المجموع : 74
بيضاء وهجٌ استها يفور حمى
بيضاء وهجٌ استها يفور حمى / وريقها العذب باردٌ خصرُ
بريقهُ كالثلج مبردةٌ
بريقهُ كالثلج مبردةٌ / ومبعرٌ كالنار محرورُ
أيا مولاي دعوة مستغيث
أيا مولاي دعوة مستغيث / قد التهبت جوانحه بنارِ
أغثنا بالرحيل غداً فإنا / من الشوق المبرح في حصارِ
وأبرح ما يكون الشوق يوماً / إذا دنت الديار من الديار
قد قلت لما غدا مدحي فما شكروا
قد قلت لما غدا مدحي فما شكروا / وراح ذمي فما بالوا ولا شعروا
علي نحت القوافي من معادنها / وما علي إذا لم تفهم البقر
ولم أطرب إلى عذراء رودٍ
ولم أطرب إلى عذراء رودٍ / بها عن وصل عاشقها نفارُ
ولا غرثى الوشاح كأن ورد ال / حياء بوجنتيها الجلنار
بنفسي كل مهضوم حشاها / إذا ظلمت فليس لها انتصارُ
ولكني طربت إلى خليلٍ / سمحت ببذله ولي الخيار
فلما أن مضى في حفظ من لا / يضيعه وشط به المزارُ
ندمت ندامة الكسعي لما / غدت منه مطلقةً نوارُ
فعيني ما تجف لها دموعٌ / وقلبي ما يقر له قرار
بحق رأس الأمير مثلي
بحق رأس الأمير مثلي / يظمأ في دولة الأمير
فما لكم تشربون دوني / ولست في جملة الحضورِ
قد قلت لما حجبتموني / فاشتد من بابكم نفوري
إن دام هجرانكم على ذا / طمتُ من بعنكم حصري
حلفتُ لقد بلغت مدى المعالي
حلفتُ لقد بلغت مدى المعالي / وأنت على تجاوزه قديرُ
فبحرك در لجته ثمينٌ / وغيثك ماء مزنُته طهورُ
هو الشيخ لما صفا جوهر ال
هو الشيخ لما صفا جوهر ال / فضائل منه ولم يكدرِ
أضاف الزمان إليه ابنه / كما اقترن البدر بالمشتري
لا زلت يا عمر أبي عمرو
لا زلت يا عمر أبي عمرو / أبقى على الدهر من الدهر
فتى إذا ما جاء لي بحرُهُ / أمرت من يخرى على البحر
وإن بدا لي وجهه طالعاً / صفعت بالشمس قفا البدر
سمعتم قط أعجب من ضريرٍ
سمعتم قط أعجب من ضريرٍ / يقدر أن يجور على بصير
ولو شاء الوزير ولم يزل لي / صلاحي في مشيئات الوزير
لألزمه العصا يمشي عليها / وعلمه القران على القبور
أزجر العين أن ترى
أزجر العين أن ترى / أزرق العين أشقرا
ما أرى البوم وجهه / قط إلا تطيرا
الصبح مثل البصير نورا
الصبح مثل البصير نورا / والليل في صورة الضرير
فليت شعري بأي رأيٍ / يختار أعمى على بصير
إِذا يئسَ المرءُ من أَيرِهِ
إِذا يئسَ المرءُ من أَيرِهِ / رأَت عِرْسُهُ اليأس من خيرهِ
ومن كانَ في سنِّهِ طاعِناً / فقد عدمَ الطعنَ في غيرِهِ
قُلْ لِي وَطرْطوركَ هذَا الّذي
قُلْ لِي وَطرْطوركَ هذَا الّذي / في غَايةِ الحُسنِ شَوابيرهُ
مَا ضرهُ إِذْ جَاء فَصلُ الشِّتَا / ء لَوْ أنَّ شَعَرَ استِيّ سمُّورهُ