المجموع : 1702
لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا
لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا / بِآيٍ كَناسٍ في المَشارِبِ أَطرَبوا
إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها / فَتارِكُها عَمداً إِلى اللَهِ أَقرَبُ
فَلا يُمسِ فَخّاراً مِنَ الفَخرِ عائِدٌ / إِلى عُنصُرِ الفَخّارِ لِلنَفعِ يُضرَبُ
لَعَلَّ إِناءً مِنهُ يُصنَعُ مَرَّةً / فَيَأكُلُ فيهِ مَن أَرادَ وَيَشرَبُ
وَيُحمَلُ مِن أَرضٍ لِأُخرى وَما دَرى / فَواهاً لَهُ بَعدَ البِلى يَتَغَرَّبُ
إِذا كانَ إِكرامي صَديقِيَ واجِباً
إِذا كانَ إِكرامي صَديقِيَ واجِباً / فَإِكرامُ نَفسي لا مَحالَةَ أَوجَبُ
وَأَحلِفُ ما الإِنسانُ إِلّا مُذَمَّمٌ / أَخو الفَقرِ مِنّا وَالمَليكُ المُحَجَّبُ
أَيَعقِلُ نَجمُ اللَيلِ أَو بَدرُ تِمِّهِ / فَيُصبِحَ مِن أَفعالِنا يَتَعَجَّبُ
بَقَيتُ وَما أَدري بِما هُوَ غائِبٌ
بَقَيتُ وَما أَدري بِما هُوَ غائِبٌ / لَعَلَّ الَّذي يَمضي إِلى اللَهِ أَقرَبُ
تَوَدُّ البَقاءَ النَفسُ مِن خيفَةِ الرَدى / وَطولُ بَقاءِ المَرءِ سُمٌّ مُجَرَّبُ
عَلى المَوتِ يَجتازُ المَعاشِرُ كُلُّهُم / مُقيمٌ بِأَهلَيهِ وَمَن يَتَغَرَّبُ
وَما الأَرضُ إِلّا مِثلُنا الرِزقَ تَبتَغي / فَتَأكُلُ مِن هَذا الأَنامِ وَتَشرَبُ
وَقَد كَذَبوا حَتّى عَلى الشَمسِ أَنَّها / تُهانُ إِذا حانَ الشُروقُ وَتُضرَبُ
كَأَنَّ هِلالاً لاحَ لِلطَعنِ فيهِمُ / حَناهُ الرَدى وَهوَ السِنانُ المُجَرَّبُ
كَأَنَّ ضِياءَ الفَجرِ سَيفٌ يَسُلُّهُ / عَلَيهُم صَباحٌ بِالمَنايا مُذَرَّبُ
أَتُذهَبُ دارٌ بِالنُضارِ وَرَبُّها
أَتُذهَبُ دارٌ بِالنُضارِ وَرَبُّها / يُخَلِّفُها عَمّا قَليلٍ وَيَذهَبُ
أَرى قَبَساً في الجِسمِ يُطفِئُهُ الرَدى / وَما دُمتَ حَيّاً فَهوَ ذا يَتَلَهَّبُ
غَدَوتُ عَلى نَفسي أُثَرِّبُ جاهِداً
غَدَوتُ عَلى نَفسي أُثَرِّبُ جاهِداً / وَأَمثالَها لامَ اللَبيبُ المُثَرِّبُ
إِذا كانَ جِسمِيَ مِن تُرابٍ مَآلَهُ / إِلَيهِ فَما حَظّي بِأَنِّيَ مُترِبُ
وَما زالَتِ الدُنيا بِأَصنافِ أَلسُنٍ / تُبَيِّنُ عَن غَيرِ الجَميلِ وَتُعرِبُ
إِذا أَغرَبَت يَوماً بِرُزءٍ عَلى الفَتى / فَلَيسَت عَلى نَفسي بِما حُمَّ تُغرِبُ
وَجَرَّبتُها أُمَّ الوَليدِ لِطامِعٍ / وَيَيئِسُ مِن أُمِّ الوَليدِ المُجَرِّبُ
يَحِقُّ لِمَن يَهوى الحَياةَ بُكاؤُهُ / إِذا لاحَ قُرنُ الشَمسِ أَو حينَ تَغرُبُ
وَما نَفَسٌ إِلّا يُباعِدُ مَولِداً / وَيُدني المَنايا لِلنُفوسِ فَتَقرُبُ
فَهَل لِسُهَيلٍ في مَعَدِّكَ ناصِرٌ / إِذا أَسلَمَتهُ لِلحَوادِثِ يَعرُبُ
وَأَهدى إِلى نهجِ الهُدى مِن مَعاشِرٍ / نَواضِحُ تَسنو أَو عَوامِلُ تَكرُبُ
أَلا تَفرَقُ الأَحياءُ مِمّا بَدا لَها / وَقَد عَمَّها بِالفَجرِ أَزرَقُ مُغرَبُ
وَشَفَّ بَقاءٌ صِرتُ مِن سوءِ فِعلِهِ / أَهَشُّ إِلى المَوتِ الزُؤامِ وَأَطرَبُ
فَشِم صارِماً وَارِكُز قَناةً فَلِلردى / يَدُ هِيَ أَولى بِالحِمامِ وَأَدرَبُ
أَفَضُّ لِهاماتٍ وَأَرمى بِأَسهُمٍ / وَأَطعَنُ في قَلبِ الخَميسِ وَأَضرَبُ
أَرى مُطعِمَ الرَمسِ اللِهَمَّ خَليلَهُ / سَيَأكُلُ مِن بَعدِ الخَليلِ وَيَشرَبُ
إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت
إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت / أَحاديثُهُ عَن نَفسِهِ وَهوَ كاذِبُ
أَتوهِمُني بِالمَكرِ أَنَّكَ نافِعي / وَما أَنتَ إِلّا في حِبالِكَ جاذِبُ
وَتَأكُلُ لَحمَ الخِلِّ مُستَعذِباً لَهُ / وَتَزعُمُ لِلأَقوامِ أَنَّكَ عاذِبُ
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ / بِئسَ الحَياةُ حَياةٌ بَعدَها الشَجَبُ
وَالحِسُّ أَوقَعَ حَيّاً في مَساءَتِهِ / وَلِلزَمانِ جُيوشٌ ما لَها لَجَبُ
لَو تَعلَمُ الأَرضَ ما أَفعالُ ساكِنِها / لَطالَ مِنها لِما يَأتي بِهِ العَجَبُ
بَدءُ السَعادَةِ أَن لَم تُخلَقِ اِمرَأَةٌ / فَهَل تَوَدُّ جُمادى أَنَّها رَجَبُ
وَلَم تَتُب لِاِختِيارٍ كانَ مُنتَجَباً / لَكِنَّكَ العودُ إِذ يُلحى وَيُنتَجَبُ
وَما اِحتَجَبتَ عَنِ الأَقوامِ مِن نُسُكٍ / وَإِنَّما أَنتَ لِلنَكراءِ مُحتَجِبُ
قالَت لِيَ النَفسُ إِنّي في أَذىً وَقَذىً / فَقُلتُ صَبراً وَتَسليماً كَذا يَجِبُ
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم / مُثنٍ وَقَد غَيَّبوني إِنَّ ذا عَجَبُ
نَحنُ البَرِيَّةُ أَمسى كُلُّنا دَنِفاً / يُحِبُّ دُنياهُ حُبّاً فَوقَ ما يَجِبُ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ / وَإِن أَتَتكَ بِما تَستَعذِبُ العَذَبُ
سَمَّوا هِلالاً وَبَدراً وَأَنجُماً وَضُحى / وَفَرقَداً وَسِماكاً شَدَّ ما كَذَبوا
وَلَم يُنَط بِحِبالِ الشَمسِ مِن نَظَرٍ / إِلّا لَهُ في حِبالِ الشَرِّ مُجتَذِبُ
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً / بِاللَيلِ هَل لَكَ في بَعضِ القِرى أَرَبُ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِن قَولٍ يُلَقِّنُهُ / لا أَشتَهي الزادَ وَهوَ الساغِبُ الحَرِبُ
قَدِّم لَهُ ما تَأَتّى لا تُؤامِرُهُ / فيهِ وَلَو أَنَّهُ الطُرثوثُ وَالصَرَبُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ / حَتّى اِدَّعوا أَنَّهُم لِلخَلقِ أَربابُ
إِلبابُهُم كانَ بِاللَذّاتِ مُتَّصِلاً / طولَ الحَياةِ وَما لِلقَومِ أَلبابُ
أَجرى مِنَ الخَيلِ آمالٌ أُصَرِّفُها / لَها بَحَثِّيَ تَقريبٌ وَإِخبابُ
في طاقَةِ النَفسِ أَن تُعنى بِمَنزِلِها / حَتّى يُجافَ عَلَيها لِلثَرى بابُ
فَاِجعَل نِساءَكَ إِن أُعطيتَ مَقدِرَةً / كَذاكَ وَاِحذَر فَلِلمِقدارِ أَسبابُ
وَكَم خَنَت مِن هَجولٍ حُجِّبَت وَوَفَت / مِن حُرَّةٍ ما لَها في العينِ جِلبابُ
أَذىً مِنَ الدَهرِ مَشفوعٌ لَنا بِأَذىً / هَذا المَحَلُّ بِما تَخشاهُ مِربابُ
يَزورُنا الخَيرُ غِبّاً أَو يُجانِبُنا / فَهَل لِما يَكرَهُ الإِنسانُ إِغبابُ
وَقَد أَساءَ رِجالٌ أَحسَنوا فَقُلوا / وَأَجمَلوا فَإِذا الأَعداءُ أَحبابُ
فَاِنفَع أَخاكَ عَلى ضُعفٍ تُحِسُّ بِهِ / إِنَّ النَسيمَ بِنَفعِ الروحِ هَبّابُ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ / إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ
ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ / أَن يَفعَلَ الخَيرَ مُنّاعٌ وَحُجّابُ
قَد يَنجُبُ الوَلَدُ النامي وَوالِدُهُ / فَسلٌ وَيَفسِلُ وَالآباءُ أَنجابُ
فَرَجِّبِ اللَهَ صِفراً مِن مَحارِمِهِ / فَكَم مَضَت بِكَ أَصفارٌ وَأَرجابُ
وَيَعتَري النَفسُ إِنكارٌ وَمَعرِفَةٌ / وَكُلُّ مَعنىً لَهُ نَفيٌ وَإيجابُ
وَالمَوتُ نَومٌ طَويلٌ مالَهُ أَمَدٌ / وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ فَهو مُنجابُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ / إِلّا وَقُرطاسُكَ المَرعوبُ مَرعوبُ
تُضحي وَبَطنُكَ مِثلُ الكَعبِ أُبرِزُهُ / رَيٌّ وَرَأسُكَ مِثلَ القَعبِ مَشعوبُ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ / وَفي الجَوامِعِ وَالأَسواقِ خُرّابُ
فَهَؤُلاءِ تَسَمّوا بِالعُدولِ أَوِ ال / تُجّارِ واِسمُ أُلاكَ القَومِ أَعرابُ
نُفوسٌ لِلقِيامَةِ تَشرَئِبُ
نُفوسٌ لِلقِيامَةِ تَشرَئِبُ / وَغَيٌّ في البَطالَةِ مُتلَئِبُّ
تَأَبّى أَن تَجيءَ الخَيرَ يَوماً / وَأَنتَ لِيَومِ غُفرانٍ تَئِبُّ
فَلا يَغرُركَ بِشرٌ مِن صَديقٍ / فَإِنَّ ضَميرَهُ إِحَنٌ وَخَبُّ
وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ / يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ
تُحِبُّ حَياتَكَ الدُنيا سَفاهاً / وَما جادَت عَلَيكَ بِما تُحِبُّ
وَإِنَّك مُنذُ كَونِ النَفسِ عَنساً / لَتوضِعُ في الضَلالَةِ أَو تُخِبُّ
وَإِن طالَ الرُقادُ مِنَ البَرايا / فَإِنَّ الراقِدينَ لَهُم مَهَبُّ
غَرامُكَ بِالفَتاةِ خَنىً وَغَمٌّ / وَلَيسَ يَسَرُّ مَن يَشتاقُ غِبُّ
لَو أَنَّ سَوادَ كَيوانٍ خِضابٌ / بِكَفِّكَ وَالسُهى في الأُذنِ حَبُّ
لَما نَجّاكَ مِن غَيرِ اللَيالي / سَناءٌ فارِعٌ وَغِنىً مُرِبُّ
وَما يَحميكَ عِزٌّ إِن تَسَبّى / وَلَو أَنَّ الظَلامَ عَلَيكَ سِبُّ
أَرى جِنحَ الدُجى أَوفى جَناحاً / وَماتَ غُرابُهُ الجَونُ المُرِبُّ
فَما لِلنَسرِ لَيسَ يَطيرُ فيهِ / وَعَقرَبُهُ المُضِبَّةُ لا تَدُبُّ
أَيَجلو الشَمسَ لِلرائي نَهارٌ / فَقَد شَرَقَت وَمَشرِقُها مُضِبُّ
وَلَم يَدفَع رَدى سُقراطَ لَفظٌ / وَلا بِقراطُ حامى عَنهُ طِبُّ
إِذا آسَيتَني بِشَفاً صَريعاً / فَدَعني كُلُّ ذي أَمَلٍ يَتِبُّ
وَلا تَذبُب هُناكَ الطَيرَ عَنّي / ولا تَبلُل يَداكَ فَماً يَذِبُّ
أَقَرّوا بِالإِلَهِ وَأَثبَتوهُ
أَقَرّوا بِالإِلَهِ وَأَثبَتوهُ / وَقالوا لا نَبِيَّ وَلا كِتابُ
وَوَطءُ بَناتِنا حِلٌّ مُباحٌ / رُوَيدَكُمُ فَقَد بَطَلَ العِتابُ
تَمادَوا في العِتابِ وَلَم يَتوبوا / وَلَو سَمِعوا صَليلَ السَيفِ تابوا
تُرابُ جُسومِنا وَهيَ التُرابُ
تُرابُ جُسومِنا وَهيَ التُرابُ / إِذا وَلّى عَنِ الآلِ اِغتِرابُ
تُراعُ إِذا تُحَسُّ إِلى ثَراها / إِياباً وَهوَ مَنصِبُها القُرابُ
وَذاكَ أَقَلُّ لِلأَدواءِ فيها / وَإِن صَحَّت كَما صَحَّ الغُرابُ
هُمومٌ بِالهَواءِ مُعَلَّقاتٌ / إِلى التَشريفِ أَنفُسُها طِرابُ
فَأَرماحٌ يُحَطِّمُها طِعانٌ / وَأَسيافٌ يُفَلِّلُها ضِرابُ
تَنافَسُ في الحُطام وَحَسبُ شاكٍ / طَوىً قوتٌ وَحِلفُ صدىً شَرابُ
وَأَفسَدَ جَوهَرَ الأَحسابِ أَشبٌ / كَما فَسَدَت مِنَ الخَيلِ العِرابُ
وَأَملاكٌ تُجَرَّأُ في غِناها / وَإِن وَرَدَ العُفاةُ فَهُم سَرابُ
وَقَد يُفري أسُوَدَ الغيلِ حِرصٌ / فَتَحويها الحَظائِرُ وَالزِرابُ
مَتى لَم يَضطَرِب مِن عَلوَ جَدٌّ / فَلَيسَ بِنافِعٍ مِنكَ اِضطِرابُ
كَأَنَّ السَيفَ لَم يَعطَل زَماناً / إِذا حَلِيَ الحَمائِلُ وَالقِرابُ
تَأَلَّفُ أَربَعٌ فينا فَتُذكى / بِها مِنّا ضَغائِنُ وَاِحتِرابُ
وَلَو سَكَنَت جِبالَ الأَرضِ روحٌ / لَما خَلَدَت نَضادِ وَلا أَرابُ
دَنا رَجُلٌ إِلى عِرسٍ لِأَمرٍ
دَنا رَجُلٌ إِلى عِرسٍ لِأَمرٍ / وَذاكَ لِثالِثٍ خُلِقَ اِكتِسابُ
فَما زالَت تُعاني الثُقلَ حَتّى / أَتاها الوَضعُ وَاِتَّصَلَ الحِسابُ
نُرَدُّ إِلى الأُصولِ وَكُلُّ حَيٍّ / لَهُ في الأَربَعِ القُدُمِ اِنتِسابُ
أَلا عَدّي بُكاءً أَو نَحيباً
أَلا عَدّي بُكاءً أَو نَحيباً / فَمِن سَفَهٍ بُكاؤُكِ وَالنَحيبُ
مَحَلُّ الجِسمِ في الغَبراءِ ضَنكٌ / وَلَكِن عَفوُ خالِقِنا رَحيبُ
وَسِيّانِ اِبنُ آدَمَ حينَ يُدعى / بِهِ لِلغُسلِ وَالهِدمُ السَحيبُ
تُريبُ وَسَوفَ يَفتَرِقُ التَريبُ
تُريبُ وَسَوفَ يَفتَرِقُ التَريبُ / حَوانا وَالثَرى نَسَبٌ قَريبُ
جَرى بِفِراقِ جيرَتِنا غُرابٌ / فُعالٌ مِن مَقالَتِهِم غَريبُ
غَدا يَتَوَكَّفُ الأَخبارَ غِرٌّ / وَصاحَ بِبَنِهِم داعٍ أَريبُ
طِعانٌ كُلَّ حينٍ أَو ضِرابٌ / يَموتُ بِها طَعينٌ أَو ضَريبُ
وَأَرضٌ لا تَحُسُّ بِمَن عَلَيها / وَلا يَبقى بِها مِنهُم عَريبُ
وَأَشباحٌ يُخالِطُهُنَّ غَدرٌ / فَما يَرعى الأَكيلُ وَلا الشَريبُ
إِذا كانَ الثَراءُ إِلى زَوالٍ / فَكُلُّ مُمَوِّلٍ مِنّا حَريبُ