القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ سَناء المُلْك الكل
المجموع : 50
خانت جُفُونيَ لما لم تَفِضْ بدَمِي
خانت جُفُونيَ لما لم تَفِضْ بدَمِي / لكن وَفَى الجِسْم لما فَاضَ بالسَّقَمِ
وما بكى الطَّرْفُ منِّي وحْدَه أَلماً / لكِنْ بكاكَ جَمِيعُ الجِسم بالأَلَمِ
سَقَمِي وموتُكَ يا همَّين في قَرَنِ / بل قُلْ إِذا شئْتَ يا سهمين في أَمَم
نعاكَ ناعِيكَ تَلْويحاً مُخَافَتَةً / وقد نَعانيَ تَصْرِيحاً إِلى الأُمَم
خَرَجْتُ خَلْفكَ مَحْمُولاً كما خَرَجُوا / بجِسمِك الطُّهْرِ محمولاً على القِمَم
يا حسرتي إِذ رآني راكباً لهُمُ / وما مَشَيْتُ على رَأْسِي وَلاَ قدَمِي
قد حُزْتُ حُزْنَك مِيراثاً فكُنتُ بِهِ / أَوْلى وأَحْرَى مِن الأَولادِ كُلِّهِم
تركتَني لشقاءٍ لسْتُ أَعْرِفُهُ / وأَنْتَ من جنَّةِ الفردوسِ في نِعَمِ
يا ساكناً بينَ جنَّاتٍ مُزَخْرَفَةٍ / بالنُّورِ إِنِّي من الأَحزانِ في الظُّلَمِ
كم قلتُ يا لَيْتَ قومِي يَعلمُون بِمَا / هُمْ يَعْلَمُونَ فَلاَ تَعْلمْ بمَا بِهم
لمْ تنس في جنَّةِ الفِرْدوسِ ذكْرَهمُ / وأَنت ما زلتَ لا تَنْسَى ذَوي الرَّحمِ
وقد حَفِظْت عليهم عادةً لَهُمُ / حاشَا لِمِثْلكَ يَنْسَى عَادَة الكَرَمِ
لَقيتَ ربَّكَ مَشْغُولاً برُؤْيَتِه / فما التفتَّ إِلى حُورٍ ولا خَدَمِ
خمساً وتِسْعِينَ تَسْعَى في عِبَادَتِه / لم تَشْكُ مِنْ مَللٍ فِيها ولاَ سَأَمِ
قد انحنى الظَّهرُ وانهدَّتْ قَوَائِمُه / من الرُّكُوع إِليه لا مِنَ الهَرَمِ
سهرت مُنْتَصِباً لله مُحْتَسِباً / ومَنْ يُرِد جنَّةَ الفردوسِ لَمْ يَنَمِ
تَرَفَّعَتْ هِمَّةٌ باتت بخالقها / وفي العبادةِ بانَتْ رِفْعَةُ الهِمَمِ
عِبَادَةٌ ملَّكَتْكَ الخُلْدَ فَهي وَمَا / مُلِّكْتَهُ مِنْهُ مَوْصُوفَانِ بالعِظَمِ
وجنَّةُ الخُلْدِ بالأَعْمَالِ تَدْخُلُها / لا بالحُظوظِ كما قَالُوا ولا القِسَمِ
من يَعْلمِ الله فيه الخَيْرَ أَسْمَعَهُ / بُشْرَى السَّعادةِ قَبْلَ الخَلْقِ في القِدمِ
ومن صَفَتْ مِنْه عَيْنٌ في الفؤادِ رأَى / ما خطَّهُ اللهُ فَوْقَ اللَّوحِ بالقَلَم
يا راحلاً وجميلُ الذِّكر يَخْلُفُه / بَقَاءُ ذِكرِك مَسلاَةٌ عَنِ العَدَمِ
إِن افتُقِدْتَ فذِكْرٌ غَيْرُ مُفْتَقَدٍ / أَوِ انهدَمْتَ فشكر غيرُ مُنْهَدم
خلَّفْتَ أُحدوثةً حَسْنَاءَ طَيِّبةً / وتِلْك إِرْثٌ ولكنْ غَيرُ مُقْتَسَمِ
بلى لقَدْ ورَّثتْنا المجدَ أَجْمعَهُ / صنائعٌ لك عند العُرْبِ والعَجَمِ
والخَلقُ تَثْنِي بما أَوْليْتَ م حَسنٍ / والخَلْقُ تشكرُ ما خوَّلتَ مِنْ نِعَمِ
ما زال برُّك فيهم ملءَ كُلِّ يَدٍ / فصار شكرُك فيهمْ مِلءَ كُلِّ فَم
تَسْعى إِليهم ببرٍّ كنت تَكْتُمُه / وكيْفَ تُكْتَمُ نيرانٌ عَلَى عَلَم
والفَضْلُ بَعْدَك شَمْلٌ غَيْرُ مُجْتَمع / والبرُّ بعدك عِقْدٌ غَيْرُ مُنْتَظِم
لم تَلْتَفِتْ قَطُّ للدُّنْيَا لتُحْرِزَها / لكن لتُحْرِزَ فيها مَغْنَمَ الكَرَمِ
كم قام غيرُك للدنيا وقد قَعَدَت / عَنْهُ وقَامَتْ لك الدنيا فَلَمْ تَقُمِ
زهداً دَعَتْكَ إِليه حِكمةٌ شَهدتِ / بأَن طبعَكَ مفطورٌ على الحِكَمِ
سقى تُرَابك رِضْوَانٌ ومَغْفِرَةٌ / إِذا سقَى التربَ هطَّالٌ من الدِّيم
فأَنت في القبر حيٌّ مُدْرِكٌ فَرحٌ / ما كلُ من ماتَ معدوداً من الرِّمَمِ
جلَّيت ظلمةَ قبرٍ أَنْتَ ساكنُه / والبدْرُ مَا زالَ يُجْلي ظُلْمَةَ العَتَمِ
لَبَّى أَنينيَ لما زُرْتُ تُرْبَتَه / كأَنَّني دَاخِلٌ مِنْها إِلى حَرَم
مَنْ لَمْ يُقَدِّم كما قدَّمْتَ من عَملٍ / فسوف يأْكل كَفَّيه من النَّدمِ
وسوفَ يَدْرِي إِذا ما الموُت أَيْقَظهُ / بأَنَّه كَانَ مِنْ دُنْيَاه في حُلُم
لا تحسَبُوا كلَّ مَيْتٍ مِثْل ميِّتنا / هيهاتَ هيهاتَ فالموتَى ذَوُو قِيَم
بالله فُتَّ كَبِدِي يا هَمِّي
بالله فُتَّ كَبِدِي يا هَمِّي / وغمَّ قَلْبي بالجَوَى يا غمِّي
وابْلُ جسْمي بالضَّنىَ يا سُقْمِي / فبَعدَ رُوحي لا أُرِيدُ جِسمي
وبعد دِرْياقي أُريدُ سمِّي / مُصيبتي لمَّا انتهت في العَظْمِ
قد سخرت من الجِبَالِ الصمِّ / توسَّعَتْ فضاقَ عَنها كَتْمِي
دفنت أَهلي كلَّهم بَرَغْمِي / أَخِي وأُختي وأَبي وأُمِّي
وكم دفنتُ غَيْرَ مَنْ أُسمِّي / من رُفْقَةٍ مثلِ بدورِ التِّم
ومن بهاليلَ عظامٍ شُمِّ / دفنت كلاًّ منهمُ عَنْ علْم
في موحشٍ أَسْوَدَ مُدْلَهمِّ / في قَعْر قَبْرٍ تَحْت أَلفِ رَدْمِ
تلك قبورٌ بُنيت لهَدْمِي / لم تُبْن إِلاَّ بدَمِي ولَحْمِي
مَناظرٌ كما رأَيتَ تُعْمِي / وتَقْصِدُ القلبَ بكُلِّ هَمِّ
لقبر ذَا ضَمِّي وهَذَا لَثْمِي / وعِشْتُ مِنْ بَعدِهم بِرَغْمي
لِشُؤْمِ بَخْتي ولسُوءِ قَسْمِي / كالسَّيفِ في الوَحْدَةِ لا كالسَّهْم
في فَقْرٍ صُوفيٍّ وذمي / قد ضاع عقلي بعدهم وحلمي
وكنت في غِنىً وغُنمِ / في نعمةٍ وفي نعيمٍ جَمِّ
وكنت لا أُرْمَى بِهم وأَرْمِي / وكُنْتُ لا أُصْمَى بهم وأُصْمِي
يرون حُبِّي كالقضاءِ الحَتْم / ورَسْمُهم أَن ينتهوا لرَسْمِي
ويَسْتعيذوا في الهُمومِ باسْمِي / لم يَجْرِ مَوْتُ كلَّهم في وَهْمِي
ما لِحياتي بَعْدَهم مِنْ طَعْمِ / فيا افْتِقَارِي بَعْدَهُم وعُدْمِي
ويا ضَلالي بعد فقد نَجْمِي / ويا هموماً لاَ تَزَالُ تَنْمِي
ويا دُموعاً لا تَزال تَهْمِي / تَكْثُر أَنْ أَسْتُرَها بكُمِّي
ويا زماناً جائراً في الحُكْمِ / لا غرو أَنْتَ حاكمي وخَصْمِي
بأَيِّ ذَنْبٍ وبأَيِّ جُرْمِ / ظَلَمْتَني ومَا يَحلُّ ظُلْمِي
لله حَمْدِي ولدَهْري ذمِّي /
أَلومُ نَفْسِي على هذا العتابِ وما
أَلومُ نَفْسِي على هذا العتابِ وما / تكلَّم الحرُّ إِلاَّ وهْوَ مَكْلُومُ
لأَصْبرنَّ على ما قد مُنِيتُ به / فالدَّهرُ يومانِ محمودٌ ومذْمُومُ
وأُصْبِحَنَّ ولي نَفْسٌ بِعزَّتها / مخطومةُ وفَمٌ بِالصَّمْتِ مَخْتُومُ
لا أَسْتزيدُك فيما قد مُنِيتُ به / ولا أَسومُكَ أَمراً فيه تَغْرِيمُ
ولا أَلومُك في برٍّ تقدِّمُه / فللمَقاديرِ تحليلٌ وتَحْريمُ
فَقَدْ بَسَطْتُ لِذَاكَ الفَعْلِ مَعْذِرةً / لما تيقَّنتُ أَنَّ الرزقَ مَقْسُومُ
لكنَّها نَفْثةُ المصدور جَادَ بها / فَتى من الدّهر مَصْدُوعٌ ومَصْدُومُ
عَادَانِيَ الدّهرُ لما رَاعَه أَدَبي / وسرَّ يومٌ عظيمٌ فيه مَكْتُومُ
وما يُصادِفُ مني غَيرَ مُصْطَبِرٍ / لَهُ على النَّفس تخييرٌ وتَحْكيمُ
للْبُلْه منه مبرَّاتٌ وتكرمةٌ / وللحَمِير مسرَّاتٌ وتَنْعِيمُ
فإِنْ كَسَاهُمْ وعرَّاني فلا عَجَباً / القِرْدُ يَضْحك والضِّرغَامُ مَهْمُومُ
وربما عاشَ هذا جائعاً أَبداً / وفاز بالرِّيِّ بعد الشِبْع عُلْجُومُ
هذي أَساطيرُ قد سَطَّرتُها سَقَماً / فهل علمتم بأَن الفِكْرَ مَحْمُومُ
يأَيها المغلِظُ في قولِهِ
يأَيها المغلِظُ في قولِهِ / بل أَيُّها الجائرُ في حُكْمِهِ
جُرْتَ على عبدِك في عتبهِ / الظاهر والبَاطِنِ في ذَمِّه
جعلتَ كلَّ الذنبِ مَعْ فعْلِهِ / جَوْراً وكُلَّ العذر مَعْ خَصْمِه
فَزدْتَهُ حِقْداً على حِقْدِه / عليهِ بل همّاً على همِّه
حَاشَاهُ من طُلْمِكَ في عَتْبهِ / عَلَيْكَ بل حاشَاكَ منْ ظُلْمِه
لا تَعْجَبَنْ للدَّهرِ في جَوْره / فما جَرَى إِلاَّ عَلى رَسْمِه
عزَّ إِلَهُ العَالَمْ
عزَّ إِلَهُ العَالَمْ / وذلَّ ابنُ آدمْ
يُخَاصِمُونَ ربَّهم / والرَبُّ لا يخَاصَمْ
وحاكَموه للنَّهي / وعِنْدَهُ تُحاكَمْ
وقائلٍ لِمْ كَانَ ذا / وقائل لِمْ لاَ ولم
قد سَلِمُوا لو سلَّموا / وقد نَجا مَنْ سَالَمْ
ومدَّع بأَنَّه / في العِلْم لا يُقَاوَمْ
رأَى الزَّمانَ حَادِثاً / فقالَ قد تَقَادَمْ
وما دَرَى بأَنَّه / لِفعْلهِ قَدْ صَادَمْ
يُفْحِمُه وَيدَّعِي / بأَنَّه قَدْ كَاتَمْ
يا حُسْنَ ما جاءُوا بِه / لو تمَّ لكِنَّ مَا تَمْ
إن يرج إلا حربه / ما تم إلا ما تم
مَاتَ الهُدَى ما بَيْنَنا / فكلُّنَا مآتِمْ
سمعت بأَمرٍ ليتني لا سَمعْتُه
سمعت بأَمرٍ ليتني لا سَمعْتُه / فعندِيَ منه مُقعِدٌ ومُقِيمٌ
بأَنَّ الحَكيمَ الآنَ قَدْ تَرَكَ الطِّلاَ / وتابَ فَقُلْنا مَا الحكيمُ حَكيمُ
أَتُتركُ شَمْسُ الرَّاحِ وَهْيَ منيرةٌ / ويُتركُ وجْهُ البدر وهْوَ وَسيمُ
وما كُنْتُ أَخْشَى أَن يتوبَ لظَرْفِه / كمَا لسْتُ أَخشى أَنَّهُ سَيصُومُ
وكَمْ مِنْ يدٍ عند الحكيم لِكَأسِه / غَدَتْ وَلَها حَقٌّ عَلَيْهِ عَظِيمُ
أَنامَتْ له مَن لا يَنامُ وربَّما / أَقامَتْ له ما لاَ يَكَادُ يَقُومُ
وذلكَ إِنْعامٌ قَضى بنعيمهِ / ومَن جَحَد الإِنعامَ فَهْوَ لَئِيمُ
وإِن قالَ إِنِّي قد سَقمتُ بِشُرْبِهَا / فقد يعشَقُونَ الجَفْنَ وهْوَ سَقيم
وإِن قالَ إِنِّي قد سَلِمْتُ فإِنَّه / كما قيل قِدْماً للَّدِيغ سَلِيمُ
على الكوبِ من بَعْدِ الحكيم كآبةٌ / وفي الجام مِنْ بعدِ الحَكيمِ وُجُومُ
ومن بعدهِ زَوْجُ الخلاعةِ طالِقٌ / ومن بعدِه أُمُّ السرورِ عَقِيمُ
وعادت كؤوسُ الرَّاح وهي سِمَائِمٌ / لَديْنا وأَنفاسُ المُدامِ سُمُومُ
وطمَّنني إِبليسُ حين عَتِبْتُه / بأَنْ قال هَذا الأَمرُ لَيْسَ يَدُومُ
فإِنْ تَسْأَلُوني الحكيم فإِنَّني / خَبيرٌ بأَدْواءِ الحكيمِ عَلِيمُ
إِذا ما خَبا وهْجُ المَصيِف فإنَّني / بتحليلِ ناموسِ الحكيمِ زَعيمُ
على أَنَّهُ إِن كان قد تابَ مُخْلِصاً / وخاف عقابَ اللهِ وَهْوَ رَحِيم
فتوبتُه من سوءِ ظنٍّ بربِّه / تَعالىَ وإِلاَّ فالكريمُ كَرِيمُ
وصهباءَ رقَّتْ فاسترقَّتْ عُقُولَنا
وصهباءَ رقَّتْ فاسترقَّتْ عُقُولَنا / عَلَى أَنَّها قد أَعْتَقَتْنَا مِنَ الهمِّ
إِذا مُزِجَت كَانَ المزَاجُ فِدىً لها / ولو أَن ذاك المزْجَ أَخْفَى مِنَ الوَهْمِ
مضى الثُّلثان من ليل التَّمامِ
مضى الثُّلثان من ليل التَّمامِ / ولم تغمُضْ جُفُونِي بِالمَنَام
وطرفي في المنامِ إِذَا أَتاهُ / وَوَاتَاهُ كَسَمْعِي والمَلاَمِ
من لَيْلِه قد بَقِيت سَاعَةٌ
من لَيْلِه قد بَقِيت سَاعَةٌ / وطرفُه يَرْتَقِبُ الأَنْجُمَا
عساه أَن يُبصِرَ محبوبَهُ / لأَنَّه بَعْضُ نُجُوم السَّما
أَخبروني عَنْ مُرْهَفِ الْقَدِّ مَطْبُو
أَخبروني عَنْ مُرْهَفِ الْقَدِّ مَطْبُو / عٍ حَبِيبٍ إِلى القُلُوبِ مكرَّمْ
أَسْودٍ أَبْيضٍ بَليدٍ ذَكِيٍّ / طَائِرٍ وَاقعٍ شَقيٍّ مُنَعَّم
وهو طوراً مركَّب وَبَسيطٌ / وهُوَ طوراً مفارقٌ ومُجَسَّم
وهو ممَّا في البَحْرِ يُلْقَى وَفي البَرِّ / وممَّا في جِسْمِه اللَّحْم والدَّم
وهو عندَ الملوكِ يُبْتَاع بالآ / لاف تبراً وقد يُبَاع بِدِرهَم
وهو لا يَلْبَسُ الحُليَّ ولكِن / ربَّما كان في اليَمينِ مختَّم
وهو طفل شَيْخُ وهذا عجيبٌ / وهو فردٌ زوجٌ وهذا مسلَّم
وهو بالنَّفس طاب أَصلاً وفرْعاً / وهو بالقلب حلَّ فيه المحرّم
وهو فِعْل إِن غيروا منه حرفاً / وهو اسم مَعْنَاه في الحال يُعْلَم
وعلى نفسه يُنادِي جهاراً / وإِذا كلَّموه مَا يَتَكلَّم
وإِذا عاقَبوه في الدَّارِ قد فرّ / إِلى سَطْحِها على غير سُلَّم
بعضُه مُعْجَمٌ فإِن عَكَسُوه / عَلِمُوا أَنَّ بعضه غيرُ مُعْجَمَ
أَنا أَوضحته وبينته جدّاً / وأَفهمته لِمَن كان يَفْهمَ
وكأَني بهم وقد عَلِمُوه / وقت أَن يَقْرَءُوه والله أَعْلم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025