القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَفّار الأَخْرس الكل
المجموع : 51
أَقولُ لسعدٍ حين لام على الهوى
أَقولُ لسعدٍ حين لام على الهوى / أَيُجْديكَ لَومٌ مرَّةً فتلومُ
تلوم على ما لا يفيدك لومُه / وما العشق إلاَّ لائم وملوم
وإنِّي على ما بي فقد يستفزّني / غرامٌ بسلمى حادث وقديمُ
شكوتك ما يلقى فؤادي من الأَسى / وما كلُّ من أشكو إليه رحيم
فؤاد شجاه ما شجى كلّ وامقٍ / وما هو بعد الرَّاحلين مقيمُ
أرى صبوة المشتاق دائمة المدى / فما بال صبر الصّبّ ليس يدوم
وبين الظّباء السَّانحات عشيَّةً / رماني فلم يُخطِ الحشاشة ريم
ويا ظبية الوعساء من جانب الحمى / بَخلْتِ ولي دمع عليك كريم
وفي القلب منِّي والغرام سريرة / وإنِّي بها لولا الدُّموع كتوم
ظماً لثناياك العِذاب وإنَّها / عَذابٌ لقلبي يا أُميمُ أليم
رضابك يروي القلب وهو مُمَنَّعٌ / وطرفك يشفي الدَّاء وهو سقيم
ولولاك ما هاجت بقلبيَ زفرة / ولا هاج مِنِّي أربُعٌ ورسوم
ولا شاقني برقٌ يحاكي وميضه / ثناياك إذ أَصبو لها وأشيم
وأَهتزُّ في ذكر العُذَيب وبارقٍ / كما مال بالغصن الرَّطيب نسيم
أَدارَ الكأْس صافيةَ المُدامِ
أَدارَ الكأْس صافيةَ المُدامِ / كحيلُ الطَّرْفِ ممشُوقُ القوامِ
وَقَد رَكَضَتْ بأقداح الحميّا / خيولُ الصُّبْح في جنحِ الظَّلام
وأبصر غادةً من آل سام / على الباقين من أولاد حام
ومالت للغروب نجومُ أفق / كما نثر الجمان من النظام
ونحنُ بروضة تَندى فتُبدي / لنا شكران آثار الغمام
وقد أمْلَتْ حمائمُها علينا / من الأوراق آياتِ الغرام
أقمْنا بينَ أفناءِ الأغاني / وما اخترنا المقام بلا مقام
تَلَذُّ لنا القِيان بها سماعاً / إذا اتَّصَلَتْ بمنقطع الكلام
وما رقَصَتْ غصونُ البان إلاَّ / لما سمعَته من لحن الحمام
فمن طربٍ إلى طربٍ توالى / ومن جامٍ سعى في إثر جام
رَضَعْنا من أفاويق الحميّا / وقلْنا لا منعنا بالفطام
نَفُضُّ خِتامَها مِسْكاً ذكيًّا / وكان الدَنُّ مسكيَّ الختام
تحلُّ بها المسرَّةُ حيث حَلَّتْ / ودبَّت بالمفاصل والعظام
عَصَيْنا من نَهى عنها عتوًّا / وفزنا بالمعاصي والأثام
وحرَّمنا الحلالَ على الندامى / وما يغني الحلال عن الحرام
وكم يومٍ تَركنا الزِّقَّ فيه / جريحاً من يد الندمان دامي
وعُجْنا بالكؤوس إلى التصابي / وما عُجْنا لأطلال رِمام
وليلٍ يجمعُ الأحبابَ شملاً / بمن نَهوى شديد الالتحام
وباتَتْ تُسْعِف اللَّذات فيه / ببنتِ الكرم أبناءُ الكرام
فمِنْ وَجهٍ تَقَرُّ به عُيوني / ومن رشفٍ أبُلُّ به أُوامي
فيبعثُ بالسرور إلى فؤادي / ويهدي بالشفاء إلى سقامي
وقد طاب الزمان فلا رقيب / يكدر صَفْوَ عيشي بالملام
وما أهنا شموسَ الراح تترى / وقد أخَذَتْ عن البدر التمام
وغانيةٍ تجود إذا استُميحَتْ / بطيب الوصل بعد الانصرام
فما غَدَرَتْ لمشتاق بعهدٍ / ولا خَفَرَتْ لصبِّ بالذمام
تركتُ العاذلين بها ورائي / وقدَّمتُ السرور بها أمامي
تعير بوجهها الأقمار معنىً / إذا وافتك بارزة اللثام
كأنِّي قد أخَذتُ على الليالي / عهود الأمن من ريب الحمام
ومَن أضحى إلى سلمان يُعزى / وخِدْمَتِه فمحمول السلام
أصَبْتُ بنيله أمَلاً بعيداً / وما طاشت بمرماها سهامي
كأنِّي أستزيد ندى يديه / بشكراني لأيديه الجسام
وكم نِعَمٍ له عندي وأيدٍ / رغمتُ بهنَّ آنافَ اللئام
وصالَحْتُ الخطوبَ على مرادي / وكنتُ عَهِدتُها لَدَّ الخصام
وما انْفَصلتْ عُرى أملٍ وثيقٍ / وفيه تَمسُّكي وبه اعتصامي
مكان تمسكي بالعهد منه / مكان الكف من ظبة الحسام
وسَيَّال اليدين من العطايا / تسيل من العطاء لكل ظامي
إذا ما فاتني التقبيل منها / فليس يفوتني نَوْءُ الغمام
تمام جماله خَلَقٌ رضيٌ / وحَسْبُك منه كالبدر التمام
وتلك خلائقٌ خَلُصَتْ فكانت / نُضاراً لا تُدَنَّسُ بالرغام
فتًى في الناجبين لقد أراني / وقارَ الشَّيخ في سِنِّ الغلام
ركبتُ إليه من أملي جواداً / بعيدَ الخطو جوَّابَ الموامي
فأبْرقَ واستهَلَّ ورحت أروي / سجام القطر عن قطر سجام
كما نَزَلتْ على أرضٍ سماءٌ / تسيل على الأباطح والأكام
فأمسى كلَّ آونةٍ قريضي / يُغَرِّدُ منه تغريد الحمام
أرى مديحي لآل البيت فرضاً / كمفتَرَضِ الصلاة أو الصيام
أئِمة ملَّة الإسلام كلٌّ / يُقالُ له الإمام ابن الأمام
وما شرَفُ الأنام بغير قومٍ / هُمُ مذ كُوّنوا شرَفُ الأنام
أفاضوا بالعطاء لمجتديهم / وللأعداء بالموت الزؤام
وكلٌّ منهمُ ليثٌ هصورٌ / وبحرٌ من بحور الجود طامي
بنفسي سيّداً في كلّ حالٍ / يرى فيها احتشامي واحترامي
ظفِرْتُ به حُساماً ليس ينبو / نُبُوَّ مضارب السَّيف الكهام
وقد يُدعى الكريمُ إلى نوالٍ / كما يُدعى الشجاع إلى صِدام
وعندي في صنائعه قوافٍ / يضيق بهنَّ صدرُ الاكتتام
وشعري في صفات بني عليّ / رُفعتُ به إلى أعلى مقام
سأُطْرِبُ في مديحك كلَّ واعٍ / ولا طربَ الشجيّ المستهام
وأشكرُ منك فضلك ثم أدعو / لوجهك بالبقاء وبالدوام
سقاني مريرَ الكأس حلوُ المباسمِ
سقاني مريرَ الكأس حلوُ المباسمِ / وغادَرَني محلولَ عَقد العزائم
وحارَبني بالصَّدِّ والصّدُّ قاتلي / فيا ليته لا كانَ إلاَّ مسالمي
ومنذُ أطعتُ الحبّ فيه صبابة / عَصَيْتُ عذولي في هواه ولائمي
وقد عَلِمَ الواشونَ إذ ذاك أنَّني / بلاني وأَبلاني الغرام بجاسم
نَعِمْتُ به أيَّام وصلٍ تَصَرَّمَتْ / ونحنُ لدى خفضٍ من العيش ناعم
يُديرُ عليَّ الكأسَ يمزج صرفها / نديمي على كأس الطّلا ومنادمي
ألذّ من الماء النَّمير لشاربٍ / وأَلطَفُ خلقاً من هبوب النَّسائم
لقد مرَّ ما أحلاه عيشٌ بقربه / فهل كانَ ذاك العيش أحلام نائم
ذكرتُ قضيب البان وهو قوامه / فنُحتُ عليه فوقَ نَوْح الحمائم
وما كنتُ لولا طاعة الحبّ في الهوى / ألائم في العشَّاق غير ملائم
تذكَّر بالخَيْفِ عَهْداً قديما
تذكَّر بالخَيْفِ عَهْداً قديما / وشاهَدَ في الرَّبْع تلكَ الرُّسوما
فظلَّ يُكفكفُ دمعاً كريماً / وباتَ يُعالجُ وجداً لئيما
سقى الله دار اللّمى بالحيا / فرامة فالمنحنى فالغميما
وحيَّى منازلنا بالعقيق / وأَلقى عليهنَّ غيثاً عميما
وقفنا عليها ضحًى والهوى / يُذيب القلوب ويُفني الجسوما
وكم وقفة لي بتلك الدِّيار / أُداري بهنَّ الأَسى والهموما
تَنمّ عليَّ دموع العيون / ولمْ أرى كالدَّمع شيئاً نموما
تَقَضَّى عليَّ لنا زمنٌ بالحمى / ولئنْ قضى الله أنْ لا يدوما
وجَارَتْ علينا صروف الزَّمان / وكانَ الزَّمان ظلوماً غشوما
وكانوا بجمع وكانَ الكئيب / فحلّوا الغُوَير وحلَّ الحَطيما
ومَرَّتْ نسائم عيش المحبّ / وعادتْ عليه برغمٍ سموما
لياليَ مرَّت مرور الخيال / وكانت نعيماً فصارتْ جحيما
ولا نشَّقَتْني الصّبا بعدهم / أريجاً ذكيًّا ومسكاً شميما
وممَّا شجانيَ وُرْقُ الغُوَير / تُرَدّدُ في الدَّوح صوتاً وخيما
على أنَّني إنْ بدا بارق / نَثَرْتُ من الدَّمع دُرًّا نظيما
فتفضحُني عبرتي في الهوى / ولن ترى صبًّا لسرٍّ كتوما
وإنَّ غريمي غزال اللّوى / فجُوزيت بالخير ذاك الغريما
رماني بعينيه ظبي الصَّريم / فأمسى فؤاد المعنَّى صريما
رماني ولم يخشَ فرح / تُ قتيلاً وراحَ بقَتْلي أثيما
وأنتِ مهاةَ قطيع المها / أبيتُ لأجلك أرعى النُّجوما
وكنتُ ألومُ بك العاشقين / فأصْبَحْتُ يا ميّ فيك الملوما
وأثْقَلَني حملُ هذا الغرام / وحَمَّلَني الوجدُ عبئاً عظيما
وها أنا أَشكو فؤاداً عليلاً / وجسماً كطرف أُميمٍ سقيما
ولله قلبٌ بها المستهام / وما منع القلب أن لا يهيما
ومن بعد تلك الثَّنايا العِذاب / إلى كم أُعاني العذاب الأَليما
وأسْلمني للمنون المنى / كأَنَّني أبيتُ الدَّياجي سليما
ولولا رجائي بمفتي العراق / لأصْبحَ حالي قبيحاً ذميما
قطعت العلائق عن غيره / كما قطع المشرفيُّ الأَديما
كريمٌ أُؤَمِّل منه الجميل / وقد خابَ من لا يرجّى الكريما
ويولي بنائله الطالبين / فيُغني الفقير ويُثري العديما
ويهدي المضلَّ ويعطي المقلّ / ويرفع في البأس خطباً جسيما
أحاديثُه مثل زهر الرّياض / فهل كانَ إذ ذاك روضاً جميما
لطيفٌ رقيق حواشي الطّباع / لو جُسِّمَتْ لاسْتحالت نسيما
فسبحانَ من جعلَ الفضلَ في / عُلاك إلى أن عَلَوْتَ النجوما
فأوْضَحْتَ بالحقِّ للعالمين / صراطاً إلى ربّها مستقيما
وأصبحَ معوَجّ أمر الأَنام / بأحكام حكمك عدلاً قويما
وتغضَبُ لله لا للحظوظ / وما زلتَ في غير ذاك الحليما
وأَحْيَيْتَ رمَّةَ علم النبيّ / وقبلك كانتْ عظاماً رميما
كَشَفْتَ بعلمك إشكالها / فحَيَّرْتَ فيما كَشَفْتَ الفهوما
وصَيَّرتَ رُشدَك صبحاً منيرا / يَشُقُّ من الغيِّ ليلاً بهيما
لقد نِلْتَ ما أَعجز الأَوَّلين / وأَصْبَحْتَ في كلّ علمٍ عليما
فطَوْراً هُماماً وطَوراً إماماً / وطوراً عليماً وطوراً حكيما
وأَنْتَ أجلُّ الورى رُتبةً / وأعظمُ قدراً وأَشرفُ خِيما
وقد نَتَجَتْ بك أُمُّ العُلى / ومن بعد ذلك أضْحَتْ عقيما
فيا مَن به أَقْلَعُوا النائبات / كما تقلع المرسلاتُ الغيوما
تَرَحَّمْ على عبدك المستهام / فإنِّي عهدتُك برًّا رحيما
وإنِّي لأجلب فيك السُّرور / وإنِّي لأكشف فيك الغموما
فلا تُشْمِتَنَّ بي الحاسدين / فتطمع فيَّ العدوَّ المشوما
ولا تترُكنِّي لقًى للهموم / فتتركني في الزَّوايا هشيما
وأَلسنَة الخصم مثل الصَّوارم / تُسقى الدماء وتفري اللّحوما
فنَاْ سيِّدي أُنسَ عيدٍ جديد / وحُزْ في صيامك أجراً عظيما
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَةٌ
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَةٌ / تأجَّجُ في شَوقٍ شديدٍ إليكما
يعاني فؤادي ما يعاني من الجوى / وما هو إلاَّ منكما وعليكما
وقد كادَ هذا القلب يضرم ناره / ويوشك قَلْبُ الصّبّ أنْ يتضرَّما
ولي أعينٌ غرقى ولكنْ بمائها / تساقط منها الدَّمع فذًّا وتوأما
وأعذِرُ أجفاني على فيض أدمعي / ولو أنَّها فاضَتْ لفقدكما دما
وأدعو لها بالغمض وهو بمعزل / لعلَّ خيالاً يطرق العين منكما
تناءَيتُما عن وامقٍ فيكما شجٍ / فأَنْجَدْتُما يا صاحبيَّ وأَتْهَما
فهل تريا بيناً رُمينا بسهمه / درى أيّ قلب قد رماه وما رمى
وها أنا حتَّى تنقضي مدَّة النَّوى / أُعَلِّلُ قلبي في عسى ولربَّما
لذكركما أُصغي إذا ما ذُكِرْتُما / وأَذكرُ عَهداً منكما قد تقدَّما
وعيشاً قَضَيْناه نعيماً بقربكم / ولله عيشٌ ما ألَذّ وأنعما
وما اجتاز بي ركبٌ يجد بسيره / من الرُّوم إلاَّ أَسأَلُ الرّكب عنكما
وإنْ نُشِرَتْ صُحفُ الغرام لديكما / ففي طيِّها منِّي السَّلام عليكما
لله والدةُ المليك وما بَنَتْ
لله والدةُ المليك وما بَنَتْ / من جامعٍ رَحبِ الفناء مُنَمْنَمِ
للراكعين الساجدين لقد زها / سمة التقى للناظر المتوسّم
ترجو من الله الكريم مثوبةً / أجْرُ المثيب على الجميل المنعم
إذ غَيَّرَتْه وقدَّرَتْه بحكمةٍ / وكذا يراد من البناء المحكم
أخَذَتْ بتوسعةٍ له وأعانها / نظرُ الرَّديف وخدمة المستخدم
فيه الإمام أبو حنيفة من له / زهر المناقب مثل زهر الأنجم
أخَذَتْ علومَ أصولها وفروعها / عنه الأئمةُ في الزمان الأقدام
قد عمَّرتْهُ وشيَّدتْهُ وجَدَّدتْ / تاريخَ مسجدِ للإمامِ الأعظم
وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً
وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً / على عشّاقه إلاَّ بظُلْمِ
فَهِمْتُ بأنَّه قمرٌ منيرٌ / ولكنْ قد تحيَّرَ فيه فهمي
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ / وعَهْدَ صَبابتي به وغرامي
بحيثُ الهوى عذبُ المجاني بقربه / ولا عهدَ لي من عادلٍ بملام
وقد جَمَعتْنا لِلّذائذ ساعةٌ / أحلَّتْ لنا بالسكر كلَّ حرام
وما العيش إلاَّ كأس راح رويّه / تُدارُ ولكنْ في أَكُفّ غلام
إذا رمتُ منه الوصل كانَ مرامه / من الوصل أقصى بغيتي ومرامي
وإنْ رابه منِّي أوامٌ أَبَلَّه / وكمْ بلَّ يوماً غُلَّتي وأوامي
شرِبْتُ حميّا كأْسِه ورضابهِ / وكلتاهُما يا صلحِ كأسُ مدام
ولذَّ بسَمْعي فيه نظمٌ شدا به / على نغم السَّاعِينَ شَدْوَ حمام
ولمّا قَضَتَ منِّي الحياةُ مآرباً
ولمّا قَضَتَ منِّي الحياةُ مآرباً / وقد تركوني في المقابر أعْظُما
وقالوا قضى نحباً وسار لربّه / وماتَ بحمد الله إذ مات مسلما
ومن عَبَد الرحمن سبعين حجةً / لقى الله باريه أبرَّ وأرحما
غداةَ اقتطفْنا والفكاهة أيْنَعَتْ
غداةَ اقتطفْنا والفكاهة أيْنَعَتْ / أزاهيرَ لفظٍ من رياض كلامِ
بروحي مليحٌ لم يَخُنْ عهدَ وُدّه / لإلْفٍ ولم يخفر هناك ذمامي
إذا الغادة الحسناء زارت وزارني / أقولُ اذهبي عنّي بألفِ سلام
وان قلت أَنْتَ البان أعرض مغضباً / وقال وهل للبان لين قوامي
تلهّبتِ الصَّهباء في وَجَناته / بظلماء ألفَينا لهيبَ ضرام
وهيهات أن أصحو وللحبّ سكرة / سَكِرْتُ بها قبلَ المدام بعامِ
لكلّ زمان أيّها الشَّيخُ حاتِمُ
لكلّ زمان أيّها الشَّيخُ حاتِمُ / وإنَّك فينا اليومَ لا شكَّ حاتِمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025