القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 98
غموض الحق حين تذبُّ عنه
غموض الحق حين تذبُّ عنه / يقلِّلُ ناصرَ الخصم المحقِّ
تضُلُّ عن الدقيق عقول قومٍ / فتحكم للمجل على المدق
وعند الله خالق كل شيء / تميُّزُ كلِّ ذي كذبٍ وصدق
وما ينفك لي أبداً خصومٌ / أقابل منهم خرقاً برفق
لا يبعدنَّ شبابُك الغرنيقُ
لا يبعدنَّ شبابُك الغرنيقُ / أيام منظره عليك أنيقُ
سقياً لأزمان مضت أيامُها / بيضاً كأن غروبهن شروق
إذ للشبيبة صبوة تُصبي بها / وبشاشة يصبى بها وتروق
يهتز فيك لأريحيات الصبا / غصن تفيَّأه الظباءُ وريق
هيهات أيتها الكواعب كالدمى / مالي بكنَّ مع المشيب صديق
مني عليكن السلام تحية / إن الشباب هراقَه مُهريق
لم تجمع الأيام شمل أحبةٍ / إلا وشرط صروفها التفريق
يا آل طاهر المطهر كاسمه / إن اللسان بمدحكم لطليق
إن ينسني عصر الشباب وعهده / عصر فعصركم لذاك خليق
قد قلت للدهر الملحِّ بصرفه / لما اعتصمت بحبلكم ستفيق
أمسى مجاوركم يحلُّ بنجوةٍ / ما للخطوب بها عليه طريق
من خان أو نكث العهود فعهدُكم / عهدٌ أُمِرَّ على الوفاء وثيق
وكأن وعدكم تقيَّل عهدكم / فلقاحه بنتاجه مرهوق
لِتَعُذ بسَيبِكُمُ المطامعُ والمنى / فعليكم لعداتها التصديق
ما زلتم ترقون في درَج العلى / حتى أشار إليكم العيُّوق
مهما سرقت عن الأوائل فيكمُ / فلغير باع بالمديح يضيق
لكنهم نحلوا سواكم مجدَكم / فرددتُ حقَّكم وذاك حقيق
ما المدح مسروق لكم من غيركم / بل منكم في غيركم مسروق
علاكَ قناعُ المشيبِ اليَقِقْ
علاكَ قناعُ المشيبِ اليَقِقْ / وثوب المشيب جديدٌ خَلِقْ
علاك فأبرق إبراقةً / تُراعُ لها ظبيات البُرَق
وأنى تراع بما أومنت / به من حبالك ذات العُلَق
ومن نَبلك المرسلات التي / صوائبها في الرمايا نسق
بلى في المشيب لها رائعٌ / وإن هو أطفأ فيها الحُرَق
وشرخ الشباب وإن صادها / أحبُّ إليها لذاك الأنق
أعاذِلتي إن بكيت الشبا / ب إني لم أبك ثوباً سحق
لقد علم الدهر أن الشبا / ب ثوب لدى الناس لا كالخرق
لذاك يدب خفيّاً له / فيسلبه سلباً كالسَّرق
ولو كان يسلبه جهرة / للاقى القنا دونه والدرَق
وحُقَّ له مع إقدامه / إذا ابتز مثل الشباب الفرق
رعانا الأمير أبو أحمدٍ / فأرعى المريع وأسقى الغدق
وضمَّ الشتيت ولمَّ الجمي / ع وانتظم الشمل حتى اتفق
وأغنى الفقيرَ وحاط الغنيْ / يَ ما لم يَحُطْ والد ذو شفق
عبيد الإله بن عبد الإلَ / ه خير الملوك وخير السُّوَق
فأضحى وأمسى وقد أجمعت / عليه بأهوائهن الفِرَق
وظلُّوا وباتوا به آمني / ن في ظل عيش أثيث الورق
لياليهمُ مثل أيامهم / ضياءً وأنساً وما من أرق
وأيامهم كلياليهُمُ / سكوناً وروحاً وما من غسق
يداه يمينان لكنه / إذا شاء علَّ الظُّبا بالعلق
وطوراً شمالان لكنه / إذا شاء سح الندى فانبعق
مهيب إذا سار في جيشه / وقد لاح كوكبه فائتلق
أشارت إليه قلوب الورى / وكفَّ البنانُ وغضَّ الحدق
بلا سبب فالتمس رفده / فإنك تقربُ ماءً دفق
وهل يستعدُّ الرشاء امرؤٌ / لورد الفرات إذا ما فهق
ألا فارجُهُ واخشَه إنه / هو البحر فيه الغنى والغرق
ألا فارجه واخشه إنه / هو الغيث فيه الحيا والصعق
مضرٌّ بملتمسٍ ضرَّهُ / وفيه لمرتفق مرتَفق
هو السيف إن أنت أنحيته / لرأسك أو رأس قرن فلق
هو الماء فاشربه ذا غُلَّةٍ / وذا غصة وتوقَّ الشرَق
هو النار فاصطلها واستضئ / بها في الدجى وتوقَّ الحرق
إذا ما وعى مدحَه المادحو / ن طاب نسيمُهم والعرق
فتنشر أرواحهم نشرة / وما منهم ذو لسان نطق
فإن أنشدوا مدحه غادروا / من المسك في كل شيء عبق
إذا كذب الناس أو كذبوا / لدى القول والفعل يوماً صدق
وحلم يوازن مثقاُله / جبالَ الشرى وجبال السلق
به يجمع الملك أشتاته / إذا ما عصا الناس طارت شقق
يباشر شوك القنا حاسراً / ويلبس دون اللسان الحلق
إذا بتَّ والفكر تستخرجا
إذا بتَّ والفكر تستخرجا / ن مفتاح أمر عسير الغلق
وأنت لأمر العلا مؤثرٌ / على كل ناعمة المعتنق
وأبدى لك الصبح عن واضحي / نِ رأيك منبلجاً والفلق
فلله صبحك ماذا جلا / ولله ليلك ماذا وسق
وإما أجرت من الحادثا / ت جاراً فليس عليه رهق
يرى الدهر جارك في شاهق / تأزَّر من لجة وانطلق
وقد عَلِقَت قبضتاه عُرى / بها عصم الله تلك الوُثَق
فهل من سبيل إلى مثله / أبى الله ذاك على من خلق
فدونكها يا ابن سيف الملو / ك لهو المجالس زاد الرُّفَق
سبقت إليَّ صنيعةٌ من مُحسنٍ
سبقت إليَّ صنيعةٌ من مُحسنٍ / وأراك تأنفُ أن تكون اللاحقا
وإذا جمعت إلى اللِّحاق محبةٌ / للسبق بالإحسان كنت السابقا
ما قَدرُ ما تجدي عليك بطالتي / قَدْرٌ تبيع به لساناً ناطقا
إن لم تكن في فعل خير قائداً / فاطلب بجهدك أن تكون السائقا
قل للسفيه شنيفٍ
قل للسفيه شنيفٍ / دعني وعاد بُليقا
أخاك ذاك المراعي / خُوَيِّناً أو طُبيقا
يا من حسبناه بدءاً / علقاً فكان عُليقا
لم يجعل الله فضلاً / شاركتني فيه ضَيقا
بل واسعاً لا كرزق / يدعوه داع رُزَيقا
فلم تكالبت فيه / يا مشحذيّاً خُليقا
لكن رضعت عريقا / للؤم ساء عُريقا
صبراً لصوب سحاب / قد شمت منه بُريقا
لقيت أم ربيق / وسوف تلقى رُبيقا
فاستنجدنَّ طُويناً / ومكسباً وزُرَيقا
أقران ظهرك أو فاب / غ من حذارى نُفيقا
بل قد أقمت بذكري / ك يا شنيف سُويقا
مستعبد هيهات إعتاقُهُ
مستعبد هيهات إعتاقُهُ / مستأسِرٌ يعسر إطلاقُهُ
صبٌّ رقيق القلب خفّاقُه / عنّاه فظ القلب خفاقُهُ
محبَّبٌ قُلِّل إحسانه / جداً وإن كُثِّر عشاقه
لدن من الأغصان في روضة / من نرجس تنظر أحداقه
يحسن في التجريد إثماره / وفي الشفوف الخضر إيراقه
فاقت دجى الليل دجى فرعه / وفاق ضوء الصبح إشراقه
أخلقْ إذا جرد رمَّانُه / في العين أن يكثر رمّاقه
وهو المنى إن زيد في حسنه / حريرةُ الحرِّ وأعلاقه
لا ضرَّهُ ظلمي ولا نابه / إقراحه قلبي وإقلاقه
وإن غدا أظلمَ من قاسمٍ / ذاك الذي يجفو وأشتاقه
يا عجباً من ناظري إنه / أضحت تقذّانيَ آماقه
أعرض عني وجفا جانبي / تقديمه البر وإلحاقه
والعذل شيء منه منقاده / والفضل شيء منه منساقه
ما أقرب المعروف من كفه / فلِم أَغَبَّتنيَ أفواقه
واغبرَّ في دولته جانبي / وهو ربيعٌ عمَّ إغداقه
وحسبهُ ذكري بإحسانه / فأي شيء منه يعتاقه
لا أشتكي البدر على بعده / لقد أضاءت لي آفاقه
ليس بمكفورٍ ولا ضائعٍ / إيناسه نفسي وإرفاقه
لي أمل فيه إذا أخلقت / آمال قوم راث إخلاقه
تحيا به نفسي وتلتذُّه / وقد دنا بل آن إحقاقه
فاعقد لسان اللوم عن قاسم / أو فليكن بالشكر إطلاقه
وكيف يلحى خادم سيداً / إليه محياه وإنطاقه
لا يسرقن الحق من قاسم / فليس يخفي الحق سراقه
من قاسم صيغت أماديحه / ومن حمام الأيك أطواقه
لقاسم في كل حالاته / شمائل السيف وأخلاقه
مضاؤه إن أنت أعملته / وقده الحلو ورقراقه
فتى يقر القلب إحسانه / كما يقر العين إيناقه
إن طُلب الخير فمفتاحه / أو طُلب الشر فمغلاقه
جرَّبته في وعده فاستوى / ميعاده عندي وميثاقه
ما قيل في القاسم مدح له / إلا وفي القاسم مصداقه
بفعله لا بأقاويلنا / أربت على الأطلاق أطلاقه
سيان في ميزان تقديره / إفادة المال وإنفاقه
يوجد مسبوقوه في فضله / تترى ولا يوجد سباقه
وكيف لا يثمر أحلى الجنى / من وزراء الصدق أعراقه
غيث مغيث عرفُه ودقُه / وبشره بالناس إبراقه
إذا تعاطى مغرق مدحه / أقصر والتقصير إغراقه
قد حمل الله بحُملانه / من حملته نحوه ساقه
يا ابن سليمان الذي باسمه / تحيا لهذا الخلق أرماقه
يا عدة الملك وأملاكه / لحادث ينباق مُنباقه
يا من له الكيد الذي لم يزل / يفلق صم الصخر أفلاقه
يا مفزع العافي إذا شفَّه / حرمانه واشتدَّ إملاقه
يا معقل الجاني على نفسه / إذا جنى ما فيه إيباقه
لردِّك المصر إلى أمنه / رُدَّت إلى مصرك أُبَّاقه
وبابنك المرخص أمواله / تُغُولِيَ الحمد وأعلاقه
لولا مكان الحمد من قاسم / أوشك أن تكسد أسواقه
قَيِّم ملكٍ وابن قوامه / فتّاق ما أعيا ورتاقه
فالنُجح ما ينجح إمضاؤه / والحزم ما ينتج إطراقه
من أهل بيت ساسة راضة / لديهم السم ودرياقه
تجري على بُطنان أيديهمُ / نقائم الله وأرزاقه
ذو العرف لا يبعد متَّاحُهُ / والنكر لا تُدرك أعماقه
كم جامح أصبح إذ راضه / تدمى لطول الكبح أشداقه
شهاب نورٍ ضامنٌ للهدى / وليس بالمأمون إحراقه
غيث مغيث ضامنٌ للحيا / وليس بالمأمون إصعاقه
يضحي إلى بذل السدى والندى / وهو مشوق القلب مشتاقه
يستعبد الحرَّ له عرفه / وقصده في ذاك إعتاقه
قلتُ لمن جاراه لا يستوي / صهّال مضمار ونهاقه
حُقِّق للسيد تأميلُه / فيه ولا حقق إشفاقه
وطال للحق به عمره / ودام للباطل إزهاقه
واحتل من عاداه في منزل / حميمه آنٍ وغساقه
أطبقت للنوم جفناً ليس ينطبقُ
أطبقت للنوم جفناً ليس ينطبقُ / وبتُّ والدمع في خديَّ يستبقُ
لم يسترح من له عين مؤرقة / وكيف يعرف طعم الراحة الأرِقُ
محمدٌ وعليٌّ فتتا كبدي / إذا ذكرتهما والعيس تنطلق
خلان حل بقلبي من فراقهما / ما كنت أخشى عليه قبل نفترق
قلبٌ رقيق تلظّت في جوانبه / نار الصبابة حتى كاد يحترق
وددت لو تمَّ لي حجِّي بقربهما / ما كل ما تشتهيه النفس يتفق
لا يعجب الناس من وجدي ومن قلقي / إن المشوق إلى أحبابه قلق
لا يكشف الله عن وهب بن إسحاقِ
لا يكشف الله عن وهب بن إسحاقِ / من البلاء سماء ذات إطباقِ
قالوا الخبيث قد استسقى فقلت لهم / لا يشفه طبُّ ذي طبٍّ ولا راق
قد كان يكثر من هاضوم غلمته / بجهده لو وقاه حتفه واقي
لا يُرجَ بعدك للهاضوم منفعةٌ / إن متَّ في الماء يا وهب بن إسحاق
إذا دعا لك داع قلت حينئذ / لا زال من وصب الشكوى على ساق
أإن رأيت حيائي خلته خنَثاً / قد غُرَّ من غر من أفعى بإطراق
بمثل ظنك هذا يا أبا حسن / أمِنتَ كل مُمَرِّ المتن غرناق
حتى عثوا في نساء كالدمى عُرُبٍ / إذ لم يكن بينهم باب بمغلاق
أحسنت ظنك جداً بالرجال فكن / على محاذرة منهم وإشفاق
لا تعدم الماء من سقيا ويعقبه / سقياك في النار من مهل وغساق
وثُدِيٌّ ناهداتٌ
وثُدِيٌّ ناهداتٌ / لم يُخَضِّدها العناقُ
بينها حلي نفيس / كفؤه تلك الحقاق
في صدور ساليات / لم يُلَذِّعها الفراق
وزائرة الخيال بلا اشتياق
وزائرة الخيال بلا اشتياق / تأوَّبها ولكن باشتياقي
فيا كذب اللقاء وقد تلاقى / خيالانا ويا صدق الفراق
ما لي يزاحمني الخُلصانُ في طرقي
ما لي يزاحمني الخُلصانُ في طرقي / ولا أزاحمه بالشعر في طُرُقِهْ
لا يجهلن على حلمي أخو ثقة / فالجهل من خلقي إن كان من خلقه
يا ليت شعري والحوادث جمة
يا ليت شعري والحوادث جمة / هل أشتكي دهري وأنت صديقي
وشكايتي الأيام دون شكايتي / إن خانني عند النهوض رفيقي
إني أعوذ بما تأكد عقده / بيني وبينك أن تُضيع شقيقي
أو أن يجور به الزمان عن الغنى / أو بي وأنت طريقه وطريقي
قل للمسمَّى بما تكنى الكلاب به
قل للمسمَّى بما تكنى الكلاب به / قولاً سيلحقه عاراً فيلحقُهُ
يا مبتلىً ببلاءٍ لا ثواب له / يوم الحساب ولكن سوف يوبقه
ما قلت فيك هجاء خلته كذباً / إلا بدت منك سوءات تحققه
أنَّى اجتبيت أبا حفص وصحبته / حتى غدوت تؤاخيه فتصدقه
بالله ربك هل شبَّهت صلعته / برأس أير عظيم كنت تعشقه
فيم التنازع والشقاقُ
فيم التنازع والشقاقُ / والأمر بينكما وفاقُ
البنتُ بنتُكما معاً / شهدت به السبع الطباق
فلخالد فيها ولا / دة من له يجب الصداق
ولخصمه فيها ولا / دة من بكفيه الطلاق
يا ذا الطواحن قل لي
يا ذا الطواحن قل لي / بالله ربك حقّا
أهنَّ أدوم طحناً / أم شفر أختك سحقا
بكعبة الله بل بخالقها
بكعبة الله بل بخالقها / أقسم لو أن خالداً غرقا
وجاءه منقذ لينقذه / وهو كظيم يعالج الشرَقا
ما وقعت كفه وقد جعلت / من شدة الكرب تطلب العُلقا
إلا على فيشة المغيث له / تعمداً منه أو كما اتفقا
عدوك من صديقك مستحيلٌ
عدوك من صديقك مستحيلٌ / فلا تستكثرنَّ من الصديقِ
كذاك الداء أكثر ما تراه / من الأشياء تحلو في الحلوق
الدمع في العين لا نوم ولا نظرٌ
الدمع في العين لا نوم ولا نظرٌ / ولا محالة من معنىً له خُلِقا
ولم أجد ذلك المعنى وعيشكما / إلا البكاء إذا ما فاجع طرقا
فخليا أدمعي تقرو مساربها / فإنها عبرٌ إن لم يفض خنقا
رزئي أجلُّ فلا تكذب ظنونكما / من أن يُصدَّق مجلودي ولو صدقا
عزت مطالب دنيا كلِّ ذي أدبٍ
عزت مطالب دنيا كلِّ ذي أدبٍ / وهان مطلب دنيا الأنوَكِ الخَرِقِ
وقدر الله فيها أن يذللها / فهان مطلبها للجاهل الحمق
فليس ينفك ذو علم وتجربة / من مأكل جشب أو مشرب رنق
وذو الجهالة منها في بلهنية / من مسمع حسن أو منظر أنق
تبارك العدل فيها حين يقسمها / بين البرية قسماً غير متفق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025