القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 89
تَصامَمْتُ عن لَومِ العذولِ كأنَّما
تَصامَمْتُ عن لَومِ العذولِ كأنَّما / رَمى الوجدُ يومَ البينِ سمعِيَ بِالوَقْرِ
وقد كنتُ معذوراً بآنِفةِ الصِّبَا / فهَل ليَ بعد الشَّيبِ في الجهلِ مِن عُذرِ
وغيرُ ملومٍ مدلجٌ ضلَّ إِنما / يُلام إذا ما ضَلَّ في وضَحِ الفَجرِ
رأيتُ ما تلفِظُ الموسى فآسفَني
رأيتُ ما تلفِظُ الموسى فآسفَني / إذ عادَ حالِكُه كالثَّلجِ منثُورَا
فقلتُ إذ رابَني تغييرُ صَبْغَتِه / سبحانَ من ردَّ ذاكَ النَّدَّ كافُورَا
إذا تقوَّسَ ظهرُ المرءِ من كِبَرٍ
إذا تقوَّسَ ظهرُ المرءِ من كِبَرٍ / فعاد كالقوسِ يمشي والعصَا الوترُ
فالموتُ أروحُ آتٍ يسترِيحُ بِه / والعيشُ فيه لهُ التَّعذيبُ والضَّررُ
إذا عَاد ظهرُ المرءِ كالقَوسِ والعصَا / له حينَ يمشي وهْي تقدمُهُ وَتَرْ
وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطُولَها / وأضعَفَهُ من بعدِ قُوَّتِه الكِبَرْ
فإنّ لَه في الموتِ أعظمَ راحةٍ / وأمْناً من الموتِ الذي كان يُنتظَرْ
احْذَرْ من الدّنيَا ولاَ
احْذَرْ من الدّنيَا ولاَ / تَغْتَرَّ بالعُمرِ القَصيْرِ
وانظُرْ إلى آثَارِ مَنْ / صَرَعَتْهُ مِنَّا بالغُرُورِ
عَمَرُوا وشادوا ما ترا / هُ مِنَ المنازِلِ والقصورِ
وتحوّلُوا من بعد سُكْ / نَاها إلى سَكْنَ القبورِ
لا تَغْتَبِط بسرورِ دُنْ
لا تَغْتَبِط بسرورِ دُنْ / يَا ما يدومُ بها سُرُورُ
وكذاكَ لا تَجْزَع لِحَا / دِثَةٍ تَضِيقُ بها الصُّدورُ
فجميعُ ما فيهِ الأَنَا / مُ أَلَيْسَ آخِرَهُ القبورُ
أرَى العينَ تَستحلِي الكَرى وأَمَامَها
أرَى العينَ تَستحلِي الكَرى وأَمَامَها / كَرىً ليس تَقضِيهِ إلى داعِيَ الحشْرِ
وليس ينامُ الخائفون فمالَهَا / تَنَامُ على عُظْمِ المخافةِ والذُّعْرِ
دنيايَ ناشِزَةٌ فإن فارَقتُهَا
دنيايَ ناشِزَةٌ فإن فارَقتُهَا / طوعاً وإلا فارقَتْنِي كارِهَا
إنّا لَنُنْكِرُ سوءَ عاقبةِ الورَى / فيها ونَهْوَاها على إِنكارها
كلٌّ بها كَلِفٌ ومن يزهدْ يكُنْ / في زُهْدِهِ متكلِّفاً مُتَكارها
أَذْكَرتُ نَفْسي مَصْرَع الآباءِ مِنْ / قَبْلي فَمَا أَصْغَتْ إلى إِذْكَارِهَا
وعجِبْتُ منها كَيفَ لم يَجْرِ الذِي / خُلِقَتْ لهُ يَوْماً عَلى أَفْكَارِهَا
والمَوتُ إن لم يأتِ في إِمْسائها / وافَى معَ الإِصْباح في إِبْكَارِهَا
وأمَامَها السَّفَرُ البَعيدُ وقَطْعُهُ / بِالبِرِّ لا بِقُرومِها وبِكَارِها
والدَّهرُ يَطْرقُ بالخطوبِ وما لَنَا / بعَوانِها أَيْدٌ ولا أَبْكارِها
والتُرْبُ أوكارُ الأنامِ وكُلُّنَا / كالطَّيرِ رائحةً إلى أَوْكارِها
لك الحمدُ يا مولايَ كمْ لكَ منّةً
لك الحمدُ يا مولايَ كمْ لكَ منّةً / عليَّ وفضلاً لا يقومُ بهِ شُكْرِي
نزلتُ بهذا المسجدِ العامَ قافلاً / من الغَزْوِ موفورَ النّصيبِ من الأجرِ
ومنهُ رحلتُ العِيسَ في عامِيَ الَّذي / مضَى نحوَ بيت اللهِ ذي الرِّكنِ والحجْرِ
فأدّيتُ مفروضِي وأسقَطْتُ ثِقْلَ ما / تحمَّلْتُ من وِزْرِ السّنينَ على ظَهْرِي
أيّها الظَّالمُ مهلاً
أيّها الظَّالمُ مهلاً / أنتَ بالحاكمِ غِرُّ
كلُّ ما استعذَبْتَ منْ جَوْ / ركَ تعذيبٌ وجَمْرُ
ليس يلقى دعوةَ المظ / لومِ دونَ اللهِ سِتْرُ
فَخَفِ الله فما يَخْ / فى عَلَيْهِ مِنهُ سرُّ
يجمعُ الظّالمَ والمَظْ / لومَ بعد الموتِ حَشْرُ
حيثُ لا يَمْنَعُ سُلْ / طانٌ ولا يُسْمَعُ عُذْرُ
أَوَ ما يَنهاكَ عن ظُل / مِك موتٌ ثمَّ قَبْرُ
بعضُ ما فيه من الأهْ / وَالِ فيهِ لكَ زَجْرُ
إلى اللهِ أشكُو رَوعَتي ورزِيَّتي
إلى اللهِ أشكُو رَوعَتي ورزِيَّتي / وحُرقَةَ أحشائي لفَقْدِ أبي بَكرِ
خَلا ناظِري مِنه وكان سوادَهُ / ولم يَخْلُ من حزني ووجدي به صَدْري
خَشِيتُ عليه اليُتْمَ لكنَّ ثُكْلَهُ / ولوعَتَه لم يخطُرَا لي على فِكْرِ
فيا ليتَه لاقى الذي كنتُ أختَشي / عليه وأنّي دونَهُ صاحبُ القَبْرِ
فما في حياتي بعدَهُ ليَ راحَةٌ / فيا طولَ حُزني إن تطاولَ بي عُمري
ولم تُسْلِني الأيَّامُ عنهُ وإنَّما / سُلُوِّي بما أرجو من الأجْرِ في الصَّبْرِ
أُعاتِبُ فيكَ الدّهرَ لو أعتبَ الدّهرُ
أُعاتِبُ فيكَ الدّهرَ لو أعتبَ الدّهرُ / وأستنجِدُ الصّبرَ الجميلَ ولا صَبرُ
وأسألُ عن نَهجِ السُّلُوِّ وقد بَدا / لعَينَيَّ إلاّ أنّ مسلَكه وَعرُ
وكيف التَّسلِّي والحوادثُ جمَّةٌ / إذا ما انقَضى أمرٌ يسوءُ أتى أمرُ
رمَتْنِيَ في عشْرِ الثّمانينَ نكبةٌ / من الثُّكل يُوهي حملُها مَن له عَشْرُ
على حين أفْنى الدّهرُ قَومي ولم تزلْ / لهم ذِروةُ العلياءِ والعَدَدُ الدَّثْرُ
إذا حاربُوا فالأسْدُ تحمي عَرينَها / وإن سالَموا كان التَّبتُّلُ والذِّكرُ
تُبيحُ وتَحمي منذ كانت سُيوفُهُم / يُباحُ بها ثَغْرٌ ويُحمى بها ثَغْرُ
مَضَوْا وانطَوَتْ دُنياهُمُ وتَصَرّمَتْ / كأنَّهُمُ ما عُمِّرُوا ولَها نَشْرُ
فلم يَبقَ إلاّ ذكرُهم وتأسُّفي / عليهم ولَن يبقى التأسُّفُ والذِّكرُ
وأصبحتُ لا آلٌ يُلبُّون دعوتي / ولا وطنٌ آوي إليهِ ولا وَفْرُ
كأنّيَ مَن غير التُّرابِ فليسَ لي / من الأَرضِ ذاتِ العرضِ دونَ الوَرى شِبرُ
رُزئتُ أبا بكرٍ على شَغَفي بهِ / فيا لَهْفَتا ماذا جَني الحادِثُ البِكْرُ
لِسبعٍ مَضتْ من عُمرهِ غالَه الرّدى / وكنتُ أُرجِّي أن يطولَ به العُمْرُ
وقلتُ عتيقٌ من خُطوبِ زَمانِهِ / عتيقٌ بهذا يخبرُ الفأْلُ والزَّجْرُ
فعاجلَه قَبلَ التَّمام حِمامُهُ / ولا عجبٌ قد يُخْضَدُ الغُصُنُ النَّضْرُ
ويأمُرني فيه الأخِلاّء بالأُسى / وهَيهاتَ مالي بالأُسى بَعده خُبْرُ
يَقولون كَم هَذا البكاءُ ولو بَدا / ضَميرُ الّذي بي رَقَّ لي وبَكى الصّخْرُ
وكنتُ أظنُّ الدّمعَ يُبْرِدُ غُلَّتِي / إلى أن بَدا لي أنّ دمعَ الأسى جَمْرُ
أبا بَكر ما وجدي عليك بمنْقَضٍ / طَوالَ اللّيالي ما انقَضى اليومُ والشَّهرُ
أطلْتَ عليَّ اللّيلَ حتَّى كأنَّما / زَمانيَ ليلٌ كلُّه مالَه فَجرُ
وإنّي لأسْتَدعي الكَرى وهْو نافرٌ / به من جُفوني أن يُلِمَّ بها ذُعرُ
لعلَّ خَيالاً منك يَطرقُ مضجَعي / فأشكو إليه ما رَماني به الدَّهرُ
تُمثِّلُكَ الأفكارُ لي كلَّ لَيلةٍ / وتُؤنِسُني أشباهُكَ الأنجمُ الزُّهرُ
إذا لجَّ بي شوقٌ أتيتُكَ زائراً / فأرجِعُ كالمخبولِ دَلَّهَهُ السِّحرُ
وما القُربُ من قبرٍ أجَنَّكَ نَافِعي / إذا كانَ فيما بَينَنا للثَّرى سِترُ
أقولُ لنفسي حينَ جدَّ نِزاعُها / عليكِ بِحُسنِ الصَّبرِ إنْ أمكنَ الصَّبرُ
ألسنا بَني المَوتى إليهم مآلُنا / بلا مِرْيَةٍ والفرعُ يَجذبُه النَّجْرُ
فنحن كَسَفْرٍ عرَّسوا ووَراءَهم / رِفاقٌ إذا وافَوْهُمُ رحَلَ السّفْرُ
من الأرضِ أُنْشِئْنا وفيها مَعادُنا / ومِنها يكون النّشْرُ والبعثُ والحَشرُ
هي الأُمُّ لا بِرَّ لديها وردَّنا / إلى بطنها بعد الوِلادِ هو البِرُّ
ثَكولٌ ولا دمعٌ لها إثرَ هالكٍ / وكلُّ رَقوبٍ ثاكلٍ دمعُها هَمْرُ
أضلَّ الورى حبُّ الحياةِ فحازِمٌ / خبيرٌ سواءُ في الضَّلالةِ والغِرُّ
فَلا يأمنَنْ غَدْرَ اللياليَ آمِنٌ / وإن أمْهَلَتْه إنَّ إِمْهالَها خَتْرُ
تُعيرُ وبالقَسرِ العنيفِ ارتجاعُها / ولا خَيرَ في عاريَّةٍ ردَّها القَسْرُ
ونحنُ عليها عاكِفون وليسَ في / مواهِبِها عُقبى تَسرُّ ولا يُسرُ
فما بالُنا في سَكرةٍ من طِلابِها / ومَنْ نالَها مِنَّا يَزيدُ بهِ السُّكرُ
مَضى من مَضى مِمَّن حَبَتْهُ فأكثرَتْ / وراحَتُه من كلِّ ما جَمَعت صِفْرُ
وما نالَ أيَّامَ الحياةِ من الغِنى / عن الفقْرِ في يومِ المَعادِ هو الفَقْرُ
يُحاسَبُ عن قِطميرِه ونَقيرِهِ / ولم يَتَّبِعْهُ منه كُثرٌ ولا نَزْرُ
وهذا هو الخُسرُ المبينُ فما لنا / حِراصٌ على أمرٍ عَواقِبهُ خُسْرُ
وقد كان في آبائِنا زاجرٌ لنا / يُبصِّرُنا لو كان يردعُنا الزَّجرُ
تفانَوْا فبطنُ الأرضِ مِن بعدِ وحشَةٍ / بهم آهِلٌ مستأنِسٌ وخَلا الظَّهرُ
وقد دَرَسَتْ آثارُهم وقبورُهم / كما دَرسوا فيها فليسَ لها أُثْرُ
فهل ليَ في هَذي المواعِظِ واعِظٌ / يُبَرِّدُ ما يُخفي من الكَمَدِ الصّدرُ
يَحُثُّ على الصّبرِ الجميلِ فإِنَّه / يُنالُ به حُسنُ المعوضَةِ والأجرُ
ومَن نَزعَتْ أيدي المنيةِ مِن يَدي / هو الذُّخرُ لي في يومِ يَنْفَعُني الذُّخرُ
أزورُ قبرَكَ مشتاقاً فيحجُبُني
أزورُ قبرَكَ مشتاقاً فيحجُبُني / ما هيلَ فوقَك من تُربٍ وأحْجارِ
فأنْثَنِي ودُموعي مِن جَوى كَبِدِي / تَفيضُ فاعجب لماءٍ فاضَ من نارِ
وصل الكتاب أن الفداء لفكرة
وصل الكتاب أن الفداء لفكرة / نظمت نفيس الدر فيه أسطرا
وفضضته عن جونة فتأرجت / نفحاته مسكا وفاحت عنبرا
وأعدت فيه تأملي متحيرا / كيف استحال اللفظ فيه جوهرا
سل المدائن عمن كان يملكها
سل المدائن عمن كان يملكها / هل آنست منهم من بعدهم خبرا
فلو أجابتك قالت وهي عالمة / بسيرة الذاهب الماضي ومن غبرا
أرتهم العبر الدنيا فما اعتبروا / فصيرتهم لقوم بعدهم عبرا
يا أوحد العصر علا وعنصرا
يا أوحد العصر علا وعنصرا / وبحر فضل بالعلوم زخرا
أفحمني شكرك عن أن أشكرا / نثرت من ذكري علي جوهرا
طوقتني درا وفاح عنبرا / وطاب من فيك فصار سكرا
تناستني الآجال حتى كأنني
تناستني الآجال حتى كأنني / رذية سفر بالفلاة حسير
ولما تدع مني الثمانون منة / كأني إذا رمت القيام كسير
أؤدي صلاتي قاعدا وسجودها / علي إذا رمت السجود عسير
وقد أنذرتني هذه الحال أنني / دنت رحلة مني وحان مسير
ديار الهوى حيا معالمك القطر
ديار الهوى حيا معالمك القطر / وإن لم يدع إلا تذكرك الدهر
عهدتك أفقا للسعود وساكنو / ربوعك في أرجائك الأنجم الزهر
وعصرهم فصل الربيع نضارة / فهل يرجعن لي ذلك الزمن النضر
إذا مر في فكري الديار وأهلها / فيالي من وجد يجدده الذكر
إذا أوحشتني وحدتي بعد فقرهم / ولهت كأني قد أصابني السحر
فكيف التأسي والتأسي فيهم / ولا عوض عنهم ولا عنهم صبر
لقد ساءني الدهر الذي سرني بهم / وما ظلموا ساؤوا قصاصا بما سروا
يا دار غيرك البلى وتحكمت
يا دار غيرك البلى وتحكمت / فيك الخطوب ومحت الآثارا
أصبحت تعرفك القلوب توهما / ويصد عنك الأعين الإنكارا
لم يبق منك الدهر رسما مائلا / ينبي بأن هناك كانت دار
لهفي على الزمن القصير قطعته / بك إن أيام السرور قصار
لم يبق منه سوى جوى متسعر / في القلب يذكي ناره التذكار
لا زلت يا ملك الإسلام في نعم
لا زلت يا ملك الإسلام في نعم / قرينها المسعدان النصر والظفر
تردي الأعادي وتستصفي ممالكهم / وعونك الماضيان السيف والقدر
فأنت إسكندر الدنيا بنورك قد / تضاءل المظلمان الظلم والضرر
أعدت للدهر أيام الشباب وقد / أظلم المهرمان الشيب والكبر
وجاد غيث نداك المسلمين فمن / سحابه المغنيان
وسرت سيرة عدل في الأنم كما / قضى بها الصادقان الشرع والسور
ففق بنصر على الكفار إنهم / يرديهم المهلكان الغدر والأشر
ثناهم إذا رأوا إقبال ملكهم / إليهم المزعجان الخوف والحذر
وما الفرار بمنجيهم وخلفهم / من بأسه المدركان السمر والبتر
وسوف يعفو إذا منهم بصارمه / وجيشه المخبران العين والأثر
ولو رقوا في ذرى ثهلان أسلمهم / لسيفه العاصمان الحصن والوزر
قضى بتفضيله عمن تقدمه / ما استودع المخبران الكتب والسير
عدل به أمن الشاء المهمل أن / يروعه الضاريان الذئب والنمر
وجود كف إذا انهات تفرق في / تيارها الزاخران البحر والمطر
مكارم جمعت فيه توافق في / تفضيله الأكرمان الخبر والخبر
فاسلم وعش وابق للإسلام ما جرت ال / أفلاك والنيّران الشمس والقمر
بنجوة من صروف الدهر يقصر عن / منالها المفسدان الخطب والغبر
ديار الهوى حيا معالمك القطر
ديار الهوى حيا معالمك القطر / وجادك نور الناصر الغدق الهمر
به رجعت في عنفوان شبابها / ونضرتها من بعد ما هرمت مصر
وكم خاطب ردته لم يك كفأها / إلى أن أتاها خاطب سيفه المهر
حماها حمى الليث العرين وصانها / كما صان عينا من ملم القذى شفر
وكان بها بحر أجاج فأصبحت / ومن جوده العذب النمير بها بحر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025