القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 214
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ / وَهَرَبت من قُربى إِلى قُربِ
لا تَحفلي قَولاً أُتيتِ بِهِ / قَلبي رَقيبُكُم عَلى قَلبي
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا / وَيَصدَع قَلبي أَن يَهُبّ هُبوبُها
قَريبَة عَهد بِالحَبيبِ وَإِنَّما / هَوى كُلِّ نَفس حَيثُ حَلّ حَبيبُها
تَطَلَّع مِن نَفسي إِلَيك نَوازِعٌ / عَوارِفُ أَنَّ اليَأسَ مِنكِ نَصيبُها
توحّش مِن لَيلى الحِمى وَتَنَكّرت / مَنازِل لَيلى خَيمُها وَكَثيبُها
وَزالَت زَوالَ الشَّمس عَن مُستَقَرَّها / فَمَن مُخبري في أَيّ أَرض غروبُها
بِحَسب اللَّيالي أَن طَرَحنَك مطرحا / بِدار قِلىً تمسي وَأَنت غَريبُها
حَلال لِلَيلى أَن تَروعَ فُؤادَهُ / بِهجر وَمَغفور لِلَيلى ذنوبُها
إِخالك في نَجد وَذاك لِأَنَّني / أراح إِذا ما الريح هَبّ هبوبُها
وَقالَ أُناس ألهِمِ النَّفس غَيرَها / فَكَيف وَلَيلى داؤُها وَطَبيبُها
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت / وَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِها
وَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور / بِإِشعالِها وَبِإِلهابِها
وَنَحنُ فُتورٌ إِلى أَن بَدَت / وَبَدر الدُّجى بَينَ أَثوابِها
فَلَمّا نَأَت كَيفَ كُنّا لها / وَلَما دنت كَيف كنّا بِها
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه / عَلَيهِ وَلم يَفضَح بِهنّ مُريب
فَلا كَعُيون يَوم ذلِكَ أَعيُن / وَلا كَقُلوب يَوم ذاكَ قُلوب
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد / فَإِنّيَ من عَيني أُتيتُ وَمن قَلبي
هُما اِعتوراني نَظرَةً ثُم فِكرَة / فَما أَبقيا لي مِن رُقاد وَلا لبّ
وَحاكِمٍ في القُلوب
وَحاكِمٍ في القُلوب / أَحوى أَغَنَّ رَبيبِ
مقدَّر من قَضيب / مركَّب في كَثيبِ
مُقارب مِن بَعيد / مُباعد مِن قَريبِ
مُستَقبَلاً بِقُلوب / مُشَيَّعا بِقُلوبِ
تَراه عِند طُلوع / مِنهُ وَعِندَ غُروبِ
مُواجِها بِالتَفَدّي / مُستَودَعا في المَغيبِ
نَخالُ فيهِ قطوبا / وَما بِهِ من قطوبِ
لكِن بَوادِرُ زَهو / ما بَينَ حُسن وَطيبِ
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى / أَسَأتُ فُقولي قَد وَهبتُ لَكَ الذَّنبا
فَما كانَ ما بُلّغتِ إِلّا تَكذّبا / وَلكِنّ إِقراري بِه يَعطِف القَلبا
فَما العَين مِنّي مُذ شَخصتِ قَريرَةً / وَلا الأَرضُ أَو تَرضَين تَقبَل لي جَنبا
مُبتَسِم عَن بَرَد
مُبتَسِم عَن بَرَد / وَناظِرٌ في دَعج
يَختال في مِشيَتِه / عَن خَفَر وَعُنُج
لَيسَ عَلى عاشِقه / في حُبِّه مِن حَرَج
أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت
أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت / عَلى اليَأس آمال وَأُرغم كاشِحُ
وَحدت يَد الأَيّام وَاِرتجع الهَوى / وَرُدّت عَلى المُستَنصِحين النَّصائِحُ
نَبَيتُ إِلى الأَعداءِ صَفوا وَغودرَت / سَوانِح أَيّام وَهُنّ بَوارِحُ
وَأَذللتُ بِالصَّبرِ الَّذي لا أُطيقه / وَسامَحتُ في الهجرانِ من لا يُسامِحُ
لَهُ بَينَ أَحناءِ الضُّلوعِ مَوَدّة / عَلى النَأي مَطويٌّ عَلَيها الجَوانِحُ
صِف مِراحا إِن كُنت تَهوى مِراحا
صِف مِراحا إِن كُنت تَهوى مِراحا / صِفَةً تُعقِب الحَليمَ مزاحا
دُرّةً حَيثُما أُديرَت أَضاءَت / وَمَشَمّا من حَيثُما شُمَّ فاحا
وَرَداحٌ قالَ الإِله لَها كو / ني فَكانَت رُوحا وَرَوحا وَراحا
وَجَنيّ وَردٍ فَوقَ خَدّ مُشرِق
وَجَنيّ وَردٍ فَوقَ خَدّ مُشرِق / رَيّان يَفضَح لَونُه التُّفّاحا
أَهدى إِلى النَّسرِين طيبَ نَسيمِه / وَأَعار حُمرَةَ وَجنَتَيه الرّاحا
من صَحّ من مَرض الجُفون فَإِنَّني / بِتُّ السَّقيم وَبِتن هُنّ صِحاحا
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر / صَدقتُ وَلكِنّي بِغَير الَّذي أُبدي
أَراكَ بِقَلبي دونهم وَأَراهُم / بِعَيني فَهذا فَرقُ بَينكما عِندي
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه / لا يَذخَر المالَ خائِفاً لغد
طَليق وَجه جَمِّ المَكارِمِ في الذِّر / وَةِ وَالعِزِّ من بَني أَسد
نبّهتُه وَالصَّباح مُحتَجِب / وَاللَّيلُ واهي الأَطناب وَالعَمَد
قُم بِأَبي أَنتَ قَد رَقَدتَ عَن الكَأ / سِ فَداوِ السَّقامَ بِالسُّهُد
فَقامَ عَن نَعسة تجاذَبَه / يَجُرّ ذَيلا إِلَيّ ذا أَوَد
وَاللَّيلُ يَقظان وَالكَواكِب في ال / آفاقِ حَيرى كَاللُؤلُؤ البَدَد
أَريتُه الكَأس بَعد بَهجَتِها / مَسلوبَةً فَاِستَوى وَلَم يَكَد
وَقامَ طَيّابُها فَأَسرَجَها / بِكَفّه وَاِستَقَلّها بِيَد
ثُم عَلاها بِالماءِ فَاِضطَربَت / وَطَيَّرَت بِالحباب وَالزَبَد
حَتّى الأَباريق فَوق أَكؤُسِها / كَما اِنحَنى والِد عَلى وَلَد
فَخِلتُ فيها ماءَ السَّحاب إِذاً / يا بَردَ تذكاره عَلى كَبدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي / وَخُذ قَلبي إِلَيكَ بِغَيرِ حَمدِ
سَقام لا تَرِقّ عَلَيَّ مِنهُ / وَوجد لا تُكافِئهُ بِوُدِّ
بِنَفسي مَن إِساءَتُه اِعتِمادٌ / وَمَن إِحسانُه عَن غَيرِ عَمدِ
وَمَن أصفَيتُه في الوُدّ جُهدي / فَعارَضَ في الجَفاءِ بِمِثلِ جهدي
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه / تحدَّرن شَتّى وَاِلتَقَين عَلى الخَدِّ
تَكِلّ جُفون العَين عَن حَمل مائِها / فَتُبدي الَّذي أُخفي وَأَخفى الَّذي أَبدى
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا / فَلَمّا قَضى نَحبا أَحال عَلى نَجد
بُكائي لِهِند حَيثُ حَلّت وَفي الَّذي / بِقَلبِيَ شُغل شاغِل عَن سِوى هند
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ / رِقِّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي
فَصِرت عَبداً لِلسوءِ فيك ما / أَحسن سوءاً قَلبي إِلى أَحد
اشرَب الراح صَحيحا
اشرَب الراح صَحيحا / وَاشرَب الراح وَقيذا
وَاعصِ مَن لامَك في الرا / حِ تَعِش عَيشا لَذيذا
لَيسَ من عُمرك يَوم / لَم تَذُق فيه نَبيذا
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها / فَقُلتُ رُوَيداً لا أَغَرّك من صَبري
فَقُلتُ لَها فَالبَينُ وَالهَجر واحِد / فَقالَت فَأُمنَى بِالفُراق وَبِالهَجر
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى / غلب العَزاءُ وَخانَني صَبري
من حُبّ جارِيَة كَلِفتُ بِها / كَالبَدرِ بَل أَبهى من البَدرِ
أَغرَيتُماني لائمَين بها / وَأَبيتما أَن تَقبَلا عُذري
وَأَرَدتُماني أَن أُطيعكما / إِنّي إِذاً لَمُمَلَّكٌ أَمري

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025