القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 214
وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الزُهر
وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الزُهر / قابَلتُ فيها بَدرها بِبدري
لَم تَكُ غَير شَفق وَفَجر / حَتّى تَوَلّت وَهيَ بِكرُ الدَّهر
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة / بِبَدر الدُّجى حاشاكِ أَن تشبهي البَدرا
لَئِن شَبَّهوكِ البَدر لَيلَة تمِّه / لَقَد قارَفوا الشَّنعاءَ وَاِحتَقَبوا الوِزرا
أَيُشبِه بَدر آفِلٌ نِصفَ شهرِه / ضِياءً مُنيراً يَطلُع الشَّهر وَالدَّهرا
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ / وَشَطّ بِلَيلى عَن دُنُوّ مَزارها
وَإِنّ مُقيماتٍ بِمُنقَطَع اللّوى / لأقربُ من لَيلى وَهاتيك دارها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها / حِمىً وَقسيمٌ بَعده لِلخَواطِر
فَباقٍ هَواها ما بَقيت وَزائِل / هَوى غَيرها أَخرى اللَّيالي الغَوابِر
لَم أَرَ نحسا مُذ غداةِ أَمس
لَم أَرَ نحسا مُذ غداةِ أَمس / أَبصَرتُ شَمساً في شُموس خَمسِ
تَفضُلهنّ بِكَمال اللُّبس / فضلَ العروس أهلَها في العُرسِ
كَم قَد تَجَرّعتُ من غَيظ وَمن حَزَن
كَم قَد تَجَرّعتُ من غَيظ وَمن حَزَن / إِذا تَجَدّد حُزن هَوّنَ الماضي
وَكَم غَضِبتُ فَما بِاليُتم غَضَبي / حَتّى رَجَعتُ بِقَلب ساخِط راضِ
هَل كُنتِ تَهوَين أَن أَرضى سِواكِ وَأن
هَل كُنتِ تَهوَين أَن أَرضى سِواكِ وَأن / أطيل عَنك إِذا ما اِشتَقت إِعراضي
أَم كُنتِ تَرضَين مِنّي بِالَّذي رَضيت / نَفسي بِه مِن قَذى عَين وَإِغماضِ
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم / وَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاع
وَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة / وَلا معهم إِن بَعدتِ اِجتِماع
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها / أَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَع
جَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة / وَحالَت جُفون بَينَ ذلِك تَدمَع
وَرُمنا وَداعاً فَاِستَمَرّت بِنا نَوىً / قَذوفٌ وَبعض النَأي لِلشَّمل أَجمَع
وَلحيني قُلتُ لا أَر
وَلحيني قُلتُ لا أَر / ضى بِأَن يَقضي وَأَسمَع
بَل كَما تَصنَعُ بي في / كُلِّ أَحوالك أَصنَع
لا وَلا نُعمَةَ عَين / لِيَ أَن أَرضى وَأَقنَع
بِأَبي مَن مِنكَ أَولى / بي وَمَن مِنّي أَطوَع
بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِراف
بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِراف / وَيُعجِبُني مِنَ السُّمر القِضاف
وَإِن لَم أَنتَفِع بِالوُدّ مِنها / فَلَيسَ عَلَيَّ من قَلبي خِلاف
لاموا وَقالوا اِصطَبِر عَنها فَقُلت لَهُم
لاموا وَقالوا اِصطَبِر عَنها فَقُلت لَهُم / هَيهات إِنَّ سَبيل الصَّبر قَد ضاقا
ما يَرجِع الطَرفُ عَنها حين يُبصِرُها / حَتّى يَعود إِلَيها الطَّرف مُشتاقا
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم / تَ فَقَد يراكَ اللَّهُ رَبُّك
فَيَراكَ تعلَم أَينَ قَل / بي من هَواك وَأَينَ قَلبُك
وَيَراكَ تَأخُذُني بِذَن / بِك ظالِماً وَالذَّنب ذَنبُك
اِصنَع فَديتُك ما تَشا / ء وَجدتَ إِنساناً يُحبُّك
أَحسَبُ النَّومَ حَكاكا
أَحسَبُ النَّومَ حَكاكا / إِذ رَأى مِثل جَفاكا
مِنّيَ الصَّبرُ وَمِنكَ ال / هَجرُ فَابلغ بي مَداكا
بَعُدت هِمّةُ عَين / طَمِعت في أَن تَراكا
أَوَ ما حَظٌّ لِعَيني / أَن تَرى مَن قَد رَآكا
لَيتَ حَظّي مِنكَ أَن / تَعلَم ما بي مِن هَواكا
قُلت إِنَّ الذَّنبَ لي وَالذَ
قُلت إِنَّ الذَّنبَ لي وَالذَ / ذَنب فعل مِن فِعالِك
لَك دوني الذَّنبُ ما كا / نَ فُؤادي في حِبالِك
فَإِذا رَدّ فُؤادي / فَلِيَ الذَّنبُ وَلا لِك
هَل فُؤادي وَهو في مُل / كِك إِلّا لخيالِك
كَم لَهُ من زورَة لي / عَنك لَم تَخطُر بِبالِك
وَخَليل لِيَ أَرضا
وَخَليل لِيَ أَرضا / هُ لإِخواني خَليلا
لا يَرى بَذلَ جَزيل / عِوَضَ الحمدِ جَزيلا
بَل يَرى كُلَّ كَثير / عوضَ الحَمدِ قَليلا
راوَلَ اللَّيلَ فَلَمّا / أَن رَأى اللَّيل طَويلا
فَجَّرَ الصُّبحَ بِصَهبا / ء جلت عَنهُ السُّدولا
لَم يَزَل يَقتُلها حَت / تى اِنجَلَت عَنهُ قَتيلا
في نَدامى باكروا القَه / وَةَ وَالرّاح الشَّمولا
فَاِجتَنَوا مِنها سُرورا / وَاِجتَنَت مِنهُم عُقولا
رَدّ قَولي وَصَدّق الأَقوالا
رَدّ قَولي وَصَدّق الأَقوالا / وَأَطاعَ الوشاة وَالعُذّالا
أَتَراهُ يَكون شَهرَ صدود / وَعَلى وَجهِه رَأَيتُ هِلالا
وَما لَبِسَ الأَقوامُ ثَوباً مِنَ الهَوى
وَما لَبِسَ الأَقوامُ ثَوباً مِنَ الهَوى / وَلا جَدَّدوا إِلّا الثِّيابَ الَّتي أُبلي
وَلا شَرِبوا كَأساً مِن الحُب حُلوة / وَلا مُرَّةً إِلّا وَشُربهم فضلي
لمن لا أَرى أعرضتُ عَن كُلّ من أَرى
لمن لا أَرى أعرضتُ عَن كُلّ من أَرى / وَصِرتُ عَلى قَلبي رَقيباً لِقاتِلِه
أدافعه عَن سَلوة وَأَرُدّه / حَياءً عَلى أَوصابِه وَبلابِلِه
وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته
وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته / وَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِي
وَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بي / هَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025