القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 163
تشبهت بالغدران والروض حولها
تشبهت بالغدران والروض حولها / فأصبحت ملهى الناظر المتوسم
وأنبتّ بالتطعيم أشجار فضة / ومن أحسن الأشجار كلّ مطعّم
مولايَ ما اسمٌ لناحلٍ دنف
مولايَ ما اسمٌ لناحلٍ دنف / وما به لا أذًى ولا سَقم
لسان قومٍ فإن حذفت وإن / صحفت بعض الحروف فهو فم
نشرت لك الأعراب فيما طويته
نشرت لك الأعراب فيما طويته / من الودِّ يا أوفى الأنام ذماما
وأمسكت من ودي لعلياك عروةً / وأهديت للطرف الكريم حزاما
جفاني الفلان لأنْ ظنني
جفاني الفلان لأنْ ظنني / بتلك الهدية أبغي مراما
فمن أجلها كفّ رجع الكلام / وكانت حزاماً فأضحت لجاما
أمولايَ شمس العلى قد ظهر
أمولايَ شمس العلى قد ظهر / ت لآل الفلان بمجد صميم
وصفرت تصفير تحبيبهم / فكنت شميسهمُ من قديم
أتاني بأمثال النجوم زواهرا
أتاني بأمثال النجوم زواهرا / ندّى من عليّ ما نكرت سجومه
فلله ما أندى بجودٍ سماءه / وأسعد في كلِّ الأمور نجومه
شكراً لإحسانك البهيّ فما
شكراً لإحسانك البهيّ فما / أبدعه في صنائع الكرم
معناه معنى الشباب مقتبلاً / وشكله المستطيل كالهرم
عجبت من الدنيا التي جل خطبها
عجبت من الدنيا التي جل خطبها / وحارت قلوبٌ عندها وفهوم
فيا ليتها إذ لا تدوم تطيب أو / فيا ليتها إذ لا تطيبُ تدوم
أشبعت أكباد أولادي وأعينهم
أشبعت أكباد أولادي وأعينهم / من الشوا ولقد كانوا ذوي قرم
حتَّى لقد حسدوا جيران بابكمُ / وقيل بشراكُم يا جيرة العلم
يا حاكمي الجامع مهلاً فما
يا حاكمي الجامع مهلاً فما / نيأس من ألطاف رب رحيم
بحوله نرفع أقداركم / ذلك تقدير العزيز العليم
عج من العجب فهذي جلّق
عج من العجب فهذي جلّق / أصبحت منه على حال ذميم
لم تزل بالعجب حتَّى ضربت / نفسها منه بطاعونٍ عظيم
تهنّ بشهرك الميمون واعلم
تهنّ بشهرك الميمون واعلم / بأنَّ نصيب حالي فيه هم
إذا قال الحلاوة قال عذراً / إليك فإنني شهرٌ أصمّ
أحبتنا لا عين سلوانَ عنكم
أحبتنا لا عين سلوانَ عنكم / بأرض ولكن كلّ وادٍ جهنم
وما في شهور العالم بعدكُم هناً / فذا صفرٌ يدعى وهذا محرّم
فعودوا كما عاد الوزير لظامئٍ / دعا برّه المعهود فانهلّ يسجم
سلونيَ عن جود الوزيرين إنَّ لي / ثناً يبدئ الذكر الجميل ويختمُ
فهذا وزيرٌ عظّمته ممالكٌ / وهذا شهير الفخر قد قيل أعظم
رعيت ربيعيْ مصر والشام في حمى / وزرين كلٌّ في السيادة مسلم
وأذكرني القدر الشريف قمامةً / فقلت ودعني بعد ذا أتقمّم
تهنّ بالأعياد يا عيدها
تهنّ بالأعياد يا عيدها / في أفق فضل ومقامٍ كريم
فطراً لمن والاك نحراً لمن / عاداك ذا عدنٌ وهذا جحيم
أهدي لك المدح وأرجو به / من قرب أولاديَ درًّا يتيم
أيتمهم بعدي وإني على / بابك لاهٍ في جنان النعيم
يقول شعري كلما حفه / نداك في أوقات حالي الرميم
يا نجل محيي الدين سبحان من / أحيا بنعماك نباتي الهشيم
لا سمع للاّثم في حبكم / أعوذ بالله السميع العليم
قالوا وقد ملكت رقي غلام
قالوا وقد ملكت رقي غلام / عاشق هذا ما عليه ملام
يا غصن يا أهيف يا طفل يا / قاتل هذا الشيخ يا والسلام
يا جنة الخال على خدّه / ما أنت إلا شامة في الشآم
وأنت يا مادح سعد التقى / ما أنتما إلا فريدا الأنام
لشعر هذا فضل أيام ذا / يقول يا بشراي هذا غلام
لولاك سعد الدين لم يمح من / ظلم ذوي الأقلام عنا ظلام
لا زال مثل السرج في نصره / وسعده في فم باغٍ لجام
من لي بها حسناء معرب حسنها
من لي بها حسناء معرب حسنها / زاهٍ على الأعراب والأعجام
من يافث في حسنها أو فرعها / تلقاك في سام يصول وحام
كسطور شمس الدين طيّ طروسه / تسطو على الأعداء بالإعدام
تجني على الألحاد أو تجني الهدى / ثمراً على قضبٍ من الأقلام
ذو الملك في علمٍ يسرّ وأسرة / منقوشة بفوائد النظّام
قال الرجا سلم على أبوابه / تسلم وعيشك من أذى الأيام
فقضيت فرضاً كالصلاة مسلماً / ودخلت جنات الهنا بسلام
كفى سرَدَ المشيب عليّ لامه
كفى سرَدَ المشيب عليّ لامه / فردّي نبل لحظك يا أمامه
وكفي يا كريمة كيد حسن / فلا كيد العذول ولا كرامه
محى ظلم الهوى رشدي كما قد / محى قاضي الورَى ظلم الظلامه
رفيع التاج أزهر خزرجي / زكيّ الحلم مبرور الشهامه
لئن سجعت بمدح لهاه خلقٌ / لقد لبسوا بها سجع الحمامه
مضى ابن دقيق عيد والعلايا / ولكن جاءنا نجل الإمامه
كحشو الخشكنان له صفات / فما وصفي دقيقاً أو علامه
حيتك غادية الحيا يا دار من
حيتك غادية الحيا يا دار من / أهوى وحوّامٌ عليك المرزم
ما أنس إذ لحظ الأحبة ساحرٌ / والحب في طلب الوصال معزّم
عيش يضيءُ كما أضاء بتاجه / وجه القضايا فالمظالم تهزم
أنحى بني العلياء في حالاتهم / فالقدر يرفع والأوامر تجزم
يا حاكماً كم في العفاة لماله / كيسٌ يحل وكيس عدل يحزم
للجامع المعمور خمسة أشهر / ما لي وصول في الجرائد يخزم
فنظمتها وأخاف قولك مازحاً / هذي القصيد لزوم ما لا يلزم
بجفونها وبفرعها يا مغرم
بجفونها وبفرعها يا مغرم / وافى بنصرتها السواد الأعظم
حتَّى مَ تشكو كسرةً من جفنها / وإلى متى من فرعها تتظلم
وأجل المديح فذاك أفلح مجتلى / مدحٍ وإن شئت العلوم فأعلم
يا حاكم الحكّام عرسي أزمعت / في النصف أن تشكو وأن تتحكم
قالت أما في نصف شعبانٍ لنا / شيء يذاق على مذاقته الفم
فأجبتها روحي فلا نِصفٌ لكم / إن لم يداركنا ولا ليَ درهم
لمولودكم يا آل يعقوب أنجم
لمولودكم يا آل يعقوب أنجم / من اليمن لم تحتج لحدس منجّم
يسابقه قبل العقيقة مادحٌ / بجوهرةٍ من كل عقدٍ منظم
فهنئتُم بدراً أنار وإنما / بخفي حنينٍ عاد شانيكم العمي
لعمري لقد ضاءت نجابة طفلكم / فأكرم بكم أكرم لكم ثم أكرم
تبارك من في آل يعقوب باركت / إرادته ما بين آتٍ وأقدم
ففي أولٍ إرثٍ النبوة يوسف / على آخر إرث الوزارة ينتمي
تيممت أجواداً وفاضت بحوركم / فلم يبق عندي رخصة في التيمم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025