في الخفا طين وماء
ربيع المؤمنين بغير شك
ربيع المؤمنين بغير شك / مديح المصطفى الهادي الشفيع
سراج المرسلن أبي المعالي / ملاذ الكون غياث الوقيع
معين العاجزين نصيرٌ لاج / دهى من صدمة الدهر المربع
تسامى في سما العليا وضجت / بمدحته ملائكة الرفيع
أتانا في ربيع في ربيع / فكان لطرزها عين الربيع
في حالة البعد روحي كنت أرسلها
في حالة البعد روحي كنت أرسلها / لحضرة عظمت فيها مراقبتي
حتى إذا وصلت أعتاب عزتها / تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأشباح قد حضرت / حضور عاشقة في محو غائبة
قد ذبت حالاً في لقياك من شغف / فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
يا من له راحة كالبحر وابلها
يا من له راحة كالبحر وابلها / ولن يرد فتى وافي يؤملها
هامجتي في الخفا ناداك قائلها / في حالة البعد روحي كنت أرسلها
تقبل الأرض عني فهل نائبتي /
إلى رحابك يا سر الوجود سرت / وفي المحبة سرا في الفنا أسرت
بالحب مذ طمست بين الورى ظهرت / وهذه نوبة الأشباح قد حضرت
فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي /
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / خصمه اللَه والنبي
نحن باللَه عزنا
نحن باللَه عزنا / لا بخيل وموكب
فيه قد طال طولنا / في شمال ومغرب
منه ثوب ابتهاجنا / رغم أنف المكذب
وبه طول باعنا / لا بجاه ومنصب
كل من رام ذلنا / عدة بالتغلب
أو أراد انكسارنا / طامعاً بالتقرب
قاصداً كشف سترنا / بين خل وأجنبي
قائماً بالأذى لنا / خصمه اللَه والنبي
روحي الفدا لرسول
روحي الفدا لرسول / له مع اللَه وقت
كل افتخاري أني / عشقته وصدقت
كما سبقت بذنبي / قومي ففيه سبقت
بفقري والذنوب وضعف حالي
بفقري والذنوب وضعف حالي / لجأت بباب خير المرسلينا
وقد أملت من علياه نصري / وكسرة ظهر جيش الحاسدينا
فحاشا أن أرد بغير قصدي / وآمالي بأصل العالمينا
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي
إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي / نزيل الخطايا في رحاب المصائب
ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال / برية كهف اللائذين ابن غالب
ولا شك أني قد نجوت وطالب لي / زماني وصحت لي جميع المآرب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025