القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ناصِيف اليازجي الكل
المجموع : 53
يا بنتَ بُطرسِ يارِدَ البِكرَ الَّتي
يا بنتَ بُطرسِ يارِدَ البِكرَ الَّتي / بالطُهرِ حَقَّ لها النَّعيمُ الأعظَمُ
في العَرشِ مَحْفِلُكِ المؤرَّخُ طاهِرٌ / نادَى قد اجتَمَعتْ ببُطرسَ مَريمُ
ضريحٌ حلَّ فيهِ كريمُ قومٍ
ضريحٌ حلَّ فيهِ كريمُ قومٍ / دَعاهُ إليهِ مَولاهُ الكريمُ
فقلْ لِبني عطاءِ الله صبراً / على كأسٍ يَغَصُّ بها النَّديمُ
إلى دار السَّلامِ مضَى أميناً / بحفِظِ اللهِ يشمَلُهُ النَّعيمُ
فقلتُ مبشِّراً لمؤرِّخيهِ / بتلكَ الدَّارِ محفوظٌ سليمُ
تَسقِي ثَرَى أنطونِ طُعمةَ رحمةٌ
تَسقِي ثَرَى أنطونِ طُعمةَ رحمةٌ / إذ كانَ في الدُّنيا يَرِقُّ ويَرحَمُ
قد كانَ مِن أهلِ الكَرامةِ والتُّقَى / والبِّرِ والعِرضِ الذي لا يُثلَمُ
صَرَفَ الحياةَ بسيرةٍ محمودةٍ / وَرَعاً فحقَّ لهُ النَّعيمُ الأعظَمُ
ومَنِ ابتَدا بالخيرِ مُنذُ صبائِهِ / فكما نؤرِّخُهُ بخيرٍ يُختَمُ
أبكى الشُّيوخَ بني حُبيَشٍ راحلٌ
أبكى الشُّيوخَ بني حُبيَشٍ راحلٌ / نالَ الخلاصَ ببِرِّهِ وسَلامهِ
ولَقد رَوَى تاريخُنا مِن قبلِهِ / بالبرِّ يوسُفُ نالَ حُسنَ خِتامِهِ
لقد لبَّى ابنُ كَتْسَلفِيسَ لمَّا
لقد لبَّى ابنُ كَتْسَلفِيسَ لمَّا / دعاهُ إليهِ خالِقهُ العظيمُ
بعيدِ سَمِيِّهِ كان انِتقالٌ / لهُ وكذاكَ مَولدُهُ القديمُ
عزيزٌ عِندنا ما زالَ مَعْهُ / عزيزاً حيثُ ضمَّهُما النَّعيمُ
قد افتَخرتْ بهِ بيروتُ لمَّا / ثوَى فيها لهُ جسدٌ كريمُ
وقالت إذ لنا التأريخَ أهدَت / لجُرجُسَ عندنا ذِكرٌ يدومُ
تركَتْ دِيارَ بَنِي التُّوَيني والتقَتْ
تركَتْ دِيارَ بَنِي التُّوَيني والتقَتْ / منهم بيُوسفَ بَعلِها المتقدِّمِ
قامَت بطاعةِ رَبِّها فتمتَّعَتْ / بجمالِ فردَوسِ النَّعيم الأعظَمِ
فأصابَ تأريخي بِمَرْتَا أنَّها / نالتْ نصيباً صالِحاً مَعَ مريَمِ
في عهدِ عبدِ العزيزِ المُستغاثِ بهِ
في عهدِ عبدِ العزيزِ المُستغاثِ بهِ / قامتْ لنا قاعةٌ تَسعَى لَها الأُممُ
بدا لِمن أرَّخوها طِيبُ مَجلِسِها / لمَّا تَجاوَرَ فيها النُّونُ والقَلمُ
يُوسُفُ الشَّيخُ الرَّفيعُ الشَّانِ مِن
يُوسُفُ الشَّيخُ الرَّفيعُ الشَّانِ مِن / آلِ عبد الملِكِ القومِ الكِرامْ
كانَ أقوَى عُمدَةٍ في قومهِ / بينَ كُلِّ النَّاسِ مرفوعَ المَقامْ
عاشَ محمودَ الثَّنا حتّى ثَوَى / تُربةً فيها اختفَى بدرُ التَّمامْ
قيلَ إذْ تأريخهُ يُرَوى بِها / رَحمةُ المَولَى عَليهِ والسَّلامْ
يا ويحَ يُوسُفَ عَسكرَ الغُصنِ الذي
يا ويحَ يُوسُفَ عَسكرَ الغُصنِ الذي / قَصفتَهُ أيدي البينِ أخضرَ ناعِما
ولَّى وأبقَى حسرةً لا تّنْقَضِي / ومَناحةً تعلو ودمعاً ساجِمَا
يا لابساً بِيضَ الثيابِ مكفَّناً / ومقلِّداً سُودَ القلوبِ خواتِما
لكَ مضجعٌ كتبَ المؤرِّخُ فوقَهُ / في مِصرَ يَبقَى ذِكرُ يوسُفَ دائِما
في ظلِّ سُلطانِنَا عبدِ العزيز بَنَى
في ظلِّ سُلطانِنَا عبدِ العزيز بَنَى / للعِلمِ داراً إمامُ الفضلِ والكَرَمِ
أعني غِرِيغورِيُسْ راعي الرُّعاةِ لنا / والبطرِيَرْكَ الكريمَ النَّفسِ والشِيَّمِ
أقامَها ويمينُ الله تعضُدُهُ / منارةً أشبَهَت ناراً على عَلَمِ
فانظرْ ترى طَيَّها تأريخَ مدرسةٍ / في أُمَّةِ الشَّرق كالمصباحِ في الظُّلَمِ
اليومَ قُبَّةُ بيتِ القدسِ قد رُفعَتْ
اليومَ قُبَّةُ بيتِ القدسِ قد رُفعَتْ / نظيرَ قُبَّةِ عهدِ اللهِ في القِدَمِ
هاتيكَ تُهدَى الضَّحايا تحتَها بدَمٍ / وهكذا تحتَ هذِهْ دونَ سَفْكِ دَمِ
مِظلَّةٌ فوقَها قامتْ تُظلِّلُها / راياتُ أجنحةِ الأملاكِ كالخِيَمِ
جمالُها يُبهجُ الأبصارَ منظَرُهُ / وحَولَها تَطرَبُ الأسماعُ بالنَّغَمِ
أكرِمْ برافِعِها أنطونَ مِن رَجُلٍ / للشامِ يُنسَبُ محموداً بكلِّ فَمِ
في بابِ سيِّدةِ الأبكارِ قامَ كما / أرَّختُ يرجو لديها حُسنَ مُختَتَمِ
من مالِ رُهبانِ الشُّويَرِ قد ابتُني
من مالِ رُهبانِ الشُّويَرِ قد ابتُني / بيتٌ لإيليَّا النبيِّ الأعظَمِ
فادخُلْ حِماهُ وقُلْ لديهِ مؤرَّخاً / يا حيُّ شَعبُكَ تحتَ سيفِكَ يحتمي
صبراً بني الباحوطِ إنَّ فَقيدِكَم
صبراً بني الباحوطِ إنَّ فَقيدِكَم / قد باتَ ما بينَ الملائكِ قائِمَا
ولذاكَ قد كَتَبَ المؤرِّخُ راقماً / عَبَّاسُ في الفرِدَوسِ أضحَى باسما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025