القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الطُّغْرائي الكل
المجموع : 75
اِسعَدْ بيومٍ قد أتاكَ مبكِّرا
اِسعَدْ بيومٍ قد أتاكَ مبكِّرا / بصعودِ جَدِّكَ في العَلاءِ مبشِّرَا
واستقبل العامَ الجديدَ مُحَكَّماً / فيما تراهُ لك العُلى ومخيّرا
واستجلِ وجهَ الدهرِ أزهرَ واضحا / والمُلكَ ملتفَّ الحدائقِ أخضرا
ملكٌ أقمتَ قناتَهُ ورفدتَهُ / بالرأي عَضْباً والعديد مجمهرا
أسهرتَ ليلكَ في صَلاحِ أمورِه / وكفيتَ ربَّ سريرهِ أن يَسْهَرا
قد قال حينَ بلاكَ بعدَ عِصابةٍ / من قبلُ كلُّ الصيدِ في جوف الفَرا
ما أسعدَ السلطانَ بالرأي الذي / فيك ارتأى مستكفياً مستوزَرا
حقّاً لقد ولَّى الأمورَ مجرِّبَاً / إنْ همَّ أمضَى أو تدفَّق أغزرا
يتوقَّف القدَرُ المُتاحُ عنِ الذي / لا يشتهي فإِذا أشار به جرَى
ولي الأمورَ فكان أحسنَ منظراً / ممن تقدَّمهُ وأكرمَ مخبَرا
يُنْبِيكَ نورُ جبينهِ عن جُودِه / كالصُّبْحِ دَلَّ على الغزالةِ مسفرا
يا أيُّها المولَى الذي إنعامُه / شملَ البريةَ مُنْجِداً أو مُغْوِرا
هذا ابنُ عبدِك زارَ بابَكَ راجياً / ظَفَراً لديك فهل ترى أن يَظْفَرا
أَنضى اليك الجُرْدَ يجشِمُها الفلا / عَجِلاً وخاضَ البِيدَ يطوِيها السُّرى
هو غرسُ أنْعُمِكَ الجزيلةِ فاسقِهِ / بسِجالِ أنعُمِك الجِسامِ لِيُثْمِرا
وَاصعَد إِلى درجِ العُلَى متمهِّلا / واسلم على غِيَرِ الزمان معمَّرا
أقولُ وصرفُ الدهرِ يَحْرُقُ نابَهُ
أقولُ وصرفُ الدهرِ يَحْرُقُ نابَهُ / عليَّ ويستولي عليَّ فواقِرُهْ
وقد صَرَدتْ في جانبيَّ نِبالُهُ / وأولعَ بي أنيابُهُ وأظافِرُهْ
خُذيني وجُرِّيني جَعارِ وأبْشِري / بلحمِ امريءٍ لم يُشهدِ اليومَ ناصِرُهْ
فبعدَ ابنِ فضلِ اللّه طأطأ منكبي / يدُ الدهرِ مدلولاً عليَّ فواقِرُهْ
وأَثَّرَ في عُودي النُيوبَ وطالَما / تمنَّعَ واستعصَى عليها مكاسِرُهْ
وأسلمني للنائباتِ بِعَادُهُ / كما أَسلمَ العظمَ المَهيضَ جبائِرُهْ
وراعَ جَنانِي نبأةُ الخطبِ بعدَهْ / ويا رُبَّما هانتْ عليَّ زماجِرُهْ
لقد حازَ نُعماهُ رجالٌ صفَتْ لهمْ / أصائلُ عيشٍ أرمضتهُ هواجرُهْ
أظلَّهمُ منه سَحابٌ تَفَرَّقَتْ / صواعقُه فيه وفيهم مواطِرُهْ
جزتهُمْ جوازي الشَرِّ عن حَسَناتِهِ / ودارتْ عليه بالمَنونِ دوائِرُهْ
ومن يجحدِ النُّعْمى التي هو ربُّها / فإني على العِلّاتِ ما عِشْتُ شاكِرُهْ
لقد كنتُ في غيطاءَ ممطولةِ الذُّرَى / يَبيتُ عليها النجمُ وهي تُسامرُهْ
فلمّا رماهُ الدهرُ أصبحتُ بعدَهُ / بمُستنّ سيلِ الذُّلّ تطغَى زواجِرُهْ
قد كان حظِّي في الكتابةِ ناقصاً
قد كان حظِّي في الكتابةِ ناقصاً / أيامَ حظِّي في الشبيبةِ وافرُ
حتَّى إِذا خدمَ اليراعةَ خاطرِي / قعدَ الجُدودُ بها وهن عواثِرُ
هذا ليمتنعَ الكمالُ ويعلمَ ال / جُهَّالُ أَنَّ اللّهَ فَرْدٌ قادِرُ
أمنَ السويَّةِ أن أكونَ معطَّلاً / ويلي الكتابةَ مستميتٌ جائِرُ
أشكو وما لشكيَّتِي من سَامعٍ / وأصيحُ مضطَهداًوما لي ناصرُ
قد كادتِ الأيامُ تنقصُ شَرْطَها / في الفضلِ لولا أنّهنَّ غوادِرُ
كانت تقاتلُنِي وما ليَ ناصرٌ / واليومَ تقتُلنِي وما لي ثائِرُ
فلئِنْ جُنِنْتُ فلا عجيبٌ أَنَّهُ / قد جُنَّ هذا المنجنونُ الدائِرُ
فعَسى معينُ المُلْكِ يطْلعُ سَعْدُهُ / ويعودُ عيشٌ في ذراهُ ناضِرُ
للمجدِ فيه مواعِدٌ مضمونَةٌ / واللّه ناصرُهُ ونِعْمَ الناصِرُ
توعَّدَنِي في حُبِّ آلِ محمَّدٍ
توعَّدَنِي في حُبِّ آلِ محمَّدٍ / وحبِّ ابنِ فضلِ اللّه قومٌ فأكثروا
فقلتُ لهم لا تُكْثِروا ودعُوا دَمِي / يُراقُ على حُبِّي لهم ثم يُهدَرُ
فهذا نجاحٌ حاضِرٌ لمعيشتِي / وذاكَ نجاةٌ أرتجي يوم أُحْشَرُ
جَنابُ نظامِ المُلك بحرٌ وردتُهٌ
جَنابُ نظامِ المُلك بحرٌ وردتُهٌ / على ظَمأٍ منِّي وأنتَ له جسرُ
وأنت الذي أوردتَنِي بعد ما انطوى / على غُلَّةٍ صدري وطالَ بيَ العَسْرُ
وما يهتدِي صرفُ النوائبِ لامرئٍ / وأنت لهُ من دونِ ما نابَهُ سِتْرُ
ما لي وللحاسدينَ لا بَرِحَتْ
ما لي وللحاسدينَ لا بَرِحَتْ / تذوبُ أكبادُهمْ وتنفَطِرُ
يغتابُنِي عند غيبتي نَفَرٌ / جباهُهم إنْ حضرتُ تنعَفِرُ
ألسنةٌ في مَساءَتِي ذُلُقٌ / يعتادها من مَهابتي حَصَرُ
أنامُ عنهم مِلءَ الجفونِ إِذا / أسهرهمْ في المضاجِعِ الأِبَرُ
يكفيهمُ ما بهم إِذا نظروا / إِلَيَّ مِلءَ العيونِ لا نظروا
تغيظُهمْ رتبِتي وَيكْمَدُهُمْ / جاهي فصفوي عليهمُ كَدَرُ
فنعمةُ اللّهِ وهيَ سابغَةٌ / عندي من الحاسدينَ تنتصرُ
يُعجِبُنِي أنهمْ إِذا كَثُروا / قَلُّوا غَناءً وإِنْ هم كَثروا
لا يُزهِدَنَّكَ في المعروفِ تُودِعُه
لا يُزهِدَنَّكَ في المعروفِ تُودِعُه / مثلي ومن أينَ مثلي سُحْقُ أطمارِ
واستجلِ ما تحتَ أطمارِي الرِّثاثِ تَجِدْ / وراءَها طِيْبَ آثارٍ وأخبارِ
ليس المباذِلُ بالأحرارِ مُزْرِيَةً / فالدُّرُ في صَدَفٍ والخمرُ في قارِ
أنا ابنُ فضلي على ما كان من شرفي / فدَعْ جدودِي ولا تُولَعْ بأسمارِ
فالمِسكُ في هامةِ الجبَّارِ موطِئُهُ / لِطيبهِ وهو منسوبٌ إِلى الفَارِ
إِن ساغَ بعدَكَ لي ماءٌ على ظَمَأٍ
إِن ساغَ بعدَكَ لي ماءٌ على ظَمَأٍ / فلا تجرعتُ غيرَ الصابِ والصَّبَرِ
وإِن نظرتُ من الدنيا إِلى حَسَنٍ / مُذْ بِنْتَ عنِّي فلا مُتِّعْتُ بالنَّظَرِ
صحبتَني والشباب الغضّ ثم مضى / كما مضيتَ فما في العيشِ من وَطَرِ
هَبْنِي بلغتُ من الأعمارِ أطولَها / ثمَّ احتويتُ على آمالي الكُبَرِ
فأين عصرُ شبابِ لا رجوعَ لهُ / أم أينَ أنتَ ومالي عنكَ من خَبَرِ
سبقتمانِي ولو خُيِّرْتُ بعدَكُمَا / لكنتُ أوَّلَ لَحَّاقٍ على الأثَرِ
قد كذَّبَ الظنَّ صادقُ الخَبَرِ
قد كذَّبَ الظنَّ صادقُ الخَبَرِ / وكنتُ من صِدْقِه على حَذَرِ
يا أرضُ تِيهاً فقد ملكتِ به / أعجوبة من محاسنِ الصُّوَرِ
لا غروَ إِن أشرقتْ مضاجعُهُ / فإِنها من منازلِ القمرِ
أو قَذِيَتْ مقلتي فلا عَجَبٌ / فقد حَثَوا تربَها على بَصَرِي
سأصبرُ حتَّى تنجلي كلُّ غُمَّةٍ
سأصبرُ حتَّى تنجلي كلُّ غُمَّةٍ / وتأتي بما تهواهُ نفسي المقادرُ
وإِنّي لبئسَ العبدُ إِنْ كنتُ آيِسَاً / من اللّهِ أنْ دارتْ عليَّ الدوائِرُ
فلا أنا للنعماءِ تشملُ شاكِرٌ / ولا أنا للبأساءِ تنزِلُ صابرُ
كأن لم يكنْ بالمرء من قبلُ عَثْرةٌ / إِذا انتعشتْ تلك الجدودُ العواثرُ
إنّ آثاركَ الجميلةَ عمَّتْ
إنّ آثاركَ الجميلةَ عمَّتْ / فهي تبقى وتُنْفِدُ الأعمارا
لا أُريدُ الآثارَ بعَدكَ تبقَى / أنتَ تبقى وتُخْلِفُ الآثارا
فضحَتْكَ رائحةُ الذنوبِ بنتنِها
فضحَتْكَ رائحةُ الذنوبِ بنتنِها / فتعطَّرَنْ منهنَّ باستغفارِ
ورقدتَ ليلَكَ آمِناً متمِهّلاً / ونَسِيتَ كيف طَوارِقُ الأسحارِ
الحمد لله الذي خصّنا
الحمد لله الذي خصّنا / من فضله بالنعم الغامره
ألهمنا فكّ الرموز التي / تكاتمتها الأمم الغابره
بغير أستاذ ولا مرشد / إلى اختيار الطرق الجابره
إلا بتوفيق له سابق / منّتنا عن شكره قاصره
وهمه تقضي بتسديده / قد ساعدتها مقلة ساهره
والبحث عن كل الفنون التي / بها تزكى الأنفس الزاهره
وصلوات الله تترى على / محمد والعترة الطاهره
وبعد فالحكمة مخزونة / مكتومة شاردة نافره
قد ضلّ قوم بتآويلها / فيالها من صفقة خاسره
محجوبة بالرمز لكنها / بالكشف في أثنائها سافره
نشراً بها فينا وطياً لها / في همج حائرة بائره
وربما جاءك من رمزنا / خلاف ما عندك بالنادره
فأحسن الظن بنا إنما / كلامنا في الصنعة الفاخره
وذاك كشف للرموز التي / قد أضمرتها الفطن العابره
وإنما تعريض أسلافنا / بالرمز والترجمة الساتره
ضناً بسر الله في أرضه / وخفية للفتن الثائره
فإِن تفطنت فلا تبده / إلا تكن تبغي به الآخره
وكل وأنفق غير مستأثر / فقد كفيت الفقر والفاقره
واسعَ لعقباك ولا تغترر / بهذه الغادرة الساحره
وقدّم الخيرات واسهر لها / ليلك إنّ الموعد الساهره
وكن على نفسك مستحفظا / واحذر جوار الأنفس الحائره
وطائر يخرج من حفرة
وطائر يخرج من حفرة / لطيفة مظلمة القعرِ
يعرفه الناس جميعاً ولا / يدرون ما فيه من الأمرِ
يطير في الجو إلى قُلّة / كهوفها تطبق بالصخرِ
فيحرق الصخر ويرثى على / قُلّته يا لك من وكرِ
يؤخذ حياً ثم يلقى على / نار لنا حامية الجمرِ
حتى إذا صار رماداً بلا / محَشَّةٍ تنشف في البحرِ
تبنى له في بحرنا قبة / حصينة الأرجاء كالقصرِ
يلبث فيها مدة مثلما / يبقى رميم الميت في القبر
وروحه ينفخ فيها على ال / تدريج من شهر إلى شهرِ
حتى إذا استكمل أيامه / عاد جناحاه لدى الحشرِ
في المعدنيات لنا حكمة
في المعدنيات لنا حكمة / مخبوءة في الصدور
أعمالنا فيها وأسرارنا / وما سواها فمتاع الغرور
لا شعرة نعني ولا بيضة / فعدّ عن تدبيرهم في الشعور
وأخرج الأشياء عن طبعها / فبالتصاعيد تصحّ الأمور
وفي انقلاب الأرض عن طبعها / غنى وملك دائم لا يبور
فحلّ رمز القوم واحرص على / فهم المعاني فعليها تدور
إحراقنا البالغ في أول ال
إحراقنا البالغ في أول ال / تكليس روح ثابت لا يطير
والكلس إن أدخل آثالنا أل / أبيض روح نخلت بالحرير
فاجعل لأجسادك تنهض بها / أجنحة من روحها في السعير
وكلما ثَقَّلتَ أرواحها / كان لها أنهضَ نحو الأثير
وَروحِ الأجساد في حلّها / فحلَّها أمر علينا يسير
وَجّردِ الأرواح في عقدها / لجسمها عقد مُمَرِّ المَرِير
فهذه غاية ما عندنا / في الحل والعقد بقول شهير
وإنما الصنعة في جنب ما / عَلِّمَنا اللهُ جزاءٌ حقير
فاسعد بما أوتيتَ من حكمة / واعمر بها عقباك فهي المصير
وما أعَدَّ الله في جنة ال / مأوى لنا فهو الثواب الكبير
خلق الله للظلام جحيماً
خلق الله للظلام جحيماً / فهي من غيظها عليه تفورُ
ثم أنشا سحابة فسقاها / ريّ صوب من السحاب درورُ
وأماط الظلام منه برفق / فهي نور وما سواه غرورُ
يا لها ظلمة أقامت زماناً / ثم غابت فأصبحت وهي نورُ
هكذا جاءنا الخفي من العل / م عليه من الرموز ستورُ
الصلب يخلط بالرطوبة مدة
الصلب يخلط بالرطوبة مدة / فيصير رطباً سائلاً طيارا
والرطب يخلط بالصلابة مدة / فيصير صلباً يشبه الأحجارا
والصبغ روح بالحصان تولدت / وتعودت وسط الجحيم قرارا
والروح في التركيب غاضت فاغتدت / أجساده روحاً يروم مطارا
وبهذه الأجساد لما جن في ال / أجساد قد صار الثخين نضارا
فإذا البخارات ارتقت في رأسها / عكست لتنزل لا تطيق قرارا
كالأرض عفّنها المياه وصعّدت / منها السخونة في الهواء بخارا
حتى إذا بلغ البخارات المدى / نزلت وصارت ديمة مدرارا
وتغلغلت في الأرض وهي جدية / فاستخرجت من قعرها الأزهارا
فلذاك وسعنا الأداة وهكذا / تبني العوالم مركزا وقرارا
فافطن لحكمتنا التي ضربت لها ال / أمثال واستنبط بها الأسرارا
واستبقِ بالكتمان ملكك إنه ال / الملك الذي قد أوتي الأبرارا
الحمد لله الذي خصّنا
الحمد لله الذي خصّنا / بالعلم والعقبى لمن يشكر
ألهمنا علم أداة لنا / مكتومة تخفى ولا تظهر
معمولة من جوهر خالص / داخله من خارج يبصر
في رأسها فتح وإكليلها ال / مقلوب في داخلها يقطرُ
ممرّد الصرح له غرفة / غامضة المسلك لا تظهر
أم ملوك الأرض في جوفها / جنينها الأبيض والأحمر
تسقيهم فهي بهم برة / من لبن العذراء ما يحصر
تحملهم في جوفها أشهرا / معدودة تتبعها أشهرُ
وإنما إكليلها ثديها / يرضعه الأصغر فالأكبر
في جوفها تقبر موتاهمُ / حيناً ومن باطنها تحشرُ
لطيفة الخصر وأردافها / وجيدها من خصرها أكبرُ
في وسط البحر ومن تحتها / نار حضان أبداً تسعرُ
هذي أداة القوم أظهرتُها / بارزة وهي التي تضمرُ
فضحت أسرارهمُ دفعة / وبحتُ بالسر لمن يشعرُ
وبؤتُ بالذنب ومن خالقني / أستوهبُ الذنبَ وأستغفرُ
فواصلوا الدرس ولا تسأموا / وأعملوا الفكر ولا تضجروا
وقايسوا أمركم تدركوا / مكنون سر الله واستبصروا
أيمنُ مولود رأيناه في
أيمنُ مولود رأيناه في / علومنا مولودنا الأخضر
وهو نحاس الحكماء الذي / صَدّهُ في التركيب أو زَنجَروا
من السما والأرض مستخرج / يلين منه الحجر الأغبر
إن لان بالادهان أحجارُنا / فالدهن من أحجارنا يعصر
تبصر فيها زبدا رائبا / تحمله الأمواج إذ تزخرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025