أُنظرُ إلى الفيلِ في تهويلِ خِلقَته
أُنظرُ إلى الفيلِ في تهويلِ خِلقَته / واعجَبْ لإتقانِ صُنعِ الخالق الباري
كَقُبّةٍ بُنيتْ عمداً على عَمَد / وَقُيِّرَت ظاهراً بالزّفتِ والقارِ
بل كالسّفينةِ في يمٍ قد انقَلَبتْ / وَقد رمى ظهرها رام ببتارِ
تخالُ من وَرَقِ القلقاسِ قد نَبَتَتْ / أذناهُ حينَ تراهُ غادياً ساري