المجموع : 449
يا نبياً على الأنبياء
يا نبياً على الأنبياء / بمقام التعظيم والاصطفاء
وسما وارتقى السما وتسامى / قدره قفي مراتب العلياء
فهو في هيئة الجلالة فرد / في المعالي من مبدء الأشياء
وهو في مظهر العناية نور / غالب ضوءه على الأضواء
درة السر كنز كل المعاني / أصلها من حقيقة الأسماء
جوهر الفخر نور عين البرايا / منتهى شخصها من الابتداء
معدن المجد روح جسم المعالي / مظهر الحق من مدار الفناء
أصل سر الأشياء في كل سر / بجلى المعنى وبالإخفاء
عين وجه المقصود من كل هذا / سلم الذاهبين للاهتداء
مظهر المجد هيكل السعد مولى ال / خلق من قبل خلق طين وماء
صولة اللَه في الوجود ومجلى / نور عين الكمال في كل رائي
هيبة الحق قر في كل قل / شأنه فانجلى بسر علاء
سطوة الغيب دولة الرب حقا / حكمة الأمر في اليد العلياء
سيد شرف الإله به الأر / ض كما دار ذكره في السماء
طيب طابت البرية فيه / طاب ذاتاً وطاب فيه ثنائي
أول الأنبياء خلقاً وأبهى ال / كل خلقاً وخيرهم لاقتداء
جامع السر معدن البر والخي / ر وكنز النوال للفقراء
سيد المرسلين غوث المنادى / كعبة الاعتصام للضعفاء
سيف قدس سطا بكل عدو / وولى يحمي من الأعداء
باب لطف لكل من قرع البا / ب بذل يجود بالإعطاء
ترجمان الرحمن في كل شأن / وتلجى قبوله للدعاء
كاف كن قبل كون كل مكين / نون كان الإمام للشفعاء
صاد صبح القبول من غير شك / ميم معنى الوجود للأشياء
يا إمام الهدى ويا خير هاد / وعمادي يوم اللقا وحمائي
يا حبيب الديان يا نور عرش اللَ / ه حقاً يا خاتم الأنبياء
يا ملاذ اللاجين يا ملجأ الرا / جين جهراً يا حامي الضعفاء
كن نصيري وموئلي ومعيني / وعياذي في شدتي ورخائي
واكفني ما أراه من هم دهر / واحمني من بلا خفى القضاء
وأثبني إخلاص قلب وصدق / واشف يا عمدتي بفضلك دائي
وأعني على زماني فإني / لك دون الوجود صح التجائي
واكشف الكرب والمهمة واقبل / يا سراج الورى بعطف رجائي
فعليك الصلاة في كل آن / وزمان تجري بغير انقضاء
وعلى السادة الصحابة طرا / وعلى الآل بعد أهل العباء
وعلى التابعين في كل وقت / وعلى الصالحين والأولياء
ما أتاك العبد الضعيف ينادي / يا نبياً علا على الأنبياء
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه / وتمثل الأكوان في أعتابه
وببابه وقفت صدور الأصفيا / ومشت ملائكة السما بركابه
ولجوده مدت أيادي الأنبيا / وتأدبوا بالغيب في آدابه
عطفاً بحقك يا شفيع المذنبي / ن فإن دمعي هاج بحر سحابه
وامنن على برحمة وبرأفةٍ / وارحم فؤاداً مؤلماً بحرابه
صلى عليك اللَه يا من لألأت / أنوار سر اللَه في محرابه
والآل أنك والصحابة كلهم / ما غاب فيك القلب عن آرابه
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله / لقوته بالزعم منه وحوله
وإني بأعتاب الرسول محمد / وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله
فإن عدوي قد تجاسر واعتدى / وأفرط في ظلمي لوائر جهله
ألم يدر أني للنبي وآله ان / تمائي وقد عقدت حبلي بحبله
فحاشا معالي شأنه أن يردني / ذليلاً وقد أملت عزي بطوله
وحاشا إيادي جاوز أن تضيق بي / وقد خلق الكون الوسيع لأجله
ولي أمل من سر قدرة بأسه / أفوز وضدي لا يزال بذله
وإني بجاه المصطفى لذت في الورى / وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله
وبثبت شكوائي لسلطان عزه / وألقيت عقداً لا أشك بحله
وقويت آمالي ولي أعظم الرجا / به وهل الآمال إلا بمثله
وإن هو عن مثل تعالى مقامه / وقد لاذ سادات الوجود بظله
نعم وهو المقصود في كل حالةٍ / وباب جناب اللَه ميزان عدله
أناديه يا سر البرايا وأصلها / ويا من فروع الكون تنمي لأصله
تدارك تدارك يا رسول الرضى فما / سواك لعبد ضاع في رحب أهله
أقام له الأعداء أشرك محنةٍ / وقد نصبوا أوتار مكر لفصله
وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره / وأعظم مأمول لإنجاح سؤله
وأنت بدنياه وآخراه غوثه / وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله
فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا / تعاند يا غوث الأنام بفعله
ورد عدواً خانه وأكفه الذي / تداركه الباغي مداراً لخذله
وقل رحمة مات العدو بغيظه / سريعاً بسيف هز غيبي نصله
ولاحظ بعين العطف عبدك أنه / أتاك وهل الاك مفتاح وصله
عليك صلاة اللَه يا خير من مشى / ومن شرفت هام البساط بنعله
وآن وأصحاب كرام وحزبهم / وللقوم أصحاب الطريق وأهله
أغث يا ختام المرسلين بإحسان
أغث يا ختام المرسلين بإحسان / وعطف ولطف عبدك الضائع العاني
بسر معالي شان قدسك سيدي / وعصمتك العظمى ومجدك والشان
تحنن برمش الطرف بالعطف والرضى / للاج قصير الباع حيرة الشاني
حبيبي يا عين الوجود قد التجا / ببابك عاص قائم بالهوى جاني
تداركه أدركه بعونك أنك ال / مغيث بإذن اللَه للأنس والجان
ولاحظ سريعاً بالقبول وقل له / نجوت بفضل اللَه من هم أحزان
تكرم أبا الزهر تفضل أعن وجد / على المتلجي المسكين يا شبل عدنان
لمولاي يا مولى البرايا وعلة ال / وجود وباب الوصل للقاص والداني
ويا دولة الرحمن في كل مظهر / ويا من أتى يهدي بآيات قرآن
بجاهك عند اللَه يا سيدي أغث / بجبرة كسري واكفني هم خواني
وانعم بوصل الحبل من بعد قطعتي / وذلي وعاملني بجود وإحسان
فبابك باب اللَه والفضل واسع / فما أنا يا طه وما جرم عصياني
لقد شمت الأعدا بما حرك القضا / عليَّ من البلوى وكدر خلاني
فلا نصرة بالمال حتى تشد لي / عصابة ظهري أو تشيد أركاني
ولا عصبة من آل عمى قوية / أقول رجائي أو أعان بإخواني
ولا نسباً من صهر قوم ذوي غنى / أرى أهله فيما أعارك أعواني
ولا مخلصاً زين الصداقة صادقاً / صديقاً يعاني سقم كربي وأشجاني
ولا عدة إلاك يا خير من مشى / على الأرض يأمن من معاليك علواني
تفضل بغوثي واكفني ما أهمني / وكن منجدي وارحم ضنى جسمي الفاني
وخذ عرض حالي بالقبول وقلب ال / قلوب لنجوى بالرضى وأعل سلطاني
وميل بجود منك من مال وأسرع ال / غياث وحقق فيك ظني وإيماني
فأنت الذي أرجوه من بعد بارئي / وفضلك فضل اللَه والكل رباني
عليك صلاة الله والآل كلهم / وأصحابك الأعيان عون الفتى العاني
وهى حملي وضقت لثقل حوبي
وهى حملي وضقت لثقل حوبي / وعز الصبر من ألم الذنوب
وما لي منجد يحمي حمائي / ويطفي لي بنصرته لهيبي
وقد قوبلت من رهط الأعادي / وأهل الحق بالعجب العجيب
وحسادي رموني مذ تعالوا / علي لقصد نفس بالمعيب
وافشوا الافترا وبغوا وجاروا / وجاؤني ببغضهم الغريب
وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال / إشاعة للبعيد وللقريب
هنالك ضقت ذرعاً من همومي / وقد روحت نفسي بالنحيب
وقلت لنفسي ارتاحي وخلي / عناءك واركني طبعاً وطيبي
لك اتضحت طريق النجح حقاً / بظل عناية الهادي الأديب
نعم كل الهموم الدهم تجلى / إذا عرضت لأعتاب الحبيب
أمام المرسلين حمى البرايا / مغيث الملتجى حصن الغريب
مدار حقائق الأسرار معنى / تجلى سر برائنا المجيب
مفسر حكمة القرآن مولى / صدور النبيا غوث الكئيب
محل عناية الرحمن مجرى / ندا الرحموت مفتاح الغيوب
أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال / حسين ابن النجيب أبي النجيب
عريض الجاه علة خلق كل ال / وجود ودولة الرب القريب
أناديه وأخجل من ذنوبي / وليس سواه أطلب من مجيب
فإن عضال دائي ضر جسمي / وهل إلا أبو الزهرا طبيبي
رسول اللَه خير الكل يا من / ببابك لذت بالدمع الصبيب
تداركني ولاحظ عرض حالي / بفضلك واكفني بلوى الخطوب
وعاملني بشأنك واحم فضلاً / حماي فأنت كشاف الكروب
وفي الأخرى تداركني بعون / والحقني بموكبك المهيب
عليك صلاة ربك كل آن / وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب
وللآل الكرام ذوي المعالي / وأقطاب محبتهم نصيبي
بهم أرجوا العناية ضقت صدراً / وعز الصبر من ألم الذنوب
رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى
رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى / تكرم تحنن جد تعطف أبا الزهرا
علمتك يا مولاي ذخري وناصري / وعوني في الدنيا وغوثي في الأخرى
فلا تقطعن حبلي ولا تجعل الجفا / نصيبي وإن ضيقت رحب الفلا وزرا
لأني لاجٍ فيك واللَه شاهدي / وأنت الذي تعطي ولم ترهب الفقرا
تفضل على كسرى بجبر وداوني / بنصر وبد عسرتي بالرضى يسرا
تركت بني الدنيا وألقيت حاجتي / ببابك يا غوثاه يا صاحب الأسرار
بفضلك عند اللَه يا خير مرسل / أغثني وأكرمني بنفحتك الكبرى
ولاحظ بعين الجود فقري وذلتي / وعجزي وضعفي ضقت من ذلتي صدرا
فها أنت باب اللَه يا سيد الورى / ويا مرشد الأملاك والأنبيا طرا
تجاراً عدوي ثم جار وساءني / وافرط بالبيضا علواً وبالصفرا
وبالأهل والخلان والحزب مدلي / أكف الأذى سراً وخادعني جهرا
وأنت عياذي والنصير وموئلي / كفى بك يا سيف القضا في البلا ذخرا
بسيفك يا جد الحسين قطعت من / بسوء رماني واتخذتك لي نصرا
عليك صلاة اللَه والآل كلهم / وأصحابك الأعلام والبضعة الزهرا
أبا البتول الخافقين أغث
أبا البتول الخافقين أغث / عبداً يناديك والأعدا به نزلوا
وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ / فكم أشاعوا وكم أجروا وكم فعلوا
يا سيدي يا ابا الزهرا الغياث فما / إلاك ملجأ ظهري ضاقت السبل
يا روح جسم جميع الكائنات أعن / بالعطف منك معنى خانه الأمل
وقل لأعدائه قدت حبالكم / موتوا بغيظكم واقطع لما وصلوا
لو أرشقهم بسهام القهر أنهم / متى رميتهم يا مصطفى قتلوا
وارحم فقيراً غريباً مادحاً وغدا / ينمي إليك وقد لاذت بك الرسل
صلى عليك إله العرش ما لمعت / شمس وما سارت الركبان أو نزلوا
والآل والصحب والأتباع سادتنا / أهل المكارم من عن غيرهم عدلوا
ضاقت الحيلة مني
ضاقت الحيلة مني / وشوت قلبي المصائب
وعدوي قد تجارا / ورماني بالمعايب
ليس لي منه خلاص / بل ومن كل النوائب
ومن الأكدار إلا / بالتهامي ابن غالب
فهو سهم اللَه معنى / إن سهم اللَه صائب
وهو الكاشف كربي / وبه أعطى المواهب
وله أشكو وحاشا / أن يكون الظن خائب
فعليه صلوات اللَ / ه ما ناجاه طالب
أو دعاه بانكسار / مغرم بالفضل راغب
وعلى آل وصحب / ومحب والأقارب
من هم حزب إلهي / إن حزب اللَه غالب
شكوت إلى رسول اللَه هماً
شكوت إلى رسول اللَه هماً / أحاط عليَّ من الكل الجهات
وألقيت الحمول بباب طه / ملاذ الخلق روح الكائنات
هو الكشاف للبلوى بحق / وحصن الملتجى في النازلات
وقد أعطاه مولانا مقاماً / تعالى فيه عن ماض وآت
حبيب نور الدنيا برشد / رسول جانا بالمرسلات
به الرحمن يرحمنا إذا ما / غرقنا بالخطايا الوافرات
ومنه نؤمل الإحسان عطفاً / ولم لا وهو رب المعجزات
عليه اللَه صلى كل آن / بتعداد النجوم الزاهرات
وأصحاب وأتباع وآل / وأزواج النبي الطاهرات
بباب به الأملاك حطت رحالها
بباب به الأملاك حطت رحالها / أحط بأنواع الخضوع رحالي
نعم هو باب المصطفى سيد الورى / وحسبي به مولى يقوم بحالي
لقد ضاق ذرعي والمصائب أقبلت / على وضيق سد رحب مجالي
وليس لمثلي مجرم ومقصر / كثير الخطايا بالعوارض سالي
سوى تاج هام المرسلين محمد / رسول الرضى الحمال للأثقال
أناجيه أبغي الفوز منه وإنني / بسطت لعلياه أكف سؤالي
ولذت بسامي ظله وهو لاخفا / وسيلتنا العظمى إلى المتعالي
عليه صلاة اللَه ما لاح كوكب / بموقع برج في المواقع عالي
وآل وأصحاب كرام وآلهم / فهم خير أصحاب وأكرم آل
وأتباعهم ما قلت من فرط ذلتي / أحط بأنواع الخضوع رحالي
أغث يا سيد السادات عبداً
أغث يا سيد السادات عبداً / ببابك لاذ يا مولى الموالي
فأنت العون للمسكين حقاً / وغوث الملتجى في كل حال
وباب اللَه أنت بغير ريب / وبابك رحب سادات الرجال
تفضل يا أبا الزهرا فإني / ضعيف غير مجد علاك مالي
تداركني عليك صلاة ربي / وخذ بيد العناية عرض حالي
فككت بجاه خير الخلق عقداً
فككت بجاه خير الخلق عقداً / به قد أذهل الباغون فكري
وفي مدد الرسول كشفت كربا / له قد ضاق بين الناس صدري
وبالجاه العريض دفعت هما / بدهشته تناقل جمل ظهري
وبالسر الإلهي مال نحوي / بخير من لوى نحوي بغدر
وها أنا قد وقعت بباب طه / وقد ناجيته بلسان سري
وجئت مع الخضوع بعرض حالي / له ورجعت عن زيد وعمر
فحاشا إن أرد بلا مرادي / ومن باب الإله طلبت جبري
عليه اللَه صلى كل آن / كما يرضى به من غير حصر
وأصحاب وأتباع وآل / به فازوا برؤية ليل قدر
به وبهم أروم وصول حبلي / بمقصودي وأطلب نجح أمري
وأسأل من إله العرش فتحاً / قريباً فيهم وبأهل بدر
أواه من ألم الفراق لأنه
أواه من ألم الفراق لأنه / داء جسيم يا له من داء
لم يشفه إلا اللقا لكنه / يخفيه خوف شماتة الأعداء
للعارفين إذا تعاظم كربهم / ودهتهم الدنيا برهص بلاء
وتراكمت فرق المهمة حولهم / لوذ بساحة حامي البطحاء
سر الوجود أمام أهل الجود عن / وان الشهود وسيد الشفعاء
عين للعيون الجوهر المكنون كشا / ف المهمة ملجأ الضعفاء
باب لنيل الخير والأفراح دا / فع كل خوف مزعج وقضاء
أرجو به الفرج القريب لأنني / عظمت على بلبتي وعنائي
هو سلم المدد الخفي وصاحب ال / قدر العلي ومأمل الفقراء
ظني به الظن الجميل ولن أرى / إلاه في كل المور حمائي
وبه لجأت بذلتي وبزلتي / وبخمل ذنب كالجبال ورائي
وبهم عصر آه من أوقاته / وبهم أعداء وقطع رجاء
وبقطع حبل من بني الدنيا ووص / ل القصد في ساحاته بصفاء
حاشاه أن يرضى بردي أنه / بحر الرجا والفضل والإعطاء
وبه يلوذ المسلون وظله الظل / ل الظليل لنيل كل مناء
صلى عليه اللَه ما نشر الدجى / وأتى الصباح بطلعةٍ غراء
وعلى بنيه الطيبين وصحبه / وعلى الخصوص البضعة الزهراء
وعلى جميع التابعين وآلهم / والأولياء الأتقيا النجباء
والقائمين بحفظ عهد طريقهم / من آلهم أو من بني الغرباء
يرجو بهم كشف الخطوب أبو الهدى / ونجاح ما يبغي بكل رضاء
إليك التجائي يا نبي الورى أغث
إليك التجائي يا نبي الورى أغث / بفضلك أدركني أزل كربتي عني
ولا تقطعن حبلي فإني ألوذ في / حماك فاتحفني بعطفك والمن
فمنك العطا والمنح في كل حالة / وأمر الخطا والقبح مصدره مني
تفضل بإحسان وستر ونفحة / وجود وبالوهب الإلهي أمني
فجودك عم الكل بالأرض والسما / وباب حماك الحصن للإنس والجن
لجأت بباب النبي العظيم ال
لجأت بباب النبي العظيم ال / جليل الغيور الرسول الحبيب
وحققت أني وصلت المرا / م بنصر عزيز وفتحٍ قريب
نعم هو راعي ذمام الغريب / وسلم وصل القريب المجيب
وكاشف كرب الضعيف الذليل / وناصر جاه الحسيب النسيب
عليه الصلاة وأزكى السلام / من المستهام الحقير الكئيب
للَه للَه يا سر الوجود أغث
للَه للَه يا سر الوجود أغث / قليل كربي قد طالت دقائقه
يا أشرف الرسل أدركني فلي كبد / في باب فضلك ملقاةً حقائقه
وامنح عبيداً كثير الذنب منكسراً / لذيل عزك ساقته سوائقه
بحرمة البضعة الزهرا وبضعتها ال / مولى الحسين الذي ضاءت بوارقه
وبالفتى الحسن السبط الجليل وبال / جواد من عظمت سراً رقائقه
والباقر الشهم مولى العارفين ومو / سى الكاظم الغيظ من جلت طرائقه
وأهل بيتك والصحب الكرام ومن / ما حال عن بابك المعمور طارقه
أدرك تدارك أجل المرسلين لمن / لكثرة الوزر أفتنه مضائقه
وأرحمه فضلاً ولاحظه بمغفرةٍ / فدمعه الفيض قد زادت سوابقه
صلى عليك إله العرش ما سجدت / له بسدته العليا خلائقه
وما دعاك غريب لاذ فيك وقد / وافاك يا من زكت طبعاً خلائقه
ذنوبي أثقلت ظهري وإني
ذنوبي أثقلت ظهري وإني / لمفرط الوزر أضنتني الخطوب
ومن ألم الخطايا ضاع فكري / وشمس العمر حاولها الغروب
وأوقاتي مشتتةٌ وصبري / وهي وتعاظمت فوقي العيوب
وأيامي بنوح الهم تمضي / وتقطع ليل مدتها الكروب
هربت لباب خير الخلق طه / بباب محمد تمحي الذنوب
عطر السمع وامتدح لي حبيبي
عطر السمع وامتدح لي حبيبي / واحي لبي بذكره فهو طبيبي
واكشف السر بالغرام العجيب / ثم نادي ولا تخف من مريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك يا مصطفى المقام المعلى / وعليك القيوم بالغيب صلى
وللقياك بالجمال تجلى / وبدا السر بالجلال المهيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك في دولة العناية أرقى / رتبةٍ عظمت وأشرف مرقى
ولك الفخر ثم خلقاً وخلقاً / ولك العلم من قريب مجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
لك ذكر في مجلس القرب يحكي / ولسان من السن الخلق أزكى
أنت نعم الزكي بل والمزكى / والملاذ الحامي لظهر الغريب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
جئت أشكو إليك جور زماني / فزماني بمكره قد رماني
كن غياثي وملجئي وأماني / وعياذي وكافلي ومجيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا في ظلك الكريم مقري / وإليك استناد قلبي وسري
أنت حصني إذا أقيم لضري / من عدوي شأن على تعذيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
راعني الدهر بالخطوب فمالي / غير حسناك يا كثير النوال
فاجبر الكسر واكفني شر حالي / واجرح الضد بالحسام المصيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
سيدي سيدي ذنوبي جلت / وأويقات دولة العمر ولت
كن نصيري عن الأحبا تخلت / وشواني الواشي وجار رقيبي
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
ضاق أمري واشتد حر التكوي / ضاع صبري وقد حبل التقوى
خان دهري وقد تجارا عدوي / ولذا قلت من فؤاد كئيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنا من كربتي فني شخص رسمي / وجيوش الضنى غزت ركب جسمي
يا كريم الحمى عليك بخصمي / خذه واخذله وارمه بالعجيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
أنت عوني وملجئي في الكروب / واعتمادي وعدتي في الخطوب
كم أنادي جد يا شفاء القلوب / وتعطف على الحسيب النسيب
يا شفاء القلوب أنت طبيبي /
طال في خلوة الذنوب انفرادي
طال في خلوة الذنوب انفرادي / وكوت جلوة الغرور فؤادي
كم أنادي واجب أن أنادي / ما لعبد عدت عليه الأعادي
بانتقاد وذنبه بازدياد /
تبع النفس في جميع القضايا / ورآها للسير أقوى المطايا
فمضى وهو غافل للبلايا / وطريح على فراش الخطايا
وبعيد عن أهله والبلاد /
برقع الوهم بالعيوب طواه / وعن المنهج القويم لواه
ذاب في دائه وعز دوائه / وأسير لميله وهواه
ولجهل يهيم في كل وادي /
ترك الحق والصواب وراه / وغدا في ضلاله مسراه
فتراه من سوء فرط غواه / ناكس الرأس خيفة من خطاه
ومساويه وهو صفر الأيادي /
غاب عن أمره بنشر وطي / وقضى العمر بين قيس وطي
ميت باطناً بظاهر حي / وضعيف بسعي بزعم قوي
طارق للطريق من غير زاد /
سود الدفتر الخفي ودجى / صحفه ثم راح بطلب منجا
ألهذا نيل المآرب يرجى / ما لذاك المسيء واللَه ملجا
بحياة ويوم هول التنادي /
ونصير في حال دنيا وأخرى / وظهير في الأمر سراً وجهرا
ومغيث حيث الدفاتر تقرى / غير طاه تاج النبيين طرا
وإمام الجميع في كل نادي /
غيث بر من المكارم هامي / وغياث في يوم كرب الحزام
كوكب الأنبياء سامي المقام / كعبة الأمن للخوف وحامي
ظهر لاج عدت عليه العوادي /
نعم مولى يحمي الدخيل من الذل / وكريماً مهما أردت به قل
أشرف الخلق خيرهم سيد الكل /
صاحب التاج والبراق رئيس ال / مرسلين العظام سمح الأيادي
أصل سر لذات شكل الأنام / وشراع لنشرة الأيام
غاية الانتها لكل ختام / ألف الابتدا بكل مقام
نقطة السر عن ختم المبادي /
هيكل الجمع عند فرق المعاني / دورة الفرق سر حرز الأمان
سيد موصل لأقصى الأماني / سبب الكائنات قاص وادان
رحمة للجميع صاد وغادي /
شرعة اللَه فيه باللَه قامت / وبه عصبة الرشاد استقامت
منة في الوجود عمت ودامت / نعمة للورى نمت وتسامت
باب وصل لنيل كل مراد /
حرم الأمن يوم خوف البرايا / حين حقا تغدو النوايا مطايا
مأمل الناس عند كشف الخفايا / ملجأ العاجزين بحر العطايا
بحر جود طمى على القصاد /
وهب السر من بصير سميع / وأتى هادياً وخير شفيع
فك لما انجلى لنا بربيع / كنز غيب مطلسم ببديع
من شؤون الرحمن لا الإرصاد /
فجاد الهدى بعزم قوي / وأباد العدا بحزم علي
فهو مضمون كل شأن جلي / وهو مفتاح كل باب خفي
وهو للكل حجة الاستناد /
علم طائل على الأعلام / وإمام الهدى لكل إمام
سهم غيب به المهيمن رامي / فيض قدس من المروءة هامي
بالأماني لصارخ ومنادي /
سريان السر الإلهي أسنى / من عليه بعالم الغيب يثني
عين معنى دنى لقاب وأدنى / آية اللَه نسخة الكون معنى
حيطة الأصل نكتة الإيجاد /
سر باب الرجا لكل نبي / وإمام وسيد وولى
وهو لما أني بأمر علي / قام جهراً بكل سر خفي
وبكل الأشياء خاف وبادي /
مد بسط الهدى بغرب وشرق / وسرى يكشف الظلام بصدق
فاصل بين مبطل ومحق / عنده علم كل شيءٍ بحق
ومع العلم قوة استعداد /
ملجأ العبد حين فقد التحمل / ومحل الرا وباب التوصل
وهو في الغيب قبل أمر التنزل /
يتلقى من ربه كلمات ال / علم وهباً بعالم الإمداد
ثم داوي البلا بخلق جميل / وبحبل من الكمال طويل
وتسامى في شانه من مثيل / فأتانا بكل شأن جليل
وهدانا إلى الكريم الهادي /
أشرف العالمين طبعاً واصلاً / وأجل الوجود قولاً وفعلا
كم على اللَه بالدلائل / فهو أقوى وسائل الخلق للَه
تعالى وحبل كل العباد /
وجهه عن حقائق الدين أسفر / فجلاها بعد التخافي وأظهر
فهو في الكائنات أعظم مظهر /
وهو ميزاب أنعم اللَه في الأر / ض لكل العباد والعباد
فجر رشد وللقلوب طبيب / وإمام مؤدب وأديب
قوافيه الرجا فذاك حبيب / وهو إن جاد في المراد قريب
وإذا رد عز نيل المراد /
جاء بالأمر هادياً ودليلاً / وصراطاً لربنا وسبيلا
فهو باللَه كم اعز ذليلا / وهو واللَه ما أخاب نزيلا
لاذ فيه وقال أنت اعتمادي /
كيف حالي قد قطعتني القواطع / وعن الباب أبعدتني الموانع
لست أدري للوز رما أنا صانع /
سيدي يا أبا البتول ويا نع / م رسولاً ويا طريق الرشاد
يا حبيباً به المهيمي أسرى / فطوى فيه من عطاياه سرا
يا معين الورى إذا الناس سكرى / يا مغيث الوجود دنيا وأخرى
يا عروس الشهود يوم المعاد /
يا أميناً إلى الخفايا تدلى / وأميراً على البرايا تولى
يا سراجاً بكل برجٍ تجلى / يا حبب الديان يا حجة اللَه
على الخلق يا طويل النجاد /
يا مدار الأمور في النشر والطي / وعنان البرهان في دولة الحي
يا ضياء الأكوان يا رافع الغي /
يا أبا المعجزات يا كاشف الغي / ن عن العين يا رفيع العماد
يا عطوفاً وفي الشؤون عظيماً / وصراطاً من الهدى مستقيما
يا رؤوفاً ومنعماً وكريماً / يا صفوحاً عن مذنب ورحيما
بمسيء أتى بحسن اعتقاد /
يا رحاب الرضى ويا خير مأمن / ونبياً على الملوك تحنن
يا ملاذاً لذي الحوائج أحسن / يا عريض الجاه العظيم ويا من
أنت واللَه عروة الاعتضاد /
جد أغثني فقد تعاظم وزري / والخطا بالحمول أثقل ظهري
لك أشكو ضيعة بالجهل عمري / قم برشدي من غير زيد وعمر
واحمني رحمة من الحساد /
ضاع وقتي لغفلتي بالتمنى / ومضت مدتي بسوء التأني
فتحنن وجد ولا تلوعني / وأعنى على الزمان فإني
ليس إلاك ملجئي وعمادي /
فيك قيدي بنفحةً ورضاء / فيه أحمى من بلوة وعناء
وتفضل تكرماً بشفاء / وتعطف وداوني بدواء
فيه أشفى من علتي وبعادي /
منك أملت سيدي حسن وصلي / للمعالي فصل بفضلك حبلى
لا تخيب يا ملجأ الكون سؤلي / واكفني الخطب والكروب وكن لي
حامياً واجل لي ظلام فؤادي /
ولنهج الهدى بجودك سربي / واكفني البعد ثم انعم بقربي
وأصلح السر من كوامن قلبي / وتحنن بنظرة تحيي لبي
وأراها صلاح أمر فسادي /
لي لاحظ فقد رأيت زماناً / ساء أهلاً وقد جفا إخوانا
فأثبني مولاي منك أماناً / ثم قل أنت رحمة وحنانا
لذ ببابي وكل بفضلي زادي /
لا تخف من مصائب التشتيت / كل صيتٍ أحرزته فضل صيتي
في ذمامي بيقظة ومبيتي / أنت عندي قبلت من أهل بيتي
وبجودي دخلت في أولادي /
وتكرم بمأربي وتفضل / بوصولي إلى حماك المفضل
ذاك حي به القرآن تنزل /
فعساني إذا وصلت لذاك ال / رحب أحيا لأنني كالجماد
أنت أصل المراد في كل شي / وإمام السادات من غير لي
زمزمي بموكب يثربي / أدرك أدرك أعين كل نبي
وولي وملجأ الأوتاد /
أنت من عطرك الأنام تعطر / وبمجلى ضيا سناك تنور
أنت حصن إذا الوطيس تسعر /
وملاذ الأملاك في ساحة العر / ش وميزاب فيضة الإسعاد
يا ملاذي بقطعة واتصال / وعياذي بدهشة ومجال
جد بلطف وغوثة ونوال / وتدارك بنفحة ووصال
لمحب من الخطيئة صادي /
هائم فيك لا يزيد وعمر / ذو استناد إليك في كل أمر
لائذ في حماك والدمع يجري / شغله أنت لا سواك وتدري
ذاك لا تبقه بسوق الكساد /
غاب عن ذي الأغيار كلا وبعضاً / عل مأموله ببابك يقضي
راح يدعوك لا تقابل باغضاً / يا رفيع الجناب حاشاك ترضى
منع سؤلي وأنت كل مرادي /
حزت قدراً ملطلسماً بجلال / ومحيا مجسماً من جمال
وتفردت في مقال وحال / أن تفضلت لحظةً بنوال
فك لا شك من ذنوبي قيادي /
طال من خيفة الخطيئة نعيي / وتحيرت بين أمر ونهي
نظرة من رضاك للقلب تحيي / لا تخيب يا أكرم الرسل سعيي
وذهابي ونيتي واجتهادي /
ذكر علياك كل شغلي وفني / وطريقي القديم من بدء سنى
فالتفت لي يا خير أنس وجن / وتبصر بحالتي واعف عني
ثم عجل تعطفاً بافتقادي /
فيك قيدت مخلصاً حسن ظني / فتعطف بلفتة وأعني
غاب رشدي وراح جهدي مني / قل صبري وضاع فكري وإني
طامع لم أزل بوصل ودادي /
ذهب العمر بين لهوٍ ولهف / وملال وترك زهد وخوف
أنت واللضه بحر جود وعطف / فامددن باعك الطويل بلطف
واشف جرحي يا من تجيب المنادي /
أغن فقري تكرماً بعطاء / منك واحفظ حماي يوم قضاء
وترحم بكشفة الغطاء / وتكرم على أبي برضاء
منك وأكرمه بالجمال البادي /
وأعنه بهمةٍ وأمان / وشهود بنظرة وعيان
واكفه الهجر واحيه بتداني / وأغثه بلفتة فهو فاني
فيك وأطلقه من قيود البعاد /
واجب بالقبول مولاي سؤلي / رحمة واكفني بلية جهلي
واجل سري فضلاً بنور التجلي / ولامي وكل حزبي وأهلي
صل بفضل وامنن على أولادي /
وأغثهم بكأس فيضة ري / تحمهم من غشاء وهم وغي
ولمن زارنا بنسبة زي / وجميع الإخوان في كل حي
حيث كانوا في الغور والإنجاد /
وأعنهم وارحس بفضل حماهم / واكفهم شر من يريد أذاهم
وإذا ما أتوا لنبل مناهم / خذهمو بالقبول واقبل رجاهم
واحمهم واهدهم إلى الرشاد /
وابدل الانقطاع منهم بوصل / وبعلم ما كان من وهم وجهل
وأعنهم بنور سر وعقل / وأكرم المسلمين طرا بفضل
منك واحرسهمو من الأوغاد /
ثم صنهم أن حل مدهش خطب / ومهم وكل وارد كرب
وامنح الكل بعد بعد بقرب / وصلوة الرحمن من لب قلب
مستهام بل من صميم الفؤاد /
تتولى بجيش نصر وقح / وارتقاء وطول باع وربح
بالعنايات ما انجلى فرق صبح / لك تهدي مع السلام بمنح
أقدسي ما حن في الركب حادي /
تتجلى دائماً بثوب أمان / وجمال وحسن رفعة شان
ونراها مع الرضى بمعان / تتوالى في كل وقت وآن
باتصال من باب هاد لهادي /
ونعم الشذا بشرق وغرب / فنتم الهدى لكل محب
وعليك الرضوان من فيض ربي / وعلى ألك الكرام وصحب
وعلى الأولياء والأفراد /
وعلى من بهم منحت بعطف / فأعينوا من الإله بلطف
ونسيم الأمان من كل خوف / والتحيات ما دعاك بلهف
وخشوع أبو الهدى الصيادي /
لاحظ المسكين بالمدد
لاحظ المسكين بالمدد / يا رسول الواحد الأحد
يا عريض الجاه يا سند ال / عاجز المحتاج للنسد
يا سراج الرسل يا قمر ال / أنبيا يا كوكب الرشد
يا إمام المرسلين ويا / تاج هام الأصفيا العمد
أنت ذخري والغياث إذا / ضاق رحبي أو وهى جلدي
أنت عوني والمساعد أن / قد لي سيف البلا كبدي
ألتجي في باب أمنك من / هم هذا الدهر والنكد
ومن الآلام والمحن الده / م والأعداء والعدد
يا أجل العالمين أغث / بلطيف الحل للعقد
فذنوبي قد طمت ونما / نقطها عن حيطة العدد
ولهذا خانني زمني / ودهتني عصبة الحسد
ودموعي للمصائب قد / أغرقت واحسرتي جسدي
همومي أوهت هممي / فأجرني أنت معتمدي
يا ابا الزهراء يا أمل ال / مرتجى يا حجة الصمد
يا طويل الباع يا أسد ال / غيب يا علامة الأبد
يا كتاباً كنز حكمته / قد خفى عن طارق الرصد
وبه الأسرار قد طويت / بين منحل ومنعقد
فعلاً في شان دولته / عن لب عالٍ وعن ولد
وهو بحر ضمن زبدته / كل بحر عائم الزبد
ليس في الدنيا وضرتها / دونه للناس من أحد
ذاك باب اللَه باب رجا / كل ملهوفٍ ومعتضد
عين أعيان الوجود حمى / خائف ناداه كن سندي
جئت أرجو منك مديد / لا تضيعني وخذ بيدي
رحمة اللَه التي وسعت / كل شيءٍ خير معتقدي
لوح عرفان دقائقه / نقشت في هيكل الأمد
وصراط عنده قضيت / بسلوك عدة المدد
فانطوى في ذيل ساحته / شمخ هام الفيل والأسد
لذت فيه والذنوب كست / ني بأثواب العنا الجدد
ولعلياه التجأت ولي / ومقلة تجري من الكمد
ورجائي أن يمن علي / ذلتي بالعيش ذي الرغد
وبأنواع القبول إذا / جئت في فعل لدي ردى
وبعطف فيه تحصل لي / نفحة الباري بخير يد
وبفضل فيض نعمته / فيه تعلو للسما عمدي
وبلطف جيش دولته / قاتل من قصده نكدي
وبإحسان حقيقته / كفها بالمكرمات ندى
وصلاة اللَه جاريةٌ / من مدار الرحمة الأبدي
وسلام مسك وارده / وارد من حضرة المدد
لحبيب اللَه أحمد خي / ر البرايا السيد السند
ولأهل البيت سادتنا / والصحاب السادة الأسد