القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 129
إن الفناء طهارة الإنسانِ
إن الفناء طهارة الإنسانِ / لصلاة معرفة البعيد الداني
فصلاةُ معرفةِ الإله بغير ما / طهرِ الفناءِ عديمةُ الأركان
والكفر فيها ظاهر بكلامه / وبفعله وإزالة الإيمان
إن الفناء طهارة مفروضة / لصلاةِ معرفةٍ على الإنسان
وهي الفناء المحض بالتطهير عن / خبث الجسوم كثائف الحيوان
وعن النفوس لطائف الكون التي / حدثت فقل حدث من الحدثان
وطهارة الأخباث والأحداث لا / تجزي بغير الماء ذي السيلان
والماء ماء الغيب ينزل من سما / غيب الإله على فؤاد عاني
لا بد ذاك يكون ماءً مطلقاً / عما يخالطه من الأكوان
حتى به حدث يزول وإن يكن / ماء تراه مقيداً بمعاني
فهو المقيد وهو ليس برافع / حدثاً كما قالته أهل الشان
لكنهم في رفعه خبثاً لهم / قولان والرفع اقتضاءُ بيان
والماء ذاك المطلق الصرف الذي / هو بالوجود يراد في القرآن
تحقيق كل حقيقة بالحق إذ / هو لا سواه وكل شيء فاني
إياك تشهد غيره ودع العَنا
إياك تشهد غيره ودع العَنا / لا أنت في هذا الوجود ولا أنا
هذا الوجود هو الحقيقيُّ الذي / نبدو به وبه نعود إلى الفنا
وإذا به عدنا نعود كلم نكن / وإذا بدونا فهو باد دوننا
والباطل الشان الذي هو باطل / والحق حق إن تباعد أو دنا
إن الذي هو عالم بك جاهل / يا من تحجب بالسوى وتبينا
لونان كالحرباء لون خلائق / ظهرت ولون حقائق هن المنى
يا ابن الحوادث لا تظن فلا تكن / أنت القديم وإن بدا بك واعتنى
هو عنك ممتاز هنا بوجوده / وبك امتياز عنه في عدم هنا
هيهات هيهات الوجود يكون لل / عدم المقدر أو بعكس كالأنا
إن الحلول من الجهول توهُّمٌ / في قول أهل الله يجعل ديدنا
ما إن سمعت ولست أسمع عاقلاً / أبداً يظن الحق يسكن ممكنا
وإنِ النصوص أتت به فلأنها / جاءت على عقد النبي تيقُّنا
إن الوجود على الحقيقة واحد / في كل شيء قد بدا وتعينا
والشيء تقدير له فانٍ كما / قد جاء فاكشف عنه إن تك مؤمنا
والحق قيوم لمن هو باطل / وهو السوى بالوهم قام فأفتنا
ومن شدة القرب مني
ومن شدة القرب مني / شهدت أنك أني
فقلت ما قلت جهلاً / وذاك من سوء ظني
وحين حققت أمري / والوهم قد زال عني
تركت هذا وهذا / ثم الفنا صار فني
وصرت عن عيب غيب / بما أقول أكنِّي
وزال عني ترجّي / علمي به والتمني
والعلم كالجهل عندي / فيه وزال التعني
إذ كل ذلك خلقٌ / والخلق ما عنه يغني
وليس يشبه ربي / شيء فكن في التهني
أنا الموحِّدُ ذوقاً / فخلِّني يا مثنِّي
إنما الإيمان نورٌ
إنما الإيمان نورٌ / في قلوب المؤمنينْ
وهو تصديق وإذعا / ن وتسليم متين
لكتاب الله والسن / نة عن طه الأمين
غير محتاج لعقل / أو لفهم مستبين
أو دليل أو لشيء / خارج عنه معين
هو نور هو نور / يتلالا في الكمين
وهو سر الله فينا / وطريق الصالحين
هو نور وكذاك ال / شيء بالنور يبين
وبه لا بسواه / كان سير المتقين
عرفوا الله وذاقوا / وصفه في كل حين
كشفوا عن كل شيء / كان في دنيا ودين
لبس الإيمان منهم / ذلك الحصن الحصين
كل الكلامْ كلامكْ يا عظيم الشانْ
كل الكلامْ كلامكْ يا عظيم الشانْ / أَمّا بوحيٍ هو الإلهامْ للإنسانْ
أو مِن وراء حجابٍ صورة الأكوانْ / أو ترسل الرسل بالتبليغ والتبيانْ
انظر لموسى نبي الله يا مفتونْ
انظر لموسى نبي الله يا مفتونْ / لما تجلَّى له في شجرة الزيتونْ
وانظر لإبليس قبلُهْ ذلك الملعونْ / لما احتجب عنه في آدم وما هو دونْ
آدم نبي واحتجب فيه عن الشيطانْ
آدم نبي واحتجب فيه عن الشيطانْ / حتى كفرْ والتبسْ أمرُهْ له ما بانْ
وكان مجلاه في زيتونة البستانْ / تبارك الله إن السر في السكانْ
لنور عينِ الوجودِ أعيانُ
لنور عينِ الوجودِ أعيانُ / وفوق إنسان تلك إنسانُ
فإنها رتبةٌ مقيدةٌ / إطلاقها في القلوب إحسانُ
يقول من يشهد الرجال بها / تبارك الله فهو رحمان
وها هنا لا هناك منزلة / ينزلها في الرسول قرآن
بدا بدا كلما أقول بدا / بدا بدا فهو فهو إيمان
محا وقد أثبت اللطائف في / عوارف الأمر إذ هو الشان
وعندنا نحن فهي نافدة / وعندَهُ غيرُ نافدٍ آنُ
والآن في الآن واحد فإذا / ثنَّى تثنَّى وأشرق الحان
وإنها في العيون زخرفة / وإنها في الصماخ ألحان
به به عين ذاك ذاك له / وصوت طير الغناء عيدان
خزانة الحرف فتحها شرف / والقفل ربحٌ لها وخسران
إن في قرع المثاني
إن في قرع المثاني / بهجةَ السبع المثاني
وجفون العين فيها / حفظ أسرار العيان
جل نور قد تجلَّى / في تناويع البيان
واحدٌ وهو كثير / وجميع الكون فاني
ذاته الذات تسامت / في لباس الحدثان
وصفات الكل لاحت / بتصاريف المباني
هو بل لا هو عندي / هو في ناء وداني
نزهوا أو شبهوا لا / تعرفوا غير المعاني
والملا وهم عظيم / والخلا محض افتتان
إنما الماء على ما / هو في كسر الأواني
يا من به تتكوَّن الأكوانُ
يا من به تتكوَّن الأكوانُ / وبأمره تتلون الألوانُ
هي هذه هي هذه هي هذه / كل العوالم تلك والإنسان
هي كعبة الغيب المقدس طائف / أبداً بها ما يظهر الحدثان
ويمينها الحجرُ السعيد لبيعة / قد مدَّ حيثُ شهودها الإيمان
والروح طائفة وجسمي طائف / هذا لهذا في الوجود قران
حتى إذا كشف القناع وأشرقت / تلك الحقيقة والعيان عيان
وهناك يبرا القلب من داء الجفا / وبوصلنا يتبدل الهجران
لي وجود بمن يقول أنا
لي وجود بمن يقول أنا / حاش لله أن أكون أنا
وأنا الحي والسميع به / حاش لله أن أكون أنا
وأنا العالم البصير به / حاش لله أن أكون أنا
وأنا القادر المريد به / حاش لله أن أكون أنا
صار عقلي به يصرفه / حاش لله أن أكون أنا
أعقل الشيء منكرا فهما / حاش لله أن أكون أنا
ثم عقلي فوق العقول به / حاش لله أن أكون أنا
شاكرا نعمة الشكور به / حاش لله أن أكون أنا
صابرا باسمه الصبور هنا / حاش لله أن أكون أنا
إن علمي عن العقول علا / حاش لله أن أكون أنا
أفعل الفعل ثم أترُكُهُ / حاش لله أن أكون أنا
جامعاً فارقاً بقدرته / حاش لله أن أكون أنا
حيث لي طاعة ومعصية / حاش لله أن أكون أنا
وأنا نيتي به وله / حاش لله أن أكون أنا
ولمن شئته أكلمه / حاش لله أن أكون أنا
كل مالي من الصفاء به / حاش لله أن أكون أنا
كل شيء أراه قال كذا / حاش لله أن أكون أنا
إنما ذاك واحد أحد / حاش لله أن أكون أنا
ظاهر بالذي يريد له / حاش لله أن أكون أنا
فاسمعوا القول يا خليقته / حاش لله أن أكون أنا
واسمي العبد للغني به / حاش لله أن أكون أنا
كنت لا شيء ثم صرت كذا / حاش لله أن أكون أنا
حاصل الأمر لا أنا أبداً / حاش لله أن أكون أنا
قل لقوم غصبوا أنفسهم
قل لقوم غصبوا أنفسهم / في يد الله وهم لا يعلمون
وادعوها ملكهم من جهلهم / مستقلين بها كن فيكون
قوله الحق له ما في السم / وات والأرض جميعاً تقرأون
وله قل كل شيء هالك / قال أيضاً وإليه ترجعون
يا طلعة الحب لاقَيْتُو ولاقاني
يا طلعة الحب لاقَيْتُو ولاقاني / ووجهه النور لا أصفر ولا قاني
كم فيه من أشعريْ حائرْ ولاقاني / مشتت الفكر لا حائزْ ولا قاني
الله أكبر من للعبد يرحمُهُ
الله أكبر من للعبد يرحمُهُ /
من كل أمرٍ إلهُ الخلق يعلمُهُ /
كم قلت مما أقاسيه وأكتمُهُ /
لا أشتكي زمني هذا فأظلمهُ / وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن
فُجورُهم يضرب الرائي به المثلا /
وقربهم يورث الأسقام والعللا /
لو قيل ليسوا بناس هم لقلتُ بلى /
هم الذئاب التي تحت الثياب فلا / تكن إلى أحد منهم بمؤتمن
أرجو من الله أني أبلغ الأجلا /
منهم سليماً ومن شرٍّ لهم حصلا /
جل الذي هو حسبي وحده وعلا /
قد كان لي كنز صبر فافتقرتُ إلى / إنفاقه في مداراتي لهم ففني
إني أنا وبينما
إني أنا وبينما / قلت لكم أني أنا
كنت أنا ألف أنا / مكرَّراً مكوَّنا
بسرعة من خالقي / غيب الغيوب ذي السنا
برقٌ أضا وبطنا / ثم أضا وبطنا
لأنني عن أمره / كن فيكون باعتنا
وأمره واحدة / طبق الذي قال لنا
وهكذا الكون جمي / عاً كل وقتٍ مثلنا
لأنه خلقٌ وخل / قُ الله بالأمر دنا
فإن من آياته / خلقاً بأمرٍ كُوِّنا
ألا له الخلقُ كما / قد قال والأمرُ هنا
فصدقوه واتركوا / ما للعقول ديدنا
فالعقل ربط كله / للمدركات هاهنا
وربنا أصدق من / عقل الفتى تيقُّنا
ومع كتاب الله لا / يليق غيره بنا
وإن قومي قد بنوا / عليه أقوَمَ البِنا
وما رضوا عقولهم / تكون فيهم آمَنا
على عقائدٍ لهم / لأنها خلق الدُّنا
والقوم لما كوشفوا / بأمره وهو المنى
رأوا به قيامهم / وكل شيء علنا
عن أمره كالبرق أو / مثل أنابيب القنا
من أجل ذا يقول من / قد قال خالقي أنا
وقول هذا خطأ / أوجبه ذوق الفنا
لنفسه وغيره / بلا ثبوبت زمنا
فلو صحا من سكره / رأى الإله غيرنا
لأننا خلق له / بأمره كوَّننا
وأمره كاللمح قل / من بصرٍ إذا رنا
والخلق هكذا بلا / تردُّدٍ ولا عنا
كما أتى ربِّيَ قل / يقذفُ بالحق بنا
نظير ما قالوه في ال / أعراضِ قولاً متقنا
لو أنصفوا فالكل أع / راضٌ وهذا عندنا
لكنهم قد غرَّهم / عقل لهم تفننا
في كل شيء فاقتدوا / به وأُنْسُوا ربَّنا
فما اقتدوا بقوله / ولا رأوه حسنا
وأنكروا على الذي / بقوله الحق اغتنى
ولم يتابعهم على / عقولهم ولا اعتنى
بهم وربي حاكم / غدا بحق بيننا
حاولتُ في المرآة أنظرُ مَن أنا
حاولتُ في المرآة أنظرُ مَن أنا / فرأيتُ شخصاً أنكرتْهُ عيوني
مستبشعَ الشدقينِ مندلقَ اللحَى / غلب البياضُ على السواد الجون
يعلو القذى أجفانَه ولعابَه / مع ماء منخره وماء جفون
لا ثغر في فمه وعن أسنانه / متعوِّضٌ بالدردر المسنون
عيناه غائرتان في أصداغه / وجبينه في صفرة وكمون
فسألته من أنت قال أنا الذي / هو أنت بُدِّلَ عقله بجنون
ذهبت شبيبته ورونق وجهه / والضعف لازمه وفرط الهون
عبد ولكن ربُّهُ بَرٌّ به / وعطاؤه كحياً عليه هتون
ما إن له عمل سوى توحيده / وسوى الرجاء لكافه والنون
يمشي ويعثر في معالم ذنبه / مشيَ المكبلِ في قيود ديون
ألف التجلي من صفات إلهه / وظهوره يرمي به لبطون
نودي عليه ولات حينَ البيعِ مَنْ / يَشري له عبداً بدون الدون
فتضاحكت منه الرجال وأعرضوا / عنه وقالوا العبد عبد مجون
جم العيوب وما له غير الفنا / ستراً يلوذ بسره المكنون
فأجبته قف وانتظر فلربما / جبر المسعِّرُ صفقةَ المغبون
على المحبة من أهواه ألفاني
على المحبة من أهواه ألفاني / وما طردْني وللأعتاب ألفاني
يا قلب لا ألف بل أن كان ألفانِ / فاقنع بباقي ولا تنظر إلى الفاني
إن مولانا كريم
إن مولانا كريم / يعتني بالمتقينا
وله سر مقيم / في قلوب العارفينا
أسعد البكري سليمٌ / صدره زاد يقينا
قال والقول نظيمٌ / عندما صار أمينا
ولنا سر عظيم / عند رب العالمينا
نسل صديق النبي / وابن خير الخلق طه
فاز بالقدر العلي / وحوى عزاً وجاها
قال قولاً بالتهيي / للمقامات انتباها
حيث وافاه نسيمٌ / من جناب الأولينا
ولنا سر عظيمٌ / عند رب العالمينا
إن لله عطايا / لا بسعي واكتساب
تمنح العبد مزايا / ليس تحصى بحساب
باهرات للبرايا / فاتحات خير باب
وصراط مستقيمٌ / قول بكريٍّ أعينا
ولنا سرٌّ عظيمٌ / عند رب العالمينا
رجع الفرع الشريف / لأصول ثابتاتِ
وبدا القدرُ المنيف / في رفيع الدرجاتِ
وتلا فاه اللطيف / فهو للفيض مواتي
وهو للحق نديمٌ / حصَّل الفتحَ المبينا
ولنا سر عظيمٌ / عند رب العالمينا
ومن الله صلاتي / وسلامي كل ساعَهْ
لنبي المكرماتِ / فاق فضلاً وبراعَهْ
ما تهنّى بالهباتِ / من نحا نحو الجماعَهْ
قال والقول عميمٌ / مذ رقى شرعاً ودينا
ولنا سر عظيمٌ / عند رب العالمينا
هُوَ ما هُوْ وأنا ما هُوْ أنا
هُوَ ما هُوْ وأنا ما هُوْ أنا / واحدٌ هذا تبدَّى علنا
فاعجبوا من واحد واثنين ما / هوَ إلا واحد وهْوَ أنا
ظاهر بي باطن عنيَ بي / لظهوري وبطوني بدنا
نفخ الروح به عن أمره / وهي لولا أمره كانت فنا
جل ربُّ الخلق لا يعرفه / غيره والخلق في بحر العنا
نحن لا نحن وبالفقر إلى / يدِ من نعرفُ مُدَّت بالغنى
إن نَقُلْ قلنا وما قلنا وقد / قال إذ قال وما قال كنى
وكما الكل همُ الكل كذا / ما همُ الكل فكن مستيقنا
هذه حالة أهل الله لا / أهل غير الله صارت ديدنا
ذوقهم يكشف عنها وبها / من علوم الله قد نالوا المنى
إنما وحدة الوجود فنونُ
إنما وحدة الوجود فنونُ / وهو قول الإله كن فيكونُ
ليس للكون غيرها من وجود / كل وقت له بها تكوين
وهي أمر الإله بالخلق يبدو / مثل ما قاله الكتاب المصون
إنما أمرنا لشيء إذا ما / قد أردناه فالمقول شئون
تختفي تارة وتظهر طوراً / لمحَ طرفٍ ولمعَ برقٍ يبين
فتراه العقول تحسب جهلاً / إن هذا تحرُّكٌ وسكون
وهي تجديد كل شيء سريعاً / وبه كل عاقل مجنون
إنما العقل ربط شيءٍ بشيءٍ / ذاك معناه فاسمعوا يا عيون
يا عيون القلوب حسِّي بهذا / قبلَ ما تنطوي عليكِ الجفون
شهد الله أن ما قلتُ حقٌّ / والنبيون والكتاب المبين
هو هذا نعم وما هو هذا / والتجلي له به تلوين
لا تقل لا إني نصحتك فاسمع / وبغيري فإنك المفتون
حالة مثل ما الجميع عليها / لكن الفهم معرض مغبون
وجميع الذي تقول وقلنا / هو قول الناس الذي يستبين
نحن ذقناه باليقين وأما / غيرنا فهو عندَهم مظنون
غير أن الوجود لله لا لل / خلق والخلق بالوجود يكون
وسوانا يقول ذاك وجود / غير هذا فيفتري ويخون
جعلوه جنساً وقد نوعوه / كل نوع وإن هذا جنون
ليس ينعدُّ حادثٌ مع قديمٍ / باطلٌ معْ حقٍ وعالٍ ودونُ
إنما الحادث الثبوت له في / نفسه لا الوجود يا مسكين
والوجود الحق القديم وجود / هو حق مقرَّرٌ لا يهون
متجلٍّ على الدوام بما في / علمه من ثوابتٍ فتبين
علمه فيه ثابت كل شيء / يتجلَّى به فتبدو الفنون

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025