القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 227
قالوا سررت زائراً بقادم
قالوا سررت زائراً بقادم / حجَّ شهاباً ثم عادَ بدرا
تطلب منهُ ودّهُ ورفدهُ / قلت نعم كلاهما وتمرا
قلْ للصديقِ جمال الدِّين لا برحت / نعماه حلية إنشاءٍ وأشعار
لئن تخيَّرت في السادات مثلك لي / لقد تخيَّرت مختار بن مختار
هنئتها إمرة مجددة
هنئتها إمرة مجددة / يا ابن السراة الأكابر البرره
أقسم من ذا وذا بأنَّكم / وجدتُم من أكابر العشره
أخا العلمِ إنَّ الشمس بادٍ ضياؤها
أخا العلمِ إنَّ الشمس بادٍ ضياؤها / فسرْ بسناءٍ حيثما أنت سائِر
وخلّ فتى شيرازَ عنكَ فإنما / هو القطب قد دارت عليه الدوائر
وبديع الجمال لم يرَ طرفي
وبديع الجمال لم يرَ طرفي / مثل أعطافه ولا طرف غيري
كلَّما حدتُ عن هواه أتاني / سهمُ ألحاظه كسهم النميري
لقد خفقت منَّا القلوب تشوّقاً
لقد خفقت منَّا القلوب تشوّقاً / وعدت فكادتْ أن تطير سرورا
يمينك تصطاد الوحوش مطيعة / وحبُّك يصطاد القلوب طيورا
دواة لها جنس الحديد وبأسه
دواة لها جنس الحديد وبأسه / وزادت عليه في الندى فهي أبهر
وكمَّل معناها يراعك منشئاً / ففولاذها في الحالتين مجوهر
مليحٌ جلا من خطِّه لي رقعة
مليحٌ جلا من خطِّه لي رقعة / تدلّ على تحريره واعتباره
فلم أرَ في خط وشكل كحسنها / سوى شكل خدَّيه وخط عذاره
أقبلَ عند القوم يسألني
أقبلَ عند القوم يسألني / من أيّ أرضَيك نلت إيثارا
قلت من النيك ما رأى بصري / خيراً ولكن رأيت منقارا
آنستنا يا أخانا
آنستنا يا أخانا / في ديننا المبرور
قد كنتَ شمعة نار / فصرتَ شمعة نور
قلْ لابن نعلان الذي أصبحت
قلْ لابن نعلان الذي أصبحت / كرته بين الورى خاسره
ظلمتَ دنياكَ وطلَّقتها / فرُحتَ لا دنيا ولا آخره
يا سيدي شكراً لها
يا سيدي شكراً لها / من أنعم ذات غرر
بشرك فيها بارقٌ / يضيء والبرّ المطر
ولفظك الحائز والإ / حسانُ لي بحرٌ وبرّ
يا ابن الأولى آثارهم / نجوم آفاق السير
أذكرتني بالقوم يا / عليّ ببيتٍ قد بهر
بمنزلٍ عالي السنا / له على الشهب مقرّ
جنَّة عيشٍ أكلها / دائمٌ ظلّ وبكر
نعمٌ ونظمٌ قد حلا / مكرراً يلهي الفكر
فيا لها ثلاثة / بمثلها فليفتخر
نظمٌ وقومٌ وحمًى / لكلِّ بيتٍ معتبر
وحقكم لا مرَّ بي الصبر عنكُم
وحقكم لا مرَّ بي الصبر عنكُم / ولو ذقت هجراناً أمرُّ من الصبر
ولا أشتكيكم ما حييت وإنما / إلى فضلكم أشكو إذا مسَّني ضرِّي
على حبِّكم أنفقت عمري جاهداً / فإن رُمت سلواناً فيا ضيعة العمر
أمين التقى يكفي من الشكر أنه / يقصر عمَّا أنت مانحه شكري
أمين التقى قلبي أمينٌ على الوَلا / إن ارْتبْتُمو فاسْتشهدوه على أمري
فلولاك بادت عند بيروت حالتي / وسوفت في أمرِ الموارث والحشر
فيا من له في السرّ والعلم رتبةٌ / يجازيك عنِّي عالم السرّ والجهر
غازلتني سمراء في حلية المر
غازلتني سمراء في حلية المر / د بدبوقة غزت بمظفر
ثمَّ قالتْ تحبّني قلت في حل / ية سمرا واليوم حلية أسمر
إن كلِّي يحبُّ كلّك إلا / إن قلبي يحبُّ من فيك أكثر
آه يا دهر صبوة وصباً قد / كان أزهى من النجومِ وأزهر
ليتَ ذهني يخلو فيخدم شعري / كلّ جدّ وكلّ هزل بجوهر
ليتَ شعري يصفو كما كانَ قدماً / فعسى العمر ماحِياً ما تكدر
إن أكن صرت بالبلادةِ فزعاً / إن لفظي كما يقال مسير
يا سعد دين الله أين الذي
يا سعد دين الله أين الذي / عوّدت من برٍّ وتيسير
العبد ما حليَ في عهدة / والأهل لا حلي ولا سيري
واللحم كالخبز ولم أدرِ من / قالت به حداتها طيري
سيَّان في أول ضرِّي وفي الآ / خر تفطيري وتفطيري
وبعد ذا والله ما أنسيت / محامدي الحلوة تكديري
وحقُّ إحسانك لا حلت عن / ظنِّي بك الحسنى وتقديري
جلّ الإمام عن الأشعار يعرضها
جلّ الإمام عن الأشعار يعرضها / فكلنا بالدعا مشغول أفكار
وفضله يقتضينا أن نقول فما / نعني سواه إذا فهْنا بأشعار
ذو النفس تاقت لعليا دارها فجرت / ومن جنانِ غدٍ تاقت إلى دار
واهْنأ بعيدك في نعماء معرفة / عن حزم أمر يليه رفع مقدار
ودُمْ غياث الورى يا غيث رائدهم / ونصر محوجهم يا نجل أنصار
إن ينج من نار بؤس من لحظت ففي / ولاء مثلك ما يُنجي من النار
ثوبٌ من الحب أودى بي مشهره
ثوبٌ من الحب أودى بي مشهره / فالجسم أصفره والدَّمع أحمره
يا من يغيِّر جسم الصبّ من سقم / كن كيف شئت فهذا لا يغيّره
طوى هواكَ بقلبٍ تلك عادته / وإنما علميّ المدح ينشره
من لا خلا من نداه البيت نسكنه / ولا خلا من ثناه البيت نشعره
يا صاحباً لم يُضع قصد الوفود له / وضاعَ نشر الغوالي حين نذكره
تهنَّ بالعيد إما المرتجى نبدي / أو الحسود بأنكاد تفطره
وأمر بنشرِ سماطٍ منك يجبرنا / ونحنُ في رسمنا بالأكل نجبره
قل للفهيم الناصريّ
قل للفهيم الناصريّ / صائحاً مستنصرا
يا صاحبي أصبحت ح / تى في الخطاء معثرا
من أجرة المسكن في / إعراب همٍّ أشهرا
بالنصفِ والكسر معاً / فلا كَرا ولا كِرا
نعم وهمي أممٌ / وحالتي إلى ورا
ناظر بيروت أتى / عساكَ لي أن تنظرا
مهما ترى مهما ترى / مهما ترى مهما ترى
تعشقتها في الحلي غصناء منثورا
تعشقتها في الحلي غصناء منثورا / وفي البردِ بدراً في السماء منيرا
أشاهد من وجهه التأمل جنة / وألبس من جنس العناق حريرا
وألثم معسولاً نظيماً كأنما / تنظم من لفظ العلاء نثيرا
سريّ تعجلنا بيوم قدومه / على الصومِ أعياداً لنا وسرورا
بعشر نهنيه ويمناه في الندى / بخمس يهنينا الغمام مطيرا
أفادَ فما نشكو فتورَ قريحةٍ / ترى فضل هاتيك الصفات فتورا
وفطر أفواهاً ولولاه لم نجد / سوى في سماوات القلوب فتورا
ثغرٌ عليه من الملاحة سكّر
ثغرٌ عليه من الملاحة سكّر / يحلو الحديثُ عليه وهو مكرر
عرف الذي قد رام عنه تصبري / أني قتيلٌ في هواه مصبر
ويحق لي فيه التغزل باهراً / وثنا تقيّ الدّين عندي أبهر
ذو العلم والفضل الذين هُما هُما / شهبٌ بأفاقِ السيادة تزهر
نظروا فكان أحق بالنظر الذي / كتقيه وأمينه لم ينظروا
ولئن شكوت لماله ولجاهه / حصري فإن ثناهما لا يحصر
طيرُ الثناءِ محلقٌ في أفقه / أبدَ الزمان وأنني لمقصر
غصنٌ بأوراق الغلائل يخطر
غصنٌ بأوراق الغلائل يخطر / وسوى هواه بمهجتي لا يخطر
يسقى بماء شبابه ومدامعي / فبحسنه وبحزن قلبي يثمر
في حسن يوسف في شمائله وفي / مدح ابن يعقوب القرائح تشعر
علاّمة الدنيا وكافي ملكها / فالسر يحفظ والفضائل تشهر
لا عيب فيه سوى ندى مستعبدٍ / رِقّ المديح وأنه لمحرر
لي من نداه عادةٌ قد أخرت / عني وتأخير الندى لا يؤثر
فترادفت عندي الهموم وربما / يرجى لها فرجٌ لديه وأكثر
غصون الحمى إن الفؤاد لطائر / إليكم وأني كامل الحب وافر
وُصفت بأوصاف القريض لشقوتي / فلا غَرْوَ إن دارت عليّ الدوائر
أهيم بكم في كل وادٍ من الأسى / على أنني لابنِ الخليفة شاعر
أمير بني فضل الإله وكلهم / بأقلامه والسيف ناهٍ وآمر
مقيمٌ على مغنى دمشق وظله / لآمالنا في الشرق والغرب ساتر
كذا أبداً يا ابن السيادة والتقى / لنا قوةٌ مهما نراك وناصر
ويروي أحاديث الثناءِ صحيحةً / عطاءٌ لنا من راحتيك وجابر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025