القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 58
إن اليزيديين قوم أحرزوا
إن اليزيديين قوم أحرزوا / إرث الخلافة ليس فيه خلافُ
قوم عناقفهم لحىً ولحاهمُ / ريح ولكن العقول ضعاف
يا شريفاً لقرنه إشرافُ
يا شريفاً لقرنه إشرافُ / وطريفاً له بناتٌ طرافُ
ناطح الأيِّل المقرَّن والكب / ش مع الكركدن ليس تخافُ
ولوطيِّ قُدَّامٍ وخلفٍ عذلته
ولوطيِّ قُدَّامٍ وخلفٍ عذلته / فقال أخو العوجاء قولاً مثقفا
أنا السيف ذو الحدين تمت صرامتي / ولست كمثل السيف ذي الحد والقفا
لها جبهة فيها سطوح نصيفِ
لها جبهة فيها سطوح نصيفِ / وصدغ لها غال بنصف رغيفِ
كأن بقايا المسك في صحن خدها / بقايا سماد في جدار كنيف
يا درة البحر ضمها الصدفُ
يا درة البحر ضمها الصدفُ / ويا هلالاً من دونه السدفُ
قلبي عن العالمين منصرف / وليس لي عن هواك منصرف
حتام لا نلتقي على دعة / وطيب عيش منا فنأتلف
الزب ربٌّ للنسا
الزب ربٌّ للنسا / ء يمقنه ويخفنَهُ
أصبحن يستجلينه / جداً وتستنطِفنه
أعظمنه فدعونه / ربّاً وإن صحَّفنه
لو يستطعن أكلنه / من شهوة ورشفنه
رأيتك بينا أنت خلٌّ وصاحبٌ
رأيتك بينا أنت خلٌّ وصاحبٌ / إذا أنت قد وليتنا ثانياً عطفا
فإنك إذ أحنى حنوَّك معقبٌ / بعاداً لِمَن باذلتَه الودَّ والعطفا
لكالقوس أحنى ما تكون إذا حنت / على السهم أنأى ما تكون له قذفا
هُبَّا خليليَّ قد قضيتما وطراً
هُبَّا خليليَّ قد قضيتما وطراً / من الكرى فاستعيضا لذة أنفا
لا تبلغا الدهر أقصى إربة لكما / فاستبدلا لكما من آخر طرفا
إذا فُقتَ الضئيل بحسن جسم
إذا فُقتَ الضئيل بحسن جسم / فلا يسبقك بالشيم الشريفه
فيصبح أفضل الرجلين جسماً / وتصبح أعظم الرجلين جيفه
قد قلت إذ مدحوا الحياة فأكثروا
قد قلت إذ مدحوا الحياة فأكثروا / للموت ألف فضيلة لا تعرفُ
فيه أمان لقائه بلقائه / وفراق كل معاشرلا ينصفُ
وليس نسيم المسك ريح حنوطه
وليس نسيم المسك ريح حنوطه / ولكنه ذاك الثناء المخلفُ
وليس صرير النعش ما تسمعونه / ولكنه أصلاب قوم تقصَّفُ
تسدِّي الفتى الأقدار من حيث لا يرى
تسدِّي الفتى الأقدار من حيث لا يرى / ويخطئه مظنونها ومخوفُها
ثلاثة أشياء بها الهم يكشفُ
ثلاثة أشياء بها الهم يكشفُ / تميل إليها النفس مني وتصرفُ
شراب وبستان وقطر سحابة / إذا قطرت أنواؤها ليس تخلف
ورابعة راح براحة شادن / بوجنته التفاح بالشم يقطف
وخامسة وصل الحبيب فإنه / لذيذ وأما غيرها فتكلُّف
سقى الله قصراً بالرصافة شاقني
سقى الله قصراً بالرصافة شاقني / بأعلاه قصري الدلال رصافي
أشار بقضبان من الدر قُمِّعَت / يواقيت حمراً تستبيح عفافي
كلانا واجد في النا
كلانا واجد في النا / س ممن حلَّه خلفا
حبذا حشمة الصديق إذا ما
حبذا حشمة الصديق إذا ما / حجزت بينه وبين العقوقِ
حين لا حبذا انبساطٌ يؤدي / ه إلى بخس واجبات الحقوقِ
وكلت حاجتي إليك فأضحت / وهي مني بموضع العَيّوق
وجعلت الصديق أولى بأن يل / غى ويرضى بخُلَّبات البروق
أحمد الله ما وردت من الإخ / وان غير المكَدَّر المطروق
وإلى الله أشتكي أن ودي / ليس ممن وددتُ بالمرزوق
مِقَتِي غير وامق تقرع القل / ب فطوبى لوامق موموق
كم ترى لي ذخيرة عند خل / سقطت من جرابه المخروق
أيها المعشر الهداة إلى الرش / د أبينوا لنا بيان الصدوق
أين منجاتنا إذا ما لقينا / من مسيغ الشجا شجاً في الحلوق
قل للذين مدحتهم فكأنما
قل للذين مدحتهم فكأنما / مسخوا كلاباً غير ذات خلاقِ
ردُّوا عليَّ صحائفاً سودتها / فيكم بلا حق ولا استحقاقِ
ما كان مثلي مادحاً أمثالكم / لولا اتهامي ضامن الأرزاق
أسخطت خلّاق البرية فيكم / فبلغتمُ مني رضى الخلاق
أغرقت في نزعي لكم ولربما / حُرِمَ الرماةُ الصيد بالإغراق
لا تَشِم للمزن برقا
لا تَشِم للمزن برقا / إن نأى المزن فسحقا
وانتجع أفق بني حم / مادٍ الأندين أفقا
شائماً فيهم بروقاً / من كريم صيغ طلقا
لبقاً بالمجد طَبّاً / خَرِقاً بالمال خِرْقا
يشتري الحمد فيغلى / وهو الأربح صفقا
شم بروق الحسن الأح / سن أخلاقاً وخلقا
سيد من آل حما / دٍ مُرَعَّىً ومسقَّى
عمَّ ألطافاً وبرّاً / إذ جفا الدهر وعقّا
أصلح الله وأعلى / آل حمّادٍ وأبقى
وحباهم بنماءٍ / يمحق الحسّاد محقا
فقأ الله عيوناً / نحوهم خضراً وزرقا
من أناس أصبحوا في / دينهم سوداً وبلقا
خافقي الأحشاء طارت / تلكمُ الأحشاء خفقا
حسدوا أذكى وأزكى / أنفساً منهم وأتقى
ولشتّان لعمري / بين من يهوي ويرقى
ليس من يذهب علواً / مثل من يذهب عمقا
آل حماد أناس / كرموا فرعاً وعرقا
جعلوا الأعراض بسلاً / وعروض المال طلقا
فإذا الغايات مُدَّت / برزوا في المجد سبقا
يا ابن بيت الحكم والحك / مة والنعمة حقا
يا ابن من أصبح بين ال / حق والباطل فرقا
شهد الله يميناً / تنتق الأجبال نتقا
أن إسماعيل يهدي / هدي إسماعيل صدقا
رب حكم منه قد أض / حى لحكم الله وفقا
ألجم الظلم فأدمى / حنكاً منه وشدقا
يا علياً يتكنّى / بعليٍّ عش موقَّى
كم فَعال لك أضحى / لعبيد القوت عتقا
ثمّ لم تتركه حتى / صار للأحرار رقّا
ليس عن عمدٍ ليشقوا / بك من دائك يُشقى
بل لك المن الذي أص / بح للأعناق ربقا
كم نظيرلك في الثر / وة أكدى حين أبقى
رُحت كي تجبرعظماً / وغدا ينهش عرقا
والفتى الأوسع صدراً / يفضل الأوسع خلقا
يا ابن إسماعيل فوزاً / سدت من أفصح نطقا
حسبنا بشرك برقاً / وندى كفيك ودقا
بخبخٍ أيَّ سحاب / بخبخ ودقاً وبرقاً
آل حماد غدوتم / أخصل الرامين وشقا
هنَّأ الله وليَّ ال / عهد منكم ما تلقّى
فلقد لُقِّيَ نصحاً / منكم لم يك مذقا
أنتمُ أصلحتم الشر / ق وقد كان مُلَقّى
كادت الأرض تُشَقّى / من دماء وتُسَقّى
فسعيتُم لصلاح ال / أمر سعياً سدَّ بثقا
ورفأتم فيه للمل / كة والدولة خرقا
ورقيتم حيَّة السل / طان والحيات تُرقى
فرتقتم منه فتقاً / وفتقتم منه رتقا
وكشفتم ظلمات / لم تدع للناس شرقا
لا عدمتم عند أمر / معضل رتقاً وفتقا
تلك مسعاة أناس / جمعوا حزماً ورفقا
قرمطت في المجد أيدٍ / ومشقتم فيه مشقا
لست أختارعلى شق / ق أراكم فيه شقّا
ما أرى مدحي لمجد / غير ذاك المجد لفقا
أنتم الحكام والأع / لام والأعلون مرقى
وبكم يَستفتح الرز / ق من استفتح رزقا
لو خلا الأبرار منكم / أصبح المشرب رَنقا
أو خلا الفجّار منكم / ملأوا الآفاق فسقا
فبقيتم لصلاح / بكمُ لا شك يبقى
تفلقون الهام والأف / هام بالأحكام فلقا
توسعون الناس تنفي / ساً وأهل الظلم خنقا
ما يسيء الرأي فيكم / رجل يحمل طِرقا
لا تَعُدّوا حذق مطري / كم وإن برَّز حذقا
إنما صادف درّاً / في بحور فتنقّى
منكمُ حلّاكمُ الما / دح ما جلّ ودقّا
وجد المجرى دميثاً / فجرى لا يتوقّى
لو تعدّاكم لأعيا / ما تأتّى أو لشقّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025